وعادت عافية الهلال
{ كان يمكن ان نطلق على مباراة الامس التي جمعت الهلال بشقيقه.. القادم من حاضرة الجبال الجريحة «كادوقلي» والتي انتهت بفوز الكبير المتصدر بثلاثية مقابل هدف.. كان يمكن ان نسميها مباراة استعادة البرنس هيثم مصطفى.. وعودة القائد الملهم.. الا ان اشياء كثيرة تمنعنا من ذلك وتقودنا الى مدارج احتفاء اخرى.. اعمق فكرة.. وانفع مرتجى.. لذا دعونا نطلق عليها مباراة «وحدة الهلال»... وتنشيط ذاكرة عشاق الهلال بالسحر الحلال.. وتكاتف ابناء الهلال.. على الاقل حول الفريق ولاعبيه.. لانهم يستحقون الدعم والمؤازرة بعد ان اقترب اوان الحصاد وصار خط الرجعة دون اهدافنا.. مغلقا.
{ عانى الازرق العاتي طوال هذه الموسم من (تفتت) نسيجه الاجتماعي.. واضمحلال بيئته الداخلية.. وانفراط عقد النظام.. حتى خلنا بان «الفوضى الهدامة» ستسكن في كل المفاصل وتصير كائنا كامل النموء.. له يدين يبطش بهما.. شفتان تنطقان بالفتنة.. وقدمان يسعى بهما بيننا ليغتال بهاء الخلايا التي كانت كاللؤلؤ.. وبيضاء كرمال الشطآن.
{ لم يكن الهلال فريقا لكرة القدم والسلام.. بل كان مجتمعا لطيفا وعفويا تربطه آصرة اعمق من آصرة الدم والاخوة الحقة.. الهلال مجتمع مترابط يُعلي من مراتب المحبوب.. ويقوي في دواخلنا فصيلة الوجد الصوفي المضمخة بنار العشق الازرق.
{ عاد هيثم مصطفى.. والوقت ليس وقت سؤال ومحاسبة وتشفي ويكفي ان ثقتنا فيك يا فتى الزمن الجميل والوفاء الاصيل.. مازالت في مكانها.. يكفي انك قدرنا وقدر الجمال فينا بابداعك وصلابتك واستعدادك الغريب لتلقي النصال تلو النصال من اجل ان يبقى الهلال.
{ عاد الفتى الذهبي في الامسية الذهبية بعد ان استطالت الجراح.. وكدنا نقول انه لم يعد هناك ادنى احتمال لفرح مفاجئ.. ولكنك قطعت وعد العودة لتقوي آصرة الجسد الواحد بين بعض اخوة يوسف.. ولعل ابلغ مشاهد اللقاء المثير ان يتخلى الغزال عن هوبته المعهودة (عشان خاطرك) مكافاءة للتمريرة الساحرة التي استدعت تنهيداتنا وآهاتنا.. سارع الغزال الى صانع الجمال ومطوع الكفر في حضرة الهلال.. وجاء المعز مهرولا بفرحة طفولية كادت «تشرقنا» وتحلق الآخرون يهنئون بعضهم البعض.. ويفتحون صفحة جديدة من التآخي والتعاضد والسماح واللا دلال في حضرة السيد الهلال.
{ لن نكتب اليوم عن اي تفاصيل فنية لان المشاهد القصيرة التي جرت امامنا اكدت بأن هلال الملايين يمرض ولا يموت.. آآآآآآآآه يا هلال.. نكتب نحبك في الحوائط والقلوب والبيوت.
ردا على (المتلاعبون باسم الوطن)
العزيز جداً كبوش..
{ هؤلاء الذين تكيل اليهم الشتائم اليوم.. هم نفسهم الذين رفعتوهم مكاناً علياً في أيام سابقات.. وسترفعونهم في ايام آتيات.. التطرف في التحامل لهذه الدرجة غير حميد.. إلا اني أقدر مرارة الاخفاق وضياع حلم الصعود.. خصوصاً وأن الطريق كان ممهداً أكثر من المرات السابقة..
{ لكن تدهور الاداء وهبوط المستوى أمر طبيعي ودائماً ما يحدث في اللفات الاخيرة.. والشواهد كثيرة.. فهل كانوا فقط عبدة دينار في كل تلك المرات..؟
{ نعم جميع اللاعبين كانوا في حالة كبيرة من السوء.. لكن هذه الحالة ليست جديدة.. والاخفاق يا عزيزي كبير والفشل جماعي.. ويبدأ من رأس الهرم الذي تسبب في أن تكتب ساهياً «أكثر من أربعين مليون».. وكأنك تتحدث عن سودان ما قبل ٢٠١١م..
{ ألخص وأقول.. البركة فينا وفيكم.. ولن يستوي الظل.. طالما ظل اعوجاج العود باقياً..
احترامي الذي تعلم
عبد الباقي عثمان سلطان
البحرين.. المنامة
{ ليسوا وحدهم المتآمرين فهنالك من تآمر قبلهم وذلك بالإهمال والاستهتار واللهث خلف اجتماعات الكاف ولا يدرون شئ عن المنتخب، اليس هو نفس المنتخب الذي لعب ضد زامبيا ؟ هل توجد مقارنة بين زامبيا واثيوبيا في المستوى الكروي ؟ طبعآ لا !! ولكن هو اتحاد الكرة أنا ألومه قبل أن ألوم اللاعبين أو المدرب، هم القدوة فإذا فعلوا ما عليهم من واجب انعكس هذا على اللاعبين وتنامى لديهم الحس الوطنى ولعبوا بمسؤلية ، لذلك لا يجدى أن نلقى باللوم على اللاعبين فقط ونترك البقية فالكل يتحمل المسئولية.
امل حسين
{ عليكم يقع عاتق العمل والدور الكبير لتقويم اعوجاج اللعبة التي اصبحت بفعل فاعل عبارة تكسب بكل الطرق ومن قبل كان انتقادنا لكتاباتك بسياط من لهب وربما قسوة متطرفة وكنا نقصد بها ان تكتبو لنا بالمداد الذي كتبت به اليوم واتمني صادقا ان تكون الفترة القادمة فترة لخلع رداء تصفية الحسابات لننتقل لمرحلة الحساب لكل من سولت له نفسه التلاعب بمكتسبات وسمعة البلاد والعباد والله الموفق والمستعان.
عبد الرحمن كرنك
{ كان يمكن ان نطلق على مباراة الامس التي جمعت الهلال بشقيقه.. القادم من حاضرة الجبال الجريحة «كادوقلي» والتي انتهت بفوز الكبير المتصدر بثلاثية مقابل هدف.. كان يمكن ان نسميها مباراة استعادة البرنس هيثم مصطفى.. وعودة القائد الملهم.. الا ان اشياء كثيرة تمنعنا من ذلك وتقودنا الى مدارج احتفاء اخرى.. اعمق فكرة.. وانفع مرتجى.. لذا دعونا نطلق عليها مباراة «وحدة الهلال»... وتنشيط ذاكرة عشاق الهلال بالسحر الحلال.. وتكاتف ابناء الهلال.. على الاقل حول الفريق ولاعبيه.. لانهم يستحقون الدعم والمؤازرة بعد ان اقترب اوان الحصاد وصار خط الرجعة دون اهدافنا.. مغلقا.
{ عانى الازرق العاتي طوال هذه الموسم من (تفتت) نسيجه الاجتماعي.. واضمحلال بيئته الداخلية.. وانفراط عقد النظام.. حتى خلنا بان «الفوضى الهدامة» ستسكن في كل المفاصل وتصير كائنا كامل النموء.. له يدين يبطش بهما.. شفتان تنطقان بالفتنة.. وقدمان يسعى بهما بيننا ليغتال بهاء الخلايا التي كانت كاللؤلؤ.. وبيضاء كرمال الشطآن.
{ لم يكن الهلال فريقا لكرة القدم والسلام.. بل كان مجتمعا لطيفا وعفويا تربطه آصرة اعمق من آصرة الدم والاخوة الحقة.. الهلال مجتمع مترابط يُعلي من مراتب المحبوب.. ويقوي في دواخلنا فصيلة الوجد الصوفي المضمخة بنار العشق الازرق.
{ عاد هيثم مصطفى.. والوقت ليس وقت سؤال ومحاسبة وتشفي ويكفي ان ثقتنا فيك يا فتى الزمن الجميل والوفاء الاصيل.. مازالت في مكانها.. يكفي انك قدرنا وقدر الجمال فينا بابداعك وصلابتك واستعدادك الغريب لتلقي النصال تلو النصال من اجل ان يبقى الهلال.
{ عاد الفتى الذهبي في الامسية الذهبية بعد ان استطالت الجراح.. وكدنا نقول انه لم يعد هناك ادنى احتمال لفرح مفاجئ.. ولكنك قطعت وعد العودة لتقوي آصرة الجسد الواحد بين بعض اخوة يوسف.. ولعل ابلغ مشاهد اللقاء المثير ان يتخلى الغزال عن هوبته المعهودة (عشان خاطرك) مكافاءة للتمريرة الساحرة التي استدعت تنهيداتنا وآهاتنا.. سارع الغزال الى صانع الجمال ومطوع الكفر في حضرة الهلال.. وجاء المعز مهرولا بفرحة طفولية كادت «تشرقنا» وتحلق الآخرون يهنئون بعضهم البعض.. ويفتحون صفحة جديدة من التآخي والتعاضد والسماح واللا دلال في حضرة السيد الهلال.
{ لن نكتب اليوم عن اي تفاصيل فنية لان المشاهد القصيرة التي جرت امامنا اكدت بأن هلال الملايين يمرض ولا يموت.. آآآآآآآآه يا هلال.. نكتب نحبك في الحوائط والقلوب والبيوت.
ردا على (المتلاعبون باسم الوطن)
العزيز جداً كبوش..
{ هؤلاء الذين تكيل اليهم الشتائم اليوم.. هم نفسهم الذين رفعتوهم مكاناً علياً في أيام سابقات.. وسترفعونهم في ايام آتيات.. التطرف في التحامل لهذه الدرجة غير حميد.. إلا اني أقدر مرارة الاخفاق وضياع حلم الصعود.. خصوصاً وأن الطريق كان ممهداً أكثر من المرات السابقة..
{ لكن تدهور الاداء وهبوط المستوى أمر طبيعي ودائماً ما يحدث في اللفات الاخيرة.. والشواهد كثيرة.. فهل كانوا فقط عبدة دينار في كل تلك المرات..؟
{ نعم جميع اللاعبين كانوا في حالة كبيرة من السوء.. لكن هذه الحالة ليست جديدة.. والاخفاق يا عزيزي كبير والفشل جماعي.. ويبدأ من رأس الهرم الذي تسبب في أن تكتب ساهياً «أكثر من أربعين مليون».. وكأنك تتحدث عن سودان ما قبل ٢٠١١م..
{ ألخص وأقول.. البركة فينا وفيكم.. ولن يستوي الظل.. طالما ظل اعوجاج العود باقياً..
احترامي الذي تعلم
عبد الباقي عثمان سلطان
البحرين.. المنامة
{ ليسوا وحدهم المتآمرين فهنالك من تآمر قبلهم وذلك بالإهمال والاستهتار واللهث خلف اجتماعات الكاف ولا يدرون شئ عن المنتخب، اليس هو نفس المنتخب الذي لعب ضد زامبيا ؟ هل توجد مقارنة بين زامبيا واثيوبيا في المستوى الكروي ؟ طبعآ لا !! ولكن هو اتحاد الكرة أنا ألومه قبل أن ألوم اللاعبين أو المدرب، هم القدوة فإذا فعلوا ما عليهم من واجب انعكس هذا على اللاعبين وتنامى لديهم الحس الوطنى ولعبوا بمسؤلية ، لذلك لا يجدى أن نلقى باللوم على اللاعبين فقط ونترك البقية فالكل يتحمل المسئولية.
امل حسين
{ عليكم يقع عاتق العمل والدور الكبير لتقويم اعوجاج اللعبة التي اصبحت بفعل فاعل عبارة تكسب بكل الطرق ومن قبل كان انتقادنا لكتاباتك بسياط من لهب وربما قسوة متطرفة وكنا نقصد بها ان تكتبو لنا بالمداد الذي كتبت به اليوم واتمني صادقا ان تكون الفترة القادمة فترة لخلع رداء تصفية الحسابات لننتقل لمرحلة الحساب لكل من سولت له نفسه التلاعب بمكتسبات وسمعة البلاد والعباد والله الموفق والمستعان.
عبد الرحمن كرنك