لدغة عقرب النعمان

نريد للسودان ان يكون الفائز فى لقاء القمة



لقاء القمة غدا السبت كان لابد ان يفرض على ان افرد هذه المساحة اليوم لهذا اللقاء بالرغم من اننى ولسنوات صرفت النظر عن الاهتمام بما يسمى زورا لقاء القمة والقمة بريئة من المسمى وذلك لان لقاء اليوم له خصوصيات لم يعرفها اى لقاء سابق لهما.حيث ان المواجهة بينهما ليست لحسم الديربى السودانى الذى لا نعرف له قيمة غير التهريج به اداريا وجماهيريا لانه بالطبع دورى(هالك) لايحق لمن يفوز به ان يفاخر به لولا هوس المناكفة والتعصب الاعمى فكلاهما يستاسدان على اندية ضعيفة فى دورى اضعف تحت ادارة اتحاد لايقل ضعفا عنهم.

فلقاء اليوم بين ناديين سودانيين ولااقول قمة تاهلا لنصف نهائى البطولة الاضعف افريقيا بعد ان فشل كلاهما عبر التاريخ فى ان يحققا للسودان البطولة الكبرى للااندية القوية وحتى هذه البطولة المصتفة للفاشلين فان سجل السودان لايحمل الا نسخة واحدة منها عام 89 اى قبل مايقرب ربع قرن الامر الذى يضفى على لقاء اليوم اهمية خاصة لان هذا اللقاء تتبعه مواجهات هامة لكلا الفريقين للتاهل للنهائى وللفوز بالبطولة يعنى بصريح العبارة السودان يتتطلع لان يحقق واحد منهما ليس مهما من هو- فوزين متتاليين بعد ضمان تاهلهما لنصف النهائى ليسجل التاريخ للسودان بطولة ثانية وهى فرصة نادرة يتيحها الفوز مهما كانت بطولة من الدرجة الثانية فانها تتيح الفرصة للفائز بها ان يرد اعتباره فى لقاء السوبر يوم يلتقى مع البطل الاكبر مما يرد الاعتبارمعنويا.

لهذه الاسباب فان خصوصية هذا اللقاء انه يفرض على كلا الفريقين الا يتعاملا معه بالانفعال والحماس والتشنج الذى ظل يعيب كل لقاءات القمة ويفرغها من اى مستوى فنى فهذا اللقاء هو اعدادى واختبارى لملحمة كبيرة كلاهما مقبل عليها مهما كانت نتيجة لقاء السبت لهذا فهى فرصة لكل منهما ليختبر قواه الحقيقية ونقاط ضعفه من اجل معالجتها وكلاهمامقبل على مواجهات حاسمة امام اندية لن تكوون مثل انتتركلوب

لقاءلابد ان يغلب عليه المستوى الفنى والسلوك القويم لتجنب الاصابة والعقاب وياتى على راس هذه المقومات الانضباط فى السلوك تجاه الحكام و الحذر من عيون المراقب الذى يرصد كل صغيرة وكبيرة خاصة انه تلقى توجيهات صارمة بسبب ماعرف عن لقاءات الفريقين من انفعال وتشنج وسمعة سيئة فخسارة اى منهما لاى لاعب لاى سبب كان يحسب لصالح خصومهم فى المفاصلة الحاسمة فى نصف النهائى والنهائى.

نعم السباق فى لقاء السبت من اجل الصدارة رغم اهميته مشروع ولكن ليقنعنا من يتصدر بانه الاجدر فنيا لما تعود به الصدارة عليه من مزايا ولكن لانريد للتنافس من اجل صدارة المجموعة ان يكون خروجا عن روح التنافس الفنى كعادة لقاءات القمة حتى يتبين كل منهما الفائز المهزوم نقاط ضعفه ليتفرغ لمعالجتها.

وخصوصية هذا اللقاء تفرض على الاداريين الذين عودونا استعراض عضلاتهم فى مثل هذا اليوم ر ليوهموا الجماهير انهم قادة حرب حبا فى الاضواء الزائفة والتظاهر بالبطولات الواهية والخادعة لهذا فان الاداريين وكل ادعياء التظاهر والتفاخر ان يتحلوا بقمة الاتضباط فكثيرا ما نراهم السبب فى اى سلوكيات سالبة فى المنافسات المحلية من باب الاستعراض.

اما الجمهور اليوم فهو امام الاختبار الاكبر وهو الخطر على مستقبل الفريقين فى المفاصلات القادمة لا محالة بصرف النظر عن نتيجة المباراة لهذا نريد لقاء الغد هذا اختبارا على انهم قوات دفع ايجابية وليست خصما على الفريقين فاى انفلات جماهيرى ستكون له اثارا خطيرة على الفريقين وربما يكون اقلها ان يحرموا من اللعب امام الجمهور وليكن لهذا الجمهور الغظة والدرس فيما شهده من الجمهور الاثيوبى والذى كان عنصرا ايجابيا فى حسم النتيجة لصالح منتخبه الوطنى . مقضية الجمهور مهما اتخذت الجهات المختصة من تحوطات فان توعية الجمهور باهمية المباراة وخصوصيتها وخطر الانفلات على الفريقين يبقى هو الخطر علا الفريقين دون فرز لهذا اقترح على ادارة كل من الفريقين ان تنظم لقاءجماهيريا اليوم الجمعة لتبصير ه بمخاطر الانفلات على الفريفين لهذا فان اى سلوك سئ لن يحسب اليوم على نادى بعينه وانما سيدفع ثمنه الجميع.

وليت الفضايات تخصص برامجها فى هذا اليوم لتوعية الجماهير بما يحمله اللقاء من مخاطر على الفريقين لهذا فان من يخرج عن الانضباط فى هذا اليوم انما يضر فريقه لان العقوبات لن تقف على فريق بعينه فكلاهما سواء فى المسئولية.

ويبقى اخيرا اهم العوانل واخطرها مسئولية الصحافة الرياضية وليس لدى ما اقوله هنا غير ان المسئولية تقع اولاواخيرا على رؤساء تحرير الصحف ولابد لهم من كلمة حاسمة فى كل ما ينشر فى هذا اليوم وايا كانت المبررات فهم المسئولين عن اى دور سالب تلعبه الصحافة

امنياتى اخيرا ان يكذب اللقاء كل التكهنات وان يحقق السودان فى نهاية المطاف هذه البطولة لهذا لا نريد فى لقاء اليوم فائزا غير السودان ونحن مع من يعود له فى نهاية الامر بالكاس ولا يهم من هو والتهنئة مسبقا لمةيحقق الكاس والحسرة كل الحسرة ان ضاعت الفرصة المزدوجة لاول مرة(حتى تتم الناقصة) .



خارج النص: شكرا الاخ سامح سيد سليم اقتراحك جيد وان كان دمج اتحادين منفصلين فى دورى واحد لن يتحقق الا اذا كان هناك اتحاد واحد لوادى النيل ولكن هناك تجربة سابقة حيث نظمت منافسات بين قمة السودان ومصر حيث جرت منافسات بين الرباعى الهلال والمريخ والاهلى والزمالك وهو ما يمكن ترتيبه بصفة خاصة ويمكن رفع المشاركة لثلاثة بدلا عن اثنين من كل بلد



خارج النص تو :عفوا الاخ مازن بسبب ظروف لقاء القمة فى الكونفدرالية مساء السبت غدا ارجأت الحلقة الخاصة بمساهمتى فى الاجابة على السؤال ارجو المعذرة وسوف اعود للحلقة التى وعدت بها وشكرا