بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
المنتحب وظلم الدولة
ايضا نؤجل بقية الرد على النعمان وهاشم هارون بسبب انتكاسة المنتخب
الوطنى فى اثيوبيا والتى افقد خلالها الوطن سانحة التواجد بجنوب افريقيا
بعد ان كان قاب قوسين او ادنى منها
وكما فقدنا نقاط زامبيا فى كاس العالم ليس فى الامر عجب ان نفقد التاهل
لنهائيات امم افريقيا طالما القابعين على منصة الاتحاد عدادهم رامى
بالسفر والنثريات حتى لو كان من جيب المسكين الكاردينال الذى قام رغم
معاناته مع المرض مقام الدولة التى انتقد برلمانييها قادة الاتحاد عندما
فقدوا نقاط زامبيا بخطاء ادارى ولم يفتح الله عليهم بكلمة تجاه تقصير
الدولة وبرلمانها الميئوس منه فى تقديم الدعم للمنتخب وظنوا بظهورهم
التعيس ذاك بانهم عملوا على تخدير الوسط بواقعة مساوى ليكونوا اليوم
مطالبين مثل الاتحاد بتقديم استقالاتهم ليكونوا سباقين ومعلمين لاهل
الاتحاد ادب الاستقالة والا فان حديثهم كما يعتقد الكل للاستهلاك المحلى
ليس الا
لقد وقفت الدولة متفرجة على الاتحاد وهو يستجدى اهل المال ليدعموا
المنتخب بمعدات ومعسكرات ظنا منهم انهم بعد التخلص من شداد قد مزقوا
فاتورة الدعم اللعين للمنتخبات على اعتبار ان مواليها من القادة والتبع
اهل مال وعالمين ببواطن استجلابه وقت الحاجة ولكن الشاهد ان شداد هو الذى
كان يفعل هذه الناحية رغم بعده الشديد عن المجال واذا سالوا انفسهم عن
اسباب ذلك لوجدوا ان التفانى والامانة هى العناصر الاساسية لهذه الخاصية
اما الحل فلا يكمن فى اغلاق الكرة السودانية كما يدعوا البعض بعد خسارتنا
من اثيوبيا ومن تلقاء انفسنا بالشكوى المريرة ولكن فى اعادة ترتيب
الاوراق بتقنين مسودات تبعد الفاشلين والذين يعتمدوا على المجال فى كسبهم
المالى والتجارى ونقولها بالفم المليان ان امثال برجاس وشرونى وفاطمة
خالد وعكلى وسيف الكاملين لن يقووا على مجاراة احتياجات الوطن الرياضية
لانهم انفسهم يحتاجون لدعم حتى يقوى عودهم كما انه ليس من مصلحة الوطن
بقانون رياضته الذى يحرم امثال شداد وحميدة ومولانا الرضى وعبد الوهاب
صالح وعبد الرحمن صالح وعلى يوسف والسمحونى والمعزل وسيحه وحسن احمد
الشيخ وازهرى على عيسى ويسمح لمعتصم جعفر ومجدى شمس الدين التحرك فى
المقاعد كما يحلو لهم بامر الجهات العليا التى لا ندرى من هى ولماذا تفعل
كل ذلك بالوطن
مرصد اخير
المبارة كشفت ان ماذدا لم يقرأ الملعب جيدا ففى الوقت الذى كانت فيه
المجريات لصالح السودان بالتعادل السلبى رغم الضغط المتواصل قام باشراك
مهاجم وساعد الاثيوبيين فى الضغط على مرمى المعز ودفاعه المتهالك حتى نتج
الهدفان فاستعان بالبرنس وليته لم يفعل
كان الله فى عون الوطن
الصادق مصطفى الشيخ
المنتحب وظلم الدولة
ايضا نؤجل بقية الرد على النعمان وهاشم هارون بسبب انتكاسة المنتخب
الوطنى فى اثيوبيا والتى افقد خلالها الوطن سانحة التواجد بجنوب افريقيا
بعد ان كان قاب قوسين او ادنى منها
وكما فقدنا نقاط زامبيا فى كاس العالم ليس فى الامر عجب ان نفقد التاهل
لنهائيات امم افريقيا طالما القابعين على منصة الاتحاد عدادهم رامى
بالسفر والنثريات حتى لو كان من جيب المسكين الكاردينال الذى قام رغم
معاناته مع المرض مقام الدولة التى انتقد برلمانييها قادة الاتحاد عندما
فقدوا نقاط زامبيا بخطاء ادارى ولم يفتح الله عليهم بكلمة تجاه تقصير
الدولة وبرلمانها الميئوس منه فى تقديم الدعم للمنتخب وظنوا بظهورهم
التعيس ذاك بانهم عملوا على تخدير الوسط بواقعة مساوى ليكونوا اليوم
مطالبين مثل الاتحاد بتقديم استقالاتهم ليكونوا سباقين ومعلمين لاهل
الاتحاد ادب الاستقالة والا فان حديثهم كما يعتقد الكل للاستهلاك المحلى
ليس الا
لقد وقفت الدولة متفرجة على الاتحاد وهو يستجدى اهل المال ليدعموا
المنتخب بمعدات ومعسكرات ظنا منهم انهم بعد التخلص من شداد قد مزقوا
فاتورة الدعم اللعين للمنتخبات على اعتبار ان مواليها من القادة والتبع
اهل مال وعالمين ببواطن استجلابه وقت الحاجة ولكن الشاهد ان شداد هو الذى
كان يفعل هذه الناحية رغم بعده الشديد عن المجال واذا سالوا انفسهم عن
اسباب ذلك لوجدوا ان التفانى والامانة هى العناصر الاساسية لهذه الخاصية
اما الحل فلا يكمن فى اغلاق الكرة السودانية كما يدعوا البعض بعد خسارتنا
من اثيوبيا ومن تلقاء انفسنا بالشكوى المريرة ولكن فى اعادة ترتيب
الاوراق بتقنين مسودات تبعد الفاشلين والذين يعتمدوا على المجال فى كسبهم
المالى والتجارى ونقولها بالفم المليان ان امثال برجاس وشرونى وفاطمة
خالد وعكلى وسيف الكاملين لن يقووا على مجاراة احتياجات الوطن الرياضية
لانهم انفسهم يحتاجون لدعم حتى يقوى عودهم كما انه ليس من مصلحة الوطن
بقانون رياضته الذى يحرم امثال شداد وحميدة ومولانا الرضى وعبد الوهاب
صالح وعبد الرحمن صالح وعلى يوسف والسمحونى والمعزل وسيحه وحسن احمد
الشيخ وازهرى على عيسى ويسمح لمعتصم جعفر ومجدى شمس الدين التحرك فى
المقاعد كما يحلو لهم بامر الجهات العليا التى لا ندرى من هى ولماذا تفعل
كل ذلك بالوطن
مرصد اخير
المبارة كشفت ان ماذدا لم يقرأ الملعب جيدا ففى الوقت الذى كانت فيه
المجريات لصالح السودان بالتعادل السلبى رغم الضغط المتواصل قام باشراك
مهاجم وساعد الاثيوبيين فى الضغط على مرمى المعز ودفاعه المتهالك حتى نتج
الهدفان فاستعان بالبرنس وليته لم يفعل
كان الله فى عون الوطن