كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفى
الطعون خشم بيوت !!
كما هو متوقع تقدم العميد سيف الدين ميرغنى عضو الجمعية العمومية للجنة الاولمبية السودانية وامين مالها السابق رئيس إتحاد الرماية السوداني بطعنه الى لجنة التحكيم الشبابية والرياضية في صحة إجراءات الجمعية العمومية للجنة التى جرت في العاشر من شهر نوفمبر الحالي . العميد سيف طعن فى مشاركة إتحادات الكراتيه التقليدى وبناء الأجسام والإنزلاق المائي في الجمعية على إعتبار أنها إتحادات غير أولمبية وطعن أيضا في نتيجة الترشيح لمنصب أمين المال حيث أن الفائز بهذا المنصب لم يحصل على الأغلبية المطلقة وهى نسبة 50 % زائد واحد من نسبة الحضور في الجمعية العمومية وبما أن الحضور كان (48 ) عضوا فالفائز في أي منصب يجب أن يحصل أقلاها على ( 25 ) صوت وهو مالم يحدث حيث حصل الأخ مجدى عبد العزيز الفائز بالمنصب على ( 19 ) صوت فقط . العميد سيف أوضح من خلال حديثي معه انه لايهدف الى خلق عدم إستقرار أو أنه عاشق للمنصاب ولكنه أراد بخطوته هذه أن يثبت مفاهيم معينة ويريد جمعية عمومية مبرأة من أي عيوب خاصة وان الجميع في الفترة الأخيرة ظلوا ينادون بضرورة أن تكون الحاكمية للميثاق الاولمبي في كل مايخص اللجنة الاولمبية وأنه يخشى خطر التدويل إذا ما تسلمت اللجنة الدولية حيثيات جمعية عمومية بهذا الشكل ، وبعيدا عن كل ما قاله العميد فإننا نستغرب للذين يستنكرون عليه تقديم طعن لهيئة التحكيم الشبابية ووصفهم لهذه الخطوة ( بالخرخرة ) وذلك بسبب خسارته في الإنتخابات بل أنهم ذهبوا لأبعد من ذلك وهم يجعون هذه الخطوة لتمسك العميد بالسلطة وتشبثه بها بشكل غير كريم ، ونقول لهؤلاء أن حق الطعن مكفول للجميع بحكم القانون ويمثل قمة الديموقراطية وليس رجسا من عمل الشيطان وبهذا الفهم القاصر وألذي للأسف الشديد صدر من بعض من كنا نظن أنهم من أصحاب الفهم العالي فإن كل صاحب طعن هو مثشبث بالسلطة فالفريق صلاح ورفاقه عندما قادوا قضيتهم المشهورة في في العام 2007 ضد هجمة اللواءات كانوا متشبثين بالسلطة وألذين لجأوا للمفوضية والتحكيمية في رفع الاثقال وسباق الخيل وتنس الطاولة وخلافهم كلهم طلاب سلطة ونقول لهؤلاء القاصرين فكريا أن من يهرول خلف الوزير ويمارس عليه ضغوطا حتى ولوكانت حزبية ومدعوما بكتابات أقرب للإرهابية للسيد الوزير من أجل إستثنائه للترشيح وعطاء إتحاده ( زيرو ) ويأتي للمفوضية حاملا خطاب إستثنائه في حقيبته هو أيضا متشبث بالسلطة ومن بدل موقعه من سكرتير الى رئيس والعكس هو أيضا متشبث !!! سألوا العميد لوكتب له الفوز هل كان سيتقدم بالطعن ؟ الإجابة بالطبع لا ولكن نرد إليهم السؤال لوقدر لمن تساندوهم الخسارة هل كنتم ستمتنعون عن تقديم الطعن حتى لايتوقف دولاب العمل ( أشك في ذلك ) والغريب في هذا الموضوع هو أن الجميع كان يعلم بعدم صحة مشاركة الثلاث إتحادات المطعون فيها رغم أن سكرتير اللجنة السابق محمود السر ( نبه ) المفوضية لهذه النقطة ولكن مفوضية أمان أصرت علي إضافة هذه الإتحادات ( من عندها ) وبلغة أهل كرة القدم فإن كل من ( دخل ) إنتخابات الأولمبية كان ضمنا شكوتها فى ( الجيب ) الخلفى لبنطاله !!
عندما إستضفنا سكرتير اللجنة الأولمبية المنتخب المهندس أحمد أبو القاسم فى منتدى كل الألعاب بصحيفة حبيب البلد الأسبوع الماضي تحدث الرجل حديثا طيبا غير الكثير من ( مفاهيمى ) عنه وأكد المهندس سعة صدورهم للنقد الإعلامي البناء لتوجيههم إن أخفقوا ومن هذا المنطلق نقول للسيد السكرتير أن ما قمتم به خلال أول يومين لكم في (حوش) اللجنة بعد صدور خطاب إعتمادكم من المفوضية خصم من رصيدكم الكثير وسط الإتحادات وربما صعب من مهمتكم إن أعيدت الأنتخابات وذلك بسبب قراراتكم الفردية في حق السكرتير السابق والمديرين المالي والتنفيذي ومدير الأكاديمية أضف لذلك الكيفية التي تمت بها وعدم إكتمال عملية التسليم والتسلم و صدور هذه القرارت في غياب الرئيس الموجود فى أبو ظبي وألذي أفادت الإنباء عن أنه إستنكرها وأرسل إشارات شديدة اللهجة . ياعزيزى أحمد أبو القاسم أين هو مجلس الإدارة الذى تحدثت عنه وأين المكتب التنفيذي من قرارتك ألتي كان لها مردودها السيئ خاصة إيقاف شيك مرتبات الموظفين والعمال ولو كانت اللجنة تدار بشخص واحد لكان قد تم تعينه من قبل الدولة أو تم ترشيحه من قبل الإتحادات !! في إعتقادى الشخصي أن المهندس أحمد رجل ( شاطر ) جدا و ( مفتح ) وأكبر من ينقاد خلف أي جهة أو يدخل في صدامات مبكرة أو يكون أداة لتنفيذ أجندة الآخرين ولك ياعزيزي أن تراجع شريط الأولمبية خلال الأربع سنوات الماضية لترى بأم عينك ماذا فعل بها القاصرين فكريا من أصحاب العطاء المحدود .
اللهم أحمي لجنتنا الدولية من شر التدويل أمين يارب العالمين
طارق أحمد المصطفى
الطعون خشم بيوت !!
كما هو متوقع تقدم العميد سيف الدين ميرغنى عضو الجمعية العمومية للجنة الاولمبية السودانية وامين مالها السابق رئيس إتحاد الرماية السوداني بطعنه الى لجنة التحكيم الشبابية والرياضية في صحة إجراءات الجمعية العمومية للجنة التى جرت في العاشر من شهر نوفمبر الحالي . العميد سيف طعن فى مشاركة إتحادات الكراتيه التقليدى وبناء الأجسام والإنزلاق المائي في الجمعية على إعتبار أنها إتحادات غير أولمبية وطعن أيضا في نتيجة الترشيح لمنصب أمين المال حيث أن الفائز بهذا المنصب لم يحصل على الأغلبية المطلقة وهى نسبة 50 % زائد واحد من نسبة الحضور في الجمعية العمومية وبما أن الحضور كان (48 ) عضوا فالفائز في أي منصب يجب أن يحصل أقلاها على ( 25 ) صوت وهو مالم يحدث حيث حصل الأخ مجدى عبد العزيز الفائز بالمنصب على ( 19 ) صوت فقط . العميد سيف أوضح من خلال حديثي معه انه لايهدف الى خلق عدم إستقرار أو أنه عاشق للمنصاب ولكنه أراد بخطوته هذه أن يثبت مفاهيم معينة ويريد جمعية عمومية مبرأة من أي عيوب خاصة وان الجميع في الفترة الأخيرة ظلوا ينادون بضرورة أن تكون الحاكمية للميثاق الاولمبي في كل مايخص اللجنة الاولمبية وأنه يخشى خطر التدويل إذا ما تسلمت اللجنة الدولية حيثيات جمعية عمومية بهذا الشكل ، وبعيدا عن كل ما قاله العميد فإننا نستغرب للذين يستنكرون عليه تقديم طعن لهيئة التحكيم الشبابية ووصفهم لهذه الخطوة ( بالخرخرة ) وذلك بسبب خسارته في الإنتخابات بل أنهم ذهبوا لأبعد من ذلك وهم يجعون هذه الخطوة لتمسك العميد بالسلطة وتشبثه بها بشكل غير كريم ، ونقول لهؤلاء أن حق الطعن مكفول للجميع بحكم القانون ويمثل قمة الديموقراطية وليس رجسا من عمل الشيطان وبهذا الفهم القاصر وألذي للأسف الشديد صدر من بعض من كنا نظن أنهم من أصحاب الفهم العالي فإن كل صاحب طعن هو مثشبث بالسلطة فالفريق صلاح ورفاقه عندما قادوا قضيتهم المشهورة في في العام 2007 ضد هجمة اللواءات كانوا متشبثين بالسلطة وألذين لجأوا للمفوضية والتحكيمية في رفع الاثقال وسباق الخيل وتنس الطاولة وخلافهم كلهم طلاب سلطة ونقول لهؤلاء القاصرين فكريا أن من يهرول خلف الوزير ويمارس عليه ضغوطا حتى ولوكانت حزبية ومدعوما بكتابات أقرب للإرهابية للسيد الوزير من أجل إستثنائه للترشيح وعطاء إتحاده ( زيرو ) ويأتي للمفوضية حاملا خطاب إستثنائه في حقيبته هو أيضا متشبث بالسلطة ومن بدل موقعه من سكرتير الى رئيس والعكس هو أيضا متشبث !!! سألوا العميد لوكتب له الفوز هل كان سيتقدم بالطعن ؟ الإجابة بالطبع لا ولكن نرد إليهم السؤال لوقدر لمن تساندوهم الخسارة هل كنتم ستمتنعون عن تقديم الطعن حتى لايتوقف دولاب العمل ( أشك في ذلك ) والغريب في هذا الموضوع هو أن الجميع كان يعلم بعدم صحة مشاركة الثلاث إتحادات المطعون فيها رغم أن سكرتير اللجنة السابق محمود السر ( نبه ) المفوضية لهذه النقطة ولكن مفوضية أمان أصرت علي إضافة هذه الإتحادات ( من عندها ) وبلغة أهل كرة القدم فإن كل من ( دخل ) إنتخابات الأولمبية كان ضمنا شكوتها فى ( الجيب ) الخلفى لبنطاله !!
عندما إستضفنا سكرتير اللجنة الأولمبية المنتخب المهندس أحمد أبو القاسم فى منتدى كل الألعاب بصحيفة حبيب البلد الأسبوع الماضي تحدث الرجل حديثا طيبا غير الكثير من ( مفاهيمى ) عنه وأكد المهندس سعة صدورهم للنقد الإعلامي البناء لتوجيههم إن أخفقوا ومن هذا المنطلق نقول للسيد السكرتير أن ما قمتم به خلال أول يومين لكم في (حوش) اللجنة بعد صدور خطاب إعتمادكم من المفوضية خصم من رصيدكم الكثير وسط الإتحادات وربما صعب من مهمتكم إن أعيدت الأنتخابات وذلك بسبب قراراتكم الفردية في حق السكرتير السابق والمديرين المالي والتنفيذي ومدير الأكاديمية أضف لذلك الكيفية التي تمت بها وعدم إكتمال عملية التسليم والتسلم و صدور هذه القرارت في غياب الرئيس الموجود فى أبو ظبي وألذي أفادت الإنباء عن أنه إستنكرها وأرسل إشارات شديدة اللهجة . ياعزيزى أحمد أبو القاسم أين هو مجلس الإدارة الذى تحدثت عنه وأين المكتب التنفيذي من قرارتك ألتي كان لها مردودها السيئ خاصة إيقاف شيك مرتبات الموظفين والعمال ولو كانت اللجنة تدار بشخص واحد لكان قد تم تعينه من قبل الدولة أو تم ترشيحه من قبل الإتحادات !! في إعتقادى الشخصي أن المهندس أحمد رجل ( شاطر ) جدا و ( مفتح ) وأكبر من ينقاد خلف أي جهة أو يدخل في صدامات مبكرة أو يكون أداة لتنفيذ أجندة الآخرين ولك ياعزيزي أن تراجع شريط الأولمبية خلال الأربع سنوات الماضية لترى بأم عينك ماذا فعل بها القاصرين فكريا من أصحاب العطاء المحدود .
اللهم أحمي لجنتنا الدولية من شر التدويل أمين يارب العالمين
