نحو المدي
هلاريخ بين الماضي والحاضر ...شتان وشنآن!!!
بدات حرب القمة والحرب اولها كلام
تناوش مندوب الهلال هاشم ملاح ومندوب المريخ العقيد صديق علي صالح الذي التقيته اول مرة بمعسكر المريخ بالدوحة ونحن في خدمتهم وحين تعارفنا قلت له ( وقد يلتقي الضدان بعد ان يظنا كل الظن ان لا تلقيا ) تصرفا في بيت الشعر المعروف ثم بادرني انه يود ان يعرف معلومات عن انطون الهلال وان سر الانطون عندي وافترقنا وبعينيا المني كما يقول الراحل الخالد صديق مدثر وهذا وجع آخر
وبدات هذه المباراة كما بدات سابقتها بحرب الكلام الي حرب الكراسي زاد من ضراوتها بعض اقلام النزق الاعلامي رغم ان هذه المباراة لها ميزة نسبية تجعلها اقرب للودية منها للتنافسية ومعني ذلك اننا نمني النفس بمشاهدة ممتعة لكنها الحرب قد بدات والامنيةان تكون هذه حدودها وان تؤتي المبادرات ثمار اللطف الانساني منسجما مع اللطف الالهي بنا وبهذا الوطن المترع بالاسي والحزن وفيه ما يكفيه !!
ومبتدا اري ان الاتحاد العام غرق ما زال يواصل مسلسل الخيبة والاخطاء والتجليط وذلك بدعوته لمندوب الهلال فيما لا يخصه وثانيا غابت الحكمة في تصحيح الوضع فلو اتبع مندوب المريخ المؤسسية وطلب نقطة نظام اوضح اللبس فيها طالبا من رئيس الاجتماع عمل اللازم وفي اسوا الاحوال كان يمكن ان ياخذ اذنا بالخروج ويهاتف اسامة طالبا تصحيح الوضع حتي ولو عن طريق طرف ثالث وهكذا غابت المؤسسية والحكمة والاناة والروية وحتي مشاعر الذوق والعلاقات العامة الانسانيةوفقدنا حتي ادب الاختلاف الذي كنا نتمتع به وشهد به العالم فقد اختلط الحابل بالنابل في اداريي هذا الزمن مما جعل كل تصرفاتنا تاتي شائه ومشوه مما جعل مجتمعنا الرياضي في حالة سيولة دائمة تنزع عنا امننا النفسي والوجداني اقول هذا هذا وفي روعي ذكريات هلاريخ في الزمن الجميل حيث كانت تضج الصفحات الرياضة يوم المباراة بمقالات ادبية رفيعة لاقلام ذهبية بحبر ماسي يغذي الروح ويطرب الوجدان ويريح القلب ويتقد معه العقل ولا زلت اذكر كيف كنا نتحلق حول والدنا علي مائدة الغداء وهو يقرا ويشرح ويفسر ما بين السطور وموضحا الاشارات الذكية والتلميحات النابهه مما يشبع نهم الخاطر اما في المساء وعلي المساطب هناك مباراه اخري بين الجماهير احتفاء بهذه المقالات كليميل لصاحبة بالضحكات والابتسامات وكنت تري حين يحرز اي من الفريقين هدفا تري الامواج البشرية تتحرك شمالا وجنوبا لمداعبة الاصدقاء والاخوان والاحباب في كل جانب اما علي الصعيد الاداري فهناك افذاذ الرجال فكرا وعقلا وقلبا واذكر في مباراة هلاريخ وباستاد الهلال تقدم المريخ بهدف عماد (العمده/مدني) وهو هدف انتهت عليه المباراة فماكان من مدرب الهلال اللاعب الخلوق والذي فاز بجائزة اللاعب المثالي لثلاثة متتالية بعطبرة الاستاذ شوقي عبد العزيز ان اخرج رمح الهلال قاقارين بعد الهدف فماكان من قبطان المريخ الاديب الاريب حاج حسن عثمان الا انخرج وقاد سيارته ليس الي بيته ولا الي نادي المريخ ...نعم لن يصدق احد في هذا الزمان وانظر يا هذا عمرك الي اين اتجه القبطان نعم اتجه لمنزل صديقه وخدن نفسه الاستاذ صالح الكبيدة نائب سكرتير نادي الهلال وبعد السلام قال صالح لصاحبه المباراة لم تنتهي فرد عليه لا بل انتهت منذ اناخرج مدرب قاقارين وانا لو مدرب لا اخرج قاقارين حتي لو كان يلعب بعكازين !!!!
انظر يا هذا عمرك الله في اي زمان كنا وفي اي بلد كان واي رجال كانوا الم اقل لكم ان هؤلاء ترجلوا عن العمل وهم خفافا من اوزار الوطن ّّ!!!اطال عمر القبطان والاستاذ صالح وصالح هذا استاذ فوزي والضب وكمال وقاسم وعمار انه جيل من ذهب !!! وانظروا الي اي محنةصرنا !!!
*** اشرعة الهوي
بغنيك يا اجمل طيف غنا والغنا ما صوت
بغنيك دوام محبة ممدودة وسلوك
وتبقي الدنيا ربيع في حضرتك
ويصبح شوقنا ليك وكلامنا معاك سكوت
وتبقي الدنيا جنة وتعربشة حنان لما
عطرك ينسرب في مسام الروح ويفوت
هلاريخ بين الماضي والحاضر ...شتان وشنآن!!!
بدات حرب القمة والحرب اولها كلام
تناوش مندوب الهلال هاشم ملاح ومندوب المريخ العقيد صديق علي صالح الذي التقيته اول مرة بمعسكر المريخ بالدوحة ونحن في خدمتهم وحين تعارفنا قلت له ( وقد يلتقي الضدان بعد ان يظنا كل الظن ان لا تلقيا ) تصرفا في بيت الشعر المعروف ثم بادرني انه يود ان يعرف معلومات عن انطون الهلال وان سر الانطون عندي وافترقنا وبعينيا المني كما يقول الراحل الخالد صديق مدثر وهذا وجع آخر
وبدات هذه المباراة كما بدات سابقتها بحرب الكلام الي حرب الكراسي زاد من ضراوتها بعض اقلام النزق الاعلامي رغم ان هذه المباراة لها ميزة نسبية تجعلها اقرب للودية منها للتنافسية ومعني ذلك اننا نمني النفس بمشاهدة ممتعة لكنها الحرب قد بدات والامنيةان تكون هذه حدودها وان تؤتي المبادرات ثمار اللطف الانساني منسجما مع اللطف الالهي بنا وبهذا الوطن المترع بالاسي والحزن وفيه ما يكفيه !!
ومبتدا اري ان الاتحاد العام غرق ما زال يواصل مسلسل الخيبة والاخطاء والتجليط وذلك بدعوته لمندوب الهلال فيما لا يخصه وثانيا غابت الحكمة في تصحيح الوضع فلو اتبع مندوب المريخ المؤسسية وطلب نقطة نظام اوضح اللبس فيها طالبا من رئيس الاجتماع عمل اللازم وفي اسوا الاحوال كان يمكن ان ياخذ اذنا بالخروج ويهاتف اسامة طالبا تصحيح الوضع حتي ولو عن طريق طرف ثالث وهكذا غابت المؤسسية والحكمة والاناة والروية وحتي مشاعر الذوق والعلاقات العامة الانسانيةوفقدنا حتي ادب الاختلاف الذي كنا نتمتع به وشهد به العالم فقد اختلط الحابل بالنابل في اداريي هذا الزمن مما جعل كل تصرفاتنا تاتي شائه ومشوه مما جعل مجتمعنا الرياضي في حالة سيولة دائمة تنزع عنا امننا النفسي والوجداني اقول هذا هذا وفي روعي ذكريات هلاريخ في الزمن الجميل حيث كانت تضج الصفحات الرياضة يوم المباراة بمقالات ادبية رفيعة لاقلام ذهبية بحبر ماسي يغذي الروح ويطرب الوجدان ويريح القلب ويتقد معه العقل ولا زلت اذكر كيف كنا نتحلق حول والدنا علي مائدة الغداء وهو يقرا ويشرح ويفسر ما بين السطور وموضحا الاشارات الذكية والتلميحات النابهه مما يشبع نهم الخاطر اما في المساء وعلي المساطب هناك مباراه اخري بين الجماهير احتفاء بهذه المقالات كليميل لصاحبة بالضحكات والابتسامات وكنت تري حين يحرز اي من الفريقين هدفا تري الامواج البشرية تتحرك شمالا وجنوبا لمداعبة الاصدقاء والاخوان والاحباب في كل جانب اما علي الصعيد الاداري فهناك افذاذ الرجال فكرا وعقلا وقلبا واذكر في مباراة هلاريخ وباستاد الهلال تقدم المريخ بهدف عماد (العمده/مدني) وهو هدف انتهت عليه المباراة فماكان من مدرب الهلال اللاعب الخلوق والذي فاز بجائزة اللاعب المثالي لثلاثة متتالية بعطبرة الاستاذ شوقي عبد العزيز ان اخرج رمح الهلال قاقارين بعد الهدف فماكان من قبطان المريخ الاديب الاريب حاج حسن عثمان الا انخرج وقاد سيارته ليس الي بيته ولا الي نادي المريخ ...نعم لن يصدق احد في هذا الزمان وانظر يا هذا عمرك الي اين اتجه القبطان نعم اتجه لمنزل صديقه وخدن نفسه الاستاذ صالح الكبيدة نائب سكرتير نادي الهلال وبعد السلام قال صالح لصاحبه المباراة لم تنتهي فرد عليه لا بل انتهت منذ اناخرج مدرب قاقارين وانا لو مدرب لا اخرج قاقارين حتي لو كان يلعب بعكازين !!!!
انظر يا هذا عمرك الله في اي زمان كنا وفي اي بلد كان واي رجال كانوا الم اقل لكم ان هؤلاء ترجلوا عن العمل وهم خفافا من اوزار الوطن ّّ!!!اطال عمر القبطان والاستاذ صالح وصالح هذا استاذ فوزي والضب وكمال وقاسم وعمار انه جيل من ذهب !!! وانظروا الي اي محنةصرنا !!!
*** اشرعة الهوي
بغنيك يا اجمل طيف غنا والغنا ما صوت
بغنيك دوام محبة ممدودة وسلوك
وتبقي الدنيا ربيع في حضرتك
ويصبح شوقنا ليك وكلامنا معاك سكوت
وتبقي الدنيا جنة وتعربشة حنان لما
عطرك ينسرب في مسام الروح ويفوت
