بداية كنت اود ان اكتب عن لجنة الشغب التي كونها الوزير الاتحادي ولكن اخونا دكتور الشريف اهاج لواعج الذكري الدنفه والكلفة بحب الاضداد ولعل ذلك ما جعل جميل بثينة يقول
واول ما اثار الهوي بيننا يا ام الجسير سباب
هذا قبل ان يلتاع ببثنة وذلك عطفا علي مداعباتي لخليلي الاحمر دكتور تهامي من خلال جريدة العرب القطرية في عهد مؤسسها الاول حيث جعلنا من تلك المداعبات منتدي للالفة والمحبة سارت به ركبان قطر وزادت من غلاوة الشوق في هلاريخ حتي قال الكاتب شجرابي مرة ليت هلاريخ الدوحة ينتقلون الي السودان ليعرفوا قيمة حب هذين الناديين
قد تحدث الاخ دكتور الشريف عن النبوشي كما يقال في الخليج او الاناطين في السودان والتعاويذ في اوربا ومبتدأ نقول هي كناية عن مدي ضعف الانسان هذا الضعف الذي اصبح ثقافة تزيد وتنقص بدرجات التعليم والوعي والرقي ومستوي المعيشة كما في عالمنا العربي والافريقي نتيجة التخلف والجهل وآفات كثيرة متداخلة وغني عن القول ازدهارها الآن في السودان للاسباب المعروفه لدرجة كادت ان تصبح وباء فتاكا بالمجتمع وهي في ازدياد ولكنها في كرة القدم ممارسة قديمة من درجة الروابط الي مراقي هلال مريخ وان كان صاحبنا حصرها في الهلال كانه ينبه لشئ ما تقوم به قبيلته الحمراء لذلك سنطوف في هذه العجالة تنويرا بعمومية الظاهرة لا خصوصيتها من حيث انها واقع معاش لا حقيقة تعاش
*اوربيا ارجو من القراء الرجوع لمباراة ايطاليا والبرازيل في كاس العالم 1982وكيف فازت ايطاليا مع ملاحظة ماذا كان يقرأ مدرب ايطاليا الراحل بيرزوت
* عن مباريات كاس العالم 1998 حدثنا امام مسجد خليجي وفي خطبة الجمعة انه شاهد بنفسة مجموعة السحرة وهي فرقه كاملة استجلبتها فرنسا من غرب افريقيا وشاهد تعاويذهم وما يفعلونه وفند ذلك طبعا ز
*خليجيا قال الشهيد فهد الاحمد وفي لقاء تلفزيوني انه في اولمبياد 1980لم يلعب المنتخب الكويتي بمستواه المعروف فسال المدرب كارلوس البرتو عن السبب فقال له انه فتحي كميل ياشيخ فماكان من الشيخ الا ان قطع خيطا من غرته واعطاه فتحي قائلا له ( ياولدي خشها في حزتك) ولعب فتحي كما لم يلعب من قبل وفازت الكويت ..واضح جدا الاثر النفسي للثقافة
* اما في السودان فاستطيع ان اكتب كتابا من روايات ثقات علي طرفي المنافسة امثال الراحل المقيم اللواء نصرون سكرتيرالمريخ الاسبق وقصصه مع حاج مزمل في العشش والكم الهائل من المقالب وقد ذبحوا الخرفان اشكال والوان وذبحوا حتي القرود من اجل المريخ وانهزموا في كثير منها واللواء عمر علي حسن والاستاذ/ صالح الكبيدة وصديقه القبطان الاديب الاريب حاج حسن عثمان ودعك من عثمان الحاج (انطون ) هذا وحده كتاب الي ظريف المريخ ليمونه !!!!!
*تاريخيا حسب عمري ان ادارة المريخ تعاقدت مع شيوخ خلوة بالجزيرة بالفوز بالدوري دونهزيمة وقد حدث عن طريق برف اعلامي وموردابي هذا ما افضي به لي احد شيوخ تلك الخلوة
*من المباريات الشهيرة بالنسبة لي مباراة في السبعينات فاز فيها المريخ علي الهلال وباستاده 3/1وقد سمعت نتيجة هذه المباراة في مطعم برشم بحي بانت ونحن نفطر ومعي صديقي المحامي عبد المحمود نور الدائم وحدثت النتيجة في المساء
*في مؤانسة كروية قال لنا القاضي المقيم بسنار في السبعينات انه زار ساحر مايرنو الامين كابو وفي غرفة نومه وجد صورة واحدة وحيدة عند راسه هي للاب الراحل العظيم شاخور فسال كابو القاضي تعرف دا يا مولانا فقلت له نعم قال البيحصل للهلال في الخرطوم من هنا ولكن شاخور نفسة بذكائه قال مرة ( يسن عايزة جكة) كناية عن انها حالة نفسية من موروث ثقافي
*اما حكاية القطط في استاد المريخ فهي كثيرة ونذكر منها يوم فاطيما والحكم تسفاي وصورها التلفزيون وفي مباراة ظهرت القطة وتم تصويرها فاز المريخ علي الهلال 3/2
وهناك اكثر من مباراة حتي اصبحت عقدة لجماهير الهلال حتي ان لاعب عثمان الجلال قتل احداها في مباراة هلال /تحرير حتي تمكن الهلال من احراز هدفه بواسطة قاسم ولقاسم هدف آخر في المحلة المصري وقاسم سجله الهلال من فك المريخ كابرز مهاجم في تلك الفترة مما حدا بالاب شاخور يقول ( خلوه ما حينفع ) وما نفع قاسم الا ظهير ايسر بعدما كان اروع جناح ايسر في الساحة
*في السبعينات ما كانت هذه الظاهرة تثير كثير فضول الا من حيث المناكفة البريئة والمداعبات لذلك لم يلقي لها علي بال كقول اللواء عمر علي حسن لصديقه القبطان مداعبا بمناسبة كاس الذهب الاول ( اما كاهن الصناعية فقد ابطلنا مفعوله في التو والحين )
* ثم ظهرت في الهلال في حراسة احمد ادم للمرمي وادارة فوزي للكرة وتكرار الفوز علي المريخ ونسي اهل المريخ فوزهم علي ايام ماجد كانه كان بريئا من هذه الثقافة !!!
*اما عهد حامد بريمه فهو الاشهر علي الاطلاق حيث تم نشر صورة لحجابة في صحيفةسودانية ولست علي يقين اهي السوداني او الاسبوعي وذلك عام 1986وفي المقابلة اقر بذلك واردف بان تحت كنبة هناك ايضا حجاب ومعلوم ام هلاليا تابع بريمة من خروجه من بيت الانطون بالحاج يوسف الي استاد الخرطوم مراقبا حتي تم دفن الحجاب تحت الكنبة ولسوء تم تحويل الكنبة فاخذ الهلالي الحجاب ونشره وانتهت المباراة بفوز الهلال 2/صفر
* وعند مشاركة المريخ بالبطولة العربية بالامارات طلبنا من احد عمل خيرة للمريخ ليفوز بالبطولة من اجل السودان وما كان في روعنا ما يحدث الآن والذي سناتي عليه في سانحة اخري وفي الصباح فاجانا الشيخ بان حراس المرمي (بريمة وشنان ) كل منهما كتب الاخر وهما العلة الت يقصمت ظهر البعير وقد كان !!!
* في مباراة زيكو الشهيرة اتصل بي ابن عمي قبل المباراة بساعتين ليجس نبضي فقلت له ( والله خايف من زيكو يعملها ) فرد علي ابدا لا تخف تكلم معي الحاج شاخور عبر تلباث الروح قائلا ( المباراة لن تكتمل واذا كتملت سيفوز الهلال بستة اهداف )وسالته عن السبب فقال -اي شاخور- السبب ما نعمله في اولاد الهلال هذا حق يوهانس اما حق والي الدين لسع)
*في نهائي الكنفدرالية بين المريخ والصفاقصي شعرت من كلام سكرتير المريخ قريش في برنامج الرياضة ان في كلامه ايحاءات واضحة تدل علي فوز المريخ باهداف كثيرة فتكلمت مع ابن عمي مريخابي فقلت له(غدا الله يستر لو مثل هذا الكلام وصل اللاعبين ستكون كارثه)وحدثت الكارثة وبعد فترة افادني ابن عمي بان الملك فيصل العجب استضافوه فقال اي فكي جانا اخبرنا باننا سنفوز بالاربعة وصدق حدسي !!!!
*ولانها ثقافة موروثة حتي في النخب فقد انتقلت للسياسة في عهد الرئيس نميري وكان عرابها الدكتور بهاء الدين وهو هلالابي وكان يستجلب الاناطين للرئيس من نيجريا ويوم ان مات ضابط الجمارك محي الدين صابر في حادث قيل انه مدبر ضحك بهاء الدين بان حق الانطون اصابه لانه جمرك بضاعة الانطون وهويعلم انه انطون الرئيس ...تصور او كما ذكر منصور خالد في مذكراته !!!
*اما في العهد الحالي ما سر العصا التي يحملها الرئيس البشير هذا ما اشار اليه الاستاذ كمال حسن بخيت تلميحا من ان شيخا قال للرئيس ستحكم اكثر من عشرين سنة!!!
وبعد هذا تطواف لواقع مهزوم ومازوم يدور في فلك التخلف تشارك فيه كل النخب والصفوة وهل محنة البلد اي بلد الا الصفوة !!!! ولعل ما نعيشه مت تجليات مازومة خير شاهد علي عظم المحنة الوطنية!!!!
واول ما اثار الهوي بيننا يا ام الجسير سباب
هذا قبل ان يلتاع ببثنة وذلك عطفا علي مداعباتي لخليلي الاحمر دكتور تهامي من خلال جريدة العرب القطرية في عهد مؤسسها الاول حيث جعلنا من تلك المداعبات منتدي للالفة والمحبة سارت به ركبان قطر وزادت من غلاوة الشوق في هلاريخ حتي قال الكاتب شجرابي مرة ليت هلاريخ الدوحة ينتقلون الي السودان ليعرفوا قيمة حب هذين الناديين
قد تحدث الاخ دكتور الشريف عن النبوشي كما يقال في الخليج او الاناطين في السودان والتعاويذ في اوربا ومبتدأ نقول هي كناية عن مدي ضعف الانسان هذا الضعف الذي اصبح ثقافة تزيد وتنقص بدرجات التعليم والوعي والرقي ومستوي المعيشة كما في عالمنا العربي والافريقي نتيجة التخلف والجهل وآفات كثيرة متداخلة وغني عن القول ازدهارها الآن في السودان للاسباب المعروفه لدرجة كادت ان تصبح وباء فتاكا بالمجتمع وهي في ازدياد ولكنها في كرة القدم ممارسة قديمة من درجة الروابط الي مراقي هلال مريخ وان كان صاحبنا حصرها في الهلال كانه ينبه لشئ ما تقوم به قبيلته الحمراء لذلك سنطوف في هذه العجالة تنويرا بعمومية الظاهرة لا خصوصيتها من حيث انها واقع معاش لا حقيقة تعاش
*اوربيا ارجو من القراء الرجوع لمباراة ايطاليا والبرازيل في كاس العالم 1982وكيف فازت ايطاليا مع ملاحظة ماذا كان يقرأ مدرب ايطاليا الراحل بيرزوت
* عن مباريات كاس العالم 1998 حدثنا امام مسجد خليجي وفي خطبة الجمعة انه شاهد بنفسة مجموعة السحرة وهي فرقه كاملة استجلبتها فرنسا من غرب افريقيا وشاهد تعاويذهم وما يفعلونه وفند ذلك طبعا ز
*خليجيا قال الشهيد فهد الاحمد وفي لقاء تلفزيوني انه في اولمبياد 1980لم يلعب المنتخب الكويتي بمستواه المعروف فسال المدرب كارلوس البرتو عن السبب فقال له انه فتحي كميل ياشيخ فماكان من الشيخ الا ان قطع خيطا من غرته واعطاه فتحي قائلا له ( ياولدي خشها في حزتك) ولعب فتحي كما لم يلعب من قبل وفازت الكويت ..واضح جدا الاثر النفسي للثقافة
* اما في السودان فاستطيع ان اكتب كتابا من روايات ثقات علي طرفي المنافسة امثال الراحل المقيم اللواء نصرون سكرتيرالمريخ الاسبق وقصصه مع حاج مزمل في العشش والكم الهائل من المقالب وقد ذبحوا الخرفان اشكال والوان وذبحوا حتي القرود من اجل المريخ وانهزموا في كثير منها واللواء عمر علي حسن والاستاذ/ صالح الكبيدة وصديقه القبطان الاديب الاريب حاج حسن عثمان ودعك من عثمان الحاج (انطون ) هذا وحده كتاب الي ظريف المريخ ليمونه !!!!!
*تاريخيا حسب عمري ان ادارة المريخ تعاقدت مع شيوخ خلوة بالجزيرة بالفوز بالدوري دونهزيمة وقد حدث عن طريق برف اعلامي وموردابي هذا ما افضي به لي احد شيوخ تلك الخلوة
*من المباريات الشهيرة بالنسبة لي مباراة في السبعينات فاز فيها المريخ علي الهلال وباستاده 3/1وقد سمعت نتيجة هذه المباراة في مطعم برشم بحي بانت ونحن نفطر ومعي صديقي المحامي عبد المحمود نور الدائم وحدثت النتيجة في المساء
*في مؤانسة كروية قال لنا القاضي المقيم بسنار في السبعينات انه زار ساحر مايرنو الامين كابو وفي غرفة نومه وجد صورة واحدة وحيدة عند راسه هي للاب الراحل العظيم شاخور فسال كابو القاضي تعرف دا يا مولانا فقلت له نعم قال البيحصل للهلال في الخرطوم من هنا ولكن شاخور نفسة بذكائه قال مرة ( يسن عايزة جكة) كناية عن انها حالة نفسية من موروث ثقافي
*اما حكاية القطط في استاد المريخ فهي كثيرة ونذكر منها يوم فاطيما والحكم تسفاي وصورها التلفزيون وفي مباراة ظهرت القطة وتم تصويرها فاز المريخ علي الهلال 3/2
وهناك اكثر من مباراة حتي اصبحت عقدة لجماهير الهلال حتي ان لاعب عثمان الجلال قتل احداها في مباراة هلال /تحرير حتي تمكن الهلال من احراز هدفه بواسطة قاسم ولقاسم هدف آخر في المحلة المصري وقاسم سجله الهلال من فك المريخ كابرز مهاجم في تلك الفترة مما حدا بالاب شاخور يقول ( خلوه ما حينفع ) وما نفع قاسم الا ظهير ايسر بعدما كان اروع جناح ايسر في الساحة
*في السبعينات ما كانت هذه الظاهرة تثير كثير فضول الا من حيث المناكفة البريئة والمداعبات لذلك لم يلقي لها علي بال كقول اللواء عمر علي حسن لصديقه القبطان مداعبا بمناسبة كاس الذهب الاول ( اما كاهن الصناعية فقد ابطلنا مفعوله في التو والحين )
* ثم ظهرت في الهلال في حراسة احمد ادم للمرمي وادارة فوزي للكرة وتكرار الفوز علي المريخ ونسي اهل المريخ فوزهم علي ايام ماجد كانه كان بريئا من هذه الثقافة !!!
*اما عهد حامد بريمه فهو الاشهر علي الاطلاق حيث تم نشر صورة لحجابة في صحيفةسودانية ولست علي يقين اهي السوداني او الاسبوعي وذلك عام 1986وفي المقابلة اقر بذلك واردف بان تحت كنبة هناك ايضا حجاب ومعلوم ام هلاليا تابع بريمة من خروجه من بيت الانطون بالحاج يوسف الي استاد الخرطوم مراقبا حتي تم دفن الحجاب تحت الكنبة ولسوء تم تحويل الكنبة فاخذ الهلالي الحجاب ونشره وانتهت المباراة بفوز الهلال 2/صفر
* وعند مشاركة المريخ بالبطولة العربية بالامارات طلبنا من احد عمل خيرة للمريخ ليفوز بالبطولة من اجل السودان وما كان في روعنا ما يحدث الآن والذي سناتي عليه في سانحة اخري وفي الصباح فاجانا الشيخ بان حراس المرمي (بريمة وشنان ) كل منهما كتب الاخر وهما العلة الت يقصمت ظهر البعير وقد كان !!!
* في مباراة زيكو الشهيرة اتصل بي ابن عمي قبل المباراة بساعتين ليجس نبضي فقلت له ( والله خايف من زيكو يعملها ) فرد علي ابدا لا تخف تكلم معي الحاج شاخور عبر تلباث الروح قائلا ( المباراة لن تكتمل واذا كتملت سيفوز الهلال بستة اهداف )وسالته عن السبب فقال -اي شاخور- السبب ما نعمله في اولاد الهلال هذا حق يوهانس اما حق والي الدين لسع)
*في نهائي الكنفدرالية بين المريخ والصفاقصي شعرت من كلام سكرتير المريخ قريش في برنامج الرياضة ان في كلامه ايحاءات واضحة تدل علي فوز المريخ باهداف كثيرة فتكلمت مع ابن عمي مريخابي فقلت له(غدا الله يستر لو مثل هذا الكلام وصل اللاعبين ستكون كارثه)وحدثت الكارثة وبعد فترة افادني ابن عمي بان الملك فيصل العجب استضافوه فقال اي فكي جانا اخبرنا باننا سنفوز بالاربعة وصدق حدسي !!!!
*ولانها ثقافة موروثة حتي في النخب فقد انتقلت للسياسة في عهد الرئيس نميري وكان عرابها الدكتور بهاء الدين وهو هلالابي وكان يستجلب الاناطين للرئيس من نيجريا ويوم ان مات ضابط الجمارك محي الدين صابر في حادث قيل انه مدبر ضحك بهاء الدين بان حق الانطون اصابه لانه جمرك بضاعة الانطون وهويعلم انه انطون الرئيس ...تصور او كما ذكر منصور خالد في مذكراته !!!
*اما في العهد الحالي ما سر العصا التي يحملها الرئيس البشير هذا ما اشار اليه الاستاذ كمال حسن بخيت تلميحا من ان شيخا قال للرئيس ستحكم اكثر من عشرين سنة!!!
وبعد هذا تطواف لواقع مهزوم ومازوم يدور في فلك التخلف تشارك فيه كل النخب والصفوة وهل محنة البلد اي بلد الا الصفوة !!!! ولعل ما نعيشه مت تجليات مازومة خير شاهد علي عظم المحنة الوطنية!!!!