بالمرصاد
الصحافة الرياضية بلا وجيع
تعيش الصحافة السودانية اسوء ايامها فبالاضافة لغياب التطور رغم المد الالكترونى الهائل وارتباط الورق ومدخلات الطباعة بالارتفاع المستمر للعملات الاجنبية وتغييب صحف واعمدة وكتاب مع بروز فجر كل يوم جديد لموازنات سياسية بانتهاك واضح وفاضح حتى للقانون الذى اجازته برلمانات الشمولية نفسها وان حدث ذلك فى الصحف السياسية فقط وظلت الرياضية والاجتماعية تتفرج ناسية او متناسية ان الدور لن ياتيها مطلقا حتى اطل براسه اشد واكثر فظاعة مما حدث للصحافة السياسية فها هى حبيب البلد توقف بدون شكوى وحكم قضائى ولامد غير محدود يحدد بمزاج لجنة الرصد التى تعادل الرقابة القبلية للصحف السياسية وسط مباركة ما يسمى بجمعية الصحافيين الرياضيين التى لم يفتح الله عليها بكلمة واحدة منذ انتخابها بصورة غير شرعية وكان ارحم لها ان تغادر وتتيح الفرصة لمن هم اقدر على المواجهة والدفاع عن كيان الصحافة الرياضية الذى اصبح تابعا ومغيب حتى عن شئونه ويبدو ان الجمعية مصابة بلعنة عدم الشرعية التى اكتسبتها الواقعة الاخطر فى تاريخ الانتخابات فى الدول الشمولية التى تعتمد عى الجخ واخواته فى تنصيب منسوبيها من الباصمين والمتميزين فى الاجماع السكوتى عندما اعلن عن فوز احدهم باصوات اعلى من الاصوات المشاركة فى الجمعية الحدث الذى توارت امامه مفووضية تسجيل الهئيات خجلا وربما يكون من اشرفوا على الجمعية قد غادروا مواقعهم اذا كان هناك ضمير ولكن المتاكد منه اخفاء الطعون التى قدمت اتبان الفترة المحددة ولم يتم الرد عليها حتى الان ولن يتم ذلك حتى تنتهى الدورة الحالية المشغول قادتها بانديتهم الخاصة وبصحفهم المتخصصة فى كل شئ الا الحديث عن هموم الصحافيين الرياضيين الذين نلاحظ بشدة صفوف هجرتهم امام بوابات السفارات العربية ووكالات السفر والسياحة وهذا ما جعل الجمعية مشلولة وقاعدة عن اداء اى دور بالسلب او الايجاب وان اوقفت حبيب البلد اليوم وطلب من المشاهد امس توفيق اوضاعها سيحدد لعالم النجوم غدا ان لا يكون مستشارها او احد كتابها معتصم محمود او محمد غبوش
الادهى والامر ان حبيب البلد تم ايقافها والمجلس نفسه زرع فيها عدد من منسوبيه على راسهم ما يعرف بنقيب الصحافيين الذى لا نشعر بوجوده الا عند الملمات فهل يا ترى سمح المجلس للنقيب بالكتابة فى الرياضة وعلى صدر الصحيفة التى تعتبر الخصم الاول له استعدادا للاجهاز عليها بعد ان فشل المجلس فى سحب ترخيصها بالقانون ام ان المجلس عمل على سحب ابساط منهم معا النقيب والصحيفة التى نساءل عن ذنبها ان كان المجلس قد قصد النيل من تيتاوى الذى اقنع الدولة بسحب بساط السجل الصحفى الذى يدر اموالا طائلة من طاولة المجلس الذى ظل بلا موارد مالية
نواصل
الصحافة الرياضية بلا وجيع
تعيش الصحافة السودانية اسوء ايامها فبالاضافة لغياب التطور رغم المد الالكترونى الهائل وارتباط الورق ومدخلات الطباعة بالارتفاع المستمر للعملات الاجنبية وتغييب صحف واعمدة وكتاب مع بروز فجر كل يوم جديد لموازنات سياسية بانتهاك واضح وفاضح حتى للقانون الذى اجازته برلمانات الشمولية نفسها وان حدث ذلك فى الصحف السياسية فقط وظلت الرياضية والاجتماعية تتفرج ناسية او متناسية ان الدور لن ياتيها مطلقا حتى اطل براسه اشد واكثر فظاعة مما حدث للصحافة السياسية فها هى حبيب البلد توقف بدون شكوى وحكم قضائى ولامد غير محدود يحدد بمزاج لجنة الرصد التى تعادل الرقابة القبلية للصحف السياسية وسط مباركة ما يسمى بجمعية الصحافيين الرياضيين التى لم يفتح الله عليها بكلمة واحدة منذ انتخابها بصورة غير شرعية وكان ارحم لها ان تغادر وتتيح الفرصة لمن هم اقدر على المواجهة والدفاع عن كيان الصحافة الرياضية الذى اصبح تابعا ومغيب حتى عن شئونه ويبدو ان الجمعية مصابة بلعنة عدم الشرعية التى اكتسبتها الواقعة الاخطر فى تاريخ الانتخابات فى الدول الشمولية التى تعتمد عى الجخ واخواته فى تنصيب منسوبيها من الباصمين والمتميزين فى الاجماع السكوتى عندما اعلن عن فوز احدهم باصوات اعلى من الاصوات المشاركة فى الجمعية الحدث الذى توارت امامه مفووضية تسجيل الهئيات خجلا وربما يكون من اشرفوا على الجمعية قد غادروا مواقعهم اذا كان هناك ضمير ولكن المتاكد منه اخفاء الطعون التى قدمت اتبان الفترة المحددة ولم يتم الرد عليها حتى الان ولن يتم ذلك حتى تنتهى الدورة الحالية المشغول قادتها بانديتهم الخاصة وبصحفهم المتخصصة فى كل شئ الا الحديث عن هموم الصحافيين الرياضيين الذين نلاحظ بشدة صفوف هجرتهم امام بوابات السفارات العربية ووكالات السفر والسياحة وهذا ما جعل الجمعية مشلولة وقاعدة عن اداء اى دور بالسلب او الايجاب وان اوقفت حبيب البلد اليوم وطلب من المشاهد امس توفيق اوضاعها سيحدد لعالم النجوم غدا ان لا يكون مستشارها او احد كتابها معتصم محمود او محمد غبوش
الادهى والامر ان حبيب البلد تم ايقافها والمجلس نفسه زرع فيها عدد من منسوبيه على راسهم ما يعرف بنقيب الصحافيين الذى لا نشعر بوجوده الا عند الملمات فهل يا ترى سمح المجلس للنقيب بالكتابة فى الرياضة وعلى صدر الصحيفة التى تعتبر الخصم الاول له استعدادا للاجهاز عليها بعد ان فشل المجلس فى سحب ترخيصها بالقانون ام ان المجلس عمل على سحب ابساط منهم معا النقيب والصحيفة التى نساءل عن ذنبها ان كان المجلس قد قصد النيل من تيتاوى الذى اقنع الدولة بسحب بساط السجل الصحفى الذى يدر اموالا طائلة من طاولة المجلس الذى ظل بلا موارد مالية
نواصل