لدغة عقرب النعمان
كنا (سوا سوا) واحد بقى اول القرن وبقينا طيش القرن
عليكم الله تجى كيف دى فلقد كانت قمتنا المزعومة (الهلالوالمريخ) سوا سوا فى كفة واحدة مع الاهلى والزمالك وبالامس القريب وخلال ايام معدودة التى قضيناها ألما وحذنا بخسارة الفريقين التاهل لنهائى بطولة الفاشلين كان الاهلى القاهرى يضيف لسجله الذهبى الفوز السابع بكاس الاندية الابطال(مش الكونفدرالية) عندما حقق فوزه على الترجى وعلى ارضه وبالرغم من الظروف القاسية التى تعيشها مصر واملت توقف الدورى.
قرن كامل منذ رددنا ان عندنا قمة وكنا يومها اندادا للاهلى والزمالك ننافسهم على سيادة الكرة العربية ونلاقيهم فيما تسمى وقتها بلقاءات قمة وادى النيل
واسفاه ووا حسرتاه لم نكن اندادا لمصر فقط فى الملعب بل شركاء فى تاسيس الكرة الافريقيةوالعربية بل كنا اكثر منهم تصديرا للاعبينا لللدول العربية بل ويالها من مفارقة- حتى للكرة المصرية نفسها منذ عصر ترنة وعبدالخير وادم الجراح مرورابالسد العالى (يرحمهم الله) ثم نجم النجوم امين ذكى وعمر النور وسمير محمد على وقرن شطة وقلة والرشيد المهدية ونوح وغيرهم من فاتنى ذكرهم فكانت محصلتهم ان تسيدت انديتهم الكرة الافريقية والمنتخبات الافريقية فماذا كان حصادنا غير تزيلها.
قرن كام لشاركناهم الوجود فى ساحة الملعب فتسيدت انيتهم القرن وتاهل الاهلى وحصد نجومية فريق القرن ينافسه الزمالك اما نحن (فتربعنا بجدارة على مقعدنا الفاخر بلا منازع طيش القرن لاينافسنا عليها احد.
من عشرينات القرن الماضى ووصولا لعشرينات القرن الحالى رصيد انديتنا بطولة واحدة فى 89 حصدها المريخ بفوزه ببطولة العاجزين عن التاهل لدورى الاندية الابطال وكاس وحيدة حققناها على مستوى المنتخبات عام70 يوم كان عددالدول المنافسة لا يصل اصابع اليد الواحدة وياللعجب حكام ورؤساء ووزراء يتهافتون من حين لاخر يحيون ويهللون ويكبرون 0 لابطالنا) ولا ادرى كيف سقط حرف الالف ولم يستقر بمكانه بعد حرف الباء لنقيم سرادق العزاء (لباطلينا) وليس ابطالنا .
احتفاءات وتظاهرات ليست الا متاجرات سياسية ودعائية ولا ادرى ماذاكنا سنفعل وكيف كنا سنحتفى بابطالنا لو تسيدنا القرن اندية ومنتخبات.
مصر بفضل انديتهاو منتخبها تسيدت القرن ونحن احتكرنا طيش القرن ومع ذلك حجم صحافتنا الرياضية اضعاف اضعاف صحافة مصر الرياضية وعدد صحفيينا الرياضيين عشرات الاضعاف مقارنة بصحفيى الرياضة فى مصر وبينما تعتمد الصحف المصرية على الاهداف التى تحققهالكرة المصرية فى المنافسات الخراجية تعتمد صحافتنا على الهاتريك الذى يحققه الاجانبوالمحترفين فى تمارين الاندية لهذا فان كان لنا ما تسيدناه فى القرن فهو فى عدد صحفنا الريضية وصحفيينا حيث نجحت صحافتنا ان تكون لنا رياضة على الورق بينما هيمنت مصر على الرياضة فى الملعب ولا تحظى بعشرة فى المائة مما تحظى كرتنا العدم ولا اقول السجم
الكرة المصرية منتخبات واندية توجت على راس الكرة الافريقية وشقت طريقها لكاس القارات وكاس العالم اكثر من مرة اندية ومنتخبات ولم تقف بطولاتها على مستوى نادى واحد فكل من الاهلى والزمالك والاسماعيلى والاتحاد والمقاولون عرفوا طريقهم للبطولات وبعضهم احتفظ بالكاس وحققوا السوبر اكثر من مرة
واذا كان هناك ما يلفت النظر فالن ما صرفته انديتنا فى استجلاب محترفين اجانب واعداد اللاعبين الاجانب وعلى المحترفين المحليين لم تعرفه مصر التى حققت كل هذه الانجازات فما يصرفه الهلال والمريخ فى عام واحد لا يصرفه الاهلى والزمالك فى عشرات السنين ولكن كل هذا تحقق لهم بالتخطيط والادارة الواعية والمؤهلة فنيا.
واذا كنا نتحدث عن الاهلى فهو النادى الاقل استعانة بالمحترفين الاجانب والتاريخ يسجل
لادارة الاهلى انها عندما استجلبت واحد من اكفأ المدربين الاجانب هيدكوتى فانها لم تتعاقد معه للمنتخب الاول وانما استعانت به ليشرف على المراحل السنية ويؤسس لمدرسة الاهلى الكروية فكانت انجازاتهم التاريخية بفضل من تخرجوا من مدرسة الاهلى التى وضع لها الاساس هذا المدرب المقتدر .
اظنكم ستندهشون لو قلت لكم انه لم يحدث طوال رئاسة الكابتن صالح سليم للاهلى وحتى رحيله لم يكن يسمح لاى لاعب فى النادى مهما بلغ من النحومية ان يلتقيه لان اللاعبين يخضعون لمدير الفريق حتى ان كابتن الخطيب افضل نجوم مصر لما اراد مقابلته احاله لمقابلة مدير الفريق المسئول عنه حتى ان الخطيب غضب لذلك ولكن رئيس النادى لم يتراجع عن موقفه كما انه لم يسعى يوما ليصحبه لاعب على عربته لزوم الاستعراض والاضواء ويشهد التاريخ ان رئيس النادى السابق هدد جمهور المشجعين عندما سعوا للتدخل فى شان ادارة النادى هددهم بالغاءمنشط كرة القدم فى النادى بالرغم من كل انجازاته لان الاهلى كان مؤسسة كبيرة جامعة اسرية عضويتها الثابتة عشرات الاف وبه كل المناشط الرياضية والاجتماعية بل بجانب ناديه الشهير بالجزيرة فان له مدينة رياضية فى مدينة نصر وفى ذات مرة وكان النادى يمر بازمة مالية ولكن خلها لم تكلف النادى اكثر من قرار من خمسة كلمات فتح به ابواب العضوية لعشرة الف عضو كانت رسوم اشتراكهم كفيلة بحل الازمة المالية خاصة ان بطاقة عضوية النادى شرف يتدافع نحوه مئات الالاف يتسابقونلكسب العضوية متى فتحتابوابها وعضوية انديتنا مفتوحة طول الوقت. ومع ذلك لولا سماسرة العضوية لما تقدم لها احد
بذمتكم هذه هى الاندية فى مصر فهل نحن عندنا اندية ام
خليكم بعد حيبة الكونفدرالية مع الخيبة الاكبر منها بطولة سيكافا من البطولة الفاشلة للبطولة (الافشل)
خارج النص : ثماني عشر عاما قضيتها فى مصر وطوالها لم اشهد الاهلى او الزمالك غير فى موسم جلده بشطب او تسجيل اكثر من ثلاثة لاعبين من خمسة وعشرين لاعبا كحد اقصى ليبقى صندوقه ثابتا لا يتغير كما لم اشهد طوال هذه المدة ان لاعبا تم التعاقد معه تم شطبه فى الموسم التالى او لاعبا تم شطبه اعيد التعاقد معه فى الموسم التالى باضعاف ما سجل به قبل شطبه وغير هذا كثير مما لا يسع المجال ذكره
خارج النص -1-: لم تمضى اكثر من 48 ساعة منذ اطلق الاخ مجدى شمس الدين تهديده للاندية الاربعة المؤهلة للمشاركة افريقيا الا ونشرت الصحف أن الاندية الاربعة قامت بتسليم ملفاتها للاتحاد ولم يتردد مسئول بالاتحاد حيث اعلن ان ملفات الاندية الاربعة مستوفية شروط الترخيص ومكتملة
لطفك يارب هل مطلوب منا ان نحيل عقولنا للمتحف لنصدق هذه الفرية ولو ان من حبك هذه المسرحية اكد ان كل اندية الممتاز قدمت ملفاتها وانها مكتملة لقلنا انها شرعت فى ذلك من وقت طويل واعدت نفسها للترخيص ولكن ان يقتصر الخبر على الاندية الاربعة فقط فمعنى هذا ان هذه الاندية والتى لم تتاكد انها ستشارك افريقيا الا بعد ان بلغ الموسم نهايته حيث اكتمل تاهلها فاى صدفة هذه جعلتهم وحدهن ان اعدوا انفسهم للرخصة ده ياتو فكى ما تشغلوهلينا نشيل كاس العالم فكيف استطاعت هذه الاندية بالاسم ان تستوفى الشروط فقط فى الايام القليلة الماضية بعد ان عرفت انها ستشارك افريقيا
ثم ماهو الجديد الذى شهدته هذه الاندية التى قدمت ملفات مكتملة وما هو التغيير الذى حدث فيها وماهى الشروط التى اكملت توفيرها حتى تاهلت للرخصة
المسالة وما فيها ان كانت تواطؤ واتفاق ابرم بين الاتحاد والكاف وهو متوقع فهمونا ولكن لاتضحكوا على الراى العام الرياضى فهو اوعى واكثر خبرة وما يهمنا فى الحصول على الرخصة انها تعيد صياغة الاندية بشكل جديد مواكب للتطور وهذا ما يصب لمصلحة الكرة السودانية اما ان تتحايل الكاف مع الاتحاد وتعمل كما يعمل جحا تطلق الفرية وتصدقها وتريدنا ان نصدق فهذا ما لن ينطلى على احد
وبذمتكم يا ناس هل شفتوا تغيير فى الاندية الاربعة وماهو ثم كيف سيكون هناك دورى محترفين والاندية التى استوفت الرخصة اربعة فقط ولكن بكرة حنطالع بان كل اندية الممتاز قدمت ملفات مكتملة ومستوفية للشروط ها ها ها
يا يا يعيش الاتحاد
يا يا تعيش الاندية
يا يا تعيش الكاف المسئولة عن التاكد من توفر الشروط قبل ان تجيز الرخصة وعاشت الاصوات الانتخابية مش كده يا الفيفا
خارج النص-2- تعقيب على الاخ بدرالدين السيدعمر
.شكرا لك واؤكد لك اننى مفتوح الصدر لاى نقد وتعقيب فليس هناك من يملك الحقيقةكلها والتباين فى الراى هو الذى يصل بنا للحقيقة فلا حرج ان كان لك راى مخالف فربما يكون رايك هو الاصوب
حول المواضيع التى اثرتها دعنى اوضح وجهة نظرى:
1- الهيكل الرياضى كما قلت ليس وليد الادارات الحالية وانماهو وليدالنِشأة العشوائية التى فرضت نفسها بالصدفة البحتة دون دراسة من احد او تخطيط من الدولة صاحبة الاختصاص وذلك من عام 51 منذ تم توحيد مناطق العاصمة الثلاثة فى اتحاد الخرطوم ليولد لاول مرة مسمى الاتحاد المحلى ولما سارت مدنى وعطبرة وبورتسودان والابيض على نفس النهج ونشات اتحادات محلية فى كل مدينة منها تم تجميعهم فى الاتحاد العام السودانى ومن يومها اصبح الباب مفتوحا لكل مدينة او قرية ان تنشئ اتحادا محليا يقبل فى عضوية الاتحاد العام حتى تعدت الخمسين اتحاد ولايزال العدد فابل للزيادة واستغلت هذه العشوائية لاغراض انتخابية ليفتح الباب لاتحادات محلية حتى لو لم تكن مؤهلة اذا يكفى انه تضيف صوتا انتخابيا, هكذانشأ الكم الهائل من الاندية دون مواصفات فنية.اما بالنسبة للصحافة الرياضية فانت تعلم انها لم تكن فى اى يوم مهمومة بالقضايا الكبيرة فهمها الاثارة وشباك التوزيع باثارة التعصب ام عن نفسى اوكد لك اننى تبنيت نفس الراى منذ مطلع الثمانينات فى ندوة نظمها اتحاد الدكتور شداد والاستاذ محمد الشيخ مدنى ولكن خضوعهم للاصوات الانتخابية للاتحاد لم يكن ليسمح لهم بتغيير الهيكل كما اننى قدمت نفس الراى فى محاضرة فى مدينة الرياض عند زيارة الهلال عام 95 لملاقاة نادى الشباب السعودى فى مباراتين خسرها وموثقة فى شريط فيديو وقدمته لقناة قوون كما اعدت نفس المحاضرة ودراسة حول نفس الموضوع فى نادى الجالية مسقط بدعوة منه قبل ستة اشهر كما ان الاستاذعصام عطا شفاه الله من المرض دعواتكم- قدم دراسة مماثلة للوزارة ولم يلتفت لها احد,
2- 2- الفصل بين نشاط الاندية ذات المواصفات الفنية العالية التى تشكل الاتحاد العام لايعنى شطب الاندية المحلية معنويا لان اى نادى يملك تاهيل نفسه والحصول على رخصة الفيفا والمشاركات الخارجية يحق له ان يصعد للاتحاد العام وبالتالى يرتفع طموح الاندية
3- طالما انك توافق ان الدول الغنية توجه امكانتها لعدد قليل من الاندية فكيف سننافس هذه الاندية وامكاناتنا القليلة توجه لهذا الكم الهائل من الاندية بدون موصفات فنية اذن نحن بحاجة لتقليل عدد الاندية المنضويىة فى الاتحاد العام برفع درجة الاهتمام بها حتى ننافس خارجياهذه هى مهمة الاتحادالعام
4- اتفق معك ان تكوين الاندية لا ياتى بكفاءات عالية لهذا فان الفيفا نفسها وللارتفاع بمستوى الادارة طالبت بتحويل الاندية لشركات مساهمة لما تمثله من كفاءات ادارية عالية اسقرار مادى ولكن حديثك عن نادى النيل والخرطوم الوطنى كمثال لفشل تجربة الشركات الخاصة اقول لك ان كلا الناديين لم يتحولا لشركات خاصة ولايحق لهما قبل ان يعدل قانون 2003 اما ما حدث فيهما هو رعاية شركة وجهاز الامن والرعاية ليست البديل للشركة
5- ام الحديث عن الصحافة الرياضية اقول لك تمت الناقصة وزادت وكفى
كنا (سوا سوا) واحد بقى اول القرن وبقينا طيش القرن
عليكم الله تجى كيف دى فلقد كانت قمتنا المزعومة (الهلالوالمريخ) سوا سوا فى كفة واحدة مع الاهلى والزمالك وبالامس القريب وخلال ايام معدودة التى قضيناها ألما وحذنا بخسارة الفريقين التاهل لنهائى بطولة الفاشلين كان الاهلى القاهرى يضيف لسجله الذهبى الفوز السابع بكاس الاندية الابطال(مش الكونفدرالية) عندما حقق فوزه على الترجى وعلى ارضه وبالرغم من الظروف القاسية التى تعيشها مصر واملت توقف الدورى.
قرن كامل منذ رددنا ان عندنا قمة وكنا يومها اندادا للاهلى والزمالك ننافسهم على سيادة الكرة العربية ونلاقيهم فيما تسمى وقتها بلقاءات قمة وادى النيل
واسفاه ووا حسرتاه لم نكن اندادا لمصر فقط فى الملعب بل شركاء فى تاسيس الكرة الافريقيةوالعربية بل كنا اكثر منهم تصديرا للاعبينا لللدول العربية بل ويالها من مفارقة- حتى للكرة المصرية نفسها منذ عصر ترنة وعبدالخير وادم الجراح مرورابالسد العالى (يرحمهم الله) ثم نجم النجوم امين ذكى وعمر النور وسمير محمد على وقرن شطة وقلة والرشيد المهدية ونوح وغيرهم من فاتنى ذكرهم فكانت محصلتهم ان تسيدت انديتهم الكرة الافريقية والمنتخبات الافريقية فماذا كان حصادنا غير تزيلها.
قرن كام لشاركناهم الوجود فى ساحة الملعب فتسيدت انيتهم القرن وتاهل الاهلى وحصد نجومية فريق القرن ينافسه الزمالك اما نحن (فتربعنا بجدارة على مقعدنا الفاخر بلا منازع طيش القرن لاينافسنا عليها احد.
من عشرينات القرن الماضى ووصولا لعشرينات القرن الحالى رصيد انديتنا بطولة واحدة فى 89 حصدها المريخ بفوزه ببطولة العاجزين عن التاهل لدورى الاندية الابطال وكاس وحيدة حققناها على مستوى المنتخبات عام70 يوم كان عددالدول المنافسة لا يصل اصابع اليد الواحدة وياللعجب حكام ورؤساء ووزراء يتهافتون من حين لاخر يحيون ويهللون ويكبرون 0 لابطالنا) ولا ادرى كيف سقط حرف الالف ولم يستقر بمكانه بعد حرف الباء لنقيم سرادق العزاء (لباطلينا) وليس ابطالنا .
احتفاءات وتظاهرات ليست الا متاجرات سياسية ودعائية ولا ادرى ماذاكنا سنفعل وكيف كنا سنحتفى بابطالنا لو تسيدنا القرن اندية ومنتخبات.
مصر بفضل انديتهاو منتخبها تسيدت القرن ونحن احتكرنا طيش القرن ومع ذلك حجم صحافتنا الرياضية اضعاف اضعاف صحافة مصر الرياضية وعدد صحفيينا الرياضيين عشرات الاضعاف مقارنة بصحفيى الرياضة فى مصر وبينما تعتمد الصحف المصرية على الاهداف التى تحققهالكرة المصرية فى المنافسات الخراجية تعتمد صحافتنا على الهاتريك الذى يحققه الاجانبوالمحترفين فى تمارين الاندية لهذا فان كان لنا ما تسيدناه فى القرن فهو فى عدد صحفنا الريضية وصحفيينا حيث نجحت صحافتنا ان تكون لنا رياضة على الورق بينما هيمنت مصر على الرياضة فى الملعب ولا تحظى بعشرة فى المائة مما تحظى كرتنا العدم ولا اقول السجم
الكرة المصرية منتخبات واندية توجت على راس الكرة الافريقية وشقت طريقها لكاس القارات وكاس العالم اكثر من مرة اندية ومنتخبات ولم تقف بطولاتها على مستوى نادى واحد فكل من الاهلى والزمالك والاسماعيلى والاتحاد والمقاولون عرفوا طريقهم للبطولات وبعضهم احتفظ بالكاس وحققوا السوبر اكثر من مرة
واذا كان هناك ما يلفت النظر فالن ما صرفته انديتنا فى استجلاب محترفين اجانب واعداد اللاعبين الاجانب وعلى المحترفين المحليين لم تعرفه مصر التى حققت كل هذه الانجازات فما يصرفه الهلال والمريخ فى عام واحد لا يصرفه الاهلى والزمالك فى عشرات السنين ولكن كل هذا تحقق لهم بالتخطيط والادارة الواعية والمؤهلة فنيا.
واذا كنا نتحدث عن الاهلى فهو النادى الاقل استعانة بالمحترفين الاجانب والتاريخ يسجل
لادارة الاهلى انها عندما استجلبت واحد من اكفأ المدربين الاجانب هيدكوتى فانها لم تتعاقد معه للمنتخب الاول وانما استعانت به ليشرف على المراحل السنية ويؤسس لمدرسة الاهلى الكروية فكانت انجازاتهم التاريخية بفضل من تخرجوا من مدرسة الاهلى التى وضع لها الاساس هذا المدرب المقتدر .
اظنكم ستندهشون لو قلت لكم انه لم يحدث طوال رئاسة الكابتن صالح سليم للاهلى وحتى رحيله لم يكن يسمح لاى لاعب فى النادى مهما بلغ من النحومية ان يلتقيه لان اللاعبين يخضعون لمدير الفريق حتى ان كابتن الخطيب افضل نجوم مصر لما اراد مقابلته احاله لمقابلة مدير الفريق المسئول عنه حتى ان الخطيب غضب لذلك ولكن رئيس النادى لم يتراجع عن موقفه كما انه لم يسعى يوما ليصحبه لاعب على عربته لزوم الاستعراض والاضواء ويشهد التاريخ ان رئيس النادى السابق هدد جمهور المشجعين عندما سعوا للتدخل فى شان ادارة النادى هددهم بالغاءمنشط كرة القدم فى النادى بالرغم من كل انجازاته لان الاهلى كان مؤسسة كبيرة جامعة اسرية عضويتها الثابتة عشرات الاف وبه كل المناشط الرياضية والاجتماعية بل بجانب ناديه الشهير بالجزيرة فان له مدينة رياضية فى مدينة نصر وفى ذات مرة وكان النادى يمر بازمة مالية ولكن خلها لم تكلف النادى اكثر من قرار من خمسة كلمات فتح به ابواب العضوية لعشرة الف عضو كانت رسوم اشتراكهم كفيلة بحل الازمة المالية خاصة ان بطاقة عضوية النادى شرف يتدافع نحوه مئات الالاف يتسابقونلكسب العضوية متى فتحتابوابها وعضوية انديتنا مفتوحة طول الوقت. ومع ذلك لولا سماسرة العضوية لما تقدم لها احد
بذمتكم هذه هى الاندية فى مصر فهل نحن عندنا اندية ام
خليكم بعد حيبة الكونفدرالية مع الخيبة الاكبر منها بطولة سيكافا من البطولة الفاشلة للبطولة (الافشل)
خارج النص : ثماني عشر عاما قضيتها فى مصر وطوالها لم اشهد الاهلى او الزمالك غير فى موسم جلده بشطب او تسجيل اكثر من ثلاثة لاعبين من خمسة وعشرين لاعبا كحد اقصى ليبقى صندوقه ثابتا لا يتغير كما لم اشهد طوال هذه المدة ان لاعبا تم التعاقد معه تم شطبه فى الموسم التالى او لاعبا تم شطبه اعيد التعاقد معه فى الموسم التالى باضعاف ما سجل به قبل شطبه وغير هذا كثير مما لا يسع المجال ذكره
خارج النص -1-: لم تمضى اكثر من 48 ساعة منذ اطلق الاخ مجدى شمس الدين تهديده للاندية الاربعة المؤهلة للمشاركة افريقيا الا ونشرت الصحف أن الاندية الاربعة قامت بتسليم ملفاتها للاتحاد ولم يتردد مسئول بالاتحاد حيث اعلن ان ملفات الاندية الاربعة مستوفية شروط الترخيص ومكتملة
لطفك يارب هل مطلوب منا ان نحيل عقولنا للمتحف لنصدق هذه الفرية ولو ان من حبك هذه المسرحية اكد ان كل اندية الممتاز قدمت ملفاتها وانها مكتملة لقلنا انها شرعت فى ذلك من وقت طويل واعدت نفسها للترخيص ولكن ان يقتصر الخبر على الاندية الاربعة فقط فمعنى هذا ان هذه الاندية والتى لم تتاكد انها ستشارك افريقيا الا بعد ان بلغ الموسم نهايته حيث اكتمل تاهلها فاى صدفة هذه جعلتهم وحدهن ان اعدوا انفسهم للرخصة ده ياتو فكى ما تشغلوهلينا نشيل كاس العالم فكيف استطاعت هذه الاندية بالاسم ان تستوفى الشروط فقط فى الايام القليلة الماضية بعد ان عرفت انها ستشارك افريقيا
ثم ماهو الجديد الذى شهدته هذه الاندية التى قدمت ملفات مكتملة وما هو التغيير الذى حدث فيها وماهى الشروط التى اكملت توفيرها حتى تاهلت للرخصة
المسالة وما فيها ان كانت تواطؤ واتفاق ابرم بين الاتحاد والكاف وهو متوقع فهمونا ولكن لاتضحكوا على الراى العام الرياضى فهو اوعى واكثر خبرة وما يهمنا فى الحصول على الرخصة انها تعيد صياغة الاندية بشكل جديد مواكب للتطور وهذا ما يصب لمصلحة الكرة السودانية اما ان تتحايل الكاف مع الاتحاد وتعمل كما يعمل جحا تطلق الفرية وتصدقها وتريدنا ان نصدق فهذا ما لن ينطلى على احد
وبذمتكم يا ناس هل شفتوا تغيير فى الاندية الاربعة وماهو ثم كيف سيكون هناك دورى محترفين والاندية التى استوفت الرخصة اربعة فقط ولكن بكرة حنطالع بان كل اندية الممتاز قدمت ملفات مكتملة ومستوفية للشروط ها ها ها
يا يا يعيش الاتحاد
يا يا تعيش الاندية
يا يا تعيش الكاف المسئولة عن التاكد من توفر الشروط قبل ان تجيز الرخصة وعاشت الاصوات الانتخابية مش كده يا الفيفا
خارج النص-2- تعقيب على الاخ بدرالدين السيدعمر
.شكرا لك واؤكد لك اننى مفتوح الصدر لاى نقد وتعقيب فليس هناك من يملك الحقيقةكلها والتباين فى الراى هو الذى يصل بنا للحقيقة فلا حرج ان كان لك راى مخالف فربما يكون رايك هو الاصوب
حول المواضيع التى اثرتها دعنى اوضح وجهة نظرى:
1- الهيكل الرياضى كما قلت ليس وليد الادارات الحالية وانماهو وليدالنِشأة العشوائية التى فرضت نفسها بالصدفة البحتة دون دراسة من احد او تخطيط من الدولة صاحبة الاختصاص وذلك من عام 51 منذ تم توحيد مناطق العاصمة الثلاثة فى اتحاد الخرطوم ليولد لاول مرة مسمى الاتحاد المحلى ولما سارت مدنى وعطبرة وبورتسودان والابيض على نفس النهج ونشات اتحادات محلية فى كل مدينة منها تم تجميعهم فى الاتحاد العام السودانى ومن يومها اصبح الباب مفتوحا لكل مدينة او قرية ان تنشئ اتحادا محليا يقبل فى عضوية الاتحاد العام حتى تعدت الخمسين اتحاد ولايزال العدد فابل للزيادة واستغلت هذه العشوائية لاغراض انتخابية ليفتح الباب لاتحادات محلية حتى لو لم تكن مؤهلة اذا يكفى انه تضيف صوتا انتخابيا, هكذانشأ الكم الهائل من الاندية دون مواصفات فنية.اما بالنسبة للصحافة الرياضية فانت تعلم انها لم تكن فى اى يوم مهمومة بالقضايا الكبيرة فهمها الاثارة وشباك التوزيع باثارة التعصب ام عن نفسى اوكد لك اننى تبنيت نفس الراى منذ مطلع الثمانينات فى ندوة نظمها اتحاد الدكتور شداد والاستاذ محمد الشيخ مدنى ولكن خضوعهم للاصوات الانتخابية للاتحاد لم يكن ليسمح لهم بتغيير الهيكل كما اننى قدمت نفس الراى فى محاضرة فى مدينة الرياض عند زيارة الهلال عام 95 لملاقاة نادى الشباب السعودى فى مباراتين خسرها وموثقة فى شريط فيديو وقدمته لقناة قوون كما اعدت نفس المحاضرة ودراسة حول نفس الموضوع فى نادى الجالية مسقط بدعوة منه قبل ستة اشهر كما ان الاستاذعصام عطا شفاه الله من المرض دعواتكم- قدم دراسة مماثلة للوزارة ولم يلتفت لها احد,
2- 2- الفصل بين نشاط الاندية ذات المواصفات الفنية العالية التى تشكل الاتحاد العام لايعنى شطب الاندية المحلية معنويا لان اى نادى يملك تاهيل نفسه والحصول على رخصة الفيفا والمشاركات الخارجية يحق له ان يصعد للاتحاد العام وبالتالى يرتفع طموح الاندية
3- طالما انك توافق ان الدول الغنية توجه امكانتها لعدد قليل من الاندية فكيف سننافس هذه الاندية وامكاناتنا القليلة توجه لهذا الكم الهائل من الاندية بدون موصفات فنية اذن نحن بحاجة لتقليل عدد الاندية المنضويىة فى الاتحاد العام برفع درجة الاهتمام بها حتى ننافس خارجياهذه هى مهمة الاتحادالعام
4- اتفق معك ان تكوين الاندية لا ياتى بكفاءات عالية لهذا فان الفيفا نفسها وللارتفاع بمستوى الادارة طالبت بتحويل الاندية لشركات مساهمة لما تمثله من كفاءات ادارية عالية اسقرار مادى ولكن حديثك عن نادى النيل والخرطوم الوطنى كمثال لفشل تجربة الشركات الخاصة اقول لك ان كلا الناديين لم يتحولا لشركات خاصة ولايحق لهما قبل ان يعدل قانون 2003 اما ما حدث فيهما هو رعاية شركة وجهاز الامن والرعاية ليست البديل للشركة
5- ام الحديث عن الصحافة الرياضية اقول لك تمت الناقصة وزادت وكفى
