• ×
الخميس 2 مايو 2024 | 05-01-2024
بابكر مختار

رمية تماس

بابكر مختار

 0  0  1631
بابكر مختار
تماس
شطب القائد بين الحقيقة والخيال!
*قبل الدخول في صلب الموضوع لابد من الاستناد على جملة من التحذيرات اطلقناها عبر هذه المساحة في وقت سابق ولاكثر من عشر مرات او تزيد مشفقين على ما يمكن ان تؤول اليه الامور في مقبل الايام وهاهي الايام تصدق وجهة نظرنا وتؤكد ان ما ذهبنا اليه في وقت سابق لم يكن ضربا من الخيال!
*الحقيقة التي تحدثنا عنها في وقت سابق تقول بان العلاقة بين البرنس ودائرة الكرة الحالية ومخلفات سنوات سابقة ستلقي بظلالها على مشوار القائد مع الفرقة الزرقاء خاصة وان البرير نفسه كغيره من الاداريين الذين تعاقبوا على الازرق في السنوات الاخيرة يرون ان القائد تمدد واصبح يتدخل احيانا فيما لا يعنيه بل ويذهب دون قصد الى ابعد من ذلك ويعمل على الغاء قرارات المجلس في كل ما يتعلق بالفريق سواء كان في اختيار اللاعبين الجدد او اولئك المغادرون للكشوفات!
*وقلنا ايضا ان المشاكل المتلاحقة لقائد الفريق مع المدربين ومجالس الادارات المتعاقبة ستكون لها عواقب وخيمة في عهد مجلس البرير والاخير ليس لديه ما يخسره ان قامت الدنيا ولم تقعد ان شطب القائد المحبوب للجماهير الهلالية كما حدث امس الاول!
*الحقيقة الوحيدة المؤلمة في قرار الاستغناء عن قائد الهلال هيثم مصطفى تتمثل في ان القاعدة الجماهيرية للفريق ترى ومعها الكثير من المتابعين والمحللين وقدامى اللاعبين ان نهاية لاعب خدم الهلال طوال سبعة عشر عاما يجب ان لا تكون بمثل ما انتهت عليه امس الاول حيث يرى معظم الاهلة بان الكابتن كان يستحق التكريم وتعظيم عطائه الممتد طوال تلك السنين بغض النظر عن بعض المساويء التي صاحبت فترته مع الفريق واخرها تصريحاته الغاضبة وغير المسئولة قبل اسابيع قليلة في حق الرئيس ومدرب الفريق!
*الهلال نادي الحركة الوطنية والمباديء والقيم كان يفرض على البرير ومجموعته التعامل مع ملف اللاعب بما يستحقه بعيدا عن حالة الغضب التي اعترت الجميع عقب تصريحات القائد خاصة وان اللاعب يمثل تاريخا ناصعا في البيت الكبير وعلامة فارقة في مشوار عطاء اللاعبين السودانيين خلال عقدين من الزمان ليس في محيط زعيم الكرة السودانية فحسب وانما على امتداد الاندية في الوطن العربي والقارة الافريقية!
*الاستغناء عن هيثم مصطفى بتلك الصورة لم يرض شريحة واسعة من قواعد الهلال الجماهيرية رغم قناعة ثلثيها بان اللاعب هيثم مصطفى لم يعد قادرا على العطاء كما كان في السابق بحكم تقدمه في السن واستنادا على ان كرة القدم اضحت لعبة السرعة والاندفاع وقوة الالتحام خاصة في ملاعب القارة السمراء والتي تمثل فيها اللياقة البدنية العلالامة الفارغة بين البطل والوصيف والمنتصر والمهزوم ويكفي شاهدا انكسار القمة السودانية الهلال والمريخ قبل اسابيع قليلة على عتبة النهائي الافريقي امام فريقين من الكنغو ومالي اقل منهما ثقلا وحضورا وميزا في ملاعب القارة السمراء ولكن فارق اللياقة البدنية وروح الشباب والتركيز والعقلية الاحترافية صنعت الفارق لصالح الناديين الافريقيين وعاد الهلال والمريخ يجرجران اذيال الهزيمة للدور يالمحلي!
*شطب هيثم مصطفى فنيا لا غبار عليه ولكن المؤسف ان يتم الاستغناء عنه دون تكريم لتاريخه وعطائه في البيت الكبير وفي اعتقادي ان لو تعامل البير ومجموعته بشيء من الواقعية مع ملف اللاعب لاعلن اعتزاله اللعب قبل بداية الموسم وربما قبل ان تنتهي فترة التسجيلات الحاليه لانه قطعا لن يستطيع الاستمرار مع المدير الفرنسي دييغو غارزيتو والذي يؤمن تماما بان المرحلة للشباب واللاعبين صغر السن من القادرين على اضفاء الكثير من الحيوية والنشاط على المستطيل الاخضر وكان اعتزال اللاعب سيكفي البرير شر عواقب الاستغنا ء عنه بتلك الصورة التي اثارت الكثير من الجدل في الشارع الهلال والتي سيكون لها ما بعدها في مقبل الايام..ونعود بحول الله.
اخر الرميات
*نصف الشارع الرياضي لا يصدق ان القائد هيثم مصطفى ترجل الان!
*شطب بين الحقيقة والخيال!
*تداعيات شطب القائد من كشوفات الازرق لن تنتهي بنهاية فترة التسجيلات وانما سيكون لها ظلال على مسيرة الفريق الموسم القادم!
*وربنا يستر!
*طريق شائك وصعب على الهلال في الابطال!
*تعالوا بكرة!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : بابكر مختار
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019