• ×
الجمعة 10 مايو 2024 | 05-09-2024
النعمان حسن

لدغة عقرب

النعمان حسن

 1  0  1241
النعمان حسن
لدغة عقرب النعمان



البرلمان يطلب المحال من (صقر على الشمال)

حلقة-1-



حملت الانباء خبرا يقول ان لجنة الرياضة والاعلام بالبرلمان استدعت الاستاذ الفاتح تاج السر وزير الشباب والرياضة لمساءلته عن اخفاق السودان فى اولمبياد لندن

اصابتنى الدهشة ولولا قليل من حياء لقلت قتلتنى الدهشة:

اولا لان البرلمان بعدان قتل هموم الوطن بحثا وبعد ان احكم رقابته على المال العام استحوذت الرياضة على اهتمامه لتصبح موضوعا للمساءلة امام الدولة مع ان الرياضة حسب الواقع السائد انها ليست من اولويات الدولة التى عنوانها البرلمان المسئول عن اولوياتها كممثل للشعب مع ان الرياضة ظلت ولاتزال (لعب عيال) كما سبق لاحد ابنا الجنوب عندما عين وزيرا للرياضة (مهمشا) كالعادة ان رد عندما سئل عن نفسه فاجاب انه وزير بتاع (لعب ساكت) وفى رواية اخرى (لعب بتاع عيال) فلقد ظلت الوزارة من المناطق المهمشة. ولا يكلف بهاعلى من يقتضى اشراكهم من باب المجاملة

ثانيا لان رئيسة اللجنة المختصة بالبرلمان انها بررت استدعائها للوزير المعنى يرجع لمسئوليتهم لمعرفة ما تحقق من نتائج مقابل ما صرفته الدولة من المال على الاعداد للندن

ثالثا وهذا يدعو لقمة الاندهاش ان رئيسة اللجنة المعنية استنكرت على السودان انه فشل ان يحقق حتى برونزية وكأن السودان من الدول التى ترصعت بالذهب والفضة فكيف لا يحقق حتى بروزنية وواحدة كمان وكان السودان كان يحصد الميداليات بالجملة,

صراحة اعدت الاطلاع على الخبر عدة مرات وقلت لنفسى ربما اخطأ مصدر الخبر وانه يعنى دولة غير السودان ربما تكون مصر او تونس او جنوب افريقيا

وظللت مترقبا نفى الخبر وتصحيحه ولكن الخبر لم ينفه احد

ليت رئيسة اللجنة وقبل ان تستدعى الوزير وحتى يحق للجنة مساءلة الوزير ان توضح لنا كم هو المبلغ الذى صرفته الدولة للاعداد للندن والذى سيحاسب الوزير على اخفاقه لعدم حصده(حتى برونزية)

هذا السودان الذى يستجوب برلمانه الوزير لاخفاقه فى ان يعود ببرونوية هو واحد من الدول التى رغم مشاركتها منذ الستينات فى الاولمبياد لم تسجل اسمها فى رصيد الميداليات الا فى اولمبياد بكين عام 2008 وفضية واحدة فى كل تاريخه وانه لم يعزف سلامه الجمهورى الا مر واحدةو يجمع كل المراقبين انه انجازحملته الصدف و ان من حققها نفسه لم يكن يعول عليه احد الا انه وبجهده الخاص شذ عن القاعدة التى لا زمت السودان منذ عام ستين وبمفاجأة لم يتوقعها احد فكيف لرئيسة اللجنة ان تبنى مطالبتها وتوقعاتها بنجاح السودان اولمبيا بمدالية فضية واحدة بناء على السنة التى شذت عن كل سنوات المشاركة منذ عام 60.

اذا كان البرلمان هو صوت الشعب فاننا نحن الشعب يحق لنا ان نستدعى البرلمان لنساله/

1-كيف يريد للسودان ان يحقق المحال وكل ما وفرته الدولة من مال لاعدادالاولمبياد اقرب لانه صفر كبير على الشمال واذا كان المثل يقول (تكلم على قدر قروشك لما بقى للجنة البرلمانية الا ان تلزم الصمت وتخليها مستورة.

فالبرلمان هو الجهة التى تصدق على الميزانية وبهذا فمستندات البرلمان توضح كم هو المال الذى وفرته الدولة لاحراز الميداليات حتى يخضع للتحقيق لفشله ولاهداره المال العام.

ثلاثة وزراء تعاقبوا على الوزارة المعنية خلال فترة الاعداد للندن

كان اولهم السيد محمد يوسف وهو من قادة الحزب الحاكم وكان سيادته قد وقف امام القطاع الرياضى و بشر السودان بانه تم الاعتماد له بميزانية 80 مليار جنيه لتحقيق سقف عالى من الطموح للمشاركة بمائة لاعب فى دورة لندن واكد ان ميزانية هذا المبلغ رصدت وتم التصديق بها لهذاالهدف ويومها قابلت الاوساط الرياضية حديثه هذا بالاستهجان واذكر اننى شخصية قلت له يومها وفى مكتب رئيس المجلس الاعلى للشباب والرياضة ولايةالخرطوم قلت له لو ان الدولة وفرت عشرة فى المائة من هذاالمبلغ التى تزعم ان الدولة صدقت عليه لكان للسودان شان فى لندن وهذا يعنى ان البرلمان هو الذى اعتمد المبلغ المذكور

وكما يقول المثل( لم ينجح احد) حتى مغادرة الوزيرمقعده للسيدحاج ماجدسوار لم يتحقق من الثمانين مليار ثمانين جنيها

وجاء عام 2011 وغادر وزير الثمانين مليار موقعه حيث اخلى موقعه للسيدحاج ماجد سوار والذى اعلن يومها تعيينه للجنة عليا اطلق عليها اللجنة العليا للاعداد للندن ولما واجهه اعضاء اللجنة من اول اجتماع انه لا جدوى من اللجنة اذا لم توفر الميزانية المزعومة و التى يفترض ان البرلمان هو الذى اقرها حسب ما افاد به الوزير الاسبق ولكن الوزير الجديد كان واقعيا عندما طالب بان يعاد النظر فى الميزانية للحد الادنى وان يقصر الامر على الاتحادات التى لها فرص المشاركة فى بطولات تؤهل للندن وتجاوبت معه الاتحادات وبعدان اجرى سيادته كل التخفيضات الواجبة ل4ا أتحاد فقط استقربه الامر الى ان الميزاتية لن تتعدى ستمائة الف دولار وهكذا كان الهبوط من الثمانين مليار بالمظلات ووقتها طالبت اللجنة العليا السيدالوزير بانه مالم تتوفر هذه المزانية عمليا بحساب الوزارة فانه لا جدوى لاجتماع اللجنة ووافق السيدالوزير لهذا لم تجتمع اللجنة مرة اخرى لانها كانت بانتظار الميزانية التى ابلغ الوزير بانها اقرت ولكنها لم توفرحتى غادرالوزير موقعه دون ان تجتمع اللجنة لعدم توفر الميزانية

ثم حان موعد الوزير(المسكين) الذى تم استدعائه الان للتحقيق معه عن ضياع اموال الدولة فى الاولمبياد دون ان يحقق برونزية وجاء تسلم الوزير رقم ثلاثة فى الاعداد للاولمبياد بروح جديدة بدا فيها متفائلا حيث اعادالروح للجنة العليا بطموحاته وتاكيداته ان الدولة جادة فى توفير الميزانية الا انه طالب وقته ان يقتصر الامرعلى من بقيت لهم فرصة التاهل فقط وقتها كان اثنا عشر من الاتحادات فقدوا الفرصة لعجزهم عن المشاركة فى التصفيات لعدم توفر المال و لم يتبقى منهم غير اثنان فقط العاب القوى والملاكمة والبقية غادرت ليس لانهاعجزت عن التاهل ولكن لان الميزانية لم تتوفر لهم ليشاركوا فى البطولات المؤهلة للندن وتبقى وقتها فى عهد الوزيررقم3 اتحادان فقط وبعد ان تم حصر الميزانيةالمطلوبة لحدها الادنى انخفض الرقم لثلاثمائة الف دولار فقط اغلبها لالعاب القوى ولم يختلف مصير الثلاثمائة الف دولار عن مصير الستمائة الف والثمانين مليار بل شهدت ميزانية الوزارة وقتها صفر كبير على الشمال.

لهذا نعترف بحق اللجنة البرلمانية بما لها من صلاحيات ان تستدعى الوزير ولكن اليس من حق الشعب ان يستدعى اليرلمان ليحقق معه كيف له ان يطلب المحال بصفر كبير على الشمال

والمسالة وما فيها ان الموضوع لا يخلو من فرقعة اعلامية لان خبر التحقيق فى الرياضة يحظى باهتمام اعلامى لا تتمتع به اى لجنة اخرى بالبرلمان لان الصحافة الرياضية ستجعل منه مادة رئيسية

خارج النص:

تعقيبا على رسالة الاخ اليسير والذى تكشف رسالته انه صاحب وجعة ومصلحة تخفيها كلماته لهذا جاء تعقيبه انفعاليا ومتخبطا

اولا اللجنة الاولمبية ليست مسئولة عن الرياضة ودورها حسب القانون لا يخرج عن المسائل الاجرائية لمن يتاهلوا للاومبياد وتاهيلهم مسئولية الاتحادات العامة ووزارة الشباب والرياضة لهذا فهى ليست الجهة التى يحسب لها الانجاز ان تحقق ولاتسال عن الاخفاق فهناك دول تسلم امر الرياضة للجنة الاولمبية ولكن السودان ليس واحدا منها

ثانيا كيف اتحدث عن كرة القدم بتفشى فهل بينى وبينها خلاف على ورثة ام اننى كنت مرشحا يوما لادارتها حتى احمل حقدا عليها فلست الا واحدا من ملايين الشعب السودانى الذى يعانى من تدنى كرة القدة اللعبة الجماهيرية الاولى والتى ارتبطت بها اداريا على مستوى الاندية وصحفيا لعشرات السنين كما مارستها لاعبا وان كنت مغمورا فاشلا اما الحديث عن فضائح العاب القوى لا ادرى عن اى فضائح تتحدث فهل عدم احراز ميدالية فى لندن يعتبر فضائح اذن ما هو الجديد فقد ظل السودان غير مؤهل لاحراز ميدالية منذ عام 60 وهو يشارك دون ان يحقق ميدالية وهو واقع اكثر من مائة وعشرين دولة ولا يفترض له ان يحقق لان الميدالية هى نتاج تخطيط وامكانات مادية لم تتوفر عبر تاريخ الاولمبياد لهذا فالشاذ ان السودان حقق ميدالية واحدة فى تاريخه ولم يخطط لها احد وانما بجهد خاص من البطل اسماعيل والذى لم يكن يراهن عليه حتى الاتحاد المسئول وقتها ولم يكم من مرشحيه لها اماالحديث عن ما اسميته فضائح اخلاقية فانا لست كاتبا اهوج اقذف الاخرين بما لا املك عليه دليل ولست مثلك لاستخدم اسما حركيا لاقذف فى حق الاخرين من خلف قناع
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : النعمان حسن
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    البشير 12-08-2012 12:0
    استاذ النعمان اراك اليوم فى غير عادتك وانت الذى تخصصت فى الاتحاد العام واتحداك ان تبرز لى مقالا واحدا او سطرا واحد يشيد به وليس به تجنى وتشفى على افراده على مر الحقب خاصة عهد شداد وثانيا قلت ان فاخفاقات العاب القوى بلندن ليست فضائح ولا ادرى هل شاهدت الاولمبياد ام لا لكن واضح انك لم تقراء حتى رسائل الصحافيين الذين ارسلتهم بالحق وبالباطل ولكن خلينا من ده كلوا وفسر لينا سبب فركشتك لاجتماع السليم والتسلم الذى قيل انه كان بديعا حتى قبل وصولك بدقائق اختلط الحابل بالنابل بل انك ابلغت احداهن لتنادى على ماجد طلعت ليفند حديث اللواء عبد العال الذى قال ان ماجد اشترى معدات ولم ياتى بفاتورة هل احدكم اتى للجنة بفاتورة غداء الاجتماعات مثلا ونثريات البنزين والامجاد شكرا على الاهتمام
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019