بالمرصاد
تصرف مرفوض يا ....
قال الاستاذ محمود السر السكرتير السابق للجنة الاولمبية السودانية انه لم يرفض عملية التسليم والتسلم لان الامر ببساطة على حد قوله انه لا يوجد شئ فى درج مكتبه وان كل المسلمات هى افكار وقد قام بهز كتيب قال انه يلزمه وقلم يعتز به اخذه من درج المكتب وغادر حتى هنا والامر اكثر من عادى وانها اخلاق البروف الرياضية التى نعلمها جيدا ولكن ما حدث بعد ذلك وفى تقديرى انه ايعاز من اخرين بان يحضر السر لمكاتب اللجنة ويصادق على شيكات مرتبات الموظفين والتوقيع على شيكات اخرى تخص المبيعات والمشتروات فهذا خرق واضح للاعراف المالية والقانونية طالما ان الجمعية اجازت الميزانية على علاتها فاين كان السر لياتى بعد 15 يوم يتذكر انه لم يصادق للموظفين على مرتباتهم وهل بعد الانتخابات انهم فى عهدته ؟ ام انه لا يعلم ذلك ؟
نعم نجزم صادقين ان محمود من انزه رجالات العمل العام ولكن كما يبدو فقد اثرت عليه ايادى نعلم انها لا تريد ان تكون فى الساحة وحدها وما حدث هو تجاوز ادارى خطير ومحمود خبير ادارى يعلم بذلك اكثر منا وليس فى الامر مجالا للجدل فقد ابتعد تونى بمجرد اعلان فوز منافسه ولم يدخل اللجنة الابعد اربع سنوات مهنئا الفائزين وكذلك فعل بقية مجلسه الفريق صلاح واللواء كمال خير الله والفاتح عوض الذى لم يدخلها حتى اليوم
واذا كانت الامور عندنا تاخذ منحاها الصحيح فكل مليم صادق بها السر والسيف او حتى هاشم نفسه اذا تطابق خاتمه مع احد المذكورين تكون باطلة وعليهم استراجعها فورا او تدون ضمن المفقودات هكذا تنص التشريعات فهم خارج اطار اللعبة لمجرد فتح صناديق الاقتراع والا لما حددت تواريخ واجراءات للجمعية وان (اعتماد) المفوضية ما هو الا من اشكال اتاحة الفرصة للطعون واخذ الدورة القانونية لدورتها كاملة ليس الا
عموما وان حدث ما كنا نخشاه والتغيير المفاجئ للسر لتوجهاته ومقولاته لا يعنى سوى انه يسعى لفتح ملف الانتخابات التى هى خدعة مثل الحرب فكما فاجئ تونى فوجئ هو بافظع ما فعل واؤكد ان كل ما ذهب اليه السر ناحية البحث عن طريقة ابعاده وهم قائمة واحدة يجب ان تنجح كلها او تفشل كلها صحيح ومشروع ولكن لمعرفتنا بدرجة الحساسية التى يتمتع بها السر لن يكون مثل الاخرين بتصريحاته المثيرة بان فلان باعنا وعلان ذبحنا من الوريد للوريد وللحقيقة ان هناك من فعل كل ذلك فى السر وسيف وكاد ان يفعله فى هارون لولا استماتت هذا العضو الذى ابان انه لو نافس هارون بواب اللجنة لفاز نكاية فى خير الله الذى حرمه من خيرات بكين وسرب حوله معلومات مغلوطة ادت لفشله فى الانتخابات الاخيرة
مرصد اخير
لماذا كان طعن سيف الدين ميتا؟ ولماذا لم يقدم مرشح امانة المال المدير التنفيذى للمفوضية طعنه المعد بحنكة قبل انتهاء الاقتراع؟ واخيرا وليس اخرا لماذا لم يطعن كمال خير الله وكان يعلم ان هاشم سيطعن؟
كل هذه التساؤلات سنجد لها اجابة طال الزمن اوقصر
دمتم والسلام
تصرف مرفوض يا ....
قال الاستاذ محمود السر السكرتير السابق للجنة الاولمبية السودانية انه لم يرفض عملية التسليم والتسلم لان الامر ببساطة على حد قوله انه لا يوجد شئ فى درج مكتبه وان كل المسلمات هى افكار وقد قام بهز كتيب قال انه يلزمه وقلم يعتز به اخذه من درج المكتب وغادر حتى هنا والامر اكثر من عادى وانها اخلاق البروف الرياضية التى نعلمها جيدا ولكن ما حدث بعد ذلك وفى تقديرى انه ايعاز من اخرين بان يحضر السر لمكاتب اللجنة ويصادق على شيكات مرتبات الموظفين والتوقيع على شيكات اخرى تخص المبيعات والمشتروات فهذا خرق واضح للاعراف المالية والقانونية طالما ان الجمعية اجازت الميزانية على علاتها فاين كان السر لياتى بعد 15 يوم يتذكر انه لم يصادق للموظفين على مرتباتهم وهل بعد الانتخابات انهم فى عهدته ؟ ام انه لا يعلم ذلك ؟
نعم نجزم صادقين ان محمود من انزه رجالات العمل العام ولكن كما يبدو فقد اثرت عليه ايادى نعلم انها لا تريد ان تكون فى الساحة وحدها وما حدث هو تجاوز ادارى خطير ومحمود خبير ادارى يعلم بذلك اكثر منا وليس فى الامر مجالا للجدل فقد ابتعد تونى بمجرد اعلان فوز منافسه ولم يدخل اللجنة الابعد اربع سنوات مهنئا الفائزين وكذلك فعل بقية مجلسه الفريق صلاح واللواء كمال خير الله والفاتح عوض الذى لم يدخلها حتى اليوم
واذا كانت الامور عندنا تاخذ منحاها الصحيح فكل مليم صادق بها السر والسيف او حتى هاشم نفسه اذا تطابق خاتمه مع احد المذكورين تكون باطلة وعليهم استراجعها فورا او تدون ضمن المفقودات هكذا تنص التشريعات فهم خارج اطار اللعبة لمجرد فتح صناديق الاقتراع والا لما حددت تواريخ واجراءات للجمعية وان (اعتماد) المفوضية ما هو الا من اشكال اتاحة الفرصة للطعون واخذ الدورة القانونية لدورتها كاملة ليس الا
عموما وان حدث ما كنا نخشاه والتغيير المفاجئ للسر لتوجهاته ومقولاته لا يعنى سوى انه يسعى لفتح ملف الانتخابات التى هى خدعة مثل الحرب فكما فاجئ تونى فوجئ هو بافظع ما فعل واؤكد ان كل ما ذهب اليه السر ناحية البحث عن طريقة ابعاده وهم قائمة واحدة يجب ان تنجح كلها او تفشل كلها صحيح ومشروع ولكن لمعرفتنا بدرجة الحساسية التى يتمتع بها السر لن يكون مثل الاخرين بتصريحاته المثيرة بان فلان باعنا وعلان ذبحنا من الوريد للوريد وللحقيقة ان هناك من فعل كل ذلك فى السر وسيف وكاد ان يفعله فى هارون لولا استماتت هذا العضو الذى ابان انه لو نافس هارون بواب اللجنة لفاز نكاية فى خير الله الذى حرمه من خيرات بكين وسرب حوله معلومات مغلوطة ادت لفشله فى الانتخابات الاخيرة
مرصد اخير
لماذا كان طعن سيف الدين ميتا؟ ولماذا لم يقدم مرشح امانة المال المدير التنفيذى للمفوضية طعنه المعد بحنكة قبل انتهاء الاقتراع؟ واخيرا وليس اخرا لماذا لم يطعن كمال خير الله وكان يعلم ان هاشم سيطعن؟
كل هذه التساؤلات سنجد لها اجابة طال الزمن اوقصر
دمتم والسلام
