بالمرصاد
انتخابات الاولمبية النسف المتوقع
فى الانباء ان اللواء الفاتح محمد عبد العال وهو خبير (مفرقعات) اولمبية من الطراز الاول ينوى عقد مؤتمر صحفى لوضع النقاط فوق حروف عدم شرعية انتخابات اللجنة المزمعة فى العاشر من نوفمبر الجارى، ولان عبد العال بمثل ما وصفناه خبير مفرقعات فان حديثه يجب ان يؤخذ ماخذ الجد والا انه سياخذ صدى واسع فى ظل الوزير الحالى الذى لم يطلع على الملف الاسود الذى قدم له اعلاميا نائب رئيس اللجنة وتم تحجيمه حينها حفاظا على الود الذى عاد كما قال .
الان وبعدما تكشفت خيوط المؤامرة واكتملت مسالة اقصاؤه وهو الاكثر خبرة ودراية وحماية للميثاق الاولمبى من المجموعة التى قادها فعليا بحنكة واقتدار رغم وجود رئيس منتخب بالتساوى فى الاصوات ولولا وجود الفاتح الذى دخل بقوة الحجة مع هذه المجموعة لانهارت اللجنة منذ اسابيعها الاولى وهى تتبنى ابعاد تونى من رئاسة الزوون حيث كان الفاتح الحصيف الوحيد ولا انسى اشهر ما قاله اتبان هذه الازمة (اذا ابعد تونى من الرئاسة فانها لن تمنح لهاشم او النعمان) ومن يومها اكتسب الرجل ارضية خطيرة البت عليه شئون الاتحادات فدعت لابعاده عن رئاسة بعثة السودان للندن وفى ظنى ان الفاتح كان يتمنى نجاح محاولة سحب الثقة التى يعود الفضل فى كشفها او احباطها للزميلات المثابرات هيام واكرام حتى لا يقود بعثة هالكة متهالكة منهزمة خاسرة فنيا واداريا سياسيا واعلاميا والخ....
لكن الفاتح يرى فى تراجع شئون عبد الرحيم الحمد والعقارب السورية والمحلية انتصارا باهرا اكد من خلاله ان الكثرة لا تغلب الشجاعة وان النصر حليف الخبرة والدراية ومن يومها لم ينام الجمع على اعتبار ان دورتهم على وشك النهاية وها هى تصل بالفعل للمحطة الاخيرة ويترشح الجميع وتتوزع المرارة على الاعضاء بالمكتب التنفيذى واولمب افريكا وشئون الاتحادات ظنا منهم ان الفاتح استكان لابعاده عن اتحاد الملاكمة فى ظل غيابه فى مهمة خارجية بتكليف من اللجنة الاولمبية حيث يقول فى هذا الخصوص انه عقب عودته لاحظ ان تقاربا قد حدث له مع بعض المختلف معهم خاصة العراب الذى لو كان صحيح يسعى لنصرته لوقف ضد محاولات اقصاؤه بالطريقة اياها
عموما هذه مقدمة لابد منها لتوضيح ان اسباب الفرقعة متوفرة وانها لو حدثت بالطريقة التى يحكيها عبد العال بمرارة الابعاد والتهميش حتى من القائمة التى منحها كل ما لديه من خبرة ودافع عنها بالحق والباطل وعادى بسببها من لا يرغب فى معاداته ابدا ، فصدقونى اننا موعودون بمسلسل درامى اخطر من حكايات عباقرة الكتابات السينمائية وسيكون الضحية رجل واحد لان البقية ليس لديهم ما يخافون عليه وكما الابن يحمل اسم ابوه فالرئيس هو حامل اوزار واخطاء المجموعة مهما كانت (الظروف) ومهما تعددت مرات (فتح التذاكر) او ارتفعت (فاتورة الجمارك) او تم اغلاق دار الزمالة لممارسات غير اخلاقية باعذار الايجار من الباطن وفى ذات الوقت تحويل اللجنة لمرفق ربحى كما يحدث فى تاجير ملاعب الخماسيات التى هى اصلا للاطفال والشباب الذين لا تتوفر لهم ملاعب
مرصد اخير
غدا الاثنين ومع شروق شمس هذا اليوم سيجلس المكتب التنفيذى لالقاء نظرة الوداع للمكان الذى ربما لا يعودوا اليه ثانية فليتغنوا برائعة الراحل صلاح احمد ابراهيم
ربما لا نلتقى من بعد ذلك يا مريا
فتعالى وقعى اسمك باحرف من نار فى شفتيا
دمتم والسلام
انتخابات الاولمبية النسف المتوقع
فى الانباء ان اللواء الفاتح محمد عبد العال وهو خبير (مفرقعات) اولمبية من الطراز الاول ينوى عقد مؤتمر صحفى لوضع النقاط فوق حروف عدم شرعية انتخابات اللجنة المزمعة فى العاشر من نوفمبر الجارى، ولان عبد العال بمثل ما وصفناه خبير مفرقعات فان حديثه يجب ان يؤخذ ماخذ الجد والا انه سياخذ صدى واسع فى ظل الوزير الحالى الذى لم يطلع على الملف الاسود الذى قدم له اعلاميا نائب رئيس اللجنة وتم تحجيمه حينها حفاظا على الود الذى عاد كما قال .
الان وبعدما تكشفت خيوط المؤامرة واكتملت مسالة اقصاؤه وهو الاكثر خبرة ودراية وحماية للميثاق الاولمبى من المجموعة التى قادها فعليا بحنكة واقتدار رغم وجود رئيس منتخب بالتساوى فى الاصوات ولولا وجود الفاتح الذى دخل بقوة الحجة مع هذه المجموعة لانهارت اللجنة منذ اسابيعها الاولى وهى تتبنى ابعاد تونى من رئاسة الزوون حيث كان الفاتح الحصيف الوحيد ولا انسى اشهر ما قاله اتبان هذه الازمة (اذا ابعد تونى من الرئاسة فانها لن تمنح لهاشم او النعمان) ومن يومها اكتسب الرجل ارضية خطيرة البت عليه شئون الاتحادات فدعت لابعاده عن رئاسة بعثة السودان للندن وفى ظنى ان الفاتح كان يتمنى نجاح محاولة سحب الثقة التى يعود الفضل فى كشفها او احباطها للزميلات المثابرات هيام واكرام حتى لا يقود بعثة هالكة متهالكة منهزمة خاسرة فنيا واداريا سياسيا واعلاميا والخ....
لكن الفاتح يرى فى تراجع شئون عبد الرحيم الحمد والعقارب السورية والمحلية انتصارا باهرا اكد من خلاله ان الكثرة لا تغلب الشجاعة وان النصر حليف الخبرة والدراية ومن يومها لم ينام الجمع على اعتبار ان دورتهم على وشك النهاية وها هى تصل بالفعل للمحطة الاخيرة ويترشح الجميع وتتوزع المرارة على الاعضاء بالمكتب التنفيذى واولمب افريكا وشئون الاتحادات ظنا منهم ان الفاتح استكان لابعاده عن اتحاد الملاكمة فى ظل غيابه فى مهمة خارجية بتكليف من اللجنة الاولمبية حيث يقول فى هذا الخصوص انه عقب عودته لاحظ ان تقاربا قد حدث له مع بعض المختلف معهم خاصة العراب الذى لو كان صحيح يسعى لنصرته لوقف ضد محاولات اقصاؤه بالطريقة اياها
عموما هذه مقدمة لابد منها لتوضيح ان اسباب الفرقعة متوفرة وانها لو حدثت بالطريقة التى يحكيها عبد العال بمرارة الابعاد والتهميش حتى من القائمة التى منحها كل ما لديه من خبرة ودافع عنها بالحق والباطل وعادى بسببها من لا يرغب فى معاداته ابدا ، فصدقونى اننا موعودون بمسلسل درامى اخطر من حكايات عباقرة الكتابات السينمائية وسيكون الضحية رجل واحد لان البقية ليس لديهم ما يخافون عليه وكما الابن يحمل اسم ابوه فالرئيس هو حامل اوزار واخطاء المجموعة مهما كانت (الظروف) ومهما تعددت مرات (فتح التذاكر) او ارتفعت (فاتورة الجمارك) او تم اغلاق دار الزمالة لممارسات غير اخلاقية باعذار الايجار من الباطن وفى ذات الوقت تحويل اللجنة لمرفق ربحى كما يحدث فى تاجير ملاعب الخماسيات التى هى اصلا للاطفال والشباب الذين لا تتوفر لهم ملاعب
مرصد اخير
غدا الاثنين ومع شروق شمس هذا اليوم سيجلس المكتب التنفيذى لالقاء نظرة الوداع للمكان الذى ربما لا يعودوا اليه ثانية فليتغنوا برائعة الراحل صلاح احمد ابراهيم
ربما لا نلتقى من بعد ذلك يا مريا
فتعالى وقعى اسمك باحرف من نار فى شفتيا
دمتم والسلام