لدغة عقرب النعمان
بلاش مسيرات مليونية عايزين مسيرات فى المستطيل الاخضر
ربع قرن واكثر ظلت مانشيتات الصحف السياسية والرياضية تزف لنا المسيرات المليونية هذه البدعة التى اصبحت سمة العصر فى السودان فى كافة مناحى حياته والغريب ان هذه المليونات التى اصبحت سمة ملازمة للمانشيتات افرزت لنا تجارة جديدة فى السودان لها سماسرة وصناع يعرفون كيف يحشدونها وكيف يكتنزون من ورائها المال الوفير وما كان لمثل هذ ه التجارة الوافدة علينا ان تجد مناخا لها لولا ان هناك من يرصدون لها المال لحاجة فى نفس يعقوب.
ويالها من مفارقة بعد ما يقرب من نصف قرن ونحن نبحث عن المسيرة الرياضية فى الملعب والتى نجنى منها الكئوس والبطولات افريقيا وعالميا بل وعربيا فاذا بحصادنا يكون صفرا كبيرا على الشمال ومع ان ماصرف على انديتنا اصبح باللغة المليارية فان ما حققته هذه المليارات هى المسيرات المليونية خارج الملعب ليست فرحا بانجازات رياضية وانما تصعيد لصراعات تدور فى فلك الافراد سواء كانوا اداريين او لاعبين.
اما ان انديتنا التى نعول عليها لتحقق المسيرات الرياضية فى مختلف ضروب الرياضة وبصفة خاصة اللعبة الشعبية الاولى كرة القدم لم تقف على المسيرات المليونية وحدها وانما اصبحت فى نهاية الامر اسيرة مثلث سرطانى اسمه الخصام فالانقسام فالاعتصام فالةولاء للافراد اداريين ولاعبين.
وعلى درب احزابنا السياسية التى كلما اجتمعت تشتت وتشرزمت وانقسمت ثم انقسمت ولو سالهم سائل فيم تنقسمون وتتحزبون وماذا تحققون للوطن الذى تدعون انكم تنقسمون من اجله لا احد يملك ان يجيب وهاهم الرياضيون على نهج الاحزاب سائرون بعد ان اصبع لكل لاعب حزب ولكل ادارى حزب ولكل طامع فى الادارة حزب ولكل حزب صحافة ولو سالهم سائل فيم تختلفون ولماذا انتم منقسمون وما هو حصاد ما تختلفون فيه فى الملعب غير المسيرات المليونية خارج الملعب.
منافسات قوية ساحتها المشاحنات والصراعات اختلط فيها الحابل بالنابل نجومها وابطالها اللاعبون خارج الملعب وادواتها الطامعون من مختلف المصالح استحوذوا على الاهتمام الجماهيرى الذى فقد المتعة داخل الملعب واصبحت متعته فى السلوك الفوضوى حيث اصبح سوقا رائجة للمسيرات المليونية .
صدقونى ان القضية لم تعد الكابتن هيثم مصطفى ان يبقى او يشطب ولم تعد فى البرير ان يبقى رئيسا او ان يذهب ولم تعد ان يبقى الوالى ان يذهب او يعد ولم تعد علاء الدين يوسف ولم تعد هى ان يعود الارباب للهلال او لايعد او يحل الكاردينال محله فى الهلال والقضية لم تعد ان يبقى معتصم جعفر او ان يذهب كما لم تعد ان يتبادل جمهور المريخ الون تو لنشهد غدا مليونية هيثم الاحمر والمليونية الرافضة له
القضية هى ان هناك بلاغا ضد مجهول وان لم ينشر يقول ان الوسط الرياضى ذهب ولم يعد وعلى من يجده ان يخطر المسئول ولكن قبل ذلك علينا ان نعرف من هو المسئول واخشى اننكون بحاجة لمسيرة مليونية لنعرف من هو ولما نعرفه نعد انفسنا لاستقبال مسيرة مليونية ضده ويابخت البصات والهايسات والامجادات والرقشات من مويسم المسيرات المليونية ويابخت الصجف والمانشيتاتويابخت ورش النجارة والحدادة بعد ان تدمر المسيرات المنشئات الرياضية وسيبقى السؤال الكبير او الاسئلة الكبيرة:
من اين اتى سماسرة المسيرات المليونية؟
ومن اين اتى اصحاب المليارات الذين يهدرون المال فى المسيرات؟
بلاش مسيرات مليونية عايزين مسيرات فى المستطيل الاخضر
ربع قرن واكثر ظلت مانشيتات الصحف السياسية والرياضية تزف لنا المسيرات المليونية هذه البدعة التى اصبحت سمة العصر فى السودان فى كافة مناحى حياته والغريب ان هذه المليونات التى اصبحت سمة ملازمة للمانشيتات افرزت لنا تجارة جديدة فى السودان لها سماسرة وصناع يعرفون كيف يحشدونها وكيف يكتنزون من ورائها المال الوفير وما كان لمثل هذ ه التجارة الوافدة علينا ان تجد مناخا لها لولا ان هناك من يرصدون لها المال لحاجة فى نفس يعقوب.
ويالها من مفارقة بعد ما يقرب من نصف قرن ونحن نبحث عن المسيرة الرياضية فى الملعب والتى نجنى منها الكئوس والبطولات افريقيا وعالميا بل وعربيا فاذا بحصادنا يكون صفرا كبيرا على الشمال ومع ان ماصرف على انديتنا اصبح باللغة المليارية فان ما حققته هذه المليارات هى المسيرات المليونية خارج الملعب ليست فرحا بانجازات رياضية وانما تصعيد لصراعات تدور فى فلك الافراد سواء كانوا اداريين او لاعبين.
اما ان انديتنا التى نعول عليها لتحقق المسيرات الرياضية فى مختلف ضروب الرياضة وبصفة خاصة اللعبة الشعبية الاولى كرة القدم لم تقف على المسيرات المليونية وحدها وانما اصبحت فى نهاية الامر اسيرة مثلث سرطانى اسمه الخصام فالانقسام فالاعتصام فالةولاء للافراد اداريين ولاعبين.
وعلى درب احزابنا السياسية التى كلما اجتمعت تشتت وتشرزمت وانقسمت ثم انقسمت ولو سالهم سائل فيم تنقسمون وتتحزبون وماذا تحققون للوطن الذى تدعون انكم تنقسمون من اجله لا احد يملك ان يجيب وهاهم الرياضيون على نهج الاحزاب سائرون بعد ان اصبع لكل لاعب حزب ولكل ادارى حزب ولكل طامع فى الادارة حزب ولكل حزب صحافة ولو سالهم سائل فيم تختلفون ولماذا انتم منقسمون وما هو حصاد ما تختلفون فيه فى الملعب غير المسيرات المليونية خارج الملعب.
منافسات قوية ساحتها المشاحنات والصراعات اختلط فيها الحابل بالنابل نجومها وابطالها اللاعبون خارج الملعب وادواتها الطامعون من مختلف المصالح استحوذوا على الاهتمام الجماهيرى الذى فقد المتعة داخل الملعب واصبحت متعته فى السلوك الفوضوى حيث اصبح سوقا رائجة للمسيرات المليونية .
صدقونى ان القضية لم تعد الكابتن هيثم مصطفى ان يبقى او يشطب ولم تعد فى البرير ان يبقى رئيسا او ان يذهب ولم تعد ان يبقى الوالى ان يذهب او يعد ولم تعد علاء الدين يوسف ولم تعد هى ان يعود الارباب للهلال او لايعد او يحل الكاردينال محله فى الهلال والقضية لم تعد ان يبقى معتصم جعفر او ان يذهب كما لم تعد ان يتبادل جمهور المريخ الون تو لنشهد غدا مليونية هيثم الاحمر والمليونية الرافضة له
القضية هى ان هناك بلاغا ضد مجهول وان لم ينشر يقول ان الوسط الرياضى ذهب ولم يعد وعلى من يجده ان يخطر المسئول ولكن قبل ذلك علينا ان نعرف من هو المسئول واخشى اننكون بحاجة لمسيرة مليونية لنعرف من هو ولما نعرفه نعد انفسنا لاستقبال مسيرة مليونية ضده ويابخت البصات والهايسات والامجادات والرقشات من مويسم المسيرات المليونية ويابخت الصجف والمانشيتاتويابخت ورش النجارة والحدادة بعد ان تدمر المسيرات المنشئات الرياضية وسيبقى السؤال الكبير او الاسئلة الكبيرة:
من اين اتى سماسرة المسيرات المليونية؟
ومن اين اتى اصحاب المليارات الذين يهدرون المال فى المسيرات؟