البرنس.. فييرا.. الدكتور والديكتاتور.!
{قبل الدخول في تداعيات وحيثيات قرار الأمين البرير القاضي بشطب الكابتنين الكبيرين هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف.. وقبل الخوض في مسببات وأسباب حالة الإحتقان التي يعيشها نادي الهلال بجماهيره المليونية التي تشكل أكثر من نصف الشعب السوداني بعد الإنفصال.. وقبل التعليق على الأحداث التي جرت أمس وجماهير الهلال تحتل شارع البلدية الذي يقع في وسط العاصمة السودانية الخرطوم.. دعوني أدفع بالعديد من الأسئلة التي تشكل الإجابة عليها مرتكزاً مهماً لتقييم الأمور في الهلال.
{هل الدكتور اللمين البرير الذي نعرفه وتعرفه جماهير الهلال مؤهلاً للحديث عن أدبيات وموروثات نادي الديمقراطية والحركة الوطنية والخريجين الأول، وهو المعروف عنه أنه واحداً من أكثر الرياضيين البارزين الذين أساءوا السلوك في ملاعبنا الرياضية وملفه عامر بحالات الخروج عن النص.. فهو الذي (سبَّ العقيدة) في ظل الدولة الإسلامية والمشروع الحضاري في المقصورة الرئيسية لاستاد الهلال.. وهو نفسه الذي وصف جماهير الهلال بالشماسة والرجرجة والدهماء مع أنه أبعد الناس عن معرفة معاني هذه الكلمات وأكثر الناس تعميقاً لها بتصرفاته المنافية للدين الحنيف وسلوكياته البعيدة عن الأخلاق الرياضية ـ بدليل أنه الرئيس الوحيد في تاريخ الهلال الذي إعتدى على الحكم ولم يراعْ لهيبة رئاسة النادي الأول في السودان.. كما أنه رئيس الهلال الوحيد الذي لا يتمتع بأي قيمة إضافية في الصفات والتصرفات.. لا يجيد الحديث ولا يُحسن التعبير.. فكان خصماً على هذه المؤسسة التي ظلت تقدم للناس والدنيا آلاف الإداريين الذين مثلوا «إشعار إضافة» لأمة الهلال.. وليس «إشعار خصم» كما فعل الدكتور الأمين البرير.
{أردتُ بهذه المقدمة أن أؤكد أن الدكتور اللمين غير مؤهل للقيام بعملية شطب لاعب في قيمة وقامة هيثم مصطفى.. لاعب قضى نصف عمره في الهلال وقدم الكثير من التضحيات التي تتوجه أميراً على الجيل الحالي من اللاعبين.. وليس شطبه بجرَّة قلم من لا يُحسن الإمساك بالقلم ولا يملك أدنى فهم.
{أما علاء الدين يوسف فيكفي أنه اللاعب الذي فضَّل الهلال في زمن قلَّ فيه الإنتماء وصارت لُغة المال هي الكلمة والسُلطة والصولجان.
{جماهير الهلال صاحبة السلطة العليا في النادي والتي تشكل جمعيته العمومية التي أتت بالدكتور اللمين محمولاً على صدى أصواتها لن تغفر له إسهامه الكبير في الخراب العام الذي ضرب الديار.. وحالة الشتات والتشرذم الذي يمسك بكل مفاصل الأسرة الهلالية في وقت كنا فيه أحوَّج ما نكون للإستقرار لتقليب دفاتر الموسم المنصرم برؤية تمكننا من إستشراف القادم بروح جديدة وإضافات مفيدة، بدلاً عن تصدير حالة الإحباط وإدخال الهلال في مأزق الشتات والبقاء طويلاً على مدارج الذكريات.
{ما يحدث في الهلال الآن يجب أن يُغري الجهات المسؤولة للتدخل لإنقاذ النادي من براثن من لا يعرف قيمته وقيمة النعمة التي ساقها الله إليه، فأراد أن يحولها إلى نغمة بجهالته المستحكمة وحالة الغباء المقيم.
{دكتور اللمين يمثل مهدداً أمنياً للبلاد. ومسألة إبعاده ضرورة تُمليها أحكام الراهن الواهن وإقتصاديات السوق وغضبة الجماهير.
{سيبقى هيثم مصطفى ما بقيت الروح.. وعلت الأنفاس في جماهير الهلال.
{وسيظل علاء الدين «راجل» يرفض الإنكسار في حضرة السلطان الجائر. وبإذن الله سينعتق الهلال من أسر الديكتاتور والزمن الجهول.
{البرنس وفييرا سيبقيان رغم أنف الذين لا يريدون خيراً للهلال وكانوا وما زالوا نذير شؤم وخراب.. تماماً مثل الغراب!.
{إرحل يا دكتور!.
{قبل الدخول في تداعيات وحيثيات قرار الأمين البرير القاضي بشطب الكابتنين الكبيرين هيثم مصطفى وعلاء الدين يوسف.. وقبل الخوض في مسببات وأسباب حالة الإحتقان التي يعيشها نادي الهلال بجماهيره المليونية التي تشكل أكثر من نصف الشعب السوداني بعد الإنفصال.. وقبل التعليق على الأحداث التي جرت أمس وجماهير الهلال تحتل شارع البلدية الذي يقع في وسط العاصمة السودانية الخرطوم.. دعوني أدفع بالعديد من الأسئلة التي تشكل الإجابة عليها مرتكزاً مهماً لتقييم الأمور في الهلال.
{هل الدكتور اللمين البرير الذي نعرفه وتعرفه جماهير الهلال مؤهلاً للحديث عن أدبيات وموروثات نادي الديمقراطية والحركة الوطنية والخريجين الأول، وهو المعروف عنه أنه واحداً من أكثر الرياضيين البارزين الذين أساءوا السلوك في ملاعبنا الرياضية وملفه عامر بحالات الخروج عن النص.. فهو الذي (سبَّ العقيدة) في ظل الدولة الإسلامية والمشروع الحضاري في المقصورة الرئيسية لاستاد الهلال.. وهو نفسه الذي وصف جماهير الهلال بالشماسة والرجرجة والدهماء مع أنه أبعد الناس عن معرفة معاني هذه الكلمات وأكثر الناس تعميقاً لها بتصرفاته المنافية للدين الحنيف وسلوكياته البعيدة عن الأخلاق الرياضية ـ بدليل أنه الرئيس الوحيد في تاريخ الهلال الذي إعتدى على الحكم ولم يراعْ لهيبة رئاسة النادي الأول في السودان.. كما أنه رئيس الهلال الوحيد الذي لا يتمتع بأي قيمة إضافية في الصفات والتصرفات.. لا يجيد الحديث ولا يُحسن التعبير.. فكان خصماً على هذه المؤسسة التي ظلت تقدم للناس والدنيا آلاف الإداريين الذين مثلوا «إشعار إضافة» لأمة الهلال.. وليس «إشعار خصم» كما فعل الدكتور الأمين البرير.
{أردتُ بهذه المقدمة أن أؤكد أن الدكتور اللمين غير مؤهل للقيام بعملية شطب لاعب في قيمة وقامة هيثم مصطفى.. لاعب قضى نصف عمره في الهلال وقدم الكثير من التضحيات التي تتوجه أميراً على الجيل الحالي من اللاعبين.. وليس شطبه بجرَّة قلم من لا يُحسن الإمساك بالقلم ولا يملك أدنى فهم.
{أما علاء الدين يوسف فيكفي أنه اللاعب الذي فضَّل الهلال في زمن قلَّ فيه الإنتماء وصارت لُغة المال هي الكلمة والسُلطة والصولجان.
{جماهير الهلال صاحبة السلطة العليا في النادي والتي تشكل جمعيته العمومية التي أتت بالدكتور اللمين محمولاً على صدى أصواتها لن تغفر له إسهامه الكبير في الخراب العام الذي ضرب الديار.. وحالة الشتات والتشرذم الذي يمسك بكل مفاصل الأسرة الهلالية في وقت كنا فيه أحوَّج ما نكون للإستقرار لتقليب دفاتر الموسم المنصرم برؤية تمكننا من إستشراف القادم بروح جديدة وإضافات مفيدة، بدلاً عن تصدير حالة الإحباط وإدخال الهلال في مأزق الشتات والبقاء طويلاً على مدارج الذكريات.
{ما يحدث في الهلال الآن يجب أن يُغري الجهات المسؤولة للتدخل لإنقاذ النادي من براثن من لا يعرف قيمته وقيمة النعمة التي ساقها الله إليه، فأراد أن يحولها إلى نغمة بجهالته المستحكمة وحالة الغباء المقيم.
{دكتور اللمين يمثل مهدداً أمنياً للبلاد. ومسألة إبعاده ضرورة تُمليها أحكام الراهن الواهن وإقتصاديات السوق وغضبة الجماهير.
{سيبقى هيثم مصطفى ما بقيت الروح.. وعلت الأنفاس في جماهير الهلال.
{وسيظل علاء الدين «راجل» يرفض الإنكسار في حضرة السلطان الجائر. وبإذن الله سينعتق الهلال من أسر الديكتاتور والزمن الجهول.
{البرنس وفييرا سيبقيان رغم أنف الذين لا يريدون خيراً للهلال وكانوا وما زالوا نذير شؤم وخراب.. تماماً مثل الغراب!.
{إرحل يا دكتور!.