• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 2  0  982
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
هارون راهن على موت الاتحادات فليجنى حصاد ما زرع
كانت اللجنة الاولمبية حقيقة فى حاجة ماسة لمن يحرك بركتها الساكنة باخفاقات سنغافورة والدوحة ولندن وغياب نشاط الاتحادات والمحاباة التى تمت بادخالها للمكتب التنفيذى وترجيح كفتها فى كل شئ رغم الفشل والغياب فاتحاد القدم رغم الهالة والانتظام العام فى مظهره بجانب اتحاد العاب القوى والتنس الارضى ثم السباحة على الاقل لانها تشارك اولمبيا عبر الكارت الابيض لم تحظى جميعها باى موقع او اسطر فى دفتر حضور اللجنة الاولمبية التى سيطر عليها سيطرة كاملة (من والى)، اقل الاتحادات نشاطا واقلها مشاركة وهى بالترتيب الريشة الطائرة وتنس الطاولة والتجديف ولا اقول ان منسوب الهوكى استحق ادارة الاكاديمية الا لانه استاذ جامعى بجانب استغلاله للجامعة التى يعمل بها دون الاخريات لاحياء نشاط اتحاده والاستفادة من الكورسات التى تعقدها اكاديميته وهذا بالطبع ليس عيبا لكنه تقصير ما كان له ان يطفوا على السطخ هكذا لولا غياب التوجيه والمحاسبة .
وكانت ثالثة الاثافى للجنة هارون محاولاتها المضنية لصب الزيت على نار الاتحادات الميتة فبدلا من احياؤها وهذا دور اللجنة التى اجتهدت ايما اجتهاد لابعاد من لا يوالون توجهها ولا يتلاقون مع خطها وكان ذلك ظاهرا من خلال الانتخابات التى اجرتها الاتحادات فلا تحتاج لتبيان بان تعرف كمية دعم اللجنة لمجريات هذه الاتحادات وقد ذكرنا ذلك فى حينه وتسالنا عن تواجد الجيش الجرار من قادة اللجنة وكمبارسها فى انتخابات السلة والسباحة ورفع الاثقال والتجديف والريشة مثلا بل عقدوا انتخاباتها بالقرب من مكتب الرئيس بالاكاديمية الاولمبية وغابوا عن اخريات يعلم الاسباب القاصى والدانى فالحقيقة انهم لم يكتفوا بذلك بل ذهبوا بعيدا ناسين او متناسين ان الايام كفيلة بفضحهم فبعد توازنات الدوحة التى كانت لا تحتاج لتاج يزينها جاءت مسالة المقربين فكان الضحية اتحاد الجمباز الذى ابعد عنه احد اكبر العارفين بالمجال وهو الدكتور اسماعيل وحل مكانه مدير ادارة الرياضة الحالى بالخرطوم محمد عثمان خليفة الذى عينه هاشم هارون بالمنصب ثم جاء باحلام الفكى وهى موظفة صغيرة بالوزارة ايضا كان يراسها هاشم سكرتيرة لاتحاد الجودو هارون ثم ابنه عكرمة فى امانة مال اتحاد الملاكمة بعد اطاح بنائبه فى اقبح عملية من نوعها عندما كان خارج البلاد فى مهمة تتعلق بلجنة هاشم نفسه قصدت من ايراد تلك الوقائع ان ابين غياب الروح الاولمبية وابعاد الكفاءات من قبل رجل يسعى لتمديد فترة عمله لاربع سنوات اخرى فى مجال اوصله لدرجة الحضيض فان كان لا يشعر بفظائع ما فعل فلينظر لها ها هى نلخصها له لا نريد منه جزاء ولا شكورا
اذا هاشم هارون قضى السنوات الاربع الماضية فيما يثبت اقدامه بعيدا عن مصالح السودان وعمله الاولمبى وان كان حقا يرى بخلاف ذلك فليبتعد بعد ان حرمه اهل الاتحادات من الفوز بالتزكية كما كان يرتب وفعل من اجل ذلك كلما يمكن فعله حتى مجانية رسوم الترشيح وهو امر لم يحدث حتى لعموميات الاتحادات المعدمة ولكن يبدو ان المطلب قد جر عليه المنافسة التى لم يكن يرغبها .

مرصد اخير
فى تقديرى ان كل الذين دفعوا بانفسهم مرشحين افرادا او عبر اتحادات استحقوا التهنئة خاصة الذين رفضوا ان يفوز هارون بالتزكية وهى رسالة قوية لفشله مع الضباط الاخرين لذلك نخص بالتحية كمال خير الله ومحمد ميرغنى واحمد ابو القاسم وعبد المنعم انور فقد ابانوا ان من فشل ولم يعترف او يعتذر لا يستحق ان ينظر اليه
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 2  0
التعليقات ( 2 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #2
    السر ابو قرون 11-05-2012 10:0
    والله يا خوي حاول عالج نفسك قبل ما تمشي لقدام وقبلها عالج نفسك من مشاكلك مع افراد في قيادة اللجنة الاولمبية لانه يا اخي لا يمكن ان يكون جميع من ذكرت بهذا السوء وليس فيهم ود ناس واحد الا ان كنت تريد انت لهم ذلك
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019