شبالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
افلاس اولمبى اخير 2 -2
نواصل اليوم ما انقطع من حديث حول الافلاس الاولمبى الذى اتحفنا به
الاستاذ المخضرم النعمان حسن فى سياق حديثه المستميت بالدفاع عن طرد
الصحافيين من اجتماعات مجلس ادارة اللجنة الاولمبية السودانية الذى
وقلنا فى الحلقة الماضية ان النعمان استند استنادا خاطئا وهو رب القانون
والميثاق كما عهدهناه ويلجاء له المهمشون رغم اعتراضه على الكلمة عند
الحوجة وما ادل على ذلك الا مسالة عدوه السابق اللواء عبد العال محمود
الذى استمات فى ابعاده عن رئاسة اللجنة الاولمبية عبر التعيين عندما كان
مع الفريق صلاح وتونى والفاتح عوض وهو يستميت الان من اجل كسب استئناف
ابعاده عن رئاسة الاتحاد الذى يشغله وهو رفع الاثقال وعلى نقس وقوفه
بجانب المجلس الذى قرر كما قال طرد الصحافيين من الاجتماع المعنى ويقول
فى ذلك ان الصحافيين اذا كان لهم حق فليشكوا لكذا وكذا دون ان يشير لمواد
الميثاق التى نعلم انه يحفظها عن ظهر قلب وحتى لو افترضنا ان الميثاق
لايسمح بذلك فكان من باب اولى ان يقول النعمان خيرا او ليصمت خاصة ان
المعنيون لم ياتوا من تلقاء انفسهم بل وجهت لهم دعوة وخصصت لهم مقاعد
جلسوا عليها ولم يكن النعمان حضورا وتم استقبالهم استقبال الفاتحين عندما
كان للجنة اناس يعرفوا قدر الصحافة والعمل الاولمبى مثل محمد خير الذى
استبدل بمدير مكتب هاشم هارون ولم نراه بعد ذاك فى اى امر يخص الاولمبية
ومنصبه الجديد عموما اراد النعمان تذكيرنا بقصة قديمة دونها التاريخ فى
غير صالح لجنته الاعلامية ومكتبه التنفيذى ولا تجدى بعد ذلك عمليات
التجميل فهى نقطة سوداء فى سجل اللجنة الحالية واكثر سوادا فى منسوبى
الاعلام على شاكلة فلان وفلانة
اما فى تعليقى على الاستاذ هاشم هارون خلال منتدى كل الالعاب فقد ابان ان
لجنته اعادت صورة اللجنة الحارجية ونسى تدخل خالد زين لاثناؤهم عن
محاولات محاربة تونى وقال ايضا انهم جاءوا ببرنامج واضح لقيادة اللجنة
وهذا امر مدهش لان القائمة التى كانت تشكل تركيبة اللبن والسمك والتمرهندى
لايعقل ان تكون متفقة على برنامج اذا ما علمنا ان محمود السر كان من
اعوان تونى وقائمة محمد الشيخ مدنى والفاتح عبد العال جاء فى اللحظات
الاخيرة بديلا للسلاوى لاسباب معلومة كما اعترف بخلافات المكتب التنفيذى
التى كان ينفيها النعمان وقال ان الملف الاسود تم احتواؤه باعتذار مكتوب
ولم يقل انهم استجلبوا لكل ما ورد فيه وتحديدا اعادة اموال الجمارك
الخاصة بالمعدات وقال ليس من الحكمة الحكم على اللجان المساعدة الان رغم
ان عمرها الافتراضى قد انتهى والغريبة انه تحدث عن اللجنة الاعلامية
واللبيب بالاشارة يفهم
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
افلاس اولمبى اخير 2 -2
نواصل اليوم ما انقطع من حديث حول الافلاس الاولمبى الذى اتحفنا به
الاستاذ المخضرم النعمان حسن فى سياق حديثه المستميت بالدفاع عن طرد
الصحافيين من اجتماعات مجلس ادارة اللجنة الاولمبية السودانية الذى
وقلنا فى الحلقة الماضية ان النعمان استند استنادا خاطئا وهو رب القانون
والميثاق كما عهدهناه ويلجاء له المهمشون رغم اعتراضه على الكلمة عند
الحوجة وما ادل على ذلك الا مسالة عدوه السابق اللواء عبد العال محمود
الذى استمات فى ابعاده عن رئاسة اللجنة الاولمبية عبر التعيين عندما كان
مع الفريق صلاح وتونى والفاتح عوض وهو يستميت الان من اجل كسب استئناف
ابعاده عن رئاسة الاتحاد الذى يشغله وهو رفع الاثقال وعلى نقس وقوفه
بجانب المجلس الذى قرر كما قال طرد الصحافيين من الاجتماع المعنى ويقول
فى ذلك ان الصحافيين اذا كان لهم حق فليشكوا لكذا وكذا دون ان يشير لمواد
الميثاق التى نعلم انه يحفظها عن ظهر قلب وحتى لو افترضنا ان الميثاق
لايسمح بذلك فكان من باب اولى ان يقول النعمان خيرا او ليصمت خاصة ان
المعنيون لم ياتوا من تلقاء انفسهم بل وجهت لهم دعوة وخصصت لهم مقاعد
جلسوا عليها ولم يكن النعمان حضورا وتم استقبالهم استقبال الفاتحين عندما
كان للجنة اناس يعرفوا قدر الصحافة والعمل الاولمبى مثل محمد خير الذى
استبدل بمدير مكتب هاشم هارون ولم نراه بعد ذاك فى اى امر يخص الاولمبية
ومنصبه الجديد عموما اراد النعمان تذكيرنا بقصة قديمة دونها التاريخ فى
غير صالح لجنته الاعلامية ومكتبه التنفيذى ولا تجدى بعد ذلك عمليات
التجميل فهى نقطة سوداء فى سجل اللجنة الحالية واكثر سوادا فى منسوبى
الاعلام على شاكلة فلان وفلانة
اما فى تعليقى على الاستاذ هاشم هارون خلال منتدى كل الالعاب فقد ابان ان
لجنته اعادت صورة اللجنة الحارجية ونسى تدخل خالد زين لاثناؤهم عن
محاولات محاربة تونى وقال ايضا انهم جاءوا ببرنامج واضح لقيادة اللجنة
وهذا امر مدهش لان القائمة التى كانت تشكل تركيبة اللبن والسمك والتمرهندى
لايعقل ان تكون متفقة على برنامج اذا ما علمنا ان محمود السر كان من
اعوان تونى وقائمة محمد الشيخ مدنى والفاتح عبد العال جاء فى اللحظات
الاخيرة بديلا للسلاوى لاسباب معلومة كما اعترف بخلافات المكتب التنفيذى
التى كان ينفيها النعمان وقال ان الملف الاسود تم احتواؤه باعتذار مكتوب
ولم يقل انهم استجلبوا لكل ما ورد فيه وتحديدا اعادة اموال الجمارك
الخاصة بالمعدات وقال ليس من الحكمة الحكم على اللجان المساعدة الان رغم
ان عمرها الافتراضى قد انتهى والغريبة انه تحدث عن اللجنة الاعلامية
واللبيب بالاشارة يفهم
دمتم والسلام