أتصادق جهول يا وزير ؟!!
}«في الرابع من نوفمبر الحزين.. الشهر الكئيب الذي شهد الخروج الاسيف لعملاقي الكرة السودانية من السباق الكونفدرالي.. سألت نفسي سؤالا علنيا عبر هذه الزاوية وخاطبت «الرجل الظاهرة».. «متى ترتقي يا برير ؟!».. وقلت ان هذا السؤال اضحى من الاسئلة اليومية في حياتنا الهلالية التي تتسارع فيها الاحداث مثل تسارع القطارات في الهند الصينية وسيبيريا.. واضفت: «متى يرتقى الدكتور الامين محمد احمد البرير الى المرحلة ويتجاوز كل سلبياته وفكره الاجوف من اجل مصلحة الهلال.. تعلمُا واستفادة من تجارب الآخرين في قيادة الفريق وتسنم المقاعد التي تعطي بريقا لجالسيها.. فقد كنا نقول ان المبتدئ فاقد تجربة وضعيف خبرة.. ولكن ما بال الرجل بذات «دقته القديمة» يحاول اعادة انتاج الازمات واثارة الغبار كلما هدأت الاحوال.. او تعدتنا الرياح العاصفة.»
}يتعامل رئيس الهلال.. «اجوف» الفكر والرأي والفكرة.. بطفولية غريبة مع الاشياء ويعتقد ان الانتصارات في الملعب وتقدم الفريق في قطاع البطولة الافريقية يُعطيه الحق في ممارسة اسلوب التشفي البغيض والكيد لبعض اللاعبين والمعارضين بطريقة مقززة يمكن ان تقودنا الى اسهل طريق.. وهو فتح جميع الملفات التي اغُلقت على «قيح وصديد».. وان اردت المكايدات فالملفات عامرة.. ومن «يسب الدين».. بالضرورة غير مؤهل للحديث عن التدين او اخلاقيات الآخرين.»
}هذه كانت اسئلتي السابقة التي وافقت «حالة» غير عارضة.. تشبه الحالة النفسية المتأزمة التي يعيشها رئيس الهلال.. واذا اردنا دراسة شخصية الامين البرير بمعزل عن كونه «حالة».. او ظاهرة.. تستحق الدراسة والبحث والتقصي.. نكون قد ظلمنا الرجل كثيرا.. وظلمنا قدرتنا على التمييز ما الوعي واللا وعي في مفهوم الادراك.
}وسؤالي الجديد: من هو المسئول الذي منح الامين البرير املا كذوبا بأنه فوق المسألة ويملك الحصانة التي تخول له الامتناع عن تنفيذ امر ضبط واحضار صادر من النيابة.. ؟
}كتبنا كثيرا عن ما يردده الشارع العام.. او الوسط الهلالي على وجه الخصوص ان اردنا الدقة.. عن ان السيد والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر يتعاطف مع المجلس الهلالي الحالي لعلاقة تربطه بالسيد محمد المامون عبد المطلب امين المال وابن اخت الامين البرير.. لذلك ظل الاخير يتبجح في المجالس.. و«يطربق» عبر الاثير غير عابئ بالمآلات.. مستندا على المحكات الصعبة التي خرج منها سالما.. واولى المحطات كانت «مفوضية زكريا» التي صدت عن الرجل وبالقاضية غير القانونية.. وخذات كل الطعون الهلالية القانونية التي تقدم بها الشرفاء الذين كانوا ومازالوا يعتقدون في الممارسة الديمقراطية ويحلمون بواقع اجمل في دولة القانون..
}اما المحطة الثانية فهي تجاهل قرار لجنة التحكيم الشبابية التي افتت بان المجلس لا يتمتع بالشخصية الاعتبارية التي تمكنه من التصعيد او عقد جمعية للترقيع.. ولكن سفينة البرير سارت غير عابئة باندياح الرياح.. فخرج الرجل لينتقد الحكومة.. ويبخس من «شُغل» مجلس الصحافة والمطبوعات.. و«يشتم» اهل السلطة الرابعة ويصفهم بالمحتالين والمتخلفين.. ولن نستغرب اذا جاء الرجل يوما للاذاعة الرياضية التي اضحت سوقا للكلام المسيخ.. ليحدثنا عن تخصيب اليورانيوم وكيفية صناعة القنابل العنقودية.
}اعتمد البرير كثيرا على «الحصانة» واستند عليها في البقاء الثقيل على ظهر الاهلة.. ووهو «المفلس» الوحيد الذي عندما يأتي يوم حسابه في الجمعية العمومية التي جاءت به وقد «شتم» هذا.. واسأ هذا.. وهضم حقوق هذا.. ولكنه معذور.. نعم معذور لان اسرة البرير التي قدمت للعمل العام بروفيسور في قامة المعتمد الجليل عبد الملك.. ورفدتنا بسعود.. ومعاوية ومعتز لم تجد غير هذا «الاجوف» لتدفع به لسوح الرياضة.. لم تجد غير الجاهل الاكبر لتقدمه لاهل الرياضة.. باعتقاد قديم وفهم متحجر يُعلي من فكرة بالية تقول ان المشتغلين في الرياضة.. والمشغولين بـ«الكفر» بفتح الكل.. هم الاقل حظا في التعليم.. والافشل كعبا في التدبير.. والاكثر جهلا في المجتمع الراقي.
}يأتون الى هذا المضمار من غير اشتراطات.. وبلا مؤهلات معرفية كافية.. ليبقوا بين الدفسي والرفسي.. والكورنر ورميات التماس.. ولكن لم يدري اخوان هذا الجهول.. ان سيل التعليم الجارف وشمس الاستنارة التي سطعت في كل البيوت.. اغتالت تلك الرؤي وصار مضمار الرياضة مثله والسياسة والاقتصاد والثقافة وعلم الاجتماع.. يضج بالمتعلمين والمثقفين واهل الافكار النيرة.. ولكن ظل القانون عاجزا امام بعض «عاطلي الموهبة».. و«محددوي التفكير» ليجدوا ضالتهم وفرصتهم في التسلل والتسلق الى الاندية والامين البرير في مقدمتهم.
}اتمنى ان يكون الوزير الطيب حسن بدوي قد استمع لتلك السقطات الشنيعة وادرك من هو صديقه العزيز الدكتور الامين محمد احمد البرير.
}اتمنى ان يكون خريج القانون.. والمحامي الذي عُهدت اليه حقيبة الشباب والرياضة في دولة المشروع الحضاري والاتجاه الاسلامي.. قد استمتع للتُهم التي وزعها ذاك الجهول بالباطل على رؤوس الاشهاد.
}واصل حمايتك سيدي الوزير.. وقف في صف الرجل الذي لا عهد له وحتما سيأتيك الدور.. واسأل استاذ القانون الدكتور.. عن كيفية «سب» الرئيس المحصن لـ«العقيدة» وتلك الرجعية البغيضة
}«في الرابع من نوفمبر الحزين.. الشهر الكئيب الذي شهد الخروج الاسيف لعملاقي الكرة السودانية من السباق الكونفدرالي.. سألت نفسي سؤالا علنيا عبر هذه الزاوية وخاطبت «الرجل الظاهرة».. «متى ترتقي يا برير ؟!».. وقلت ان هذا السؤال اضحى من الاسئلة اليومية في حياتنا الهلالية التي تتسارع فيها الاحداث مثل تسارع القطارات في الهند الصينية وسيبيريا.. واضفت: «متى يرتقى الدكتور الامين محمد احمد البرير الى المرحلة ويتجاوز كل سلبياته وفكره الاجوف من اجل مصلحة الهلال.. تعلمُا واستفادة من تجارب الآخرين في قيادة الفريق وتسنم المقاعد التي تعطي بريقا لجالسيها.. فقد كنا نقول ان المبتدئ فاقد تجربة وضعيف خبرة.. ولكن ما بال الرجل بذات «دقته القديمة» يحاول اعادة انتاج الازمات واثارة الغبار كلما هدأت الاحوال.. او تعدتنا الرياح العاصفة.»
}يتعامل رئيس الهلال.. «اجوف» الفكر والرأي والفكرة.. بطفولية غريبة مع الاشياء ويعتقد ان الانتصارات في الملعب وتقدم الفريق في قطاع البطولة الافريقية يُعطيه الحق في ممارسة اسلوب التشفي البغيض والكيد لبعض اللاعبين والمعارضين بطريقة مقززة يمكن ان تقودنا الى اسهل طريق.. وهو فتح جميع الملفات التي اغُلقت على «قيح وصديد».. وان اردت المكايدات فالملفات عامرة.. ومن «يسب الدين».. بالضرورة غير مؤهل للحديث عن التدين او اخلاقيات الآخرين.»
}هذه كانت اسئلتي السابقة التي وافقت «حالة» غير عارضة.. تشبه الحالة النفسية المتأزمة التي يعيشها رئيس الهلال.. واذا اردنا دراسة شخصية الامين البرير بمعزل عن كونه «حالة».. او ظاهرة.. تستحق الدراسة والبحث والتقصي.. نكون قد ظلمنا الرجل كثيرا.. وظلمنا قدرتنا على التمييز ما الوعي واللا وعي في مفهوم الادراك.
}وسؤالي الجديد: من هو المسئول الذي منح الامين البرير املا كذوبا بأنه فوق المسألة ويملك الحصانة التي تخول له الامتناع عن تنفيذ امر ضبط واحضار صادر من النيابة.. ؟
}كتبنا كثيرا عن ما يردده الشارع العام.. او الوسط الهلالي على وجه الخصوص ان اردنا الدقة.. عن ان السيد والي الخرطوم الدكتور عبد الرحمن الخضر يتعاطف مع المجلس الهلالي الحالي لعلاقة تربطه بالسيد محمد المامون عبد المطلب امين المال وابن اخت الامين البرير.. لذلك ظل الاخير يتبجح في المجالس.. و«يطربق» عبر الاثير غير عابئ بالمآلات.. مستندا على المحكات الصعبة التي خرج منها سالما.. واولى المحطات كانت «مفوضية زكريا» التي صدت عن الرجل وبالقاضية غير القانونية.. وخذات كل الطعون الهلالية القانونية التي تقدم بها الشرفاء الذين كانوا ومازالوا يعتقدون في الممارسة الديمقراطية ويحلمون بواقع اجمل في دولة القانون..
}اما المحطة الثانية فهي تجاهل قرار لجنة التحكيم الشبابية التي افتت بان المجلس لا يتمتع بالشخصية الاعتبارية التي تمكنه من التصعيد او عقد جمعية للترقيع.. ولكن سفينة البرير سارت غير عابئة باندياح الرياح.. فخرج الرجل لينتقد الحكومة.. ويبخس من «شُغل» مجلس الصحافة والمطبوعات.. و«يشتم» اهل السلطة الرابعة ويصفهم بالمحتالين والمتخلفين.. ولن نستغرب اذا جاء الرجل يوما للاذاعة الرياضية التي اضحت سوقا للكلام المسيخ.. ليحدثنا عن تخصيب اليورانيوم وكيفية صناعة القنابل العنقودية.
}اعتمد البرير كثيرا على «الحصانة» واستند عليها في البقاء الثقيل على ظهر الاهلة.. ووهو «المفلس» الوحيد الذي عندما يأتي يوم حسابه في الجمعية العمومية التي جاءت به وقد «شتم» هذا.. واسأ هذا.. وهضم حقوق هذا.. ولكنه معذور.. نعم معذور لان اسرة البرير التي قدمت للعمل العام بروفيسور في قامة المعتمد الجليل عبد الملك.. ورفدتنا بسعود.. ومعاوية ومعتز لم تجد غير هذا «الاجوف» لتدفع به لسوح الرياضة.. لم تجد غير الجاهل الاكبر لتقدمه لاهل الرياضة.. باعتقاد قديم وفهم متحجر يُعلي من فكرة بالية تقول ان المشتغلين في الرياضة.. والمشغولين بـ«الكفر» بفتح الكل.. هم الاقل حظا في التعليم.. والافشل كعبا في التدبير.. والاكثر جهلا في المجتمع الراقي.
}يأتون الى هذا المضمار من غير اشتراطات.. وبلا مؤهلات معرفية كافية.. ليبقوا بين الدفسي والرفسي.. والكورنر ورميات التماس.. ولكن لم يدري اخوان هذا الجهول.. ان سيل التعليم الجارف وشمس الاستنارة التي سطعت في كل البيوت.. اغتالت تلك الرؤي وصار مضمار الرياضة مثله والسياسة والاقتصاد والثقافة وعلم الاجتماع.. يضج بالمتعلمين والمثقفين واهل الافكار النيرة.. ولكن ظل القانون عاجزا امام بعض «عاطلي الموهبة».. و«محددوي التفكير» ليجدوا ضالتهم وفرصتهم في التسلل والتسلق الى الاندية والامين البرير في مقدمتهم.
}اتمنى ان يكون الوزير الطيب حسن بدوي قد استمع لتلك السقطات الشنيعة وادرك من هو صديقه العزيز الدكتور الامين محمد احمد البرير.
}اتمنى ان يكون خريج القانون.. والمحامي الذي عُهدت اليه حقيبة الشباب والرياضة في دولة المشروع الحضاري والاتجاه الاسلامي.. قد استمتع للتُهم التي وزعها ذاك الجهول بالباطل على رؤوس الاشهاد.
}واصل حمايتك سيدي الوزير.. وقف في صف الرجل الذي لا عهد له وحتما سيأتيك الدور.. واسأل استاذ القانون الدكتور.. عن كيفية «سب» الرئيس المحصن لـ«العقيدة» وتلك الرجعية البغيضة