• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
طارق احمد المصطفى

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

 1  0  1283
طارق احمد المصطفى

كلام فى الممنوع
قلبى على شداد !!
بلاشك فإن البروفسير كمال حامد شداد يعتبر من أميز الإدارين ألذين مروا
على تاريخ السودان الرياضى وبفضل كفاءته وتميزه أصبح علما على رأسه نار
وتعدت شهرته خارج السودان وأكثر ما يميز البروف نزاهته وعدم تعديه على
المال العام وهذه صفة إفتقدناها كثيرا فى الفترة الأخيرة بعد أن تحولت
الرياضة من عمل طوعى لكثير من الإدرايين الى ( أكل عيش ) فتفشى فيها الفساد
بكل أنواعه ، فى الفترة الأخيرة ومع إقتراب موعدإنتخابات
اللجنة الأولمبية ظهر إسم البروف شداد بقوة وطرح إسمه من عدة جهات ليكون رئيسا للدورة القادمة حيث أن أصحاب هذا الرأى يرون أن اللجنة الأولمبية فى الفترة لقادمة تحتاج لمن يرد لها هيبتها ألتى ضاعت خلال الأربع سنوات الماضية
داخليا وخارجيا بعد أن أصبحت لعبة فى يد ( عرابين وعقارب ) اللجنة
الأولمبية أضف لذلك سمعتها التى ساءت خارجيا بسبب محاولات إقصائها لدكتور
محمد عبد الحليم من موقعه كرئيس للمنطقة الخامسة وذلك بعد أن صنفت فى
الدورة السابقة كأفضل لجنة وطنية على مستوى العالم ، وبالرغم من أن الموضوع حتى هذه اللحظة يدخل فى إطار التكهنات حيث لم يصدر حتى الآن ما يؤكد ذلك من البروف شخصيا ألذى على ما يبدوا أنه فى مرحلة إستكشاف للأوضاع قبل إعلان موقفه النهائى إلا أن الشواهد تؤكد ضعف القائمين على أمر هذه المجموعة ألتى لم
تستطيع حتى الآن تنظيم صفوفها وإجتماعاتها فاشلة ويتحدثون عن ضرورة ترشيح شداد لرئاسة اللجنة تكريما له ويختم بها حياته الرياضية ولا نعتقد أن ذلك تكريم بل هو شفقة وشداد ليس من الذين يأتون عن طريق الشفقة ثم أن القائمين على أمر المجموعة من أهل كرة القدم يريدون أن ( يداروا ) خجلتهم من البروف بعد موقفهم المخزى ضد أستاذهم فى إنتخابات إتحاد كرة القدم الماضية ، ناحية أخرى مهمة جدا وهى أن قيادات هذه المجموعة لايتمتعون بأى علاقات مع الإتحادات الرياضية الأخرى وهى مسألة مهمة جدا فى الإنتخابات خاصة إذا علمنا أن التحضير لها بدأ منذ شهور طويلة فضلا عن أن رأس الرمح فى هذه المجموعة أمين مال إتحاد كرة القدم السودانى أسامه عطا المنان صاحب الموقف الغريب فى الإنتخابات السابقة فبعد أن تم تكليفه بملف إنتخابات الأولمبية من قبل بروف شداد بدلا عن طارق عطا غادر الى خارج السودان أيام الجمعية العمومية لتفقد مجموعته عنصر مهم جدا وفى وقت حساس إضافة لبيان شداد الشهير ألذى خذل مجموعته عندما أعلن تأييد إتحاده لمحمد الشيخ مدنى فقط دون بقية المجموعة ، وتبقى كارثة البروف الحقيقية إن أعلن ترشيحه فى ألذين نصبوا أنفسهم قادة لحملته الإعلامية بالطواف و ( الحوامة ) بين
الصحف ويجب على البروف أن يعلم أن هؤلاء سيكونون خصما عليه وذلك لأنهم
لا يجدون القبول من غالبية الإتحادات الرياضية بعد أن تأكد للجميع أنهم سبب ( الكفاوى والبلاوى ) و إنهيار العمل الأولمبى فى السودان خلال الفترة السابقة .. إذا ولحين إشعار اخر يبقى هاشم هارون هو المرشح الأوحد حتى الآن فى الساحة دون منافس ويجد الدعم والمسانده من غالبية الإتحادات الرياضية .
إذا أعلن البروفسير شداد ترشيحه للجنة الأولمبية سيكون الدكتور محمود السر فى موقف صعب جدا ما بين وفائه لأستاذه وصديقه شداد وإلتزامه لهارون صاحب ( الكوم الكبير ) فى الإنتخابات .
صدقت توقعاتنا فى هذه المساحة أمس حيث أكدنا بأن إجتماع مجلس إدارة
اللجنة الأولمبية ألذى عقد أمس سيكون تحصيل حاصل ولن يخرج بأى شئ مفيد
فيما يخص تقرير المشاركة فى لندن وقلنا أن سبب توقعنا هذا هو أن التقرير
حذفت منه فقرات كثيرة ولكن الجديد فى الأمر هو الإجتماع ( المفاجئى )
والغير معلن للمكتب التنفيذى وألذى عقد فى وقت مبكر من صباح أمس سابقا
إجتماع مجلس الإدارة وإستدعى حضور موظفى اللجنة منذ الثامنة صباحا !!
حيث تم من خلاله وضع (اللمسات الأخيرة ) لما سيدور فى إجتماع مجلس الإدارة خاصة فيما يخص تقرير لندن ألذى على مايبدو أنه يحتوى على (بلاوى متلتلة ) ربما مست شخصيات لها وزنها ووضعها فى اللجنة والغريب فى أمر إجتماع مجلس الإدارة تمثيلية المقترح ألذى قدم مبكرا لإجازة تقرير لندن بعلاته
دون مناقشة ثم الإعتراض الشديد لهذا المقترح من قبل ( العقرب السورية )
وذلك ليتأكد أعضاء مجلس الإدارة ( المساكين ) أن ( هؤلاء ) فوق الشبهات
والموضوع ( أكتر ) من عادى ( والله شاطرة ياعقرب ) ..
دعوة محمد ضياء الدين فى إجتماع الأمس للإتحادات لعقد إجتماع تفاكرى
بإتحاد السلة يوم الثلاثاء القادم لبحث إيجبيات وسلبيات المرحلة السابقة
ووضع رؤية موحده لمرحلة الإنتخابات القادمة هى دعوة حق أريد بها باطل وهى تأكيد لحديثنا أمس عن وجود تحركات وإجتماعات لبعض (المنبوذين ) أولمبيا
لإيجاد موطئى قدم لهم فى اللجنة القادمة وبالتأكيد الاخ الصديق ضياء
الدين ليس منهم ونجزم أن هذه الدعوة من مقترحات الإجتماع ألذى أشرنا إليه
أمس وإلا فلماذا دعوة ضباط اللجنة الأربعة يا ضياء الدين إذا لم يكن
الهدف إيجاد فرصة للعم العزيز !!!!
عندما أصدر الوزير محمد يوسف عبد الله قراره التاريخى قبل خمس سنوات
وألذى أعاد الأمور لنصابها هلل صاحبنا وكبر وصفق وضحك حتى الضرس الأخيرلعودة الشرعية والتى كان من أكبر المساندين لها وعندما أراد أن يقبض ثمن
وقوفه ورفضوا أن يمولوا له مؤلفه إنقلب عليهم وهاهو اليوم وبعد كل هذه
السنوات يحدثنا بإعجاب عن قرار المحكمة وشرعيته ( كعادته ) فى تطويع
الأشياء لصالحه بعد أن تضررت مصالحه .. لاحول ولا قوة إلا بالله !!..
أخر خبر .. والى المريخ سيكون حاضرا فى إنتخابات اللجنة الأولمبية !!!!!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : طارق احمد المصطفى
 1  0
التعليقات ( 1 )
الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    Gasim 10-07-2012 03:0
    كتاباتك كريهة الرائحة ونتنة ..واسلوبك قبيح لا يشبه الا اصحاب الضمائر البالية والنفوس المريضة. كثيرا ما حاولت اجد لك العذر في بعض ما تكتب وبصحة ما تكتب ولكني وللاسف كنت اجد كل يوم ما يجعلني اتأكد من انك لا تكتب من منطلق مصلحة عامة بل نتيجة غبينة من بعض الشخصيات لانك تطعن في ظل الفيل فقط ربمل خوفا وربما جبنا وربما مصلحة. شفاك الله
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019