• ×
الجمعة 17 مايو 2024 | 05-16-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  1033
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
شكرا شباب الثورة الاولمبية الرسالة وصلت
كل القرائن والمعطيات القانونية واللائحية المتعلقة بشئون اللجنة الاولمبية السودانية والميثاق الاولمبى تشير الى خلل فى ترشيح مجموعة الشباب الاولمبى بقيادة محمد ميرغنى (الاسكواش) وعماد الاسد(الشطرنج) وعبد المنعم مصطفى (الكونفو) والمقدم اسامة عثمان (الانزلاق المائى)
وهذا الخلل كفيل بتوضيح حوجة المجموعة لخبرات تعينهم فى تفجير الطاقات وانشاد التغيير المطلوب وهو امر ظل يرفضه بشدة اعضاء المجموعة الذين ابانوا خلال المؤتمر الصحفى الاخير بعكس ما قلنا مشيرين الى ان الفريق صلاح عندما ترشح لم يكن له علاقة بالعمل الرياضى وكذلك هاشم هارون وهم يرون انهم تدرجوا فى المناصب من الاتحادات المحلية حتى عضوية الاتحادات القارية بجانب عملهم لاكثر من ثلاث دورات فى اللجنة الاولمبية السودانية عبر مجلس ادارتها وحديثهم هذا رغم صحته الا انه لا ينفى الحوجة للخبرات التى كانت على الاقل انقذتهم من الموقف القانونى الخطير الذى اوجدت فيه المجموعة نفسها والعمل الاولمبى اذا اصروا على مواصلة المعركة الى النهاية وكتب لهم او لاحدهم الفوز وحينها ستدخل اللجنة الاولمبية السودانية فى ذات النفق الذى دخلت فيه عام 2005 بعد ان حاز السودان اولمبيا على افضل المراكز فى عام 2004 متفوقا على امريكا
وما لا يحتاج لتبيان هو ان خلل واضح فى تركيبة المجموعة المترشحة التى تكونت من اتحادات غير مدرجة اولمبيا فاذا كانت مقيدة بالدخول للمكتب التنفيذى للجنة الوطنية فكيف يجوز عقلا ان تدير اللجنة باكملها ومن منطلق هذه الناحية نرى لزاما على المجموعة ان تفكر فى مخرج مع ملاحظة ضيق الوقت وما يشير الى مرونة المجموعة ما سمعناه من المنصة بان المؤتمر الصحفى هذا وحده كان كافيا لارسال الرسالة التى وصلت بكل ما تحمل الكلمة من معان قالت المجموعة رايها بصراحة من اسباب علل العمل الاولمبى وسياسات الاقصاء والاستدراج واستمالة الاصوات الانتخابية حتى الاعلام اعتذرت عما واجهه من افعال منسوبى المجلس السابق
انها ثورة حقيقية ادخلت جزء من الاطمئنان فى نفوس المشفقين على مسيرة العمل الاولمبى بالبلاد وادخلت الهلع فى رؤؤس الفاشلين الذين نووا اعادة ترشيحهم رغم الفضائح التى جلبوها باسم الوطن ولا تحتاج لاسترسال وحتى لا تسرق هذه الثورة مثلما سرقت ثورة 25 يناير المصرية على مفجريها ان يراعوا لها بحرص وعين معتبرة حتى لا تدخل غرفة الانعاش وهى فى ريعان الشباب وهذا لا يتاتى الا بالتعامل ما يطرحه المختصون فى شان تركيبة المجموعة وخلل ترشحها بالتزكية الخاطئة ان جاز التعبير ويعملوا على تجهيز انفسهم بالتوزيع على اللجان المساعدة وقيادة الاكاديمية ودار الزمالة الاولمبية المغلقة دون ذنب جنته منذ اربع سنوات مضاف لذلك لعب دور فى الانتخابات الحالية بالعمل على رقابتها بالكشف عن الممارسات الفاسدة واستئصالها وتوجيه المجموعة بالتصويت لمجموعة او افراد يرواا انهم الاقدر على اعادة توازن اللجنة وعودة روحها
مرصد اخير
امل ان لا يكون حديثى مفسر فى غير معناه فما سمعناه من قانونيون ومختصون الزمنا لتدوين هذه الرسالة التى اعبر فيها عن كثيرين املهم ان تساند المجموعة اللواء خير الله فى الرئاسة وخالد طلعت فى منصب نائب الرئيس على اعتبار ان السلاوى كان قياديا باللجنة السابقة واحمد ابو القاسم للسكرتارية والضو بلة زروق فى امانة المال فهو الطريق الوحيد لبقاء الثورة متقدة مثل الشعلة الاولمبية لحين الانفضاض
دمتم والسلام
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019