شواهد
هيثم مصطفى نحروه أم إنتحر؟
صلاح الحويج
**تموج الساحه الهلالية هذه الأيام بالعديد من الأحداث لعلً أبرزها وأهمهما الحوار الملتهب لهيثم مصطفى مع صحيفة حبيب البلد
** وجاء قرار التحكيمية ليسلط الضؤ من جديد أو قل ليزيد النيران إشتعالا في قضية البرنس
**الجزء الذي تمً نشره من الحوار يوضح بأن لهيثم مصطفى قضية عادلة ولكن السؤال المهم هل إستطاع هيثم أن يوصل هذه القضيه بصورة مقبولة تجعل الجميع يتعاطفون معه؟
**لقد تسبب الحوار في شق الصف الهلالي بل زاد في التباعد بين عشاق الهلال من جمهور ولاعبين واداريين واعلاميين
**هيثم مصطفى للأسف خانه ذكاؤه فهو لم بستطع أن يعرض قضيته بصورة منطقيه وحجج قوية رغم ان قضيته عادله!
**هيثم لم يختر الكلمات أو التعبير السليم القوي بل اختر الهمز واللمز واسلوب استدرار العطف وكذلك الكلمات غير المقبولة والاساءه لمن اساءوا اليه وبذلك استوى معهم!
**كان من الأفضل لهيثم وهو اللاعب الخبرة والذي يدرك ويعلم بأن له محبين كثر كما أن له أعداء كثر كان عليه ان ينحني للعاصفة وأن يساير من يعتقد بأنهم يتربصون به حتى يحقق حلمه الذي ظلً يكافح من اجله كل هذه السنوات
**وكان علية أن يعلم بأن مصيره في هذه الحالة ليس في يده بل في ايدي الآخرين
**وكان على هيثم أن يستصحب تجاربه في السنوات الماضيه بكل صدق كما كان عليه أن يسترجع تجارب الآخرين الذين مروا بنفس أو قريب من ظروفه (جكسا والدحيش والريح كاريكا)وكيف تعامل هؤلاء مع الظروف والحالات التي مروا بها رغم انها حالات مختلفة ولكنها تتفق في الخلافات مع الادارة والاجهزة الفنية
**نحن أيضا نلوم إلى حد ما البرير وبعض أعضاء مجلسه وكذلك المدرب غارزيتو والذي كان عليه أن يعلم ويدرك مدى إختلاف ثقافتنا عن ثقافتهم وان يحترم ثقافتنا فنحن شعب عاطفي الى حد بعيد وكان عليه ان يدرك بأن التعامل الحاد لايمكن القبول به فهو في نهاية الامر اجير سواء كان فرنسي او ايا كان وعليه ان يتنازل عن عنجهيته وتصلبه فهو ليس معصوم من النقد
**الاخ الامين البرير حاول التعاطي مع قضية هيثم بعقلانية وهدؤ ولكن إستماعه للوشايات جعله يتخذ يمواقف عدائيه أو على الأقل تمً تفسيرها من قبل هيثم بأنها عدائية
**والذين تدخلوا لإصلاح ذات البين ايضا لم يوفقوا في حل القضية من جذورها ولذا تفاقمت اكثر وأكثر
**ربما يظن البعض بأن هذه القضية أخذت أكبر من حجمها وينظرون إليها من منظار أن هيثم مهما يكن فهو في النهاية لاعب كرة مثل الآخرين
**صحيح أن هيثم لاعب كرة مهما طال به الزمن في الملاعب فهو قصير ولكن هيثم له كارزيما خاصة مما جعله رقما صعبا في الكرة السودانيه لا يمكن تجاوزه
**للأسف نما إلى علمي صباح اليوم من عضو في المجلس بأنهم قرروا التخلص من هيثم (ووجع الرأس)
**مؤسف جدا ان تكون نهاية هيثم في الملاعب بهذه الطريقة
**عندما تمً شطب كاريكا وذهب إلى المريخ جاء بعد ذلك وطلب من مجلس إدارة نادي الهلال تسجيله بدون مقابل فقط لكي تكون نهايته وإعنزالة وهو يرتدي فانيلة الهلال
**على مجلس الهلال التريث في إتخاذ مثل هذا القرار وأن يبحث عن صيغه تعيد هيثم للفريق مرة آخرى ومعالجة كل المشاكل بروية وعقلانية
آخر الكلم
**اللهم اشف ابنتنا العزيزة (هبة)كريمة المهندس هشام رضا والأخت الزميله الأستاذه ناهد بشير الطيب
هيثم مصطفى نحروه أم إنتحر؟
صلاح الحويج
**تموج الساحه الهلالية هذه الأيام بالعديد من الأحداث لعلً أبرزها وأهمهما الحوار الملتهب لهيثم مصطفى مع صحيفة حبيب البلد
** وجاء قرار التحكيمية ليسلط الضؤ من جديد أو قل ليزيد النيران إشتعالا في قضية البرنس
**الجزء الذي تمً نشره من الحوار يوضح بأن لهيثم مصطفى قضية عادلة ولكن السؤال المهم هل إستطاع هيثم أن يوصل هذه القضيه بصورة مقبولة تجعل الجميع يتعاطفون معه؟
**لقد تسبب الحوار في شق الصف الهلالي بل زاد في التباعد بين عشاق الهلال من جمهور ولاعبين واداريين واعلاميين
**هيثم مصطفى للأسف خانه ذكاؤه فهو لم بستطع أن يعرض قضيته بصورة منطقيه وحجج قوية رغم ان قضيته عادله!
**هيثم لم يختر الكلمات أو التعبير السليم القوي بل اختر الهمز واللمز واسلوب استدرار العطف وكذلك الكلمات غير المقبولة والاساءه لمن اساءوا اليه وبذلك استوى معهم!
**كان من الأفضل لهيثم وهو اللاعب الخبرة والذي يدرك ويعلم بأن له محبين كثر كما أن له أعداء كثر كان عليه ان ينحني للعاصفة وأن يساير من يعتقد بأنهم يتربصون به حتى يحقق حلمه الذي ظلً يكافح من اجله كل هذه السنوات
**وكان علية أن يعلم بأن مصيره في هذه الحالة ليس في يده بل في ايدي الآخرين
**وكان على هيثم أن يستصحب تجاربه في السنوات الماضيه بكل صدق كما كان عليه أن يسترجع تجارب الآخرين الذين مروا بنفس أو قريب من ظروفه (جكسا والدحيش والريح كاريكا)وكيف تعامل هؤلاء مع الظروف والحالات التي مروا بها رغم انها حالات مختلفة ولكنها تتفق في الخلافات مع الادارة والاجهزة الفنية
**نحن أيضا نلوم إلى حد ما البرير وبعض أعضاء مجلسه وكذلك المدرب غارزيتو والذي كان عليه أن يعلم ويدرك مدى إختلاف ثقافتنا عن ثقافتهم وان يحترم ثقافتنا فنحن شعب عاطفي الى حد بعيد وكان عليه ان يدرك بأن التعامل الحاد لايمكن القبول به فهو في نهاية الامر اجير سواء كان فرنسي او ايا كان وعليه ان يتنازل عن عنجهيته وتصلبه فهو ليس معصوم من النقد
**الاخ الامين البرير حاول التعاطي مع قضية هيثم بعقلانية وهدؤ ولكن إستماعه للوشايات جعله يتخذ يمواقف عدائيه أو على الأقل تمً تفسيرها من قبل هيثم بأنها عدائية
**والذين تدخلوا لإصلاح ذات البين ايضا لم يوفقوا في حل القضية من جذورها ولذا تفاقمت اكثر وأكثر
**ربما يظن البعض بأن هذه القضية أخذت أكبر من حجمها وينظرون إليها من منظار أن هيثم مهما يكن فهو في النهاية لاعب كرة مثل الآخرين
**صحيح أن هيثم لاعب كرة مهما طال به الزمن في الملاعب فهو قصير ولكن هيثم له كارزيما خاصة مما جعله رقما صعبا في الكرة السودانيه لا يمكن تجاوزه
**للأسف نما إلى علمي صباح اليوم من عضو في المجلس بأنهم قرروا التخلص من هيثم (ووجع الرأس)
**مؤسف جدا ان تكون نهاية هيثم في الملاعب بهذه الطريقة
**عندما تمً شطب كاريكا وذهب إلى المريخ جاء بعد ذلك وطلب من مجلس إدارة نادي الهلال تسجيله بدون مقابل فقط لكي تكون نهايته وإعنزالة وهو يرتدي فانيلة الهلال
**على مجلس الهلال التريث في إتخاذ مثل هذا القرار وأن يبحث عن صيغه تعيد هيثم للفريق مرة آخرى ومعالجة كل المشاكل بروية وعقلانية
آخر الكلم
**اللهم اشف ابنتنا العزيزة (هبة)كريمة المهندس هشام رضا والأخت الزميله الأستاذه ناهد بشير الطيب
