بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
افلاس اولمبى اخير (1)
كنت انوى ان ارد على بعض ما ورد فى حديث الاستاذ هاشم هارون خلال المنتدى
الذى اورد خلاله فقط خطاب الدورة كما قلت ولكن مقال الاستاذ النعمان حسن
الاخير اجبرنى على دمج التعليقين لما حواه من نقاط متناقضة متداخلة
غريبة ورغما عن ذلك متاخرة بأربعة سنوات فقد ذكر سيادته ان لجنته لم تكن
مقاطعة اعلاميا على الاطلاق بل تحدانا فى ايراد مقارنة مع انجازات اللجنة
السابقة التى نقول له يكفيها فخرا فتحها الابواب على مصرعيها للصحافيين
وهو خير الشاهدين بجانب هنادى الصديق رغم انها كانت بمثابة العصابة
الحالية للجنة هاشم هارون كما اراد ان يوصفنا والغريب فى الامر ان
النعمان حينها لم يكن مسئولا اعلاميا ولا يحزنون مما يبين انه ضد
الاعلام الشئ الذى اكده خلال مقاله المقصود والذى تسال فيه بعفوية تدل
على ان المقال قديم قدم الطرد عندما اورد مقولة الاديب الراحل الطيب
صالح فى وجه اهل الانقاذ من اين اتى هؤلاء ؟ ونقول له اتينا من رحم هذا
الشعب الابى وانتم الغرباء لاننا لم نأتى لنسرق او نحوز على سفرية او
عربية وانما اتينا لنكون شهودا بحكم وظيفتنا على مداولات مجلس يمنحنا
الميثاق الاولمبى حق الرقابة على امواله التى يجود بها على لجانه الوطنية
فالاعلام شريك فى كل اعمال اللجنة الاولمبية وحتى الدولية ترسل التذاكر
وتحجز الفنادق للاعلامين من كل صوب ليكونوا شهودا على مداولاتها فمن
تمثلون انتم وان كنا نعلم انكم تخافوا من الكلمة والشهادة هكذا لما
فضحناكم مع الوسط الذى اضحى لا يهتم بما تفعلون وان كنت تتحدث عن عدم
عزلة فاورد لنا وانت الاحصائى الاول فى السودان كم تصريح طالعه الراى
العام لمحمود السر وكم بيان صاغه بنفسه وليست فيه رائحة اللجنة الاعلامية
ولماذا كنت تظهر فى وسائل الاعلام حاملا المستندات المفترض ان تكون فقط
فى يد الناطق الرسمى انه تدخل الاختصاصات الذى اورث لجنتكم هذه المكانة
وجعلكم تصمتون على وجود مكى فضل المولى مع هنادى الصديق بالقرية
الاولمبية بلندن وليس للثنائى اى حق سوى الموازنة الانتخابية فلا ترى
انها افظع من واقعة ضيوف حليم التى ملأت بها الارجاء جورا
كما تسال الاستاذ النعمان عدم لجؤ الصحافيين المطرودين الى مجلس الصحافة
او جمعية الصحافيين وقال ان رؤساء تحرير صحفهم لم يتضامنوا معهم وهذا
الافلاس بعينه مع اسفى الشديد ان اورد مثل هذه الكلمة فى وجه استاذ
الاجيال الذى حاول ان يلوى عنق الحقائق حتى لو استدعى الامر باستخدام
كلمات كنا نظن انه اخر من يستخدمها مثل كسير الثلج والعصابة والبطانة وهو
سيد العارفين بان هذه المسميات ابعد ما تكون عن نصف الدستة المعنية فى
البيان الذى يؤكد انه صيغ بهذه اللغة لحاقا بترتيبات الانتخابات المرتقبة
بعد اعتذار شداد
مرصد اخير
قال النعمان ان الصحافيين ليس من حقهم حضور اجتماعاتع مجالس ادارات
الاندية والاتحادات واشار لاتحاد الكرة ومعاملته للصحافيين ونادى الهلال
والمريخ وفى ذلك ساوى النعمان بين اللجنة والاندية والاتحادات التى تنص
انظمتها الاساسية على تغلاق اجتماعات مجالس اداراتها على الاعضاء فقط
اما اللجنة فينص ميثاقها على حضور الاعلام بل تخصص له اماكن تتيح له
التواجد فى افضل اركان القاعة حتى لا تفوته كبيرة ولا صغيرة ومن الغرائب
ايضا ان لا يفرق النعمان بين اللجنة الاولمبية والاندية والاتحادات ولنا
عودة
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
افلاس اولمبى اخير (1)
كنت انوى ان ارد على بعض ما ورد فى حديث الاستاذ هاشم هارون خلال المنتدى
الذى اورد خلاله فقط خطاب الدورة كما قلت ولكن مقال الاستاذ النعمان حسن
الاخير اجبرنى على دمج التعليقين لما حواه من نقاط متناقضة متداخلة
غريبة ورغما عن ذلك متاخرة بأربعة سنوات فقد ذكر سيادته ان لجنته لم تكن
مقاطعة اعلاميا على الاطلاق بل تحدانا فى ايراد مقارنة مع انجازات اللجنة
السابقة التى نقول له يكفيها فخرا فتحها الابواب على مصرعيها للصحافيين
وهو خير الشاهدين بجانب هنادى الصديق رغم انها كانت بمثابة العصابة
الحالية للجنة هاشم هارون كما اراد ان يوصفنا والغريب فى الامر ان
النعمان حينها لم يكن مسئولا اعلاميا ولا يحزنون مما يبين انه ضد
الاعلام الشئ الذى اكده خلال مقاله المقصود والذى تسال فيه بعفوية تدل
على ان المقال قديم قدم الطرد عندما اورد مقولة الاديب الراحل الطيب
صالح فى وجه اهل الانقاذ من اين اتى هؤلاء ؟ ونقول له اتينا من رحم هذا
الشعب الابى وانتم الغرباء لاننا لم نأتى لنسرق او نحوز على سفرية او
عربية وانما اتينا لنكون شهودا بحكم وظيفتنا على مداولات مجلس يمنحنا
الميثاق الاولمبى حق الرقابة على امواله التى يجود بها على لجانه الوطنية
فالاعلام شريك فى كل اعمال اللجنة الاولمبية وحتى الدولية ترسل التذاكر
وتحجز الفنادق للاعلامين من كل صوب ليكونوا شهودا على مداولاتها فمن
تمثلون انتم وان كنا نعلم انكم تخافوا من الكلمة والشهادة هكذا لما
فضحناكم مع الوسط الذى اضحى لا يهتم بما تفعلون وان كنت تتحدث عن عدم
عزلة فاورد لنا وانت الاحصائى الاول فى السودان كم تصريح طالعه الراى
العام لمحمود السر وكم بيان صاغه بنفسه وليست فيه رائحة اللجنة الاعلامية
ولماذا كنت تظهر فى وسائل الاعلام حاملا المستندات المفترض ان تكون فقط
فى يد الناطق الرسمى انه تدخل الاختصاصات الذى اورث لجنتكم هذه المكانة
وجعلكم تصمتون على وجود مكى فضل المولى مع هنادى الصديق بالقرية
الاولمبية بلندن وليس للثنائى اى حق سوى الموازنة الانتخابية فلا ترى
انها افظع من واقعة ضيوف حليم التى ملأت بها الارجاء جورا
كما تسال الاستاذ النعمان عدم لجؤ الصحافيين المطرودين الى مجلس الصحافة
او جمعية الصحافيين وقال ان رؤساء تحرير صحفهم لم يتضامنوا معهم وهذا
الافلاس بعينه مع اسفى الشديد ان اورد مثل هذه الكلمة فى وجه استاذ
الاجيال الذى حاول ان يلوى عنق الحقائق حتى لو استدعى الامر باستخدام
كلمات كنا نظن انه اخر من يستخدمها مثل كسير الثلج والعصابة والبطانة وهو
سيد العارفين بان هذه المسميات ابعد ما تكون عن نصف الدستة المعنية فى
البيان الذى يؤكد انه صيغ بهذه اللغة لحاقا بترتيبات الانتخابات المرتقبة
بعد اعتذار شداد
مرصد اخير
قال النعمان ان الصحافيين ليس من حقهم حضور اجتماعاتع مجالس ادارات
الاندية والاتحادات واشار لاتحاد الكرة ومعاملته للصحافيين ونادى الهلال
والمريخ وفى ذلك ساوى النعمان بين اللجنة والاندية والاتحادات التى تنص
انظمتها الاساسية على تغلاق اجتماعات مجالس اداراتها على الاعضاء فقط
اما اللجنة فينص ميثاقها على حضور الاعلام بل تخصص له اماكن تتيح له
التواجد فى افضل اركان القاعة حتى لا تفوته كبيرة ولا صغيرة ومن الغرائب
ايضا ان لا يفرق النعمان بين اللجنة الاولمبية والاندية والاتحادات ولنا
عودة
دمتم والسلام