اللهم رد غربة الهلال
{ في السابع من الشهر الجاري كتبت مقالا في هذه الزاوية تحت عنوان «المعلم يتقدم» واحسب انه كان مقالا تحريضيا لمجلس العمليات التخريبية الذي يدير الهلال.. رد الله غربته... علّه يحس بخطورة مساعيه الرامية لـ«تفتيت» «عضم» فريق الهلال الذي تكون نتاج جهود جبارة اسهمت فيها المجالس المتعاقبة.. من طه علي البشير.. عبد المجيد منصور.. عبد الرحمن سر الختم.. وحتى الارباب صلاح ادريس.. وكنت ارى ان استمرارية المعلم عمر بخيت ضرورة تمليها حاجة الهلال لجهوده في المرحلة المقبلة .. الا انني كنت اخُاطب من في آذانهم صمم..... «تحدى المريخ حالة «التقشف» التي ضربت رفاهية البلد في مقتل وتجاوز مرحلة الحزن العام التي عمّت الديار الحمراء على رحيل باعث نهضتها الحديثة السيد جمال الوالي وأعاد قيد خمسة من المحاربين القدامى هم: موسى الزومة ـ سعيد السعودي ـ بله جابر ـ مصعب عمر وراجي عبد العاطي وبذا أزال مجلس المريخ جزءً من صداع التسجيلات الذي لا تنفع معه المسكنات بإعتبار أن هذه الفترة هي فترة حصاد وجني ثمار بالنسبة للاعبين الذين أكملوا فترتهم، فعمل المجلس على الإبقاء على القدامى قبل التفكير في القادمين الجدد الذين تتفاوت درجات نجاحهم وفشلهم.
{وعكس ذلك كان تفكير مجلس البرير الذي أهمل إعادة لاعب في قامة المعلم عمر بخيت وإهتم بالتوقيع لسامي عبد الله وعبد الرحمن كايا ومع إحترامنا الأكيد للنجمين إلا أنهما لم يبلغا بعد الدرجة التي تجعل ضمهما في كشوفات الهلال أهم من عملية التجديد للاعب وصل درجة قائد ثاني الهلال بعد أن سكب العرق وبذلك الجهد لدرجة الإحتراق. وكان اللاعب الأول فنياً لكل المدربين الذين تعاقبوا على تولي المسؤولية الفنية بالنادي الأزرق. ويكفي جداً أن أحدهم قال ذات مرة أنه يضع عمر بخيت أولاً في التشكيلة ثم يبحث عن العشرة الآخرين.. وهذا إعتراف ضمني بأهمية هذا اللاعب صاحب الأدوار الخفية والذي يعد من أفضل اللاعبين الذين شغلوا خانة الإرتكاز في العشر سنوات الماضية.. حيث يتميز عمر بالقراءة الجيدة لحركة الخصوم وقطع الكرات في المنطقة الخلفية للهلال دون إرتكاب المخالفات. عطفاً على قيادته في بعض المرات للهجمات التي كثيراً ما نتجت عنها أهداف حاسمة في مشوار الهلال سواء كان على المستوى المحلي أو الإفريقي.
{ هذا على الجانب الفني والتكتيكي، أما على المستوى الإنساني فإن عمر بخيت واحد من قلائل في ملاعبنا السودانية إغتسلوا بماء التهذيب وأشاعوا للسماحة الرياضية داخل الملعب وخارجه.
{ من حق المعلم عمر بخيت أن يجد التقييم المناسب الذي يوازي موهبته العالية وما قدمه في الفترة الماضية مسنوداً بفرضية أنه ما زال قادراً على العطاء لسنوات قادمة. كذلك لا يقل شأناً عن مهند الطاهر الذي أعاد قيده للهلال بالمبلغ الذي يُرضي طموحاته.
{ صحيح أن صفقة الغزال لم يكن للبرير ومجلسه فيها دور كبير الا أجر المناولة بعد تدخل الكاردينال، إلا أن ذلك ليس مبرراً لجرح خاطر لاعب صاحب قيمة في قامة عمر بخيت.»
انتهى ما كتبته في السابع من ديسمبر الحزين الذي شهد حالات سقوط ادبيات الهلال وموروثاته بسبب من لا يعرفها ولا يهتم بالحفاظ عليها.. وهاهو المعلم عمر بخيت يحزم الحقائب ويبحث عن تأشيرة السفر بعيدا عن الهلال الذي ترعرع فيه الى ان وصل الى درجة نائب الكابتن.. ولكن كيف السبيل الى اعادته اذا كان قادة العمليات التخريبية قد انصرفوا بكلياتهم لمسح وجود الكابتن هيثم مصطفى بـ«استيكة» الجهل الذي يعشعش في عقول القلة التي تدير نادي الحركة الوطنية والخريجين الاوائل.. وبطبيعة الحال سيمضي الدور القمئ الى المعز محجوب الذي يتصدر كشف المغضوب عليهم في الفترة المقبلة بعد البرنس وفييرا.. ومؤخرا عمر بخيت.. ثم سيف الدين مساوي الذي ينتهي عقده في يونيو من العام المقبل.. ثم يتجه ركب التخريب الى بقية «اولاد الارباب» على حد زعم قادة التخريب.. وهناك جمعة جينارو وعبد اللطيف سعيد بوي وخليفة احمد وبشة ومهند الطاهر..... فهل بقي شيء من «عظم» وظهر.. ولسان حال الهلال.... رد الله غربته.. لا شيء غير اثواب الخيانة ووجوه التأمر. ؟!
{ في السابع من الشهر الجاري كتبت مقالا في هذه الزاوية تحت عنوان «المعلم يتقدم» واحسب انه كان مقالا تحريضيا لمجلس العمليات التخريبية الذي يدير الهلال.. رد الله غربته... علّه يحس بخطورة مساعيه الرامية لـ«تفتيت» «عضم» فريق الهلال الذي تكون نتاج جهود جبارة اسهمت فيها المجالس المتعاقبة.. من طه علي البشير.. عبد المجيد منصور.. عبد الرحمن سر الختم.. وحتى الارباب صلاح ادريس.. وكنت ارى ان استمرارية المعلم عمر بخيت ضرورة تمليها حاجة الهلال لجهوده في المرحلة المقبلة .. الا انني كنت اخُاطب من في آذانهم صمم..... «تحدى المريخ حالة «التقشف» التي ضربت رفاهية البلد في مقتل وتجاوز مرحلة الحزن العام التي عمّت الديار الحمراء على رحيل باعث نهضتها الحديثة السيد جمال الوالي وأعاد قيد خمسة من المحاربين القدامى هم: موسى الزومة ـ سعيد السعودي ـ بله جابر ـ مصعب عمر وراجي عبد العاطي وبذا أزال مجلس المريخ جزءً من صداع التسجيلات الذي لا تنفع معه المسكنات بإعتبار أن هذه الفترة هي فترة حصاد وجني ثمار بالنسبة للاعبين الذين أكملوا فترتهم، فعمل المجلس على الإبقاء على القدامى قبل التفكير في القادمين الجدد الذين تتفاوت درجات نجاحهم وفشلهم.
{وعكس ذلك كان تفكير مجلس البرير الذي أهمل إعادة لاعب في قامة المعلم عمر بخيت وإهتم بالتوقيع لسامي عبد الله وعبد الرحمن كايا ومع إحترامنا الأكيد للنجمين إلا أنهما لم يبلغا بعد الدرجة التي تجعل ضمهما في كشوفات الهلال أهم من عملية التجديد للاعب وصل درجة قائد ثاني الهلال بعد أن سكب العرق وبذلك الجهد لدرجة الإحتراق. وكان اللاعب الأول فنياً لكل المدربين الذين تعاقبوا على تولي المسؤولية الفنية بالنادي الأزرق. ويكفي جداً أن أحدهم قال ذات مرة أنه يضع عمر بخيت أولاً في التشكيلة ثم يبحث عن العشرة الآخرين.. وهذا إعتراف ضمني بأهمية هذا اللاعب صاحب الأدوار الخفية والذي يعد من أفضل اللاعبين الذين شغلوا خانة الإرتكاز في العشر سنوات الماضية.. حيث يتميز عمر بالقراءة الجيدة لحركة الخصوم وقطع الكرات في المنطقة الخلفية للهلال دون إرتكاب المخالفات. عطفاً على قيادته في بعض المرات للهجمات التي كثيراً ما نتجت عنها أهداف حاسمة في مشوار الهلال سواء كان على المستوى المحلي أو الإفريقي.
{ هذا على الجانب الفني والتكتيكي، أما على المستوى الإنساني فإن عمر بخيت واحد من قلائل في ملاعبنا السودانية إغتسلوا بماء التهذيب وأشاعوا للسماحة الرياضية داخل الملعب وخارجه.
{ من حق المعلم عمر بخيت أن يجد التقييم المناسب الذي يوازي موهبته العالية وما قدمه في الفترة الماضية مسنوداً بفرضية أنه ما زال قادراً على العطاء لسنوات قادمة. كذلك لا يقل شأناً عن مهند الطاهر الذي أعاد قيده للهلال بالمبلغ الذي يُرضي طموحاته.
{ صحيح أن صفقة الغزال لم يكن للبرير ومجلسه فيها دور كبير الا أجر المناولة بعد تدخل الكاردينال، إلا أن ذلك ليس مبرراً لجرح خاطر لاعب صاحب قيمة في قامة عمر بخيت.»
انتهى ما كتبته في السابع من ديسمبر الحزين الذي شهد حالات سقوط ادبيات الهلال وموروثاته بسبب من لا يعرفها ولا يهتم بالحفاظ عليها.. وهاهو المعلم عمر بخيت يحزم الحقائب ويبحث عن تأشيرة السفر بعيدا عن الهلال الذي ترعرع فيه الى ان وصل الى درجة نائب الكابتن.. ولكن كيف السبيل الى اعادته اذا كان قادة العمليات التخريبية قد انصرفوا بكلياتهم لمسح وجود الكابتن هيثم مصطفى بـ«استيكة» الجهل الذي يعشعش في عقول القلة التي تدير نادي الحركة الوطنية والخريجين الاوائل.. وبطبيعة الحال سيمضي الدور القمئ الى المعز محجوب الذي يتصدر كشف المغضوب عليهم في الفترة المقبلة بعد البرنس وفييرا.. ومؤخرا عمر بخيت.. ثم سيف الدين مساوي الذي ينتهي عقده في يونيو من العام المقبل.. ثم يتجه ركب التخريب الى بقية «اولاد الارباب» على حد زعم قادة التخريب.. وهناك جمعة جينارو وعبد اللطيف سعيد بوي وخليفة احمد وبشة ومهند الطاهر..... فهل بقي شيء من «عظم» وظهر.. ولسان حال الهلال.... رد الله غربته.. لا شيء غير اثواب الخيانة ووجوه التأمر. ؟!
