• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1130
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
المكتب التنفيذى وشرعية الاولمبية
رغم انهم لم يعلقوا على قرار التحكيمية كالعادة وقد جهزوا الدفوعات والمسودات اذا كان قرارها بغير الذى اتت به برفض طعن سيف الدين ميرغنى الذى كنا نعلم انه اى (الطعن) ولد ميتا عندما برر سيف عدم الدفع به فى وقته المحدد لانه كان ضامن للفوز
والغريبة ان سيف شارك فى اجتماع مجلس الاولمبية بشهية مفتوحة على امل انه سيكون نجما ينال ثقة الاعضاء بالدخول للمكتب التنفيذى الذى استقبل على شرفه اجتماع تنسيقى بمكاتب اتحاد الرماية الذى يتراسه منذ تسع سنوات ولم يكن يدرى ان عبد العال تم الافراج عن اتحاده بكفالة النعمان وهارون المتفقان فى كل شئ الا محمد عثمان خليفة الذى اتحفنا النعمان بمعلقة حوله يمكن ان نطلق عليها اعتذار عن بيان الفهلوة الشهير الذى لم يدم سوى سويعات قبل ان يطالعه هاشم هارون ويطالب بتصحيحه فورا فكانت قصة الاتصال الهاتفى والتاكد من انه برئ من عشاء وقسم بيوت الاشباح على حد تعبير اللواء الفاتح عبد العال
نعود لشهية سيف المفتوحة وقد ظننا من تعبيرات وجهه الساخط بعد واثناء اذاعة نتيجة الانتخابات انه سيردد ما قاله الفاتح عبد العال بعدم شرعية المجلس القادم مهما كانت تركيبته ولكنه اندمج على امل ان يختار مساعدا للرئيس او مديرا للاكاديمية التى نرجح ان يعود لها اللواء كمال خير الله اذا لم يطراء جديد دولى يعيد الانتخابات وفى هذا الصدد نريد من الاستاذ النعمان ان يدلوا بدلوه ويحدد شرعية الاولمبية من عدمها وهو سيد العارفين والصمت فى مثل هذه الاحوال خرق للميثاق الاولمبى الذى بموجبه حرم اتحاد الجمباز من دعم الاتحاد الدولى للمنشط الذى افتى انه لا يعلم بان للسودان لعبة باسم الجمباز وهذا يعنى بوضوح ان مشاركته فى الانتخابات وحدها كفيل بنسفها لانها اولا واخيرا اتت بعد الانتخابات وهذا مستند جديد كان كافى لقياس مدى حرص اعضاء المجلس على الكيان الاولمبى من الانهيار الذى بات وشيكا بعد انطلاق العملية العشوائية بهضم حقوق المراة وابتعاث رجل لسنمار نيروبى دون ان يلتفت احد لذلك حتى المراة الاولمبية نفسها
مرصد اخيرة
خصص الاستاذ النعمان حسن الذى نبارك له دخوله المكتب التنفيذى لحين وصول الوفد الدولى خصص عموده الفائت لنصح الزميلة المجتهدة رفيدة محمد احمد لمجرد انها تناولت وقائع الاجتماع الاول لمجلس ادارة الاولمبية الذى لم توجه فيه الدعوة للصحافيين وكانت نصائحه عبارة عن تلخيص لمحتوى الاجتماع اراد بها الاستاذ ان يوبخ الزميلة التى حرمت من الحضور وهو موقف لا يشبه النعمان معلم الاجيال الذى اقحم تفاصيل اعادة للاذهان قصة الزوون وبدا كانه يسعى لاعادة مياه لمجاريها مع محمد عثمان خليفة وهنادى الصديف الذى بدا ايضا مواسيا لها بعدم نيلها ثقة الاعضاء بالدخول للمكتب التنفيذى وهو يشير بوضوح وزهو بان الشباب هم الذين اسقطوها واتوا بعبد العال وبه وهم ليسوا من فصيلتهم
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019