• ×
الأحد 12 مايو 2024 | 05-11-2024
طارق احمد المصطفى

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

 0  0  1281
طارق احمد المصطفى
كلام في الممنوع
طارق أحمد المصطفي
إبتزاز أولمبي مرفوض !!
كان يوم السبت الماضي يوما مشهودا في تاريخ الحركة الأولمبية السودانية حيث أقيمت الجمعية العمومية للجنة الأولمبية لدورة 2012 / 2016 وجاءت الجمعية مثالية خالية من أي تشوهات وكان اللافت فيها هو خلوها من الطعون و أن نسبة الحضور كانت 100 % حيث حضرها كل العدد ألذي أعلنت عنه المفوضية الإتحادية وهو ( 48 ) شخص وهي نسبة لم تسجل في القريب العاجل ، تم النقاش بكل شفافية لخطابي الدورة والميزانية حيث أجيزا بالإجماع ومن الملاحظ أن النقاش إتسم بكل شفافية ووضوح وتميزت المنصة وبالتحديد الدكتور محمود السر سكرتير اللجنة والدكتور سيف الدين ميرغني أمين المال برحابة صدرها وهي تتلقي النقد والإستفسارات - ألتي جاءت بصورة موضوعية ولم تخرج عن النص - بكل أريحية وهو مايؤكد درجة الوعي لدي أعضاء الإتحادات ولكن كان الإستغراب من مداخلة ذلك العضو ألذي تحدث عن الإقصاء ولجنة شئون الإتحادات ألتي أهملت دورها ولم تجتمع طيلة الأربع سنوات إلا أيام الإنتخابات وفي نفس الوقت إتحاده ( نائم ) وليس لديه نشاط أو أندية في الولايات وتنكر للجنة الاولمبية ألتي نظمت له كورس أولمبي !! ثم كان الإستغراب الأكبر من إتحاديى المصارعة والملاكمة واللذان لم يتناول ممثليهما في الجمعية موضوع عدم مشاركتهما في التصفيات المؤهلة لأولمبياد لندن بسبب اللجنة الاولمبية وقد كانا الأقرب للتأهل وتعجبنا لعدم الحديث من قبل أعضاء الجمعية العمومية عن المرأة ودورها الغائب في الفترة الماضية وحتي المشاركة الخارجية الوحيدة لها في الأردن وهي ندوة الرياضة والمرأة والسلام في العام 2011 لم تتم دون توضيح الأسباب وكنا نظن أن المرأة الوحيدة في الجمعية ستتحدث عن هذا الموضوع بقوة تحيزا لبنات جنسها ولكنها تحدثت في موضوع آخر وعلي ما يبدوا كان الغرض منه تجريم اللجنة الاولمبية وربما دفعها إلي ذلك خلافاتها الخاصة وهذه دعوة للاستاذة أحلام الفكي أمين مال إتحاد الجودو للتسخين لدخول المكتب التنفيذي للدفاع عن حقوق المرأة الأولمبية خاصة وأن لديها الخبرة الكافية في مجال رياضة المرأة من خلال عملها في وزارة الشباب والرياضة بولاية الخرطوم علما بأنها مارست الرياضة لاعبة ثم حكمة لايشق لها غبار وصقلت ذلك بالدراسة في كلية التربية الرياضية والبدنية بجامعة السودان أي أنها دخلت الى الرياضة من الباب وليس من الشباك كما فعل غيرها وكنا نتوقع أن يثير الاعضاء موضوع العلاقة السيئة بين اللجنة الأولمبية والإعلام ألذي وصل لأسوأ درجاته ورئيس اللجنة الإعلامية باللجنة الاولمبية يصف زملائه الصحفين والصحفيات المتخصصين في العمل الاولمبي والالعاب الرياضية بأنهم عصابة وتمامة عدد في صحفهم في سابقة تحدث لأول مرة .
تصرفات أقل ما توصف بأنها غير أخلاقية صاحبت إنتخابات اللجنة الاولمبية ولكن نعتقد أنها فردية ولايمكن أن نشمل بها الكل وأولها هو دعوة العشاء الغير مقبولة وألتي تمت من قبل إحدي المجموعات وما صاحبها من أداء للقسم للتصويت لصالح اشخاص بعينهم ثم محاولات الإبتزاز من بعض ضعاف النفوس ألذين حاولوا أن إستغلال بعض المرشحين بطلب مبالغ مالية مقابل منحهم أصواتهم ومن المؤسف أن يتم ذلك من قبل بعض أعضاء إتحاد كان حتي وقت قريب قائد و رأئد ويشار إليه بالبنان لإنجازاته الكبيرة قبل أن يتحول الى بؤرة من الصراعات ومنبتا للفساد وكم كان تصرفا كبيرا و ( محمودا ) أن يتم رفض إبتزاز هذه الفئة المريضة ليس لشيئ إلا تمسكا بالقيم الأولمبية ألتي طبقت فعلا لا قولا ونتمنى أن لا تكون هناك جهة إستجابت لإبتزاز هؤلاء من ضعاف النفوس المحسوبين على الوسط الرياضي .
ولكن بماذا يفيد الإعتذار بعد أن تم تشويه صورة مدير الرياضة مولانا محمد عثمان خليفة بعد نشر خبر كاذب عنه وإتهامه بأنه وجه دعوة عشاء لإتحادات بعينها قبل الإنتخابات وأداء اعضائها للقسم وكتابة بيان من بعد ذلك و توزيعه علي أعضاء الجمعية العمومية وهو ما يعتبر تاثيرا علي الجمعية العمومية بعد أن تم توزيعه في محيط الجمعية ولاندري لماذا لم تمنع المفوضية تزيعة مثلما منعت اللواء الفاتح عبد العال من توزيع بيانه الخاص ألذي يوضح فيه بطلان قيام الجمعية العمومية علي الحاضرين وربما غير بيان إتهام مولانا خليفة من قناعات عدد من الاعضاء ونعتقد أن هذا خطأ لايقع فيه صحفي مبتدئي ناهيك عن من تجاوز عمره الصحفي ما يزيد عن الثلاثين عاما وواضح فيه الترصد فمن أبسط أبجديات العمل الصحفي ألتي يعلمها من هم في سنة اولى صحافة في مثل هذه الأخبار أن يتم الإتصال بمن وردت أسمائهم للتأكد خاصة وأن في الأمر إشانة سمعة واضحة علما بان مولانا خليفة صاحب منصب قيادي في وزارة الرياضة بولاية الخرطوم و بالتأكيد فإن مثل هذه الأخبار والاكاذيب تدخله في موقف محرج مع القيادات في ولاية الخرطوم والإتصال بمولانا خليفة عقب نشر هذه الأكاذيب بعد أن أدت غرضها هي حيلة رخيصة وهي بلاشك لن تفوت علي فطنة ذكاء مولانا .

امسح للحصول على الرابط
بواسطة : طارق احمد المصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019