• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  985
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
شداد واعادة انتخابات الاولمبية
الكلمات التى ابتدر بها المهندس احمد ابو القاسم دفاعه عن نفسه خلال عملية التسليم والتسلم بين اللجنة الاولمبية السابقة والحالية والتى قال انها ليست دعاية انتخابية اذا اعيدت الانتخابات ،كانت معبرة تماما عن امانى احمد وكثيرون فالذى جرى ودار يومها وقبلها لا يعبر الا عما ظللنا نحذر منه ومن عزوف الاولمبيون عن منافسة هاشم هارون بجدية وليس كما فعل اللواء كمال خير الله بالتحول من نائب الرئيس بعد اعتذار شداد الذى نسوا او تناسوا انه خيار الجمعية العمومية كرئيس فخرى مفترض ان يكون حضورا فى التسليم والتسلم وان نسوه فهذا يعنى انهم لم يكونوا جادين فى اختياره وانما كان ذلك كسبا لاصوات اتحاد الكرة الذى رشحه واتهموا كاتب هذه السطور بانه وراء ابتعاد شداد كما قال اسامة عطا المنان خلال الجمعية العمومية لانى نشرت رفضه خبرا وتعليقا وقلت بالحرف ان شداد لا يمكن ان يقبل الترشيح مع قائمة لا يعرف اسماء شاغليها وكان اتحاد الكرة حينها اجتمع بيوسف سعيد الذى اعلن عن نفسه مرشحا لمنصب نائب الرئيس
لا علينا فسنعود للامر بالتفصيل ولكن كنا نرى ان شداد لو كان حضورا لمهزلة التسليم والتسلم لما حدث ما حدث لانه كان سيقدم سردا وافيا لمجريات العمل الاولمبى الحقيقى وياخذ الناس بافكاره وعمقه الرياضى الرصين وكان يستطيع ان يجبر السر ولجنته السابقة على اعادة مبلغ الخمسين الف دولار من الاستشارى الذى شرع فى تشييد قاعة فى ارض متنازع حولها دون ان يشعر السر بحرج او ينفعل احمد ابو القاسم وكان سيجعل سيف يتنازل عن طعنه فى احقية مجدى بالجلوس على كرسى امانة المال لانه ببساطة ان مجدى تاكد انه لن يقوى على الصمود فى وجه اكبر مؤسسات الوطن الرياضية فلا يعقل ان ياتى من منزله لادارة مرفق ثابت منذ الخمسينات كان شداد سيلوم الاتحادات قبل المفوضية التى لو طالعت تصريحا واحدا منه لعدلت عن قرار قبولها لترشيح مجدى واخرين من تلقاء نفسها دون طعن حتى لو كان مستمد لترشيحه من القصر الجمهورى مثل بقاء البرنس ولتولت الاتحادات مذكرة سحب الثقة عن امين المال الذى رفض الحديث امام الاتحادات والاعلام ليؤكد انه غير ملم بوظيفته القادمة او انه غير قادر حقيقة بالتعبير عن ذاته وانه مدفوع دفعا من واقع ما يشاع حول مساندته من شخصيات معروفة بالوسط والحزب السياسى
ولان القاصى والدانى كان يعلم بعدم شرعية انتخابات اللجنة الاولمبية قبل انطلاقها وكان امان واحمد عبد القادر يمشون بين الناس خجلا مما فعلوا وكان عزاؤهم وارد بان بامكان من يرى ذلك ان يلجاء للطعون وقد قام بذلك احدهم وبقى ان نسف الانتخابات اضحى عامل وقت ليس الا ،ولكن ما الفائدة اذا اعيدت بذات المفوضية الحالية انه السؤال الجوهرى قبل التركيبة القادمة وعليه نطالب الوزير ونعلم انه مشغول باستدعاء البرلمان الذى لم يستدعى وزير الدفاع اتبان احداث اليرموك ولا وزير الاعلام لخطل قانون الصحافة المضروب ولكنه التفت فجاءة لتدنى نتائج السودان الخارجية كانها وليدة اليوم كانما ايدام ويوسف عبد الفتاح وحسن رزق ومحمد يوسف وسوار لم يجلسوا على كرسى الفشل الملازم للوزير الحالى ، ام ياترى لان المذكورين طرف الحزب الحاكم والاخير منسوب الحزب الاتحادى؟ لا علينا ايضا فنطالبه ان كان يسمع ويقراء ويتابع وان كان حقا ينشد عافية الاولمبية ان يزيل هذا الجسم الغريب المسمى مفوضية فهى تعوق لا تطور تباعد ولا تقرب فان تجاوزت النصوص فماذا ننتظر منها؟
ونواصل
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019