بالمرصاد
انتخابات الاولمبية والعزوف(2)
قلنا فى الحلقة الماضية ان عزوفا ملحوطا فى منازلة هاشم هارون لرئاسة اللجنة الاولمبية السودانية التى تفصلنا عنها ايام قليلة فى وقت لم يخلوا فيه منصب من المنافسة ففى الانابة ينوى اكثر من ثلاثة الترشح وفى السكرتارية ذات العدد ويزيد فى امانة المال فما السبب يا ترى ؟
هل لان هاشم هارون يملك عصا سحرية فى الاقناع وليس فى سبل الادارة ام انه اكتشف ان اللجنة الاعلامية كانت سبب العزلة فهمشها انتخابيا وظهرت النتائج بان التفوا حول شداد حتى اعتذر من هول ما ينوون (فالكبير) ظل خصما له حتى هذه اللحظات ويبدو ان الصغيرة (اقنعته) بان يتعشى بمن نووا الغداء بهم كما وضح من تصريحات هارون الاخيرة فى حق الاعلامية وتقصيرها وتحداهم بعدم عقد مؤتمر صحفى عقب العودة من لندن التى اقحم فى قريتها الاولمبية منسقة اعلامية وهو مسمى لو علمت به اللجنة الدولية لمنعت السودان من المشاركة لان الاعلام حددت له اماكن خاصة وفنادق لا تقل عن القرية فكيف فات ذلك على فطنة الحصيف رئيس البعثة الذى قال انه يعلم مغذى الدفع بالعقارب فى طريقه حتى فى لندن لكنه اكد انه سياخذ بحقه ضربة واحدة ونجح فى الاولى وتبقت الثانية التى نرجح نحن ان تكون منافسة هاشم هارون فى الرئاسة وهو اى اللواء الفاتح عبد العال يعرف من اين تؤكل الكتف ويعلم تماما ان الاجتماعات الاخيرة كلها كانت لابعاده تحديدا بعد ان فشلوا فى سحب الثقة منه اكثر من مرة ويرى ان الذين يصادقون او يبصموا على اعادة هارون رغم الفشل يقعلوا ذلك بعناية والا لما توانوا فى بقية الضباط بعدم ترشيحهم طالما ان راس القائمة هو المسئول عن الفشل والفساد ؟
وبمناسبة الفساد والملف الاسود وميزانية كاكى وتكلفة السقف واموال ايجارات ملاعب الخماسيات هل ستكون الميزانية جاهزة ام ستلحق باخواتها السابقات؟ ان كانت الاجابة بالحضور فسيكون سيف باصوات اتحاده فقط اما ان كانت غير حاضرة لمشغوليات المراجع وغيرها من خزعبلات الزمن الشوم فسيكتب لسيف العودة ولا نامت اعين الجبناء .....
نعود للسؤال الوجيه الذى اوجدد ارتياحا فى اوساط محمود السر وسيف الدين ميرغنى وعضوى اللجنة الاعلامية على اعتبار عودتهم للمكتب التنفيذى ولكن هيهات
الممتبع لمجريات العمل الاولمبى بالبلاد يلحظ ان اسباب عزوف المهتمين بالمجال عن منافسة هاشم هارون يعود لاسباب سلطوية فقد كان هارون حتى موعد اعلان نتيجة الانتخابات السابقة غير مقتنع هو نفسه بانه سيتراس اكبر مؤسسة رياضية فى البلاد وهو الذى اودى برياضة الخرطوم للهاوية، وان كان فوزه اتى بتنازل ود الشيخ فكيف استطاع اقناع المنافسين من منافسته؟ فهل توقفت طموحات كمال خير الله فى اتحاد الملاكمة ولماذا لم يطرح نفسه رئيسا وهو يمتلك ضعف الاتحادات التى يمكن ان تساند هارون ولماذا لم يفعل تونى وقد حاربه هارون حتى فى المنصب الخارجى اذا قلنا ان محمد الشيخ تلقى تعليمات من الحزب الحاكم وانه يعلم ان هارون خير بين الوزارة واللجنة فاختار الاخيرة اين صديق احمد ابراهيم والعميد مصطقى عبادى وكابتن شيخ الدين وهم احق بالرئاسة واقدر من هارون بملايين المرات اين الفريق صلاح واين امين عبد العزيز واين الفاتح عوض ولماذا ظهر الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل عندما كان الفريق ينوى الترشح وزاغ الان عندما فتح باب الترشيح هل لسحر هارون ام لتوجيه الحزب الحاكم
سادتى وعدتكم بالحديث عن الاتصال التليفونى من الاراضى المقدسة فاعزرونى ان لم افعل لمستجدات انوى ربطها بما ستسفر عنه قوائم الترشيح والى ذاك الحين فى امان الله
انتخابات الاولمبية والعزوف(2)
قلنا فى الحلقة الماضية ان عزوفا ملحوطا فى منازلة هاشم هارون لرئاسة اللجنة الاولمبية السودانية التى تفصلنا عنها ايام قليلة فى وقت لم يخلوا فيه منصب من المنافسة ففى الانابة ينوى اكثر من ثلاثة الترشح وفى السكرتارية ذات العدد ويزيد فى امانة المال فما السبب يا ترى ؟
هل لان هاشم هارون يملك عصا سحرية فى الاقناع وليس فى سبل الادارة ام انه اكتشف ان اللجنة الاعلامية كانت سبب العزلة فهمشها انتخابيا وظهرت النتائج بان التفوا حول شداد حتى اعتذر من هول ما ينوون (فالكبير) ظل خصما له حتى هذه اللحظات ويبدو ان الصغيرة (اقنعته) بان يتعشى بمن نووا الغداء بهم كما وضح من تصريحات هارون الاخيرة فى حق الاعلامية وتقصيرها وتحداهم بعدم عقد مؤتمر صحفى عقب العودة من لندن التى اقحم فى قريتها الاولمبية منسقة اعلامية وهو مسمى لو علمت به اللجنة الدولية لمنعت السودان من المشاركة لان الاعلام حددت له اماكن خاصة وفنادق لا تقل عن القرية فكيف فات ذلك على فطنة الحصيف رئيس البعثة الذى قال انه يعلم مغذى الدفع بالعقارب فى طريقه حتى فى لندن لكنه اكد انه سياخذ بحقه ضربة واحدة ونجح فى الاولى وتبقت الثانية التى نرجح نحن ان تكون منافسة هاشم هارون فى الرئاسة وهو اى اللواء الفاتح عبد العال يعرف من اين تؤكل الكتف ويعلم تماما ان الاجتماعات الاخيرة كلها كانت لابعاده تحديدا بعد ان فشلوا فى سحب الثقة منه اكثر من مرة ويرى ان الذين يصادقون او يبصموا على اعادة هارون رغم الفشل يقعلوا ذلك بعناية والا لما توانوا فى بقية الضباط بعدم ترشيحهم طالما ان راس القائمة هو المسئول عن الفشل والفساد ؟
وبمناسبة الفساد والملف الاسود وميزانية كاكى وتكلفة السقف واموال ايجارات ملاعب الخماسيات هل ستكون الميزانية جاهزة ام ستلحق باخواتها السابقات؟ ان كانت الاجابة بالحضور فسيكون سيف باصوات اتحاده فقط اما ان كانت غير حاضرة لمشغوليات المراجع وغيرها من خزعبلات الزمن الشوم فسيكتب لسيف العودة ولا نامت اعين الجبناء .....
نعود للسؤال الوجيه الذى اوجدد ارتياحا فى اوساط محمود السر وسيف الدين ميرغنى وعضوى اللجنة الاعلامية على اعتبار عودتهم للمكتب التنفيذى ولكن هيهات
الممتبع لمجريات العمل الاولمبى بالبلاد يلحظ ان اسباب عزوف المهتمين بالمجال عن منافسة هاشم هارون يعود لاسباب سلطوية فقد كان هارون حتى موعد اعلان نتيجة الانتخابات السابقة غير مقتنع هو نفسه بانه سيتراس اكبر مؤسسة رياضية فى البلاد وهو الذى اودى برياضة الخرطوم للهاوية، وان كان فوزه اتى بتنازل ود الشيخ فكيف استطاع اقناع المنافسين من منافسته؟ فهل توقفت طموحات كمال خير الله فى اتحاد الملاكمة ولماذا لم يطرح نفسه رئيسا وهو يمتلك ضعف الاتحادات التى يمكن ان تساند هارون ولماذا لم يفعل تونى وقد حاربه هارون حتى فى المنصب الخارجى اذا قلنا ان محمد الشيخ تلقى تعليمات من الحزب الحاكم وانه يعلم ان هارون خير بين الوزارة واللجنة فاختار الاخيرة اين صديق احمد ابراهيم والعميد مصطقى عبادى وكابتن شيخ الدين وهم احق بالرئاسة واقدر من هارون بملايين المرات اين الفريق صلاح واين امين عبد العزيز واين الفاتح عوض ولماذا ظهر الدكتور مصطفى عثمان اسماعيل عندما كان الفريق ينوى الترشح وزاغ الان عندما فتح باب الترشيح هل لسحر هارون ام لتوجيه الحزب الحاكم
سادتى وعدتكم بالحديث عن الاتصال التليفونى من الاراضى المقدسة فاعزرونى ان لم افعل لمستجدات انوى ربطها بما ستسفر عنه قوائم الترشيح والى ذاك الحين فى امان الله
