كبوش
هلال اتنين الف وتلتاشر.!
{ إنشغلنا طوال الأيام الماضية بالأزمات الإدارية و(الفضائح) المتلاحقة التي أصبحت السمَّة المميزة للراهن الهلالي، فلم نستطع القيام بقراءة هادئة لعمليتي الإحلال والإبدال التي تمت في الفريق بخيرها العميم وشرها السقيم، محاولة منا في إرسال تطمينات للمشفقين على حال الهلال في موسم (اتنين الف وتلتاشر)، وهو الموسم الثالث والأخير للأخ الكريم قائد العهد اللئيم، الدكتور اللمين الذي إستطاع أن يسجل عشرين لاعباً في ظرف عامين لم يبقْ منهم أحداً في ذاكرة العشاق ودفتر العطاء النبيل غير نزار حامد وصالح الأمين وابراهيما سانيه، فيما توزَّع الباقون بين لافتتين ـ الأولى تضج بالذين يلعبون دور (تمامة العدد) ويتصدرهم المشاغب جداً إيكانقا وبهاء الدين محمد عبد الله ـ محمد أحمد ـ عبد الرحمن كايا وفداسي. أما اللافتة الثانية فتضم اللاعبين الذين مضوا إلى ذمة التاريخ دون أن يتركوا أثراً ذا قيمة وهم: اتوبونغ ـ توري ـ معتز رابح ـ أمير الربيع ـ فلنتاين ـ جمعة علي ـ الطاهر حماد. اما اللاعبون الجدد فلا أحد يستطيع أن يجزم بدرجات نجاحهم من عدمها وإن كان سامي عبد الله معروفاً لدينا ومشهود له بالكفاءة الدفاعية وكذلك نصر الدين الشغل الذي يعتبر واحداً من أفضل اللاعبين الذين يؤدون مهام وظيفة الإرتكاز في السودان بتميز خاصة بعد أن ضُربنا في الارتكاز الأبرز علاء الدين يوسف حين إنقلب السحر على الساحر وأصبح لاعبو الهلال في مرمى النيران المريخية، اما سينكارا وتراوري فليس لهما منا سوى دعوات التوفيق وتعويض الفاقد بعد أن إفتقد الهلال «الكشّافين» وأصبح (الفاقد) ذكرى و(البدل) نسيان.
{ أخطر ما في مسيرة المخرب الأكبر أن يده التي يضرب بها (البونية) ويطرح بها الخصوم المفترضين إمتدت الى «عظم الفريق» لتقطف اينع زهرتين، والآخرون في الطريق بقيادة المعز محجوب وسيف الدين مساوي وخليفة أحمد وبكري المدينة، لذلك تمددت مساحات الإشفاق في قلوب الأهلة ولكن النظر إلى كشف الهلال بشكل مجرد يجعل المخاوف تتراجع أمام سطوة المواهب التي ما زالت قابضة على جمر الثبات، وتتمتع بالقدرة الكافية على إبقاء الهلال في الواجهة المحلية والافريقية ولكن بشرط لا يمكن تجاهله، رحيل البرير وإختفاء غارزيتو من المسرح الفني.
فيء أخير
{ الهلال يملك التوليفة التي تمكنه من السيطرة المحلية والسير بعيداً في قطاع البطولات الافريقية مع وجود بدائل لا بأس بها. ولكن لا أحد يمكن أن يراهن على أن الهلال قادر على تخطي عقبة نصف النهائي وتجاوز عقدتها الأزلية.
{ دكتور اللمين رسب رسوباً غير مسبوق في ملف التسجيلات طوال عامين في الهلال، والأرقام لا تكذب.
{ غداً أُعلق على إجتماع دائرة الرياضة مع المعتصمين.
{ حققت أمسية (بكائيات على قبر الحبيب) التي إستضافها منتدى المشاهد الثقافي أمس بجهد متميز من جماعة (حلم حُميَّد) نجاحاً منقطع النظير، حيث زحف عشاق الشاعر الراحل محمد الحسن سالم حُميِّد من شتى أحياء الخرطوم متحدّين الشتاء القارس والنعاس الذي لا يحض إلا على الدخول الى السرير، جاءوا بكلام الراحل الجميل ونثروا شعره مثل دفقات عطر أو حبات ماء يمكن لعصفور عابر أن يشرب منها لو شاء.
{ كانت ليلة لا تنسى أتمنى أن تحفز صديقي أمين عبد الوهاب المدير العام للمشاهد على طرد شيطان الكسل لنفض الغبار عن المسرح وإشعال المساء بالأمسيات الجميلة.
{ وحتى (الجكومي) محمد سيد أحمد جاء أمس ليقدم نفسه بشكل مختلف في ليلة غابت فيها (لغة الكورة) و(المقصورة) و(الماسورة).. وحضر فيها محمد الحسن سالم... ويكفي
هلال اتنين الف وتلتاشر.!
{ إنشغلنا طوال الأيام الماضية بالأزمات الإدارية و(الفضائح) المتلاحقة التي أصبحت السمَّة المميزة للراهن الهلالي، فلم نستطع القيام بقراءة هادئة لعمليتي الإحلال والإبدال التي تمت في الفريق بخيرها العميم وشرها السقيم، محاولة منا في إرسال تطمينات للمشفقين على حال الهلال في موسم (اتنين الف وتلتاشر)، وهو الموسم الثالث والأخير للأخ الكريم قائد العهد اللئيم، الدكتور اللمين الذي إستطاع أن يسجل عشرين لاعباً في ظرف عامين لم يبقْ منهم أحداً في ذاكرة العشاق ودفتر العطاء النبيل غير نزار حامد وصالح الأمين وابراهيما سانيه، فيما توزَّع الباقون بين لافتتين ـ الأولى تضج بالذين يلعبون دور (تمامة العدد) ويتصدرهم المشاغب جداً إيكانقا وبهاء الدين محمد عبد الله ـ محمد أحمد ـ عبد الرحمن كايا وفداسي. أما اللافتة الثانية فتضم اللاعبين الذين مضوا إلى ذمة التاريخ دون أن يتركوا أثراً ذا قيمة وهم: اتوبونغ ـ توري ـ معتز رابح ـ أمير الربيع ـ فلنتاين ـ جمعة علي ـ الطاهر حماد. اما اللاعبون الجدد فلا أحد يستطيع أن يجزم بدرجات نجاحهم من عدمها وإن كان سامي عبد الله معروفاً لدينا ومشهود له بالكفاءة الدفاعية وكذلك نصر الدين الشغل الذي يعتبر واحداً من أفضل اللاعبين الذين يؤدون مهام وظيفة الإرتكاز في السودان بتميز خاصة بعد أن ضُربنا في الارتكاز الأبرز علاء الدين يوسف حين إنقلب السحر على الساحر وأصبح لاعبو الهلال في مرمى النيران المريخية، اما سينكارا وتراوري فليس لهما منا سوى دعوات التوفيق وتعويض الفاقد بعد أن إفتقد الهلال «الكشّافين» وأصبح (الفاقد) ذكرى و(البدل) نسيان.
{ أخطر ما في مسيرة المخرب الأكبر أن يده التي يضرب بها (البونية) ويطرح بها الخصوم المفترضين إمتدت الى «عظم الفريق» لتقطف اينع زهرتين، والآخرون في الطريق بقيادة المعز محجوب وسيف الدين مساوي وخليفة أحمد وبكري المدينة، لذلك تمددت مساحات الإشفاق في قلوب الأهلة ولكن النظر إلى كشف الهلال بشكل مجرد يجعل المخاوف تتراجع أمام سطوة المواهب التي ما زالت قابضة على جمر الثبات، وتتمتع بالقدرة الكافية على إبقاء الهلال في الواجهة المحلية والافريقية ولكن بشرط لا يمكن تجاهله، رحيل البرير وإختفاء غارزيتو من المسرح الفني.
فيء أخير
{ الهلال يملك التوليفة التي تمكنه من السيطرة المحلية والسير بعيداً في قطاع البطولات الافريقية مع وجود بدائل لا بأس بها. ولكن لا أحد يمكن أن يراهن على أن الهلال قادر على تخطي عقبة نصف النهائي وتجاوز عقدتها الأزلية.
{ دكتور اللمين رسب رسوباً غير مسبوق في ملف التسجيلات طوال عامين في الهلال، والأرقام لا تكذب.
{ غداً أُعلق على إجتماع دائرة الرياضة مع المعتصمين.
{ حققت أمسية (بكائيات على قبر الحبيب) التي إستضافها منتدى المشاهد الثقافي أمس بجهد متميز من جماعة (حلم حُميَّد) نجاحاً منقطع النظير، حيث زحف عشاق الشاعر الراحل محمد الحسن سالم حُميِّد من شتى أحياء الخرطوم متحدّين الشتاء القارس والنعاس الذي لا يحض إلا على الدخول الى السرير، جاءوا بكلام الراحل الجميل ونثروا شعره مثل دفقات عطر أو حبات ماء يمكن لعصفور عابر أن يشرب منها لو شاء.
{ كانت ليلة لا تنسى أتمنى أن تحفز صديقي أمين عبد الوهاب المدير العام للمشاهد على طرد شيطان الكسل لنفض الغبار عن المسرح وإشعال المساء بالأمسيات الجميلة.
{ وحتى (الجكومي) محمد سيد أحمد جاء أمس ليقدم نفسه بشكل مختلف في ليلة غابت فيها (لغة الكورة) و(المقصورة) و(الماسورة).. وحضر فيها محمد الحسن سالم... ويكفي