لدغة عقرب النعمان
الحضرى يحتفى بنعش الكرة السودانية منتشيا بكاس السودان
حظى فوز المريخ بكاس السودان هذه المرة باهتمام غير عادى بالرغم من ان تحقيق المريخ للكاس اكثر من عادى حيث ظل المريخ يتبادل الفوز به مع غريمه الهلال منذ ان عرف السودان هذه البطولة حيث ان القمة ظلت تتقاسم البطولات المحلية دون اى منافسة لهذا فان خبر الفوز بالنسبة للمريخ كما هو حال فوز الهلال بالدورى الممتاز فى هذا الموسم قللت مته الاحباطات التى هيمنت على جماهير الفريقين التى داعبها الامل فى ان تحقق على الاقل بطولة الكونفدرالية بعد ان تاهل الفريقان لدور الاربعة واصبحا على بعد خطوات منها الا ان خسارتهما التاهل للنهائى شكل انتكاسة كبيرة لجمهور الفريقين وقتل فيهما الامال العريضة التى سيطرت عليهما حتى انهما تسابقا للاعلان المسبق بالفوزو بكاس الكونفدرالية تحت وهم ان التنافس على البطولة اصبح قاصرا عليهما بل ذهبا الىانالنهائى سيكون بين الفريقين وفى امدرمان لهذا عندما بانت الحقيقة وضاع الامل بخروجهما من النهائى لتسود اوساط الفريقين حذن عميق مما دفع بتفجر العديد من المشاكل فى اوساط الفريقين. حتى غرقت القمة فى مواجهات لم تافها من قبل وسادت لغة التظاهر والاعتصامات
لهذه الظروف لم يكن لفوز الهلال بالممتاز او فوز المريخ بكاس السودان اى طعم يؤكد ذلك انن لم نشهد ردود الفعل الجماهيرى التى عهدناها بين جماهير الفريقين فى حالات الفوز بالبطولات ولولا ان الصحافة الرياضية لمصلحة خاصة تاجرت بالبطولتين لما احس بها احد.
ولكن ولان للحضرى راى اخر فان فوز المريخ بكاس السودان اخذ بعدا جديدا اضفى عليه اهمية غير عادية واكبر من حجمها والحضرى لاعب رقم عالمى يعرف كيف يسخر الاعلام وكيف يطوعه فلقد روج لفوز المريخ بكاس السودان هذه المرة على انه انجاز لم يالفه المريخ حتى فرض او عمل على ان يجعل منه حدثا عالميا عرف كيف يستثمره للترويج لنفسه عندما سخر الكاس لحسابه الشخصى بذكاء وهو يروج للكاس رقم 35 الذى حققه فى مسيرته الرياضية التى حفلت ببطولات افريقية على مستوى الاندية وعلى مستوى المنتخب المصرى ليعطى كاس السودان وذنا كبيرا من العدم ولكنه عرف كيف يجعل منه حدثا اهم فى تاريخ المريخ وهو يسجله كرقم فى رصيده
وهو يروج له فى سجله العالمى الذى جعل منه رقما بين حراس العالم وبهذا نجح الحضرى فى صيد اكثر من عصفور بحجر واحد.
لست هنا بصد التقليل من الحضرة ومن مستوى ادائه مع المريخ فالحضرى بلا شك من افضل الحراس ليس على مستوى السودان وحده او افريقيا انما على المستوى العالمى
ولكن الحقيقة ان المريخ اخفق فى عهد الحضرى وليس هو الذى اخفق فى حراسة مرماه. فلقد كان اداؤه مشرفا رغم بعض الهنات التى لا يسلم منه اى حارس مرمى ولكن المحصلة النهائية للمرؤيخ وهو يقف على خشباته لهى الاسوا فى تاريخه
ففى الوقت الذى راهنت فيه ادارة المريخ التى دفعت فيه من الدولارما لم تدفعه فى محترف اجنبى فلقد رفع عقد المريخ معه طموحات المريخ فى ان يسجل فى عهده البطولة الافريقية الاولى التى لم يكن للمريخ فيها اى وجود ولم يعرفها السودان ولكن حدث مالم يخطر ببال احد
فالرهان على ان المريخ بتعاقده مع حارس فى قامة الحضرى فانه بلا شك سيكتب تاريخا جديدا فى البطولة الافريقية بتحقيق كاسالاندية ابطال الدورى لاةل مرة فاذا بالمريخ يشهد فى عهد الحضرى اسوأ موقف له فى تصفيات الاندية للبطولة الاولى حيث غادر المريخ البطولة من اول مراحل التصفيات وهذا مالم يتعرض له المريخ من قبل,
اننى لا اقلل بهذا من الحضرى فمستوى الحضرى يفرض نفسه كنجم ورقم عالمى ولكن رغم هذه النجومية العالمية فان المريخ اخفق لاول مرة فى الدور التمهيدى فى تاريخه
ثم جاءت الطامة الكبرى الثانية المريخ يفقد فى عهده فرصة تحقيق ثانى كاس له للسودان بل وةيفشل فى ان يقوده لنهائى البطولة.
اذن انجاز المريخ فى عهده هو لم يعدو كاس السودان الذى فقد طعمه لولا ان الحضرى عرف كيف يجعل منه مكسبا عالميا ونجح فى ذلك ليخرج هو الرابح الاكبر وهو يحول خسارات المريخ لمكسب خاص به
مما لاشك فيه ان المريخ خرج رابحا من ترويج الحضرى للبطولة بان تسجل اسم المريخ فى رصيد الحضرى فى قائمة الكئوس التى حقهها ولكنه اى كاس هذا وهو يجعل من هذا الكاس الاهم فى تاريخ المريخ رغم حالة الاحباط التى استقبلت بهاجماهير المريخ الفوز بالكاس والتى لولا المناكفات المشروعة بين الجانبين لما حفل بالبطولة احد ولكن طبيعة المعركة بين جمهور الفريقين والزجم الاعلامى الذى تتاجر به الصحافة الرياضية لم كان للكاس صوت فى الشارع الرياضى
هكذا اثبت الحضرى انه نجم داخل الملعب وخارجه كما هو نجم عالمى فى خلق الازمات
الحضرى يحتفى بنعش الكرة السودانية منتشيا بكاس السودان
حظى فوز المريخ بكاس السودان هذه المرة باهتمام غير عادى بالرغم من ان تحقيق المريخ للكاس اكثر من عادى حيث ظل المريخ يتبادل الفوز به مع غريمه الهلال منذ ان عرف السودان هذه البطولة حيث ان القمة ظلت تتقاسم البطولات المحلية دون اى منافسة لهذا فان خبر الفوز بالنسبة للمريخ كما هو حال فوز الهلال بالدورى الممتاز فى هذا الموسم قللت مته الاحباطات التى هيمنت على جماهير الفريقين التى داعبها الامل فى ان تحقق على الاقل بطولة الكونفدرالية بعد ان تاهل الفريقان لدور الاربعة واصبحا على بعد خطوات منها الا ان خسارتهما التاهل للنهائى شكل انتكاسة كبيرة لجمهور الفريقين وقتل فيهما الامال العريضة التى سيطرت عليهما حتى انهما تسابقا للاعلان المسبق بالفوزو بكاس الكونفدرالية تحت وهم ان التنافس على البطولة اصبح قاصرا عليهما بل ذهبا الىانالنهائى سيكون بين الفريقين وفى امدرمان لهذا عندما بانت الحقيقة وضاع الامل بخروجهما من النهائى لتسود اوساط الفريقين حذن عميق مما دفع بتفجر العديد من المشاكل فى اوساط الفريقين. حتى غرقت القمة فى مواجهات لم تافها من قبل وسادت لغة التظاهر والاعتصامات
لهذه الظروف لم يكن لفوز الهلال بالممتاز او فوز المريخ بكاس السودان اى طعم يؤكد ذلك انن لم نشهد ردود الفعل الجماهيرى التى عهدناها بين جماهير الفريقين فى حالات الفوز بالبطولات ولولا ان الصحافة الرياضية لمصلحة خاصة تاجرت بالبطولتين لما احس بها احد.
ولكن ولان للحضرى راى اخر فان فوز المريخ بكاس السودان اخذ بعدا جديدا اضفى عليه اهمية غير عادية واكبر من حجمها والحضرى لاعب رقم عالمى يعرف كيف يسخر الاعلام وكيف يطوعه فلقد روج لفوز المريخ بكاس السودان هذه المرة على انه انجاز لم يالفه المريخ حتى فرض او عمل على ان يجعل منه حدثا عالميا عرف كيف يستثمره للترويج لنفسه عندما سخر الكاس لحسابه الشخصى بذكاء وهو يروج للكاس رقم 35 الذى حققه فى مسيرته الرياضية التى حفلت ببطولات افريقية على مستوى الاندية وعلى مستوى المنتخب المصرى ليعطى كاس السودان وذنا كبيرا من العدم ولكنه عرف كيف يجعل منه حدثا اهم فى تاريخ المريخ وهو يسجله كرقم فى رصيده
وهو يروج له فى سجله العالمى الذى جعل منه رقما بين حراس العالم وبهذا نجح الحضرى فى صيد اكثر من عصفور بحجر واحد.
لست هنا بصد التقليل من الحضرة ومن مستوى ادائه مع المريخ فالحضرى بلا شك من افضل الحراس ليس على مستوى السودان وحده او افريقيا انما على المستوى العالمى
ولكن الحقيقة ان المريخ اخفق فى عهد الحضرى وليس هو الذى اخفق فى حراسة مرماه. فلقد كان اداؤه مشرفا رغم بعض الهنات التى لا يسلم منه اى حارس مرمى ولكن المحصلة النهائية للمرؤيخ وهو يقف على خشباته لهى الاسوا فى تاريخه
ففى الوقت الذى راهنت فيه ادارة المريخ التى دفعت فيه من الدولارما لم تدفعه فى محترف اجنبى فلقد رفع عقد المريخ معه طموحات المريخ فى ان يسجل فى عهده البطولة الافريقية الاولى التى لم يكن للمريخ فيها اى وجود ولم يعرفها السودان ولكن حدث مالم يخطر ببال احد
فالرهان على ان المريخ بتعاقده مع حارس فى قامة الحضرى فانه بلا شك سيكتب تاريخا جديدا فى البطولة الافريقية بتحقيق كاسالاندية ابطال الدورى لاةل مرة فاذا بالمريخ يشهد فى عهد الحضرى اسوأ موقف له فى تصفيات الاندية للبطولة الاولى حيث غادر المريخ البطولة من اول مراحل التصفيات وهذا مالم يتعرض له المريخ من قبل,
اننى لا اقلل بهذا من الحضرى فمستوى الحضرى يفرض نفسه كنجم ورقم عالمى ولكن رغم هذه النجومية العالمية فان المريخ اخفق لاول مرة فى الدور التمهيدى فى تاريخه
ثم جاءت الطامة الكبرى الثانية المريخ يفقد فى عهده فرصة تحقيق ثانى كاس له للسودان بل وةيفشل فى ان يقوده لنهائى البطولة.
اذن انجاز المريخ فى عهده هو لم يعدو كاس السودان الذى فقد طعمه لولا ان الحضرى عرف كيف يجعل منه مكسبا عالميا ونجح فى ذلك ليخرج هو الرابح الاكبر وهو يحول خسارات المريخ لمكسب خاص به
مما لاشك فيه ان المريخ خرج رابحا من ترويج الحضرى للبطولة بان تسجل اسم المريخ فى رصيد الحضرى فى قائمة الكئوس التى حقهها ولكنه اى كاس هذا وهو يجعل من هذا الكاس الاهم فى تاريخ المريخ رغم حالة الاحباط التى استقبلت بهاجماهير المريخ الفوز بالكاس والتى لولا المناكفات المشروعة بين الجانبين لما حفل بالبطولة احد ولكن طبيعة المعركة بين جمهور الفريقين والزجم الاعلامى الذى تتاجر به الصحافة الرياضية لم كان للكاس صوت فى الشارع الرياضى
هكذا اثبت الحضرى انه نجم داخل الملعب وخارجه كما هو نجم عالمى فى خلق الازمات