بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
انتخابات الاولمبية والعزوف الرئاسى
قبل ان نكمل الحلقة الثالثة من اسباب عزوف العاملين بالحقل الاولمبى من
منافسة هاشم هارون فى الرئاسة وصلنا ما يفيد بان البروفيسور تميم كان
ينتظر رد شداد حول ما اثير عن ترشيحه وبعد ان تاكد لتميم ان الذين يروجوا
لترشيح شداد كان بدوافع الحماسة لدى الاتحادات التى لها مواقف تاريخية
كافراد من شداد وهى معروفة لا تحتاج لتبيان بجانب ان اخرى ترى ان شداد
سيقلق عليها ماسورة السفر والنثريات ويروا فى هارون السانحة كلها لاسباب
معروفة
ولكن يبقى السؤال من اين سيستمد تميم الاصوات التى سيدخل بها للقصر الرئاسى
البعض يرى ان الاتحادات ولوفة ولن تبدل هارون والاخر يقول ان قيادات
قادرة على تحويل رغبة الاتحادات فى اى وقت ولاى اتجاه هذا بجانب قدرات
تميم فى الاتصال والاقناع بحكم رئاسته لنادى الموردة التى يقال انه تنازل
عنها خصيصا للانخراط فى العمل الاولمبى لكنه لم يفغل ربما بعدم الترحيب
به من قبل القيادة الحالية او لانه انشغل بامور خاصة لكن عموما البروف من
حقه ان يترشح ويذوق طعم الهزيمة من خلال الصناديف كما فعل محمد الشيخ
مدتى فى الانتخابات الفائتة ليبقى السؤال ان كتب لتميم الوصول للرئاسة ما
هى خططه وبرامجه وهل لاهل الالعاب صبر حتى يتعرف على المجال واحتياجاته
قد يقول قائل انهم انتظروا هارون ورغم الاخفاق يقدمونه ثانية وان ترشيح
تميم ناحية وطنية يجب ان يشكر عليها لان هاشم لم يعتذر او يتوارى خجلا
ومن حق اى حادب على رياضة الوطن ان ينافسه
ترشيح البروف كما لاحظت انه يجد ترحيبا من كثيرين ناقشتهم على مستوى
قيادة الاولمبية الحاليون والسابقون على اعتبار ان تميم على الاقل يتمتع
بروح الصراحة وانواع من الشفافية تجعله اولمبيا اكثر من منافسه ولكنهم
يروا ان تميم تاخر كثيرا فى تقديم نفسه اذا كان حقا يرغب فى الترشح
واعتبره البعض بالإنتحار اذا اقبل على تقديم نفسه يوم الاحد القادم وترى
مجموعة اخرى وهى قلة وناغمة على عهد هاشم هارون ويروا انه لابد من
منافسته حتى لو بثور مرسوم ويقولوا ان على تميم اعتبارها تجربة تاهبا
لخوض الانتخابات القادمة
لكن يبقى السؤال لماذا لم يترشح تونى مثلا للرئاسة او كمال خير الله او
السلاوى او خالد طلعت ما المانع ولماذا التكدس فى اماكن الضوء
مرصد اخير اشتم رائحة الانفجار الانتخابى فما طالعته فى الملف الاسود
كفيل بذهاب المذكورين الى ما وراء القضبان ناهيك عن زيوزخ واخواتها