كلام فى الممنوع
طارق أحمد المصطفى
الوزير بدوى ومولانا ونهاية شهر العسل !!
القرار الذى أصدره وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الطيب حسن بدوى بمنع منسوبي وزارته من العمل أو الترشح فى الإتحادات الرياضية أكد أن السيد الوزير خارج الشبكة وهو يصدر مثل هذا القرار بعد هذه الفترة الطويلة جدا حيث يعمل عدد من منسوبى الوزارة فى الإتحادات الرياضية وعلى رأسهم مدير الرياضة مولانا محمد عثمان خليفة ألذى يترأس الإتحاد السودانى للجمباز ومسؤولة الرياضة النسوية أحلام الفكى ألتى فازت مؤخرا بمقعد أمين المال فى الإتحاد السودانى للجودو ومن قبلهم أخر لاأذكر إسمه ويعمل فى إتحاد الدراجات ،إستيقظ الوزير متأخرا حيث أن هناك ماده واضحة فى قانون الشباب والرياضة 2003 تمنع الموظفين فى وزارتى الشباب والرياضة الإتحادية والولائية من العمل فى الإتحادات الرياضية حيث تقرأ المادة (12 ) من الفصل الثانى من اللائحة لهيئات الشباب والرياضة تحت عنوان منع الجمع بين المناصب (يحظر على الإداريين العاملين بالوزارة أو بالسلطة الولائية المختصة بالشباب والرياضة الجمع بين مناصبهم الإدارية وتقلد أى منصب لهيئة شباب أو رياضة تقع ضمن إختصاصهم الوظيفى ) إصدار الوزير لهذا القرار وفى هذا التوقيت بالتحديد وضع أكثر من علامة إستفهام حيث أن الفترة القادمة تشهد إنتخابات اللجنة الأولمبية السودانية ألتى يتوقع أن تأتى على صفيح ساخن وهذا القرار قد يفسر بأن السيد الوزير أصبح طرف أصيل فى الإنخابات القادمة وربما بقراره هذا يريد أن يخدم جهة بعينها لم تظهر حتى الآن وسؤال بسيط هو لماذا لم يترك السيد لوزير الأمور تسير على طبيعتها فالجميع يعلم أن أول طعن سيقدم فى إنتخابات اللجنة الأولمبية بعد نشر كشوفات الإتحادات التى يحق لها المشاركة فى الجمعية العمومية سيكون ضد إتحادى الجمباز والجودو وحينها لن يكون على السيد الوزير أى حرج إذا أصدر قراره بعد ذلك ، نقطه أخرى مهمة وهى هل قرار السيد الوزير يعنى إنتهاء شهر العسل بينه وبين مدير رياضته محمد عثمان خليفة ألذى كان الى وقت قريب ( الكل فى الكل ) فى وزارة الرياضة الولائية وقبلها المجلس الأعلى وكانت سيطرته على كل الملفات فى عهد الوزراء السابقين قد جلبت عليه غضب غالبية الوسط الرياضى ولكن فى الأونة الأخيرة ومنذ قدوم الوزير بدوى من الملاحظ أن عدد من الملفات بدأت تسحب منه وأن الأخطاء التى كانت تحسب على خليفة بدأت معالجتها والتى كانت تجلب السخط على المجلس مثل إنتخاب إتحاد طائرة بعد مماطلة أربع سنوات بلجان التسير وأيضا إختيار عناصر ذات صلة بالمنشط فى لجان تسير للتايكندو وتنس الطاولة ثم ملف تعينات محليات الناشئين وألذى هدأت حدته بعد قدوم الوزير بدوى بعد أن شهد فى السابق خلافات عنيفة كان القاسم المشترك فيها مولانا خليفة حيث كان المتهم الاول فى كل مايجرى فى إتحاد الناشئين من دخول عناصر لا علاقة لها بالناشئين ، أقولها حقيقة وبكل صدق لست ميالا للحديث المتداول هذه الأيام عن إستقالة خليفة من الوزارة الولائية وذهابه مديرا للرياضة بالولاية الإتحادية وربط ذلك بتخطيطه وتدبيره لعودة هاشم هارون مرة أخرى لرئاسة بحسب ما يروج بعض محدودى التفكير ألذين تجاوزهم الزمن وفقدوا مصداقيتهم بعد أن أصبحوا من كبار ( الشتالين ) فى الصحافة الرياضية فكلنا يعلم شكل العلاقة بين هاشم هارون والمؤتمر الوطنى والى أين وصلت منذ أن خالف التعليمات الحزبية ورفض التنازل لمحمد الشيخ مدنى مرشح المؤتمر الوطنى كما رشح فى تلك الفترة فى الإنتخابات السابقة وأصبح هاشم هارون من المغضوب عليهم منذ ذلك الحين لذلك أستبعد أن يكون خليفة متوجها للوزارة الإتحادية لخدمة صديقه هارون .
ذكر النعمان حسن القريب من المفوضية الإتحادية فى زاويته وفى إطار دفاعه المستميت عن عبد العال محمود أن الأخير رفض المثول أمام لجنة التحقيق التى كونتها المفوضية لمراجعة حسابات الإتحاد السودانى لرفع الاثقال بعد الشكوى التى تقدم بها أفراد الإتحاد ضد عبد العال محمود وأشار الى أن المفوضية عندما شعرت بخطئها المتمثل فى عدم إختصاصها بتكوين لجنة تحقيق إلا بعد مراجعة المراجع العام وبعد إعتراض المشكو تراجعت عن الإستمرار فى القضية ونعتقد أن هذا حديث حديث خطير فعلى أى مادة قانونية إستندت المفوضية فى قراراها هذا وهل خاطبت الشاكى بوقف إجراءات لجنة التحقيق ( أشك فى ذلك ) لعدم علم الشاكين بذلك بعد أن سألتهم بصورة مباشرة عن هذه الحادثة بالتحديد ، فى كل يوم جديد تثبت المفوضية الإتحادية أنها أس البلاء فى الرياضة السودانية ولا تجد المحاسبة والمتابعة فإلى متى سيدى الوزير تكون المفوضية مصدر شبهات ومتى نسمع تدخلكم ونتمنى أن توضحوا لنا سبب تأخير إعلان نتيجة لجنة التحقيق مع رئيس إتحاد رفع الأثقال السابق والتى كونت منذ مارس الماضى .
الأنباء الوارده من اللجنة الاولمبية أكدت أن إجتماع المكتب التنفيذى للجنة أمس بدأ عند الخامسة مساءا ولم ينتهى حتى موعد كتابة هذه الزاوية فى تمام التاسعة مساء وعلى ما يبدو فإن تقرير لندن ( مسخن شديد ) وبه ( بلاوى متلتلة ) بعد أن سمع صوت النقاش عاليا بين أعضاء المكتب التنفيذى و( ياخبر بفلوس بكرة يبقى ببلاش )
طارق أحمد المصطفى
الوزير بدوى ومولانا ونهاية شهر العسل !!
القرار الذى أصدره وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الطيب حسن بدوى بمنع منسوبي وزارته من العمل أو الترشح فى الإتحادات الرياضية أكد أن السيد الوزير خارج الشبكة وهو يصدر مثل هذا القرار بعد هذه الفترة الطويلة جدا حيث يعمل عدد من منسوبى الوزارة فى الإتحادات الرياضية وعلى رأسهم مدير الرياضة مولانا محمد عثمان خليفة ألذى يترأس الإتحاد السودانى للجمباز ومسؤولة الرياضة النسوية أحلام الفكى ألتى فازت مؤخرا بمقعد أمين المال فى الإتحاد السودانى للجودو ومن قبلهم أخر لاأذكر إسمه ويعمل فى إتحاد الدراجات ،إستيقظ الوزير متأخرا حيث أن هناك ماده واضحة فى قانون الشباب والرياضة 2003 تمنع الموظفين فى وزارتى الشباب والرياضة الإتحادية والولائية من العمل فى الإتحادات الرياضية حيث تقرأ المادة (12 ) من الفصل الثانى من اللائحة لهيئات الشباب والرياضة تحت عنوان منع الجمع بين المناصب (يحظر على الإداريين العاملين بالوزارة أو بالسلطة الولائية المختصة بالشباب والرياضة الجمع بين مناصبهم الإدارية وتقلد أى منصب لهيئة شباب أو رياضة تقع ضمن إختصاصهم الوظيفى ) إصدار الوزير لهذا القرار وفى هذا التوقيت بالتحديد وضع أكثر من علامة إستفهام حيث أن الفترة القادمة تشهد إنتخابات اللجنة الأولمبية السودانية ألتى يتوقع أن تأتى على صفيح ساخن وهذا القرار قد يفسر بأن السيد الوزير أصبح طرف أصيل فى الإنخابات القادمة وربما بقراره هذا يريد أن يخدم جهة بعينها لم تظهر حتى الآن وسؤال بسيط هو لماذا لم يترك السيد لوزير الأمور تسير على طبيعتها فالجميع يعلم أن أول طعن سيقدم فى إنتخابات اللجنة الأولمبية بعد نشر كشوفات الإتحادات التى يحق لها المشاركة فى الجمعية العمومية سيكون ضد إتحادى الجمباز والجودو وحينها لن يكون على السيد الوزير أى حرج إذا أصدر قراره بعد ذلك ، نقطه أخرى مهمة وهى هل قرار السيد الوزير يعنى إنتهاء شهر العسل بينه وبين مدير رياضته محمد عثمان خليفة ألذى كان الى وقت قريب ( الكل فى الكل ) فى وزارة الرياضة الولائية وقبلها المجلس الأعلى وكانت سيطرته على كل الملفات فى عهد الوزراء السابقين قد جلبت عليه غضب غالبية الوسط الرياضى ولكن فى الأونة الأخيرة ومنذ قدوم الوزير بدوى من الملاحظ أن عدد من الملفات بدأت تسحب منه وأن الأخطاء التى كانت تحسب على خليفة بدأت معالجتها والتى كانت تجلب السخط على المجلس مثل إنتخاب إتحاد طائرة بعد مماطلة أربع سنوات بلجان التسير وأيضا إختيار عناصر ذات صلة بالمنشط فى لجان تسير للتايكندو وتنس الطاولة ثم ملف تعينات محليات الناشئين وألذى هدأت حدته بعد قدوم الوزير بدوى بعد أن شهد فى السابق خلافات عنيفة كان القاسم المشترك فيها مولانا خليفة حيث كان المتهم الاول فى كل مايجرى فى إتحاد الناشئين من دخول عناصر لا علاقة لها بالناشئين ، أقولها حقيقة وبكل صدق لست ميالا للحديث المتداول هذه الأيام عن إستقالة خليفة من الوزارة الولائية وذهابه مديرا للرياضة بالولاية الإتحادية وربط ذلك بتخطيطه وتدبيره لعودة هاشم هارون مرة أخرى لرئاسة بحسب ما يروج بعض محدودى التفكير ألذين تجاوزهم الزمن وفقدوا مصداقيتهم بعد أن أصبحوا من كبار ( الشتالين ) فى الصحافة الرياضية فكلنا يعلم شكل العلاقة بين هاشم هارون والمؤتمر الوطنى والى أين وصلت منذ أن خالف التعليمات الحزبية ورفض التنازل لمحمد الشيخ مدنى مرشح المؤتمر الوطنى كما رشح فى تلك الفترة فى الإنتخابات السابقة وأصبح هاشم هارون من المغضوب عليهم منذ ذلك الحين لذلك أستبعد أن يكون خليفة متوجها للوزارة الإتحادية لخدمة صديقه هارون .
ذكر النعمان حسن القريب من المفوضية الإتحادية فى زاويته وفى إطار دفاعه المستميت عن عبد العال محمود أن الأخير رفض المثول أمام لجنة التحقيق التى كونتها المفوضية لمراجعة حسابات الإتحاد السودانى لرفع الاثقال بعد الشكوى التى تقدم بها أفراد الإتحاد ضد عبد العال محمود وأشار الى أن المفوضية عندما شعرت بخطئها المتمثل فى عدم إختصاصها بتكوين لجنة تحقيق إلا بعد مراجعة المراجع العام وبعد إعتراض المشكو تراجعت عن الإستمرار فى القضية ونعتقد أن هذا حديث حديث خطير فعلى أى مادة قانونية إستندت المفوضية فى قراراها هذا وهل خاطبت الشاكى بوقف إجراءات لجنة التحقيق ( أشك فى ذلك ) لعدم علم الشاكين بذلك بعد أن سألتهم بصورة مباشرة عن هذه الحادثة بالتحديد ، فى كل يوم جديد تثبت المفوضية الإتحادية أنها أس البلاء فى الرياضة السودانية ولا تجد المحاسبة والمتابعة فإلى متى سيدى الوزير تكون المفوضية مصدر شبهات ومتى نسمع تدخلكم ونتمنى أن توضحوا لنا سبب تأخير إعلان نتيجة لجنة التحقيق مع رئيس إتحاد رفع الأثقال السابق والتى كونت منذ مارس الماضى .
الأنباء الوارده من اللجنة الاولمبية أكدت أن إجتماع المكتب التنفيذى للجنة أمس بدأ عند الخامسة مساءا ولم ينتهى حتى موعد كتابة هذه الزاوية فى تمام التاسعة مساء وعلى ما يبدو فإن تقرير لندن ( مسخن شديد ) وبه ( بلاوى متلتلة ) بعد أن سمع صوت النقاش عاليا بين أعضاء المكتب التنفيذى و( ياخبر بفلوس بكرة يبقى ببلاش )
