• ×
الإثنين 6 مايو 2024 | 05-05-2024
ابراهيم احمد الطيب

شواهد

ابراهيم احمد الطيب

 0  0  1475
ابراهيم احمد الطيب
عشت يا سوداني...
سنغني لك يا وطني كما غنى الخليل مثلما غنت مهيرة تلهب الفرسان جيلاً بعد جيل
بالأمس لم تكن مهيرة بت عبود وحدها حضوراً لتلهب فرسان الكرة السودانية (الهلال المريخ- الأمل- الخرطوم) بل حضرت معها الحكامات، وجميع نساء بلادي، وجميعهن اتفقن على ترديد أغنية واحدة ( الفينا مشهودة) وأمامهن كان رجال السودان الذين مثلوا خط الدفاع الثاني لفرسان الكرة السودانية تشجيعاً ومؤازرة, كل السودان كان حضوراً معنوياً في تلك المباريات الهامة.
ساحل العاج اجتاحته الأمواج الزرقاء فتحول إلى ساحل الهلال.. وكان الفتية بقدر المسئولية وهم يطبقون خطة مدربهم الذي ظل طوال المباراة واقفاً يوجه هذا وينتهر ذاك كأنه القائد في المعركة يوجه جنوده نحو مكامن الضعف في عدوه، واستطاعوا أن يربكوا الخصم ويشلو حركته عدا بعض الهنات, وعلى الرغم من أجواء الرطوبة العالية وقلة الاوكسجين التي عانى منها اللاعبين وعانى منها المعلق الزميل حاتم التاج إلا أن الهلال خرج من المباراة متعادلاً , ولكنه منتصراً بحسابات كرة القدم, وفي انتظار الشوط الثاني في السودان الذي سيكمل فرحة الجميع.
في إنجمينا.. إنجمينا
يبدو أن أهل نيالا لم يرضو إلا أن يستجم نجوم المريخ عندهم قبل المباراة فكانت الأحوال الجوية في صالحهم وأجبرت كابتن الطائرة الخاصة على الهبوط في مطار نيالا .. فكان لهم ما تمنوا واستقبلوا البعثة على طريقة كرم أهل غربنا الحبيب والجميع قدم ما في وسعه للضيوف, وودعوهم بصالح الدعوات بأن يكون الحظ حليفهم.
ساعة المباراة ظلت الأجواء على ما هي عليه (غبار كتاحة) حتى يمكنك أن تتخيل حال اللاعبين وأشكالهم ( فول مدمس) , لكن ذلك لم يكن ليقف عقبة في طريق لاعبي الزعيم فصالوا وجالوا وحققوا المراد, ولا نبخس الخصم قدره فقد كان شرساً لا يستهان به إلا أن المريخ عودنا على ترويض مثل هذه الفرق, وكلنا لهفة لنشهد في القلعة الحمراء ذبح الغزالة وتناول لحمها ( شية ومحمر)..
الأمل يحقق الأمل
مدينة الحديد والنار, والعطبراوي, أهل الفن والسياسة وكرة القدم, قدموا لنا لحناً كلحن قطار الشوق, وقالوا كلمتهم , وأثبتوا أن هناك فريق قادم بقوة بقيادة مدربه الوطني محمد الطيب, الذي لم يكن طيباً مع خصمه فإنهال عليهم حتى حقق الفريق الفوز الكبير برباعية أسعدت أهل عطبرة وولاية نهر النيل شرقاً وغرباً ( التميراب والزيداب والعالياب, ومويس وقندتو و الجوير وقرى التضامن وكبوشية) على سبيل المثال لا الحصر, حتى الاهرامات في البجراوية سعدت بهذا الفوز.
التحية لأهل عطبرة وللأبطال الذين كانوا كما تمنى أهلهم أن يكونوا, وتحية خاصة جداً للأخ المدرب محمد الطيب, الذي أثبت أن المدرب المحلي لا يقل قدراً عن المدرب الأجنبي إلا في الماديات.
دعوة للوقوف خلف فريق الأمل مادياً ومعنوياً حتى يستطيع الفريق إكمال مشواره الأفريقي دون عوائق ونخص بها أهل ولاية نهر النيل أهل الكرم والجود.
البقع بيناتنا بنسندو
فريق الخرطوم قدم مباراة كبيرة في شوطها الأول, إلا أن الصواب جانب النقر في شوطها الثاني عندما اندفع مهاجماً, ولسنا هنا للتحليل أو الانتقاد وإنما نقول أن الاستعداد للرد يجب أن يكون جيداً وسيكون أهل السودان يداً واحدة مع فريق الخرطوم في مباراة الرد.
كلمة أخيرة نقولها لكافة الفرق المشاركة أن مباريات الرد أصبحت لا تعتمد كثيراً على الأرض والجمهور فالمطلوب الإعداد الجاد وعدم الاستكانة للنتائج الايجابية التي تحققت, وعدم الاستهانة بالفرق القادمة فكل فريق يسعى لإسعاد جمهوره.
Ibr.mahi@gmail.com
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ابراهيم احمد الطيب
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019