بالمرصاد
رحيل الوالى (1)
تباكى كثيرون على ذهاب جمال الوالى بعضهم يشير الى ان حركة المريخ ستنشل تماما والبعض الاخر يرى ان الضوء دخل لاروقته من اوسع الابواب
ورغم ايماننا ان الوالى الذى استمد طول بقاؤه بالرئاسة من مال الدولة بعد حادث ام مغد الشهير والذى لم يكن قبله جمال معروف لاى من مكونات المجتمع السودانى بكافة مسمياته وكان فقط (مؤجر) لاتحاد كرة القدم السودانى بصاته الفارهه (افراس) التى شهدت مصرع نفر جليل من ابناء المريخ العظام عمل الوالى على مواساتهم بالاعفاء من رسوم الترحيل ومن ثم الولوج المباشر لرئاسة النادى وكان هذا اكبر اخطاء الوسط المريخى بالقبول المباشر لجمال رئيسا لاكبر اندية السودان دون تدرج حتى فى اندية الدرجات الصغرى والروابط فانتظرته القاعدة لعشر سنوات ليتعلم كان خلالها يظن ان العاملين معه هم سبب التدنى والفوضى وعمل على التخلص منهم تارة بالاستقالات المزعومة واخرى بالتهميش كما حدث لاخر امين عام منتخب هو محمد جعفر قريش نعم انه لولا الوالى لما استطاع المريخ من انجاز استاده الاعجوبة ولما استطاع من استضافة سيكافا الاندية فى ظل الشح المالى والتدنى الاقتصادى الذى تعيشه البلاد حتى قبل انفصال الجنوب ولكن بالمقابل اذا قلنا ان المذكورات افضل انجازات الوالى فنرى انه تعامل معهم بعقلية تجارية بحته اذا ما نظرنا لحملة مليار لاعمار الدار والتى لا يعلم ايا من المهتمين بالشان المريخى من قريب او بعيد كم جمع الوالى من هذه الحملة واتذكر حينها وكنت بصحيفة الكابتن رد الله غربتها قد طالبت الوالى فى حديث لم يرى النور بسبب الرقابة المباشرة من قبل رئيس التحرير وكانت سبب استقالتى من الصحيفة بعد 15 يوم فقط من مقدمى اليها من صحيفة النخبة رد الله عافيتها واعادها للصدور بعد ان اشتراها الارباب فقد طالبت الوالى بعقد مؤتمر صحفى لتوضيح كم جمع من مال ومواد عينية خاصة انه دخل لقصور امراء ودواوين ملكية فى الشرق والغرب والخليج العربى ولكن رئيس التحرير اعتبر ان ذلك تشكيك فى ذمة الوالى وعلمت فيما بعد ان الرئيس المعنى ابلغ عبر الهاتف جمال بشطبه لسطور المؤتمر ونمت بينهم علاقة ربما ممتدة حتى اليوم بارك الله لهم فيها وابقاها ولكن ظل ناتج المناقشات بعد ذلك ان الوالى حديث عهد ولا يحب الحديث ولا يعرف اسلوب المؤتمرات الصحفية والخطابة وشئون المريخ وكنت اظن ان ذلك صحيح لكن اتضح بعد ذلك انه غير ذلك بدليل ان الوالى لم يعقد مؤتمرا صحفيا واحدا لا بالداخل ولا بالخارج ولم يتابع كثير من مباريات المريخ المهمة وهذا ما يؤكد انه كان يجلس على الحافة او ربما باوامر سياسية متى قالوا له غادر فسيغادرحتى اتى التقشف لينهى رحلته المملة تلك التى فعل فيها فى تقديرى افظع مما فعله الارباب الذى عادى اقطاب الهلال الخلص ووصفهم بالكبارى فلم يستعين الوالى باقطاب المريخ حتى فى مجلس الشورى فقام بتجنيس شخصيات قيادية كما استجلب مجنسى نيجيريا وغيرهم همد ومصطفى عثمان اسماعيل وعادل محمد عثمان وعبد الله حسن عيسى على حساب مهدى عشم الله وود الياس و فتحى ابراهيم عيسى وحتى ماذدا اضحى كانه لعب لمريخ الواق واغ لانه مسلح بالعلم ومحصن بحب الشعار ولا يعرف المجاملة واجتماعات التمرير فكان احق من عشرات من استعان بهم الوالى ولكنه كما قلنا لا يريد من يعصيه او يجبره على الاستشارة والمؤسسية
نواصل
رحيل الوالى (1)
تباكى كثيرون على ذهاب جمال الوالى بعضهم يشير الى ان حركة المريخ ستنشل تماما والبعض الاخر يرى ان الضوء دخل لاروقته من اوسع الابواب
ورغم ايماننا ان الوالى الذى استمد طول بقاؤه بالرئاسة من مال الدولة بعد حادث ام مغد الشهير والذى لم يكن قبله جمال معروف لاى من مكونات المجتمع السودانى بكافة مسمياته وكان فقط (مؤجر) لاتحاد كرة القدم السودانى بصاته الفارهه (افراس) التى شهدت مصرع نفر جليل من ابناء المريخ العظام عمل الوالى على مواساتهم بالاعفاء من رسوم الترحيل ومن ثم الولوج المباشر لرئاسة النادى وكان هذا اكبر اخطاء الوسط المريخى بالقبول المباشر لجمال رئيسا لاكبر اندية السودان دون تدرج حتى فى اندية الدرجات الصغرى والروابط فانتظرته القاعدة لعشر سنوات ليتعلم كان خلالها يظن ان العاملين معه هم سبب التدنى والفوضى وعمل على التخلص منهم تارة بالاستقالات المزعومة واخرى بالتهميش كما حدث لاخر امين عام منتخب هو محمد جعفر قريش نعم انه لولا الوالى لما استطاع المريخ من انجاز استاده الاعجوبة ولما استطاع من استضافة سيكافا الاندية فى ظل الشح المالى والتدنى الاقتصادى الذى تعيشه البلاد حتى قبل انفصال الجنوب ولكن بالمقابل اذا قلنا ان المذكورات افضل انجازات الوالى فنرى انه تعامل معهم بعقلية تجارية بحته اذا ما نظرنا لحملة مليار لاعمار الدار والتى لا يعلم ايا من المهتمين بالشان المريخى من قريب او بعيد كم جمع الوالى من هذه الحملة واتذكر حينها وكنت بصحيفة الكابتن رد الله غربتها قد طالبت الوالى فى حديث لم يرى النور بسبب الرقابة المباشرة من قبل رئيس التحرير وكانت سبب استقالتى من الصحيفة بعد 15 يوم فقط من مقدمى اليها من صحيفة النخبة رد الله عافيتها واعادها للصدور بعد ان اشتراها الارباب فقد طالبت الوالى بعقد مؤتمر صحفى لتوضيح كم جمع من مال ومواد عينية خاصة انه دخل لقصور امراء ودواوين ملكية فى الشرق والغرب والخليج العربى ولكن رئيس التحرير اعتبر ان ذلك تشكيك فى ذمة الوالى وعلمت فيما بعد ان الرئيس المعنى ابلغ عبر الهاتف جمال بشطبه لسطور المؤتمر ونمت بينهم علاقة ربما ممتدة حتى اليوم بارك الله لهم فيها وابقاها ولكن ظل ناتج المناقشات بعد ذلك ان الوالى حديث عهد ولا يحب الحديث ولا يعرف اسلوب المؤتمرات الصحفية والخطابة وشئون المريخ وكنت اظن ان ذلك صحيح لكن اتضح بعد ذلك انه غير ذلك بدليل ان الوالى لم يعقد مؤتمرا صحفيا واحدا لا بالداخل ولا بالخارج ولم يتابع كثير من مباريات المريخ المهمة وهذا ما يؤكد انه كان يجلس على الحافة او ربما باوامر سياسية متى قالوا له غادر فسيغادرحتى اتى التقشف لينهى رحلته المملة تلك التى فعل فيها فى تقديرى افظع مما فعله الارباب الذى عادى اقطاب الهلال الخلص ووصفهم بالكبارى فلم يستعين الوالى باقطاب المريخ حتى فى مجلس الشورى فقام بتجنيس شخصيات قيادية كما استجلب مجنسى نيجيريا وغيرهم همد ومصطفى عثمان اسماعيل وعادل محمد عثمان وعبد الله حسن عيسى على حساب مهدى عشم الله وود الياس و فتحى ابراهيم عيسى وحتى ماذدا اضحى كانه لعب لمريخ الواق واغ لانه مسلح بالعلم ومحصن بحب الشعار ولا يعرف المجاملة واجتماعات التمرير فكان احق من عشرات من استعان بهم الوالى ولكنه كما قلنا لا يريد من يعصيه او يجبره على الاستشارة والمؤسسية
نواصل
