• ×
الخميس 2 مايو 2024 | 05-01-2024
سيف الدين خواجة

نحو المدى

سيف الدين خواجة

 0  0  1286
سيف الدين خواجة
كون وزير الرياضة الاتحادي لجنة لتقصي الحقائق في احداث الشغب التي مرت وتمر بها بلادنا في ملاعب كرة القدم والتي اصبحت هاجسا للمجتمع والسلطة والتي اراها شاركت في الاحتقان والغبن والظلم من حيث تدري او لاتدري كما ساذكر ذلك ولكن اول سقطة في اللجنة هو تكوينها الملون الذي لم يجد الراحة والقبول في محتمع اساسا محتقن حد الرواء وحتي لا نبخس الناس اشياءهم ليس من حيث الكفاءة او كما قال الحكيم في برنامج البحث عن هدف وهذا الكلام نقوله لانه في مواجهة راي عام محتقن ويفور ويمور ويغلي كالقدور ولو جاءت اللجنة تحمل الكعبة فوق راسها لما صدقها احد خاصة لعمل اللجان بالذات في عهد الانقاذ اثار سلبية زادت بلاوينا بلاوي وخاصة ان الناس مازالوا يذكرون لجنة استاذنا محمد الشيخ مدني بخصوص المدينة الرياضية لاكمالها عام 2006لتقام عليها احتفالات الكاف وقد خصصوا ميزانية قدرها 42مليار وحسب متابعاتي اجتمعت اللجنة اجتماعين وفص ملح وداب لا المدينة اكتملت ولا عرفنا مصير الميزانية ولم يصدر تقريرها حتي الان وكانه علي راي علم الادارة اذا اردت ان تقتل عملا فشكل له لجنة ومن عندي لتلجينه !!!وكشاني في مواجهة القضايا الوطنية لا بد من الصراحة والوضوح والبحث الدقيق الامين المضني لا لنخرج بالعقوبات ولكن لنصل لجذور المشكلة واستنباط اليات الحل وعليه ارجو من اللجنة العمل في كل الاتجاهات السياسية ونحن بلد مازوم سياسيا وكذلك لا بد من دراسة النواحي الاقتصادية ونحن بلد اقتصاديا علي حافة الهاوية ونعيش علي الورق المطبوع دون تغطية من انتاج او خدمات والفساد ضارب باطنابه واكبر دليل علي ذلك ما قاله العميد مزمل من ان مقدما اصيب في تلك المباراة نتيجة المفاجاة في اسعار التذاكر ولا بد لاطباء النفس وعلماء الاجتماع من ان يدلوا بدلوهم بمنتهي الحرية والصراحة اما القول كما في بيان الاتحاد ان الشغب وافد علينا فهذا حديث فج ولا يتعدي ارنبة الانف واكبر دليل علي ذلك يمكن لهذه اللجنة ان تقرا عينات عشوائية من الرسائل القصيرة في قنواتنا الفضائية ليعرفوا عمق الازمة ونيران الاحتقان ..
وفوق هذا وذاك لابد من تكليف فريق عمل بحثي لمعرفة الاثار المدمرة لتدخل سلطة الحكم في تسييس الرياضة مما ادي الي الاخلال في قيم الدولة ومفاهيمها وهناك فرق كبيرقطعا بين السلطة والدولة وغني عن القول ان الانقاذ منذ قيامها وقفت من الرياضة موقفين مختلفين علي مرحلتين
المرحلة الاولي منذ قيامها حيث اعتبرت الرياضة ليست من اولوياتها وان ذرت الرمال في عيوننا بالمدينة الرياضية التي لم تكتمل بل وصار اكتمالها في هذا الموقع مصيبة تضاف الي مصائبنا فاحجمت الانقاذ عن دعم حتي المنتخبات الوطنية ناهيك عن الاندية مما جعلها اسوا فترة تمر علينا في تاريخنا الرياضي بهزائمها المشهورة بل وانهكت الاندية بالذات القمة بالضرائب المتوالية لدرجة ان هلاريخ اتفقوا في برنامج تلفزيوني محمد الياس ومحمد حمزة اذا الدولة لا تريد ان تساعد فيجب الا تاخذ منناواعتقد في هذه الحقبة تمكن الاستاذ/ماهل ابوحنة من بناء نادي المريخ من مال الصندوق القومي ولكن الرجل اثبت ذلك في الدفاتر واصبح مديونة لمجلس الاستاذ/ محمدالياس محجوب مما جنب المريخ الآن ومقبل الايام من اسئلة قانونية محرجة تطول النادي بانه ملكية عامة لكل الشعب السوداني وهذا له ما له من استحقاقات قانونية ومالية اذا كنا في دولة مؤسسات وقانون
المرحلة الثانية تقريبا هي بعد المفاصلة السياسية وليتها لم تاتي اذ مالت السطة بزاوية منفرجة باتجاه نادي المريخ بصورة مذهله وباعتراف رئيس الجمهورية في خطابه اذ قال (قلنا لجمال اعمل وسندفع ليك)وهذا اخلال مرة اخري بقيم الدولة بواسطة السلطة وهذا له ماوراءه من اشكاليات قانونية للنادي وفقه تعذيري في سرقته او حتي اتلافه وتصبح العقوبة في الوسيلة وليس في ملكية الحق خاصة ان الاموال غيرمسجلة في الدفاتر وتلك مصيبة اخري وينطبق هذا علي الهلال في الاموال التي نالها مجلس البريري الحكومي ومن هنا ندرك خطورة الوضع واهمية التحليل العلمي الامين لاننا بكل التجرد نتكلم عن وطن ودولة المواطنون فيها متساوون في الحقوق والواجبات وهتك قيم الدولة المتواطئ عليها بين الناس لهو اسوا انواع الظلم خاصة لو كان بيد السلطة وبهذا قال الامام الصادق المهدي ان الانقاذ شقت حتي الصف الرياضي ولسيدنا عمر رضي الله عنه هنا مواقف في قيم الدولة اولها لما تسور السور علي شاربي الخمر وحين صدع لحجتهم فكان ان تابوا وفي بيعه ابل عبد الله ابنه لانها اسمن من غيرهابحجة انهتاك قيم الدولة في ترك ابل ابنه ترعي كما تريد
واخيرا نقول لهذه اللجنة التي نكرر ثقتنا فيها لابد من توصي توصية مشددة بان علي الذين يتولون مناصب ادارة الرياضية ان يتحلوا بالروح القومي وينزعوا ثوب اللونية الضيق وعلي الذين لا يجيدون التصريح الا وهم بالوانهم الابتعاد قدر المستطاع فاحتقان مجتمعنا بلغ شاوا يجعل من نيران الاطراف تاكل من الوسط وان اختلفت الصورة وعلي اللجنة ان يكون في روعها ان الشغب الرياضي فيه الملمح السياسي والاقتصادي والاجتماعي فالعطالةو الصالح العام وضيق الرزق والنزوح من الاقاليم وتردي الخدمات واسوا من كل هذا فقدان الامل لدي الناس في المستقبل يجعل المعبد يقع علي الجميع ويا صفوتنا محنتنا فيكم كبيرة
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019