(هلالي.. هلالي).. اطلعوا منها يا مزمل !!
{ عام 2009 سجل اول مواجهة (سودانية.. سودانية) بالنكهة الافريقية.. والتقى فريقا الهلال والمريخ مرتين في المجموعة الاولى لدوري ابطال افريقيا.. والتي صعد منها الهلال الى نصف النهائي.. بينما حل المريخ في المركز الاخير على مستوى المجموعتين وسقط سقوطا مدويا في امتحان المشاركة مع ابطال افريقيا الكبار.
{ تلك المواجهة كانت هي الحالة النادرة الاولى التي سجلتها الملاعب السودانية.. اذ لم تسجل كل مشاركاتنا الماضية اي وجود لاكثر من فريق سوداني في مرحلة دور المجموعات.. مثلما يحدث للفرق المصرية وكثيرا ما التقى قطبيها الاهلي والزمالك في مجموعة واحدة .. وكذا الحال بالنسبة للاندية التونسية التي تعدت ذلك واوجدت لنفسها فريقين في النهائي.
{ وما حدث في عام 2009 بوجود الهلال والمريخ في مجموعة واحدة حدث لم يتكرر مرة اخرى الى ان اصطدم قطار مشاركاتنا الافريقية لهذا العام بطموحات ثلاثة فرق سودانية دفعة واحدة.. وهي حالة نادرة ما كان لها ان تطل برأسها لولا سقوط العملاقين الكبيرين من دوري الابطال.. علما بان اهلي شندي هو الفريق الافريقي الوحيد الذي بدأ (كونفدراليا) واستمر على هذا المنوال في صراعه مع الاندية الهابطة من الابطال.
{ وجود الاندية الثلاث في هذه المرحلة يعطي الكرة السودانية قيمة اضافية وصيت نوعي اعتقد انها تستحقه.. نعم تستحقه بعيدا عن حكايات تأسيسنا للاتحاد الافريقي.. وفوزنا بكاس الامم الافريقية عام 70.. بل ان كرتنا تستحق التصفيق والدعم والمساندة لان هناك دول كثيرة وكبيرة صاحبة اقتصاد قوي ومستوى معيشي مرتفع قياسا بالسودان مثل جنوب افريقيا.. الا انها لم تستطع تشكيل وجود في هذا الدور وتساقطت انديتها منذ المراحل الاولى وقنعت من غنيمة البطولات باياب الخروج المبكر.
{ لقاء الهلال والاهلي اليوم هو امتداد للقاءات (السودانية.. السودانية) والتي بدأت في الموسم الحالي بلقاء الهلال والاهلي في افتتاح المجموعة.. بينما كان هناك اكثر من لقاء بين الاهلي والمريخ بالخرطوم وشندي.. ويبدو ان هذه المواجهات القوية ستصبح راتبة على الصعيد الافريقي.. طالما ان الاتحاد الوطني السوداني.. يُمنح اربعة فرص للمشاركة الافريقية بواقع فريقين على مستوى الابطال.. ومثلهما على مستوى الكونفدرالية.. وبالرغم من ان الثلاثي (يعرض) حاليا على (زفة) البطولة الثانية.. الا اننا لن نعطي حضورنا الافريقي الاستثنائي هذا.. نسبة اقل من 80% باعتبار ان فريقا واحدا فقط غادر السباق الافريقي.. من جملة اربعة بات في حكم المؤكد وصول اثنان منهما (الهلال والمريخ) الى نصف النهائي.. وهما من اقوى المرشحين للقب الافريقي الكونفدرالي.
{ مباراة اليوم التي تجمع الهلال بالاهلي تحمل الرقم (5) على المستوى الافريقي.. والحمد لله ان الازرق لم يخسر اي مواجهة (سودانية سودانية) حتى الآن.. ولا ينبغي له.. حيث تعادل امام المريخ سلبيا عام 2009 في اول مواجهة بين العملاقين.. واستطاع الفوز بثلاثية نارية مقابل هدف في ذات العام في الجولة الثانية التي اعلنت صعود الازرق الى نصف النهائي.. فيما فاز الهلال على الاهلي في المشاركة الحالية بهدفين مقابل هدف.. وتعادل ايجابيا امام المريخ.. كما سجل رماته ستة اهداف.. اربعة منها في شباك المريخ.. تبارى في احرازها كل من (ديمبا باري وعمر بخيت وايفوسا وسادومبا) فيما سجل مرتين في شباك الاهلي عن طريق مدثر كاريكا الغائب الابرز عن المواجهة الثانية.. وابراهيما سانيه المرشح الاعلى كعبا لزيارة شباك الدعيع اليوم.
{ الماضي والحاضر والتاريخ مع الهلال الذي وضح تماما انه يتفوق على الاندية السودانية حتى على المستوى الافريقي.. ويكفيه انه لم يُهزم حتى الآن.. وهو نفسه المرشح الاول لتحقيق الانتصار اليوم لعوامل فنية اولا.. ودوافع انه المرشح الاول للقب ثانيا.. فضلا عن قاعدته الجماهيرية الكاسحة التي لن تقبل بغير الفوز.. بالرغم من ان نقطة وحيدة تكفي لصعود الهلال الى نصف النهائي.. ولكن هذا افتراض غير مقنع لجمهور مثل جمهور الهلال بعد ان تقبل التعادلات المتتالية الماضية على مضض.. مع انها لم تكسر الزجاجة ولم تدلق الفيها.
{ لقاء اليوم يجب ان يقدمنا لعالمنا الافريقي بشكل مختلف عما عُرف عنا في اللقاء الاول الذي جمع الهلال بالمريخ وحفل بالكثير من الاحداث بالاضافة الى ما حدث في لقاءي الاهلي والمريخ بشندي والخرطوم.. وهي ذات الاحداث التي حولت ملفنا الى لجنة الانضباط بالاتحاد الافريقي ووضعتنا مباشرة في مواجهة العقوبات.
{ جمهور الهلال المعلم لا يحتاج مني الى تذكير او تحريض للتشجيع او الترحيب بالضيوف الكرام.. وفي اعتقادي ان لقاء اليوم هو لقاء (هلالي.. هلالي) لان ما بيننا واخوتنا في الاهلي شندي.. اكثر من قواسم مشتركة لم تبدأ بـ(جمعة جينارو) ولن تنتهي بـ(عبد الرحمن الدعيع).. وانا/ العبد الفقير/ اليوم على قناعة تامة بأن الجماهير الاهلاوية ستسارع بتهنئة الهلال لانها تهنئ نفسها وتوقد شمعة فرحتها.. كما ان جماهير الهلال ذاتها لن تجد غضاضة في تحية جمهور الارسنال.. والمجد للهلال.
فيء اخير
{ لقاء اليوم يتجاوز محطات اللقاءات (السودانية السودانية).. وسيؤكد للناس والدنيا انه لقاء (هلالي هلالي).. بس اطلعوا منها انتوا يا استاذ مزمل ابو القاسم
{ عام 2009 سجل اول مواجهة (سودانية.. سودانية) بالنكهة الافريقية.. والتقى فريقا الهلال والمريخ مرتين في المجموعة الاولى لدوري ابطال افريقيا.. والتي صعد منها الهلال الى نصف النهائي.. بينما حل المريخ في المركز الاخير على مستوى المجموعتين وسقط سقوطا مدويا في امتحان المشاركة مع ابطال افريقيا الكبار.
{ تلك المواجهة كانت هي الحالة النادرة الاولى التي سجلتها الملاعب السودانية.. اذ لم تسجل كل مشاركاتنا الماضية اي وجود لاكثر من فريق سوداني في مرحلة دور المجموعات.. مثلما يحدث للفرق المصرية وكثيرا ما التقى قطبيها الاهلي والزمالك في مجموعة واحدة .. وكذا الحال بالنسبة للاندية التونسية التي تعدت ذلك واوجدت لنفسها فريقين في النهائي.
{ وما حدث في عام 2009 بوجود الهلال والمريخ في مجموعة واحدة حدث لم يتكرر مرة اخرى الى ان اصطدم قطار مشاركاتنا الافريقية لهذا العام بطموحات ثلاثة فرق سودانية دفعة واحدة.. وهي حالة نادرة ما كان لها ان تطل برأسها لولا سقوط العملاقين الكبيرين من دوري الابطال.. علما بان اهلي شندي هو الفريق الافريقي الوحيد الذي بدأ (كونفدراليا) واستمر على هذا المنوال في صراعه مع الاندية الهابطة من الابطال.
{ وجود الاندية الثلاث في هذه المرحلة يعطي الكرة السودانية قيمة اضافية وصيت نوعي اعتقد انها تستحقه.. نعم تستحقه بعيدا عن حكايات تأسيسنا للاتحاد الافريقي.. وفوزنا بكاس الامم الافريقية عام 70.. بل ان كرتنا تستحق التصفيق والدعم والمساندة لان هناك دول كثيرة وكبيرة صاحبة اقتصاد قوي ومستوى معيشي مرتفع قياسا بالسودان مثل جنوب افريقيا.. الا انها لم تستطع تشكيل وجود في هذا الدور وتساقطت انديتها منذ المراحل الاولى وقنعت من غنيمة البطولات باياب الخروج المبكر.
{ لقاء الهلال والاهلي اليوم هو امتداد للقاءات (السودانية.. السودانية) والتي بدأت في الموسم الحالي بلقاء الهلال والاهلي في افتتاح المجموعة.. بينما كان هناك اكثر من لقاء بين الاهلي والمريخ بالخرطوم وشندي.. ويبدو ان هذه المواجهات القوية ستصبح راتبة على الصعيد الافريقي.. طالما ان الاتحاد الوطني السوداني.. يُمنح اربعة فرص للمشاركة الافريقية بواقع فريقين على مستوى الابطال.. ومثلهما على مستوى الكونفدرالية.. وبالرغم من ان الثلاثي (يعرض) حاليا على (زفة) البطولة الثانية.. الا اننا لن نعطي حضورنا الافريقي الاستثنائي هذا.. نسبة اقل من 80% باعتبار ان فريقا واحدا فقط غادر السباق الافريقي.. من جملة اربعة بات في حكم المؤكد وصول اثنان منهما (الهلال والمريخ) الى نصف النهائي.. وهما من اقوى المرشحين للقب الافريقي الكونفدرالي.
{ مباراة اليوم التي تجمع الهلال بالاهلي تحمل الرقم (5) على المستوى الافريقي.. والحمد لله ان الازرق لم يخسر اي مواجهة (سودانية سودانية) حتى الآن.. ولا ينبغي له.. حيث تعادل امام المريخ سلبيا عام 2009 في اول مواجهة بين العملاقين.. واستطاع الفوز بثلاثية نارية مقابل هدف في ذات العام في الجولة الثانية التي اعلنت صعود الازرق الى نصف النهائي.. فيما فاز الهلال على الاهلي في المشاركة الحالية بهدفين مقابل هدف.. وتعادل ايجابيا امام المريخ.. كما سجل رماته ستة اهداف.. اربعة منها في شباك المريخ.. تبارى في احرازها كل من (ديمبا باري وعمر بخيت وايفوسا وسادومبا) فيما سجل مرتين في شباك الاهلي عن طريق مدثر كاريكا الغائب الابرز عن المواجهة الثانية.. وابراهيما سانيه المرشح الاعلى كعبا لزيارة شباك الدعيع اليوم.
{ الماضي والحاضر والتاريخ مع الهلال الذي وضح تماما انه يتفوق على الاندية السودانية حتى على المستوى الافريقي.. ويكفيه انه لم يُهزم حتى الآن.. وهو نفسه المرشح الاول لتحقيق الانتصار اليوم لعوامل فنية اولا.. ودوافع انه المرشح الاول للقب ثانيا.. فضلا عن قاعدته الجماهيرية الكاسحة التي لن تقبل بغير الفوز.. بالرغم من ان نقطة وحيدة تكفي لصعود الهلال الى نصف النهائي.. ولكن هذا افتراض غير مقنع لجمهور مثل جمهور الهلال بعد ان تقبل التعادلات المتتالية الماضية على مضض.. مع انها لم تكسر الزجاجة ولم تدلق الفيها.
{ لقاء اليوم يجب ان يقدمنا لعالمنا الافريقي بشكل مختلف عما عُرف عنا في اللقاء الاول الذي جمع الهلال بالمريخ وحفل بالكثير من الاحداث بالاضافة الى ما حدث في لقاءي الاهلي والمريخ بشندي والخرطوم.. وهي ذات الاحداث التي حولت ملفنا الى لجنة الانضباط بالاتحاد الافريقي ووضعتنا مباشرة في مواجهة العقوبات.
{ جمهور الهلال المعلم لا يحتاج مني الى تذكير او تحريض للتشجيع او الترحيب بالضيوف الكرام.. وفي اعتقادي ان لقاء اليوم هو لقاء (هلالي.. هلالي) لان ما بيننا واخوتنا في الاهلي شندي.. اكثر من قواسم مشتركة لم تبدأ بـ(جمعة جينارو) ولن تنتهي بـ(عبد الرحمن الدعيع).. وانا/ العبد الفقير/ اليوم على قناعة تامة بأن الجماهير الاهلاوية ستسارع بتهنئة الهلال لانها تهنئ نفسها وتوقد شمعة فرحتها.. كما ان جماهير الهلال ذاتها لن تجد غضاضة في تحية جمهور الارسنال.. والمجد للهلال.
فيء اخير
{ لقاء اليوم يتجاوز محطات اللقاءات (السودانية السودانية).. وسيؤكد للناس والدنيا انه لقاء (هلالي هلالي).. بس اطلعوا منها انتوا يا استاذ مزمل ابو القاسم
