حروف كروية
الخرطوم الوطني يااهل وطني
انشغالنا بمشوار الهلال والمريخ في البطولة الكنفدرالية انسانا اقتراب موعد مباراة الذهاب بين الخرطوم الوطني والاسماعيلي المصري في الدور الاول لبطولة كاس الاتحاد العربي والمحدد لها العشرون من شهر نوفمبر القادم اي بعد اقل من شهر بعد ان اعفي الفريقان من اللعب في التمهيدي وبالتالي يجب علينا ان نلتفت لهذا الفريق ولو بالدعم المعنوي حتي يكون جاهزا لمواجهة منافسه وحتي يشرفنا كما شرفنا الثلاثي في البطولة الافريقية .
مواجهة لن تكون سهلة بالتاكيد قياسا علي مستوي فريق الاسماعيلي رغم توقف الدوري وابتعاد لاعبيه عن اللعب التنافسي لاكثر من موسم ولكن وجود بعض العناصرالهامة مع المنتخب المصري ساهمت في تعويضهم عن الدوري وحرص جهازه الفني علي اداء مباريات اعدادية من خلال معكسر خارجي ويسعي الفريق للظفر باللقب بعد ان ابتعد عن منصات التتويج الافريقية وله تاريخ حافل في دوري ابطال العرب وكاس الكؤؤس العربية .
وان كان توقف الدوري يمثل حالة سلبية علي الاسماعيلي فانه ايضا يشكل مشكلة للجهاز الفني لفريق الخرطوم الذي فرضت عليه هذه الظروف ان يواجه فريقا لايملك عنه اي معلومة فنية ولم تتاح له مشاهدته وكما يقال (بطيخة مقفولة) وليس هناك حل غير ايفاد مندوب من الجهاز الفني ليتابع مباريات الاسماعيلي وتمارينه وان كانت مبارياته الاعدادية ستلعب بدون جمهور وبالتالي لن يستطيع المندوب دخول المباراة.
البطولة العربية لاتقل اهمية عن الافريقية وان كانت العربية تتميز بتحمل الاتحاد العربي لنفقات السفر والحكام والمراقب بجانب ان لنا فيها تاريخ عريق مسجل باسم الهلال الذي وصل الي الدور قبل النهائي في اول نسخة بجدة 1990 والتي شهدت هدف صبي الشهير في مرمي حارس الزمالك ايمن طاهر والذي اطلق فيه الملعلق السعودي الصديق غازي صدقة عباراته وعلي طريقته المميزة( احلي الاهداف حتي الان ) ثم حقق الانجاز العظيم بالصعود الي النهائي في اخر نسخة بتونس 2003 .
البشاقرة وطريق الموت
طالعت امس في صحيفة الراي العام الحبيبة امس مقالا لزميلي وتلميذي النجيب طلحة عبد الله احد طيورنا المهاجرة في صحيفة البيان الامارايتة وهو رغم بعده اكد وفائه لاهله مسقط راسه ومرتع الصبا البشاقرة غرب والذين اكتوت افئدتهم وهم يفقدون في كل فترة متقاربة اعزاء الناس حتي لم يعد منزلا لم يرتدي اهله ثوب الحداد جراء حالات حوادث المرور علي طريق مدني الخرطوم وفي المساحة المحازية للقرية نتيجة لسؤ الطريق الذي غابت عنه الصيانة ولم تتحرك الدولة لتستجيب للنداءت بعد ان اصبح من الضروري توسيع الشارع بنفس حجمه في سوبا .
عبر واطنو البشاقرة عن رفضهم لتجاهل السلطات لكل النداءت فخرجو في مسيرة ولكن تعامل الشرطة لم تتعامل بحكمة مع الامر بعد ان قامت باطلاق الغاز المسيل للدموع داخل القرية وهي تطارد المتظاهرين مماسبب مضايقات في التنفس لكبار السن والمصابين بامراض الصدر.
مطلب عادل نتمني ان تهتم به الدولة وحكومة الولاية فقد حصد هذا الشارع ارواحا من كل القري واصبح من الضروري توسعته مع ايجاد حل وقتي من خلال الصيانة وعمل حواجز في محازاة القري.
الخرطوم الوطني يااهل وطني
انشغالنا بمشوار الهلال والمريخ في البطولة الكنفدرالية انسانا اقتراب موعد مباراة الذهاب بين الخرطوم الوطني والاسماعيلي المصري في الدور الاول لبطولة كاس الاتحاد العربي والمحدد لها العشرون من شهر نوفمبر القادم اي بعد اقل من شهر بعد ان اعفي الفريقان من اللعب في التمهيدي وبالتالي يجب علينا ان نلتفت لهذا الفريق ولو بالدعم المعنوي حتي يكون جاهزا لمواجهة منافسه وحتي يشرفنا كما شرفنا الثلاثي في البطولة الافريقية .
مواجهة لن تكون سهلة بالتاكيد قياسا علي مستوي فريق الاسماعيلي رغم توقف الدوري وابتعاد لاعبيه عن اللعب التنافسي لاكثر من موسم ولكن وجود بعض العناصرالهامة مع المنتخب المصري ساهمت في تعويضهم عن الدوري وحرص جهازه الفني علي اداء مباريات اعدادية من خلال معكسر خارجي ويسعي الفريق للظفر باللقب بعد ان ابتعد عن منصات التتويج الافريقية وله تاريخ حافل في دوري ابطال العرب وكاس الكؤؤس العربية .
وان كان توقف الدوري يمثل حالة سلبية علي الاسماعيلي فانه ايضا يشكل مشكلة للجهاز الفني لفريق الخرطوم الذي فرضت عليه هذه الظروف ان يواجه فريقا لايملك عنه اي معلومة فنية ولم تتاح له مشاهدته وكما يقال (بطيخة مقفولة) وليس هناك حل غير ايفاد مندوب من الجهاز الفني ليتابع مباريات الاسماعيلي وتمارينه وان كانت مبارياته الاعدادية ستلعب بدون جمهور وبالتالي لن يستطيع المندوب دخول المباراة.
البطولة العربية لاتقل اهمية عن الافريقية وان كانت العربية تتميز بتحمل الاتحاد العربي لنفقات السفر والحكام والمراقب بجانب ان لنا فيها تاريخ عريق مسجل باسم الهلال الذي وصل الي الدور قبل النهائي في اول نسخة بجدة 1990 والتي شهدت هدف صبي الشهير في مرمي حارس الزمالك ايمن طاهر والذي اطلق فيه الملعلق السعودي الصديق غازي صدقة عباراته وعلي طريقته المميزة( احلي الاهداف حتي الان ) ثم حقق الانجاز العظيم بالصعود الي النهائي في اخر نسخة بتونس 2003 .
البشاقرة وطريق الموت
طالعت امس في صحيفة الراي العام الحبيبة امس مقالا لزميلي وتلميذي النجيب طلحة عبد الله احد طيورنا المهاجرة في صحيفة البيان الامارايتة وهو رغم بعده اكد وفائه لاهله مسقط راسه ومرتع الصبا البشاقرة غرب والذين اكتوت افئدتهم وهم يفقدون في كل فترة متقاربة اعزاء الناس حتي لم يعد منزلا لم يرتدي اهله ثوب الحداد جراء حالات حوادث المرور علي طريق مدني الخرطوم وفي المساحة المحازية للقرية نتيجة لسؤ الطريق الذي غابت عنه الصيانة ولم تتحرك الدولة لتستجيب للنداءت بعد ان اصبح من الضروري توسيع الشارع بنفس حجمه في سوبا .
عبر واطنو البشاقرة عن رفضهم لتجاهل السلطات لكل النداءت فخرجو في مسيرة ولكن تعامل الشرطة لم تتعامل بحكمة مع الامر بعد ان قامت باطلاق الغاز المسيل للدموع داخل القرية وهي تطارد المتظاهرين مماسبب مضايقات في التنفس لكبار السن والمصابين بامراض الصدر.
مطلب عادل نتمني ان تهتم به الدولة وحكومة الولاية فقد حصد هذا الشارع ارواحا من كل القري واصبح من الضروري توسعته مع ايجاد حل وقتي من خلال الصيانة وعمل حواجز في محازاة القري.