الليلة يوم الرجال ياهلال
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تتجه أنظار الملايين من بني وطني هذا اليوم الأحد نحو موقعة أفريكا اسبورت بطل ساحل العاج في مواجهته القوية الشرسة وهو يستضيف زعيم أندية السودان وممثلها الشرعي فريق الهلال الأعظم في بداية المشوار الأفريقي في البطولة الأم للأندية الأفريقية الأبطال والمباراة ورغم أنها تلعب خارج حدود المعمورة وبعيدا عن أعين جماهير الهلال الوفية إلا أن ثقتنا كبيرة ولاتحدها حدود ولاتقيدها قيود في فتية الهلال الاماجد بأن يكونوا عند حسن الظن ويعملوا على ترويض الفهود العاجية في عقر دارهم ووسط جماهيرهم فكرة القدم لم تعد تعترف بالأسماء الرنانة والنجومية الزائفة كما أن عاملي الأرض والجماهير ماعادا يمثلان تلك الورقة الرابحة للفرق التي تلعب على أرضها وفي أذهاننا عدد من الأمثلة التي تدحض هذه المقولة وترمي بها في مذبلة التاريخ لعل أهمها وأكثرها أهمية هو ذلك اللقاء لنسور الهلال الأماجد في العاصمة النيجيرية أمام فريق ليفنتس النيجيري الذائع الصيت والذي قهره نجوم الهلال في عقر داره وأمام جماهيره الوفية على أيام ناس صبحي وطارق أدم وبقية العقد النضيد وهنالك موقعة الزمال في قاهرة المعز لدين الله وغيرهما الكثير من المواقف التي كان لنجوم الهلال فيها وقفات قوية عادوا فيها من خارج الأرض بنصر مؤزر أو بتعادل قوي ويقيني أن نجوم الهلال ومدربهم البرازيلي الداهية المستر كامبوس متى ماتسلحوا بروح العزيمة والإصرار ووضعوا أسم السودان والهلال نصب أعينهم فأنهم لامحالة سيكونوا قادرين على أن يعودوا من العاصمة أبدجان مرفوعي الرأس تكللهم أسارير النصر المؤزر والمطلوب فقط من المدرب كامبوس أن يعمل على أختيار اللاعب المناسب في المكان المناسب فالبداية القوية بالتشكيل الأمثل ستكون أقصر الطرق للوصول إلى النتائج الإيجابية المرضية بعيدا عن عوامل الترقيع التي قد لاتؤتي أكلها في كل حين فاللاعب المتكامل الأكثر جاهزية والذي يتمتع بالعامل اللياقي المطلوب هو الذي يفرض نفسه في التشكيل الأساسي حتى لو كان لايحمل صفة النجومية على أعتبار أن أي لاعب وصل إلى كشوفات الهلال يصبح قادرا على المشاركة والتمثيل ولاداعي إلى تفضيل الأسماء على العطاء والجاهزية المطلوبة لأن اللقاء لايعرف أنصاف الحلول ولايقبل القسمة على اثنين ومن هذا المنطلق فأن مهمة المستر كامبوس في الأختيار ستكون جد خطيرة فالمسئولية مناطة به وحده وللاعبي الهلال نقول بأن الكرة في ملعبكم ومتى ماأديتم الدور المطلوب منكم ونفذتم الخطط المرسومة من قبل المدرب بكل أتقان وتغالبتم على أنفسكم فأنكم ستكونوا قادرين على التفوق على مستضيفكم فريق أفريكا اسبورت بطل ساحل العاج مهما كانت قوته وخطورته وإن كان هنالك ملابد من أن نشير أليه فهو التنويه لظهيري الجنب بالألتزام بالدور الدفاعي والعمل على تقليم أظافر الجناحين حتى لايشكلا الخطورة العظمى امام مرمى الحارس المعز حيث أن معظم الخطر يأتي دائما من الكرات العكسية التي عادت ماتشكل خطرا داهما أمام المرمى وعليه يجب أن يلتزم ظهيري الجنب بدورهما الدفاعي وإن أفلحا فيه فستكون كل المخاوف أمان وعلى خط المنتصف تقع مسئولية كبيرة في ربط الدفاع بالهجوم وتموين المهاجمين بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى الفريق المقابل والعمل على درء الهجمات الخطيرة على منطقة دفاع الهلال وفي تقديري أن أنسب الطرق لمواجهة فيريق أفريكا اسبورت تتمثل في طريقة 4 ـــ 5 ـــ 1 بتكثيف منطقة المناورة وتواجد مهاجم واحد في خط المقدمة على أن ينضم أليه لاعب أو لاعبين من منطقة المناورة في حالة أمتلاك الكرة مع الارتداد السريع في حالة فقدان الكرة ونخلص القول إلى أن المباراة كما أسلفت لن تكون صعبة بتلك الصورة التي يتخوف منها البعض والمطلوب هو الأداء الجاد واللعب بصورة جماعية وسرعة الأداء وتضيق الخناق على اللاعب المستحوذ على الكرة ويخالجني شعور أكيد بأن الفريق الهلالي سيعود من أدغال أبادجان بنتيجة مرضية تفرح كل الشعب السوداني بمختلف ألوان طيفه :
ماذا قال الكوتش سليمان فارس لشقيه محمد حسين كسلا ؟
في زيارتي لمدينة كسلا الخضراء مع بعثة الهلال في أواخر حقبة السبعينيات الميلادية والتي كنت مرافقا فيها للبعثة لتغطية لقاء الميرغني كسلا والهلال العاصمي في منافسات كأس السودان فقد أنتهزت فرصة وجودي في مدينة كسلا وقمت بزيارة لنادي الميرغني عشية الليلة التي سبقت المباراة وهنالك ألتقيت اللاعب الفنان عبد القادر حسين هداف ونجم فريق الميرغني الكسلاوي في ذلك الوقت وكان أن أجريت معه حوار ساخن لجريدة القوات المسلحة وثقه زميلنا المصور البارع جاهوري بالكاميرا وأذكر أنني قد طلبت منه من ضمن الأسئلة المطروحة أن يحكي لنا عن أحرج المواقف التي مرت به في حياته الرياضية فكان أن أعتدل في جلسته وقال لي بالحرف الواحد أنه قد تلقى أتصال هاتفي من أخيه محمد حسين كسلا وهو يدرس الطب في جامعات موسكو حيث قال لي بالحرف الواحد أذهب إلى نادي الهلال وقدم نفسك بصورة متفردة بعد أن حدث الإدارة عني وبالفعل ذهبت إلى الخرطوم عاصمة الصمود وسجلت تواجدي الأول في نادي الهلال وكان يقود الشئون الفنية للفريق الأول في ذلك الوقت الكوتش الكبير الراحل سليمان فارس وهو معروف بسخريته وكنت قبل الدخول للتدريبات أجلس على خط اللمس أكمل ملابسي الرياضية إيذانا بالأنخراط مع زملائي في التدريب الأول مع الهلال والذي سيكون هو المحك الحقيقي لمدى نجاحي مع الفريق وفي هذا الأثناء إذا بي أرفع رأسي لأرى الكوتش الكبير سليمان فارس يقف في رأسي ويقول لي أنت شقيق كسلا فأجبته بالإيجاب فقال لي على الفور كورتك زي أخوك ولا جاي تعيش على أسمه وتركني ومضى لداخل المستطيل الأخضر وحقيقة فقد كان وقع الكلمات أليما على نفسي وترك في حلقي غصة جعلتني أودي التدرييب الأفتتاحي بصورة لم تروق للكوتش سليمان فارس فكان أن أصدر قراره بعدم حاجته لجهودي ولكن تلك الحادثة زادتني إصرار على التألق والعمل على تطوير مستواي فكان أن تبواءت مكاني كهداف لايشق له غبار في كتيبة الميرغني الكسلاوي إلى أن أعتزلت اللعب بعد عدة سنوات ألا رحم الله الكوتش سليمان فارس بقدر ماقدم لرياضة الوطن من جهد لاعبا فذا ومدربا متميزا :
كلمات .... لها معنى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ماعشقتك لي جمالك ... أنت آية من الجمال
أو هويتك لي خصالك ... أنت أسمى الناس خصال
الفؤاد دايما بنادي في أغترابي وفي أبتعادي ... ليه لأنك من بلادي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تتجه أنظار الملايين من بني وطني هذا اليوم الأحد نحو موقعة أفريكا اسبورت بطل ساحل العاج في مواجهته القوية الشرسة وهو يستضيف زعيم أندية السودان وممثلها الشرعي فريق الهلال الأعظم في بداية المشوار الأفريقي في البطولة الأم للأندية الأفريقية الأبطال والمباراة ورغم أنها تلعب خارج حدود المعمورة وبعيدا عن أعين جماهير الهلال الوفية إلا أن ثقتنا كبيرة ولاتحدها حدود ولاتقيدها قيود في فتية الهلال الاماجد بأن يكونوا عند حسن الظن ويعملوا على ترويض الفهود العاجية في عقر دارهم ووسط جماهيرهم فكرة القدم لم تعد تعترف بالأسماء الرنانة والنجومية الزائفة كما أن عاملي الأرض والجماهير ماعادا يمثلان تلك الورقة الرابحة للفرق التي تلعب على أرضها وفي أذهاننا عدد من الأمثلة التي تدحض هذه المقولة وترمي بها في مذبلة التاريخ لعل أهمها وأكثرها أهمية هو ذلك اللقاء لنسور الهلال الأماجد في العاصمة النيجيرية أمام فريق ليفنتس النيجيري الذائع الصيت والذي قهره نجوم الهلال في عقر داره وأمام جماهيره الوفية على أيام ناس صبحي وطارق أدم وبقية العقد النضيد وهنالك موقعة الزمال في قاهرة المعز لدين الله وغيرهما الكثير من المواقف التي كان لنجوم الهلال فيها وقفات قوية عادوا فيها من خارج الأرض بنصر مؤزر أو بتعادل قوي ويقيني أن نجوم الهلال ومدربهم البرازيلي الداهية المستر كامبوس متى ماتسلحوا بروح العزيمة والإصرار ووضعوا أسم السودان والهلال نصب أعينهم فأنهم لامحالة سيكونوا قادرين على أن يعودوا من العاصمة أبدجان مرفوعي الرأس تكللهم أسارير النصر المؤزر والمطلوب فقط من المدرب كامبوس أن يعمل على أختيار اللاعب المناسب في المكان المناسب فالبداية القوية بالتشكيل الأمثل ستكون أقصر الطرق للوصول إلى النتائج الإيجابية المرضية بعيدا عن عوامل الترقيع التي قد لاتؤتي أكلها في كل حين فاللاعب المتكامل الأكثر جاهزية والذي يتمتع بالعامل اللياقي المطلوب هو الذي يفرض نفسه في التشكيل الأساسي حتى لو كان لايحمل صفة النجومية على أعتبار أن أي لاعب وصل إلى كشوفات الهلال يصبح قادرا على المشاركة والتمثيل ولاداعي إلى تفضيل الأسماء على العطاء والجاهزية المطلوبة لأن اللقاء لايعرف أنصاف الحلول ولايقبل القسمة على اثنين ومن هذا المنطلق فأن مهمة المستر كامبوس في الأختيار ستكون جد خطيرة فالمسئولية مناطة به وحده وللاعبي الهلال نقول بأن الكرة في ملعبكم ومتى ماأديتم الدور المطلوب منكم ونفذتم الخطط المرسومة من قبل المدرب بكل أتقان وتغالبتم على أنفسكم فأنكم ستكونوا قادرين على التفوق على مستضيفكم فريق أفريكا اسبورت بطل ساحل العاج مهما كانت قوته وخطورته وإن كان هنالك ملابد من أن نشير أليه فهو التنويه لظهيري الجنب بالألتزام بالدور الدفاعي والعمل على تقليم أظافر الجناحين حتى لايشكلا الخطورة العظمى امام مرمى الحارس المعز حيث أن معظم الخطر يأتي دائما من الكرات العكسية التي عادت ماتشكل خطرا داهما أمام المرمى وعليه يجب أن يلتزم ظهيري الجنب بدورهما الدفاعي وإن أفلحا فيه فستكون كل المخاوف أمان وعلى خط المنتصف تقع مسئولية كبيرة في ربط الدفاع بالهجوم وتموين المهاجمين بالكرات السهلة المريحة لغزو مرمى الفريق المقابل والعمل على درء الهجمات الخطيرة على منطقة دفاع الهلال وفي تقديري أن أنسب الطرق لمواجهة فيريق أفريكا اسبورت تتمثل في طريقة 4 ـــ 5 ـــ 1 بتكثيف منطقة المناورة وتواجد مهاجم واحد في خط المقدمة على أن ينضم أليه لاعب أو لاعبين من منطقة المناورة في حالة أمتلاك الكرة مع الارتداد السريع في حالة فقدان الكرة ونخلص القول إلى أن المباراة كما أسلفت لن تكون صعبة بتلك الصورة التي يتخوف منها البعض والمطلوب هو الأداء الجاد واللعب بصورة جماعية وسرعة الأداء وتضيق الخناق على اللاعب المستحوذ على الكرة ويخالجني شعور أكيد بأن الفريق الهلالي سيعود من أدغال أبادجان بنتيجة مرضية تفرح كل الشعب السوداني بمختلف ألوان طيفه :
ماذا قال الكوتش سليمان فارس لشقيه محمد حسين كسلا ؟
في زيارتي لمدينة كسلا الخضراء مع بعثة الهلال في أواخر حقبة السبعينيات الميلادية والتي كنت مرافقا فيها للبعثة لتغطية لقاء الميرغني كسلا والهلال العاصمي في منافسات كأس السودان فقد أنتهزت فرصة وجودي في مدينة كسلا وقمت بزيارة لنادي الميرغني عشية الليلة التي سبقت المباراة وهنالك ألتقيت اللاعب الفنان عبد القادر حسين هداف ونجم فريق الميرغني الكسلاوي في ذلك الوقت وكان أن أجريت معه حوار ساخن لجريدة القوات المسلحة وثقه زميلنا المصور البارع جاهوري بالكاميرا وأذكر أنني قد طلبت منه من ضمن الأسئلة المطروحة أن يحكي لنا عن أحرج المواقف التي مرت به في حياته الرياضية فكان أن أعتدل في جلسته وقال لي بالحرف الواحد أنه قد تلقى أتصال هاتفي من أخيه محمد حسين كسلا وهو يدرس الطب في جامعات موسكو حيث قال لي بالحرف الواحد أذهب إلى نادي الهلال وقدم نفسك بصورة متفردة بعد أن حدث الإدارة عني وبالفعل ذهبت إلى الخرطوم عاصمة الصمود وسجلت تواجدي الأول في نادي الهلال وكان يقود الشئون الفنية للفريق الأول في ذلك الوقت الكوتش الكبير الراحل سليمان فارس وهو معروف بسخريته وكنت قبل الدخول للتدريبات أجلس على خط اللمس أكمل ملابسي الرياضية إيذانا بالأنخراط مع زملائي في التدريب الأول مع الهلال والذي سيكون هو المحك الحقيقي لمدى نجاحي مع الفريق وفي هذا الأثناء إذا بي أرفع رأسي لأرى الكوتش الكبير سليمان فارس يقف في رأسي ويقول لي أنت شقيق كسلا فأجبته بالإيجاب فقال لي على الفور كورتك زي أخوك ولا جاي تعيش على أسمه وتركني ومضى لداخل المستطيل الأخضر وحقيقة فقد كان وقع الكلمات أليما على نفسي وترك في حلقي غصة جعلتني أودي التدرييب الأفتتاحي بصورة لم تروق للكوتش سليمان فارس فكان أن أصدر قراره بعدم حاجته لجهودي ولكن تلك الحادثة زادتني إصرار على التألق والعمل على تطوير مستواي فكان أن تبواءت مكاني كهداف لايشق له غبار في كتيبة الميرغني الكسلاوي إلى أن أعتزلت اللعب بعد عدة سنوات ألا رحم الله الكوتش سليمان فارس بقدر ماقدم لرياضة الوطن من جهد لاعبا فذا ومدربا متميزا :
كلمات .... لها معنى
ــــــــــــــــــــــــــــــ
ماعشقتك لي جمالك ... أنت آية من الجمال
أو هويتك لي خصالك ... أنت أسمى الناس خصال
الفؤاد دايما بنادي في أغترابي وفي أبتعادي ... ليه لأنك من بلادي
سنوات
زعامة وصاففففففففففففففففففففة وطياشششششششششششششششة
الزعيييييييييييييييم سسسسسسسسسيد البلد وعنده وصصصصصصصصصصصيف
اسمه المريخ
اى شرعى يارجل يا مخرف انت
جميع الناس بيتكلمو عن الفرق الاربعة وانت ولا زكرتا اى فريق تانى
دا البيكرهنا فيكم
المهم دا رايك انت ويمثل شخصك الضعيف جدا بس
قال شرعى قال