• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
سيف الدين خواجة

نحو المدى

سيف الدين خواجة

 0  0  1063
سيف الدين خواجة
نحو المدي
وحدث ما كنا نخاف منه !!!!

الي اين تقودنا الرياضة السودانية وعلي وجه خاص هلاريخ ...الاحتقان بسبب الاعلام الملون والفبركات وتصرفات السلطة في الرياضة بطريقة غير مسئوله كلها جعلت مجتمعنا علي ما فيه من مصائب الانقاذ وذكرنا ذلك مرارا منوهين ومحذرين من مغبة كل ذلك الا اننا تماما كما فعل راحلنا المقيم الفكي عبد الرحمن الذي اذن في مالطا عام 1953وهو في طريقة الي عاصمة الضباب فما سمعه احد بفكاهته المعهودة ليثبت حقا وصدقا صحة المثل المعروف لدينا فاذا المثل نفسه يصبح حقيقة في بلادنا وربما تخرج امثال اخري علينا لان الامثال من مواليد الحياة وحركتها وهكذا ما حذرنا من مغبته وقامت بعض الجهات لدرء مفاسده وعلاج نتائجه الا انها ارتدت ونامت في العسل السوداني العجيب والغريب فالكل يقوم ويهب ةستنفر الطاقات جميعها خاصة المادية وماان تجمع المادة ويهدا الوضع قليلا حتي يقسم فيئ المادة وتعود حليمة لعادتها القديمة وبمناسبة هذا الاستطراد ما حدث في مدينة الثغر التي روعها حادث بسبب الرياضة جعل شعر الهدندوه الممشط والمضفر يقف سبله سبله في الهواء من هول ما حدث ولا احد يصدق ان الرياضة وهلاريخ ستقودنا الي ذلك الا ان بحر واقع الحال ولسانه يكذب اي غطاس ويخرس اي لسان فبعد مباراة احدي مباريات القمة الافريقية الاخيرة خرج جار مع اخوان ثلاثه جيرانه للعشاء بسوق ( ترب هدل) ويبدو ان النقاش بدأ من لحظةالخروج من المنزل ويبدو ان هناك نية مبيته من اخوة يوسف الثلاثه علي جارهم الوحيدالاعزل واثناء العشاء تطور النقاش الحاد وتحول الي ضرب وصراع وتكالبوا الاخوة الثلاثة علي جارهم فما كان من الجار بعدان كادوا يقتلونه الا ان تحول الي قاتل اذ سحب سكينا من المطعم وطعن احد الاخوة فارداه قتيل وقد اصيب القاتل بكسر في رجله وجروح متفرقه افاق بالامس بالمستشفي وبدا التحقيق !!!!
وليس لدي ما اقوله غير اقلام الاعلام الملونه والارزاق وحرق البخور وماسحي الجوخ الذين لا يرعون في هذا الوطنالا ولا ذمة قد قادوا مجتمعنا الي هذا المنعطف الخطير والمستنقع الاسن اضافة الي احتقانات كثيرة لا تخفي علي الناس قد بلغ السيل الذبي والانكي والامر ان السلطة تتفرج وكان الامر لا يعينيها من قريب او بعيد اليسوا هم الذين قالوا مبتدأ في اول حكمهم وعلي رؤوس الاشهاد سنحكم ولو بقي الثلث من السكان وطبعا ان ربعا قد انفصل ما رف لهم جفن والباقي علي المحك ....اليس من نهاية لمحنة هذا الوطن !!! اليست كارثة الكوارث ان تتحول الرياضة وهلاريخ التي كانت الي وقت قريب متنفسا للاستمتاع واللهو البرئ بل منتدي للقاء الاحبة والاصدقاء وقد عشنا ذلك وتربينا عليه !!!
انها حكمة والله وحكايةاذهلت عقول العباد !!!
*** اما الاتحاد العام (غرق) اصبح جنازة بحر تستحق السترة مثل وطنه ولا عجب في ذلك !!!
**** اشرعة الهوي
انا في حبك ياوطني لا بجامل لا بهادن
ياوطن الاصالة والناس المعادن
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019