• ×
الثلاثاء 21 مايو 2024 | 05-20-2024
الصادق مصطفى الشيخ

بالمرصاد

الصادق مصطفى الشيخ

 0  0  870
الصادق مصطفى الشيخ
بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
المنتحب وظلم الدولة
ايضا نؤجل بقية الرد على النعمان وهاشم هارون بسبب انتكاسة المنتخب
الوطنى فى اثيوبيا والتى افقد خلالها الوطن سانحة التواجد بجنوب افريقيا
بعد ان كان قاب قوسين او ادنى منها
وكما فقدنا نقاط زامبيا فى كاس العالم ليس فى الامر عجب ان نفقد التاهل
لنهائيات امم افريقيا طالما القابعين على منصة الاتحاد عدادهم رامى
بالسفر والنثريات حتى لو كان من جيب المسكين الكاردينال الذى قام رغم
معاناته مع المرض مقام الدولة التى انتقد برلمانييها قادة الاتحاد عندما
فقدوا نقاط زامبيا بخطاء ادارى ولم يفتح الله عليهم بكلمة تجاه تقصير
الدولة وبرلمانها الميئوس منه فى تقديم الدعم للمنتخب وظنوا بظهورهم
التعيس ذاك بانهم عملوا على تخدير الوسط بواقعة مساوى ليكونوا اليوم
مطالبين مثل الاتحاد بتقديم استقالاتهم ليكونوا سباقين ومعلمين لاهل
الاتحاد ادب الاستقالة والا فان حديثهم كما يعتقد الكل للاستهلاك المحلى
ليس الا
لقد وقفت الدولة متفرجة على الاتحاد وهو يستجدى اهل المال ليدعموا
المنتخب بمعدات ومعسكرات ظنا منهم انهم بعد التخلص من شداد قد مزقوا
فاتورة الدعم اللعين للمنتخبات على اعتبار ان مواليها من القادة والتبع
اهل مال وعالمين ببواطن استجلابه وقت الحاجة ولكن الشاهد ان شداد هو الذى
كان يفعل هذه الناحية رغم بعده الشديد عن المجال واذا سالوا انفسهم عن
اسباب ذلك لوجدوا ان التفانى والامانة هى العناصر الاساسية لهذه الخاصية
اما الحل فلا يكمن فى اغلاق الكرة السودانية كما يدعوا البعض بعد خسارتنا
من اثيوبيا ومن تلقاء انفسنا بالشكوى المريرة ولكن فى اعادة ترتيب
الاوراق بتقنين مسودات تبعد الفاشلين والذين يعتمدوا على المجال فى كسبهم
المالى والتجارى ونقولها بالفم المليان ان امثال برجاس وشرونى وفاطمة
خالد وعكلى وسيف الكاملين لن يقووا على مجاراة احتياجات الوطن الرياضية
لانهم انفسهم يحتاجون لدعم حتى يقوى عودهم كما انه ليس من مصلحة الوطن
بقانون رياضته الذى يحرم امثال شداد وحميدة ومولانا الرضى وعبد الوهاب
صالح وعبد الرحمن صالح وعلى يوسف والسمحونى والمعزل وسيحه وحسن احمد
الشيخ وازهرى على عيسى ويسمح لمعتصم جعفر ومجدى شمس الدين التحرك فى
المقاعد كما يحلو لهم بامر الجهات العليا التى لا ندرى من هى ولماذا تفعل
كل ذلك بالوطن

مرصد اخير
المبارة كشفت ان ماذدا لم يقرأ الملعب جيدا ففى الوقت الذى كانت فيه
المجريات لصالح السودان بالتعادل السلبى رغم الضغط المتواصل قام باشراك
مهاجم وساعد الاثيوبيين فى الضغط على مرمى المعز ودفاعه المتهالك حتى نتج
الهدفان فاستعان بالبرنس وليته لم يفعل
كان الله فى عون الوطن
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : الصادق مصطفى الشيخ
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019