ايمن كبوش
سنة يا ملاح؟!
{لم يكن ما يجري في أروقة نادينا.. رد الله غربته.. ومجلسنا الهمام «الشرعي» من تخبط وعشوائية و«تبجح» في بعض الاحيان، يُسعدنا ويٌبهجنا حتى نخرج على الناس والدنيا لنقول ان «المشاهد» «انفردت» او «تميزت» بخبر عن رفض السيستم الخاص بالانتقالات الدولية.. لقبول ثلاثي الهلال المحترف دومنيك والمامي غومز وسيدي بيه.
{لم نفعل ذلك، ليس لان الزميلة الغراء «الصدي» شاركتنا السبق، او كانت معنا في ذات الاتجاه، ولكن سكوتنا قد جاء استمساكا ببقايا عشم بان يكون ما تم «كبوة عارضة» يمكن تجاوزها بـ«ضغطة زر» كما قال المدعو هاشم ملاح.. أو مجرد اضغاث احلام سيصحو منها شعب الهلال ذات حين ببشرى طيبة وفأل حسن.
{نحن في نهاية الامر «جرنالجية» يهمنا سطوع شمس الحقيقة، لذلك لم نتأخر في النشر حتى يتدارك الذين كانوا في غيهم يعمهون الاشكال، ويسجلون موقفاً واحداً لصالح الهلال، يقيهم شر «شيل الحال» ولكن «السترة والفضيحة متباريات» يا هاشم ملاح، وبدلاً من مواجهة الواقع، والاستعصام بالحقيقة ولا شيء غيرها.. اتيت محمولا على جواد الفهم والدراية لتعطي الصحافيين محاضرة مجانية عبر الاذاعة الرياضية.. وتتحدث في كل شيء و(مازن صلاح امين) يضحك.. ولكن لم ادري، هل كان يضحك على جهلك بتفاصيل القضية.. أم يضحك على براعتك ونباهتك في تكذيب الصحفيين وتجهيل اهل الاعلام وقبل ان ينتهي صدى حديثك البائس في الاذاعة.. حضرت الى التلفزيون كالطاؤوس متحدثاً عن المعالجة التاريخية التي كان خلفها أهلة خلص وأصحاب خبرات نوعية.. على رأسهم النقيب معاش حسن محمد صالح.. والجنترال عماد سيد ومهيار الطيب.. وقلت انكم ذهبتم الى منازلكم في الساعات الأولى من الصباح، بعد إطمئنانكم على معالجة الازمة.. فهل أصبح كل ذلك يا ملاح «فص ملح داب» بمؤامرة لئيمة من الاتحاد العام؟!.
{هل أصبح عصام شعبان المفترى عليه الجاني والمجرم الوحيد الذي يسعى لتعطيل مصالح الهلال والاضرار بمكتسباته العليا، وكلكم أبرياء وأكثر بعداً عن مسؤولية التقصير التي كشفت «عورة» مجلسكم الضعيف الذي جعل أرض الهلال مستباحة لاهل المريخ، يفعلون ما يشاءون ويتحركون وفق استراتيجياتهم التي تمكنهم من هدم كل الاشياء الجميلة في الهلال، مستغلين طيبة دكتور اللمين البرير.. والزمن العوير الذي إغتال كل الأساطين.
{إن كان دكتور اللمين وكل بطانة السوء التي تحيط به إحاطة السوار بالمعصم يحبون الهلال كما يدعون ويعملون لمصلحته، لما بقى منهم أحد حتى الآن مرتدياً ثوب الهلال، ولبادر الكابوس باعلان الرحيل مستقيلاً بعد أن طفح الكيل وأزكمت الفضيحة الإدارية الأنوف يا ملاح.. إستقيلوا حتى يرتاح شعب الهلال وتعود الجاذبية التي كان يبشر بها دكتور اللمين.
فيء أخير
{تمخض الجبل فلم تحمل شهادة الميلاد سوى اسم نصر الدين الشغيل، وحتى هذا مثّل دور «رضينا بالهم والهم ما راضي بينا». فطالب بحقوقه «كاش داون». وخلي ناس عمنا على الامين وودالحسين ملطوعين.
{معقولة الدنيا كلها عرفت اننا ناس مفلسين ومُفلسين؟!.
{راجع في السنة المحمدية يا هاشم ملاح لتعرف من هو المُفلس!.
{صديقي حسن عبد الرحيم كتب في زاويته المقروءة «مشاوير» أمس الآتي: (الإتحاد العام إستغل ضعف وطيبة مجلس الهلال، لذلك فهو يفعل ما يريد بالهلال). فشكّل ما كتبه الحبيب المقرب جداً من مصنع القرار إعترافاً كتابياً باننا على حق.. وألف حق.
{نهنيء الصديق والأخ الأكبر بابكر مختار العوض لنيله ثقة مجلس الصحافة وإدارة صحيفة الموج الأزرق بإختياره رئيساً للتحرير وهو منصب ليس غريباً عليه.. مع أطيب الأمنيات بأن يشكل وجوده في المقعد الإضافة المرجوة. ومختار قلم هلالي متوازن ومتصالح مع نفسه ونجاحه في المهمة نجاح لكل القيادات الاعلامية الهلالية.. وبالتوفيق
سنة يا ملاح؟!
{لم يكن ما يجري في أروقة نادينا.. رد الله غربته.. ومجلسنا الهمام «الشرعي» من تخبط وعشوائية و«تبجح» في بعض الاحيان، يُسعدنا ويٌبهجنا حتى نخرج على الناس والدنيا لنقول ان «المشاهد» «انفردت» او «تميزت» بخبر عن رفض السيستم الخاص بالانتقالات الدولية.. لقبول ثلاثي الهلال المحترف دومنيك والمامي غومز وسيدي بيه.
{لم نفعل ذلك، ليس لان الزميلة الغراء «الصدي» شاركتنا السبق، او كانت معنا في ذات الاتجاه، ولكن سكوتنا قد جاء استمساكا ببقايا عشم بان يكون ما تم «كبوة عارضة» يمكن تجاوزها بـ«ضغطة زر» كما قال المدعو هاشم ملاح.. أو مجرد اضغاث احلام سيصحو منها شعب الهلال ذات حين ببشرى طيبة وفأل حسن.
{نحن في نهاية الامر «جرنالجية» يهمنا سطوع شمس الحقيقة، لذلك لم نتأخر في النشر حتى يتدارك الذين كانوا في غيهم يعمهون الاشكال، ويسجلون موقفاً واحداً لصالح الهلال، يقيهم شر «شيل الحال» ولكن «السترة والفضيحة متباريات» يا هاشم ملاح، وبدلاً من مواجهة الواقع، والاستعصام بالحقيقة ولا شيء غيرها.. اتيت محمولا على جواد الفهم والدراية لتعطي الصحافيين محاضرة مجانية عبر الاذاعة الرياضية.. وتتحدث في كل شيء و(مازن صلاح امين) يضحك.. ولكن لم ادري، هل كان يضحك على جهلك بتفاصيل القضية.. أم يضحك على براعتك ونباهتك في تكذيب الصحفيين وتجهيل اهل الاعلام وقبل ان ينتهي صدى حديثك البائس في الاذاعة.. حضرت الى التلفزيون كالطاؤوس متحدثاً عن المعالجة التاريخية التي كان خلفها أهلة خلص وأصحاب خبرات نوعية.. على رأسهم النقيب معاش حسن محمد صالح.. والجنترال عماد سيد ومهيار الطيب.. وقلت انكم ذهبتم الى منازلكم في الساعات الأولى من الصباح، بعد إطمئنانكم على معالجة الازمة.. فهل أصبح كل ذلك يا ملاح «فص ملح داب» بمؤامرة لئيمة من الاتحاد العام؟!.
{هل أصبح عصام شعبان المفترى عليه الجاني والمجرم الوحيد الذي يسعى لتعطيل مصالح الهلال والاضرار بمكتسباته العليا، وكلكم أبرياء وأكثر بعداً عن مسؤولية التقصير التي كشفت «عورة» مجلسكم الضعيف الذي جعل أرض الهلال مستباحة لاهل المريخ، يفعلون ما يشاءون ويتحركون وفق استراتيجياتهم التي تمكنهم من هدم كل الاشياء الجميلة في الهلال، مستغلين طيبة دكتور اللمين البرير.. والزمن العوير الذي إغتال كل الأساطين.
{إن كان دكتور اللمين وكل بطانة السوء التي تحيط به إحاطة السوار بالمعصم يحبون الهلال كما يدعون ويعملون لمصلحته، لما بقى منهم أحد حتى الآن مرتدياً ثوب الهلال، ولبادر الكابوس باعلان الرحيل مستقيلاً بعد أن طفح الكيل وأزكمت الفضيحة الإدارية الأنوف يا ملاح.. إستقيلوا حتى يرتاح شعب الهلال وتعود الجاذبية التي كان يبشر بها دكتور اللمين.
فيء أخير
{تمخض الجبل فلم تحمل شهادة الميلاد سوى اسم نصر الدين الشغيل، وحتى هذا مثّل دور «رضينا بالهم والهم ما راضي بينا». فطالب بحقوقه «كاش داون». وخلي ناس عمنا على الامين وودالحسين ملطوعين.
{معقولة الدنيا كلها عرفت اننا ناس مفلسين ومُفلسين؟!.
{راجع في السنة المحمدية يا هاشم ملاح لتعرف من هو المُفلس!.
{صديقي حسن عبد الرحيم كتب في زاويته المقروءة «مشاوير» أمس الآتي: (الإتحاد العام إستغل ضعف وطيبة مجلس الهلال، لذلك فهو يفعل ما يريد بالهلال). فشكّل ما كتبه الحبيب المقرب جداً من مصنع القرار إعترافاً كتابياً باننا على حق.. وألف حق.
{نهنيء الصديق والأخ الأكبر بابكر مختار العوض لنيله ثقة مجلس الصحافة وإدارة صحيفة الموج الأزرق بإختياره رئيساً للتحرير وهو منصب ليس غريباً عليه.. مع أطيب الأمنيات بأن يشكل وجوده في المقعد الإضافة المرجوة. ومختار قلم هلالي متوازن ومتصالح مع نفسه ونجاحه في المهمة نجاح لكل القيادات الاعلامية الهلالية.. وبالتوفيق
