بالمرصاد
رحيل الوالى (2)
قلنا فى الحلقة الاولى ان كثيرون تباكوا على ذهاب جمال الوالى بعضهم قال ان حركة المريخ ستنشل تماما والبعض الاخر يرى ان الضوء دخل لاروقته من اوسع الابواب وبين هذين الرايين تدور رحى الحقيقة الواضحة بان الوالى ادخل ارثا يصعب التخلص منه حتى لو توفرت الارادة لان ليس لاحد مالا فائض يدفعه انتظار لدخول المريخ منظومة الاندية المحترفة اما الراى الاول فان الذين يظنوا ان المريخ الحديث ولد مع الوالى بنوا احكامهم على حيثيات خاطئة وهم لا يعرفون التاريخ فقد ظل النادى فى احلك الاوقات رياديا لا يعرف التسول كان مليم الاشتراكات وعينيات المواد افضل بملايين المرات من اموال الكوتات والغسيل والاستدانة من النظام المصرفى بالفائدة التى تعود لشخص واحد باسم المؤسسة
ربما يكون اشكال المريخ فى تسيير الشئون المهمة خاصة الصحيفة فى ظل وجود الصحافة اصلا فى مرتبة اقل ما توصف فيه بوطننا العظيم انها مهمشة وفى غرفة الانعاش ولهذا السبب نتوقع ان يكون خيار القادمين الجدد لمجلس المريخ ايقاف الصحيفة فى الطور الاول لعودة المجد الذى دفن مع هالة المال السائب وهذا ليس عيبا فى ظل الخسارة الواضحة لجميع مطبوعات السودان لدرجة يتمنى فيها رؤساء التحرير ان لا تباع صحفهم فللمريخ صحفا ومساحات نعم انها لا تصب الا فى خانة صاحب المؤسسة وتوجهاته لكنها تجعل القاعدة الرياضية فى الصورة
ويبقى الامل فى الصبر على القادمين الجدد مهما كانت توجهاتهم على ان يكون هدفهم الاول اعادة المدرجات لدعم النادى وعدم فتح الباب بالمجان حتى اضحت الكلمة مسخا مشوها يعادل الشحذة والعياذ بالله فى عهد الوالى الخالى من اى طعم
واذا صح ما يشاع بان الوالى قام بدفع مستحقات اللاعبين الثلاثة الذين تمت اعادة قيدهم مؤخرا بواقع 100 مليون لكل منهم يبقى ان رسالة الوالى قد وصلت بانه لا يريد ان يرحل كما تريد له القاعدة ويترك للقادمين ادارة النادى وفق الامكانات المتاحة والتى كانت .
انه يكرس لنظام جديد يكون هو خارج المجلس ولكنه المسيطر الحقيقى عسى ولعل هذه الطريقة تخرجه من النحس الذى لازم المريخ خلال السنوات العشر التى جسم فيها على صدر النادى الرحب الذى ما ضاقت مواعينه الا فى عهده
مرصد اخير
ماتناولته الانباء عن مسيرة لمنزل الوالى احتجاجا على استقالته والاضراب عن الطعام فيه عودة لزمان الجاهلية فقد عرفت جماهير المريخ بالحصافة وان حواه لم تعدم الرجال فماذا دهى هذه الجماهير يا ترى ؟
غدا نجيب
رحيل الوالى (2)
قلنا فى الحلقة الاولى ان كثيرون تباكوا على ذهاب جمال الوالى بعضهم قال ان حركة المريخ ستنشل تماما والبعض الاخر يرى ان الضوء دخل لاروقته من اوسع الابواب وبين هذين الرايين تدور رحى الحقيقة الواضحة بان الوالى ادخل ارثا يصعب التخلص منه حتى لو توفرت الارادة لان ليس لاحد مالا فائض يدفعه انتظار لدخول المريخ منظومة الاندية المحترفة اما الراى الاول فان الذين يظنوا ان المريخ الحديث ولد مع الوالى بنوا احكامهم على حيثيات خاطئة وهم لا يعرفون التاريخ فقد ظل النادى فى احلك الاوقات رياديا لا يعرف التسول كان مليم الاشتراكات وعينيات المواد افضل بملايين المرات من اموال الكوتات والغسيل والاستدانة من النظام المصرفى بالفائدة التى تعود لشخص واحد باسم المؤسسة
ربما يكون اشكال المريخ فى تسيير الشئون المهمة خاصة الصحيفة فى ظل وجود الصحافة اصلا فى مرتبة اقل ما توصف فيه بوطننا العظيم انها مهمشة وفى غرفة الانعاش ولهذا السبب نتوقع ان يكون خيار القادمين الجدد لمجلس المريخ ايقاف الصحيفة فى الطور الاول لعودة المجد الذى دفن مع هالة المال السائب وهذا ليس عيبا فى ظل الخسارة الواضحة لجميع مطبوعات السودان لدرجة يتمنى فيها رؤساء التحرير ان لا تباع صحفهم فللمريخ صحفا ومساحات نعم انها لا تصب الا فى خانة صاحب المؤسسة وتوجهاته لكنها تجعل القاعدة الرياضية فى الصورة
ويبقى الامل فى الصبر على القادمين الجدد مهما كانت توجهاتهم على ان يكون هدفهم الاول اعادة المدرجات لدعم النادى وعدم فتح الباب بالمجان حتى اضحت الكلمة مسخا مشوها يعادل الشحذة والعياذ بالله فى عهد الوالى الخالى من اى طعم
واذا صح ما يشاع بان الوالى قام بدفع مستحقات اللاعبين الثلاثة الذين تمت اعادة قيدهم مؤخرا بواقع 100 مليون لكل منهم يبقى ان رسالة الوالى قد وصلت بانه لا يريد ان يرحل كما تريد له القاعدة ويترك للقادمين ادارة النادى وفق الامكانات المتاحة والتى كانت .
انه يكرس لنظام جديد يكون هو خارج المجلس ولكنه المسيطر الحقيقى عسى ولعل هذه الطريقة تخرجه من النحس الذى لازم المريخ خلال السنوات العشر التى جسم فيها على صدر النادى الرحب الذى ما ضاقت مواعينه الا فى عهده
مرصد اخير
ماتناولته الانباء عن مسيرة لمنزل الوالى احتجاجا على استقالته والاضراب عن الطعام فيه عودة لزمان الجاهلية فقد عرفت جماهير المريخ بالحصافة وان حواه لم تعدم الرجال فماذا دهى هذه الجماهير يا ترى ؟
غدا نجيب
