فجعت حقيقة كما فجع كثيرون غيري من بيان الاتحاد العام بشان الاحداث الاخيرة وهو قد اعادني بصيغته تلك لمربع بيانات مؤتمرات القمم العربية من حيث ندين ونشجب ونستنكر بلغة جوفاء تزيد من عتمة الفضاء الخاص بالاحداث ولم يكلف الاتحاد نفسه ريثما يتريث ويلتقط انفاس بعض اعضائه من السفر ليقول لنا ان الاتحاد يدرس الامر لكان اهون علي الناس من الذي حدث فبدلا من ان يغوص في اعماق المشكلة ويفكر فيها مليا بجهد شفاف مضني علي الاقل يوحي بالمؤسسية فاذا به يتبرأ منها كما تبرات كل الجهات كانها اي الاحداث لقيطة علي قارعة الطريق العام ترجو من يحسن فيها كانما يقول
رمتني بدائها وانسلت ........... والقت عصا التسيار وتخلت
وهذه هي الطامة الكبري ان يتواري كل المسئولين وفي كل الجهات ذات الاختصاص كل خلف اصبعه لذلك ليس غريبا ولا عجيبا ان تصل بلادنا في كل المجالات الي ما فيه من مآلات ..
وكنت حقيقة اتمني من الاتحاد ان يكون اكثر حرصا ووعيا علي دراسة المسالة بمنتهي المسئولية والموضوعية والمهنية لان ما حدث انعكاس ونتيجة لما يعتمل في المجتمع من ازمات ياخذ بعضها بتلابيب بعضه وان الرياضة اصبحت هي المرآة الوحيدة لما لها من فضاء الحرية الخاص بها خاصة اذا نظرنا ان ما تم من مظاهرات سابقة في شكل ثورات تم قمعه بشكل ندد به المجتمع الدولي وغني عن القول ان الاتحاد اهمل الاشارات التاريخية من حل الاندية سياسيا بحادثة لا تمثل قطرة من فيضان ما حدث ردا لاعتبار هيبة الرئاسة وليس انتقاما صريحا من الرياضة ردا علي هتافات مندسة (وحبيبكم مين ورئيسكم مين ) الي آخر ما هو معروف ومن هنا كنت اعول علي الاتحاد ان يعمل في اتجاهين
اولها مدي قصير وثانيها مدي طويل
اما المدي القصير هو عمل مراجعة شاملة لاجراءاته في المباريات السابقة والنظر في القصور الذي حدث ومراجعة ذلك مع الجهات ذات الاختصاص لتتكامل الادوار علي المدي القصير والعاجل
اما المدي الطويل هو الاتفاق مع الجهات ذات الاختصاص لعمل ورشة متكاملة لوضع استراتيجية متكاملة محددة الادوار ومرنة التطبيق ومرنة التعديل ومراجعة تلك الخطط بصفة دورية لتحسين وتجويد الاداء والاستفادة من التجارب وكيفية التعامل تماما كما قال سعادة العميد مزمل انهم علي استعداد لعمل ورشة لذلك وكما اشار سعادته انهم كتبوا مرات كثيرة للاتحاد عن مشاكل المداخل والمخارج ولكن الاتحاد لم يحرك ساكنا وهذا معناه ان هناك تقارير ترفع وسلبيات تذكر ولكن لا يهتم بها ولا بمراجعتها حتي لجهات الاختصاص لتقوم بعمل اللازم وهذا ان ندل انما يدل علي ما ذهبنا اليه مرارا وتكرارا من مستوي الاداء في الخدمة ضعيفا بل هناك فوضي ضاربه باطنابها وغياب مبدا المحاسبة والثواب والعقاب قد اختفي في ظروف غامضة
واخيرا ما قاله الاتحاد من ان ما حدث وافد ودخيل علينا فنقول ضربة لازب نحن اغيار في دنيا اغيار يجري علينا ما يجري في الحياة خيرا ام شرا وغني عن القول ان الانسان ابن شرعي لظروفه وظروف بلادنا حدث ولاحرج !!!!!!!!!!!!!
رمتني بدائها وانسلت ........... والقت عصا التسيار وتخلت
وهذه هي الطامة الكبري ان يتواري كل المسئولين وفي كل الجهات ذات الاختصاص كل خلف اصبعه لذلك ليس غريبا ولا عجيبا ان تصل بلادنا في كل المجالات الي ما فيه من مآلات ..
وكنت حقيقة اتمني من الاتحاد ان يكون اكثر حرصا ووعيا علي دراسة المسالة بمنتهي المسئولية والموضوعية والمهنية لان ما حدث انعكاس ونتيجة لما يعتمل في المجتمع من ازمات ياخذ بعضها بتلابيب بعضه وان الرياضة اصبحت هي المرآة الوحيدة لما لها من فضاء الحرية الخاص بها خاصة اذا نظرنا ان ما تم من مظاهرات سابقة في شكل ثورات تم قمعه بشكل ندد به المجتمع الدولي وغني عن القول ان الاتحاد اهمل الاشارات التاريخية من حل الاندية سياسيا بحادثة لا تمثل قطرة من فيضان ما حدث ردا لاعتبار هيبة الرئاسة وليس انتقاما صريحا من الرياضة ردا علي هتافات مندسة (وحبيبكم مين ورئيسكم مين ) الي آخر ما هو معروف ومن هنا كنت اعول علي الاتحاد ان يعمل في اتجاهين
اولها مدي قصير وثانيها مدي طويل
اما المدي القصير هو عمل مراجعة شاملة لاجراءاته في المباريات السابقة والنظر في القصور الذي حدث ومراجعة ذلك مع الجهات ذات الاختصاص لتتكامل الادوار علي المدي القصير والعاجل
اما المدي الطويل هو الاتفاق مع الجهات ذات الاختصاص لعمل ورشة متكاملة لوضع استراتيجية متكاملة محددة الادوار ومرنة التطبيق ومرنة التعديل ومراجعة تلك الخطط بصفة دورية لتحسين وتجويد الاداء والاستفادة من التجارب وكيفية التعامل تماما كما قال سعادة العميد مزمل انهم علي استعداد لعمل ورشة لذلك وكما اشار سعادته انهم كتبوا مرات كثيرة للاتحاد عن مشاكل المداخل والمخارج ولكن الاتحاد لم يحرك ساكنا وهذا معناه ان هناك تقارير ترفع وسلبيات تذكر ولكن لا يهتم بها ولا بمراجعتها حتي لجهات الاختصاص لتقوم بعمل اللازم وهذا ان ندل انما يدل علي ما ذهبنا اليه مرارا وتكرارا من مستوي الاداء في الخدمة ضعيفا بل هناك فوضي ضاربه باطنابها وغياب مبدا المحاسبة والثواب والعقاب قد اختفي في ظروف غامضة
واخيرا ما قاله الاتحاد من ان ما حدث وافد ودخيل علينا فنقول ضربة لازب نحن اغيار في دنيا اغيار يجري علينا ما يجري في الحياة خيرا ام شرا وغني عن القول ان الانسان ابن شرعي لظروفه وظروف بلادنا حدث ولاحرج !!!!!!!!!!!!!