كلام فى الممنوع
إجتماع تحصيل حاصل !!!
فى تمام الساعة الثانية من ظهر اليوم يشهد مقر اللجنة الأولمبية السودانية بالحديقة الدولية أخر إجتماع لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية السودانية فى دورتها الحالية ( 2008 / 2012 ) وتأتى أهمية هذا الإجتماع ليس لأنه الأخير فحسب ولكن لأنه سيناقش تقرير مشاركة السودان فى أولمبياد لندن وألتى دار حولها حديث كثير حيث أن هذا التقرير تم تأجيل مناقشته فى المكتب التنفيذى لفترة طويلة جدا ( لأسباب غير معروفة ) ثم بعد ذلك تم مناقشته فى أكثر من ثلاث إجتماعات ويقال أن خلافات حاده بين أعضاء المكتب التنفيذى نشبت أثناء مناقشة التقرير ألذى جاء فى أكثر من ( 200 ) صفحة بعد أن إحتوى وفقا لمصادر على أشياء تمس بعض القيادات و أعضاء المكتب التنفيذى شخصيا ولكن الجديد ( لنج ) فى أمر هذا التقرير بحسب ما لدينا من معلومات فقد تم حذف أجزاء كثيرة منه من قبل أعضاء المكتب التنفيذى الموقرين قبل أن يتم توزيع نسخة منه على أعضاء مجلس الإدارة ولأحد يعلم لماذا تم حذف هذه الأجزاء وهو ما يؤكد أن إجتماع اليوم سيكون ( فشنك ) كالعاده ولن يخرج بأى قرارات تجيب على تساؤلات الشارع الرياضى حول العديد من الأشياء التى صاحبت المشاركة فى هذه الأولمبياد من لجؤ سياسى وكشف المتسبب فيه إضافة للنتائج المخيبة للأمال ثم الفوضى الكبيرة التى صاحبت تشكيل البعثة وبعض القيادات الى سافرت على حساب الإتحادات وقصة وظيفة ( المنسق الإعلامى ) ألتى هبطت فجأة من السماء وأشياء كثيرة وكثيرة تحتاج الى إجابات ونعتقد أن مجلس الإدارة أيضا سيواصل ممارسة دوره السلبى ألذى ظل فيه منذ أربع سنوات خاصة وأن هذا التقرير حذفت بعض أجزائه كما ذكرنا ، ولكن الجديد فى هذا الإجتماع أنه جاء فى وقت واللجنة الأولمبية تشهد أحداثا ساخنة بسبب الإنتخابات القادمة والتى سوف تجرى مطلع الشهر القدم بعد أن تضاربت المصالح وجعلت أصدقاء الامس أعداء اليوم وبدأ كل عضو يقول يا نفسى ويبحث عن مصالحه الخاصة عسى ولعل أن يجد موطئ قدم فى اللجنة الأولمبية القادمة حيث ( الترطيبة ونعيم الدولارات ) والسفر فى أفخم الطائرات والنزول فى أرقى ( الهوتيلات ) وقد بدأ التحرك لإنتخاباتها من فترة طويلة منذ أسبوع الشباب الأولمبى وسط الولايات التى شاركت و تم من خلالها الترتيب لإنتخابات العديد من الإتحادات العامة والتى هى كما هو معروف تمثل أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية و توجه البعض صوب منزل البروفسير شداد بالخرطوم ( 2 ) من أجل خطب وده وترشيحه لرئاسة اللجنة بعد غياب عن الساحة الرياضة وهو ما مثل ضربة قوية لرئيس اللجنة الحالى جاءته من أقرب الاقربين إليه ألذين لم يراعوا ما قدمه لهم الرجل من مساعدات منذ أن كان وزيرا للرياضة بولاية الخرطوم ثم تحركات مجموعة العوامه ألتى تعتبر سبب الكوارث فى الرياضة السودانية ونظرة واحدة لما وصل إليه اللجنة الأولمبية وإتحاد ألعاب القوى تكفى و لاننسى إجتماعات النادى الشهير بشارع المطار ثم التخطيط والتدبير من مجموعة مولانا بولاية الخرطوم ألذى لم ينسى عشرة صديقه القديم كما فعل غيره وهذه المجموعة دخلت بقوة فى إنتخابات اللجنة الأولمبية من خلال تحركاتها التى يحاول زعيمها إنكارها وأخيرا ( التشفير ) و( التهميش ) ألذى طال عدد من ألذين كانوا أصحاب الكلمة العليا فى اللجنة الحالية وصاروا اليوم من المغضوب عليهم ، كل هذه الأشياء ألتى ذكرناها تجعل إجتماع اليوم مفترق طرق باللنسبة لكثير من الإتحادات حيث من المتوقع أن تكون المواجهات حادة ومباشره وسيكون اللعب على المكشوف بعد أن كان فى السابق تحكمه ( اللوبيات ) المرتبطة بالمصالح الخاصة ، وستحدد بعد هذا الإجتماع ملامح الإنتخابات القادمة .
لازال بعض ( المنبوذين ) أولمبيا يحاولون المستحيل من أجل العودة مجددا للحاق بقطار الأولمبية الذى تجاوزهم بسبب ( أخلاقهم ) غير الأولمبية فبعد فشلهم فى تكوين مجموعة هاهى الأنباء تؤكد عن قيادتهم لإجتماعات سرية مع بعض (التنفيذين) من أجل تحقيق أحلامهم بالعودة مرة أخرى بعد أن إنكشفت أنانيتهم و خيانتهم وحبهم لذاتهم .. ولايلدغ الأولمبى من ( عقرب ) مرتين .
إجتماع تحصيل حاصل !!!
فى تمام الساعة الثانية من ظهر اليوم يشهد مقر اللجنة الأولمبية السودانية بالحديقة الدولية أخر إجتماع لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية السودانية فى دورتها الحالية ( 2008 / 2012 ) وتأتى أهمية هذا الإجتماع ليس لأنه الأخير فحسب ولكن لأنه سيناقش تقرير مشاركة السودان فى أولمبياد لندن وألتى دار حولها حديث كثير حيث أن هذا التقرير تم تأجيل مناقشته فى المكتب التنفيذى لفترة طويلة جدا ( لأسباب غير معروفة ) ثم بعد ذلك تم مناقشته فى أكثر من ثلاث إجتماعات ويقال أن خلافات حاده بين أعضاء المكتب التنفيذى نشبت أثناء مناقشة التقرير ألذى جاء فى أكثر من ( 200 ) صفحة بعد أن إحتوى وفقا لمصادر على أشياء تمس بعض القيادات و أعضاء المكتب التنفيذى شخصيا ولكن الجديد ( لنج ) فى أمر هذا التقرير بحسب ما لدينا من معلومات فقد تم حذف أجزاء كثيرة منه من قبل أعضاء المكتب التنفيذى الموقرين قبل أن يتم توزيع نسخة منه على أعضاء مجلس الإدارة ولأحد يعلم لماذا تم حذف هذه الأجزاء وهو ما يؤكد أن إجتماع اليوم سيكون ( فشنك ) كالعاده ولن يخرج بأى قرارات تجيب على تساؤلات الشارع الرياضى حول العديد من الأشياء التى صاحبت المشاركة فى هذه الأولمبياد من لجؤ سياسى وكشف المتسبب فيه إضافة للنتائج المخيبة للأمال ثم الفوضى الكبيرة التى صاحبت تشكيل البعثة وبعض القيادات الى سافرت على حساب الإتحادات وقصة وظيفة ( المنسق الإعلامى ) ألتى هبطت فجأة من السماء وأشياء كثيرة وكثيرة تحتاج الى إجابات ونعتقد أن مجلس الإدارة أيضا سيواصل ممارسة دوره السلبى ألذى ظل فيه منذ أربع سنوات خاصة وأن هذا التقرير حذفت بعض أجزائه كما ذكرنا ، ولكن الجديد فى هذا الإجتماع أنه جاء فى وقت واللجنة الأولمبية تشهد أحداثا ساخنة بسبب الإنتخابات القادمة والتى سوف تجرى مطلع الشهر القدم بعد أن تضاربت المصالح وجعلت أصدقاء الامس أعداء اليوم وبدأ كل عضو يقول يا نفسى ويبحث عن مصالحه الخاصة عسى ولعل أن يجد موطئ قدم فى اللجنة الأولمبية القادمة حيث ( الترطيبة ونعيم الدولارات ) والسفر فى أفخم الطائرات والنزول فى أرقى ( الهوتيلات ) وقد بدأ التحرك لإنتخاباتها من فترة طويلة منذ أسبوع الشباب الأولمبى وسط الولايات التى شاركت و تم من خلالها الترتيب لإنتخابات العديد من الإتحادات العامة والتى هى كما هو معروف تمثل أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية و توجه البعض صوب منزل البروفسير شداد بالخرطوم ( 2 ) من أجل خطب وده وترشيحه لرئاسة اللجنة بعد غياب عن الساحة الرياضة وهو ما مثل ضربة قوية لرئيس اللجنة الحالى جاءته من أقرب الاقربين إليه ألذين لم يراعوا ما قدمه لهم الرجل من مساعدات منذ أن كان وزيرا للرياضة بولاية الخرطوم ثم تحركات مجموعة العوامه ألتى تعتبر سبب الكوارث فى الرياضة السودانية ونظرة واحدة لما وصل إليه اللجنة الأولمبية وإتحاد ألعاب القوى تكفى و لاننسى إجتماعات النادى الشهير بشارع المطار ثم التخطيط والتدبير من مجموعة مولانا بولاية الخرطوم ألذى لم ينسى عشرة صديقه القديم كما فعل غيره وهذه المجموعة دخلت بقوة فى إنتخابات اللجنة الأولمبية من خلال تحركاتها التى يحاول زعيمها إنكارها وأخيرا ( التشفير ) و( التهميش ) ألذى طال عدد من ألذين كانوا أصحاب الكلمة العليا فى اللجنة الحالية وصاروا اليوم من المغضوب عليهم ، كل هذه الأشياء ألتى ذكرناها تجعل إجتماع اليوم مفترق طرق باللنسبة لكثير من الإتحادات حيث من المتوقع أن تكون المواجهات حادة ومباشره وسيكون اللعب على المكشوف بعد أن كان فى السابق تحكمه ( اللوبيات ) المرتبطة بالمصالح الخاصة ، وستحدد بعد هذا الإجتماع ملامح الإنتخابات القادمة .
لازال بعض ( المنبوذين ) أولمبيا يحاولون المستحيل من أجل العودة مجددا للحاق بقطار الأولمبية الذى تجاوزهم بسبب ( أخلاقهم ) غير الأولمبية فبعد فشلهم فى تكوين مجموعة هاهى الأنباء تؤكد عن قيادتهم لإجتماعات سرية مع بعض (التنفيذين) من أجل تحقيق أحلامهم بالعودة مرة أخرى بعد أن إنكشفت أنانيتهم و خيانتهم وحبهم لذاتهم .. ولايلدغ الأولمبى من ( عقرب ) مرتين .
