• ×
الخميس 2 مايو 2024 | 05-01-2024
سيف الدين خواجة

نحو المدى

سيف الدين خواجة

 0  0  1188
سيف الدين خواجة
البشريات السارة لسيارات المغتربين المستعلمة .. ولمن فاتهم قطار الجهاز بالامس ولم يتمكنوا من قراءة (خيبة) الاجراءات الجديدة بعد ان ملأت الدنانير جيوب الهوامير وشغل (الناس) الساكت من المغتربين الذين يحلمون بأن ينامون لكي (يصحون) بالعودة والمقيل تحت ظل (السيالة) فلاتحزنوا على مافاتكم بالامس .. اليوم يعاد الخبر بعمود مصلح بصفحة واحة المغتربين .. وقطار جهاز المغتربين المركب مكنة (شعيرية) يمكن اللحاق به في أي لفة بل والرجوع للخلف إذا(تلخبتت العجنة وتلبكت) بسبب أنها (فطيرة ماخمرت) ومن هذا الدقيق الذي يلت ويعجن منذ السبعين يمكن أن تطلع حلمك زي (الشعب) من العجين .. بالله عليكم ما الذي تغير في هذا الموضوع منذ عشرات السنين .. وهل هو موضوع يستحق كل هذه (المجهودات مع الجهات ذات الصلة) لماذا لم يتغير الحلم والحمل بعد أن شاهدنا مصانع السيارات وإنشاء السدود والطرق والجسور وأصبحت البلد تعمل على جذب المستثمرين (الاجانب) لكي يستثمروا في قلي البطاطس وفول الحاجات .. وهذا المغترب (ود الغفلة) لماذا يغفل تفكيره وتدبيره في السماح له بدخول الأمتعة الشخصية والسيارة المستعملة وحتى هذه (مربوطه) بالعودة النهائية . ومؤتمرات ولقاءات تملأ الملايات في الداخل والخارج بمبادرة من جهاز المغتربين وبرعاية شخصيات عليا للعمل على (ربط) المغترب بوطنه .. ماهذه البلادة التي تبحث عن (ربط) مواطن بوطنه .. وماهذا الوطن الذي يبحث عن مواطن صالح.. فلنسأل جهاز رعاية المغتربين وقبله أجهزة وزارة الخارجية المتخصصة في الرعاية الخارجية أين المواطن بالخارج ومانوعية الرعاية المقدمة له؟ من الذي بدل حلمه في التعليم والصناعة والزراعة إلى حمل أفكار معلبة تهدى على الصياعة برعاية الصور الملعوبة من جهاز لايعمل لكنه يلمع . ما الذي اوصلنا إلى أن نزور خبر نشر بالامس في هذه الصحيفة المحترمة وكان عنوانه : مؤتمر ناجح للهيئة القومية لدعم الوطن عدد الزوار حتى اليوم لم يتعد 150 وعنوان : خيبة اجراءات دخول سيارة مستعملة فاق عدد الزوار 3000 زائر وهناك لم يتمكن من الدخول نسبة للزحمة امام مكاتب جهاز المغتربين التي اغلقت لخدمة النسائب والاصهار بالداخل والخارج .. اذا هناك وطنية (مزورة) طالما هناك قصار يديرون أجهزة طويلة عريضة ولايعرف امين الجهاز (يسوي ليكم شنو) والامين الذي يقول (اسوي ليكم شنو) عليه أن يرحل ويترك (السواة) للامين المبدع والمحفز والمخترع .. الامين الذي يحتفل بتدشين المدن السكنية للمغتربين وكل صباح يصابحنا بخبر زين وكل ذلك لأنسال الدولة مليما .. امين مازال يزين لنا قائمة العفش المستعملة شاملة فيدو ومكواه كهربائية وبعد ان فتر الطيارات والمطارات (يحلق)لنا بساطورا را ميت ويحلق بنا بين طيات الطين ولو لقى (وكت فاضي) يجتمع مع الجهات ذات الصلة للبحث في كيفية السماح للمغتربين الساكت بدخول السيارة المستعملة والامتعة الشخصية . ولا احد يراقب ولا احد يسأل لماذا بلغت تحويلات اللبنانيون 9 مليارات من الدولارات ؟ الاجابة تحتاج انتداب لوفد من جهاز المغتربين للسفر الى بيروت والمقيل في مزارع ومصانع المغتربين اللبنانيين والمبيت في فنادقهم وقراهم السياحية . قال لي صديقي انت مغترب ساكت خليك ساكن في : زار وفد جهاز المغتربين ميناء سواكن للوقوف على التجهيزات المقدمة للمغتربين .. وعندما تقيف الباخرة في قيف سواكن عينك ماتشوف الا حافظة مويه غير مبنجه وحفظا للحق كتب عليها (جهاز المغتربين) .. كيف نلحق .. ادعموا معنا فكرة إنشاء الجهاز الاستثماري للمغتربين .. بعد فكنا من (فركة) الجهاز الحالي الحالم بالمحلب . هيئة تعمل في توطين الطب حتى الطماطم هيئة توعدك بالعودة فوق راي عندها أخلف كراعك فوق هبابي تحت (السيالة) وأحلم بوطن واعد .. واذا ظللنا في وحل الجهاز الحالي فنقول للمفكرين اصحاب البدع بمركز ابحاث ودراسات الهجرة التابع لجهاز المغتربين نحن صحينا ونحن كبرنا فأحلموا بوطن من كرور. اللهم لطفك .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : سيف الدين خواجة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019