بالمرصاد
هل يفعلها مجلس الاولمبية ؟
تترقب الاوساط خلال الساعات القادمة الاجتماع الاخير لمجلس ادارة اللجنة
الاولمبية الذى سيناقش التقارير الختامية قبل اعداد خطاب الدورة ورفع
الميزانية للمراجع العام تاهبا لتنحى مجلس ظل ثقيلا بكل ما تحمل الكلمة
من معان لانه ارتضى لنفسه ان يكون كومبارس بحق وخقيقة لم يقوى مجلس ادارة
الاولمبية طوال اربع سنوات عجاف على اتخاذ قرار واحد يصب فى مصلحة
الاتحادات التى دفعت بالاعضاء لقبة مقر الاولمبية الذى استقبلهم بذهاب
السقف مع الرياح من فظاعة الوضع التحتى وقلنا حينها ان الطبيعة احتجت
بشدة على تركيبة السمك اللبن والتمرهندى وقد حدث صدق قولنا وها هى الايام
تمر وظنوها غير ذلك فقد وصلتهم مدتهم الى الباب ايذانا بالخروج لكن هل من
عودة ؟ هل سيحزم هارون وعبد العال والسر والميرغنى حقائبهم دون حساب وقد
راهنوا على مكتب تنفيذى كان اعظم انجازاته التقشف فى غداء العمل وذلك
لانعقاد الاجتماعات الدورية كل سبت وبعد الظهر ولم تظهر فواتير الوجبات
فى دفاتر المال المنشورة الا مرة واحدة اللهم الا اذا وضعت فى بند اخرى
وهذه محمدة لكنها لا تصب ابدا فى طور المحاولة للعودة والتزكية من قبل
مجلس الكومبارس الذى نتوقع ان يحاولوا زيادة الرماد فى عيونه بمفاجات
طبخت فى مكتب الملياردير الباحث عن منصب الانابة وهو وعد من لا يملك لمن
لا يستحق وحتى هذه المفاجات لن يكتب لها افساد مفعول القرار المنتظر
باستقالات جماعية للمجلس والمكتب التنفيذى على ان لا يترشح ايا من شغل
منصب احد الضباط الاربعة هكذا يريد المجلس ان يتغدى ويتعشى على قرار ان
تاتى متاخر خير من ان لا تاتى ابدا فلم يكن مجلس الادارة حاضرا
والتجاوزات ونومه فى العسل اورق اللجنة هذه العزلة وهذا الخراب والنيل من
سمعة السودان كانما القابعين على كراسى ادارتها لا تهمهم سمعته ولا
يحزنزون زمن اسف ان فعلوا ذلك يخططوا للعودة ولكن هيهات فقد ظهر الاسد
المهاب حامى حقوق الرياضة والمستضعفين الذى لا يتخذ من المنصب مجالا
للارتزاق ولا يفتح الذاكر لخاصته والمقربين ولا يتناول قرشا احمرا من اى
جهة مهما كانت انه الدكتور كمال شداد وسكرتيره المرتقب الدكتور تونى زينة
سكرتيرى لجان العالم بشهادة روغ واعوانه وربما كمال خير الله وصديق
البقارى وحينها سيكون المجلس قد اتى اخيرا وضحك كثيرا ويستحق الانحناء
فالصوت زمة وان كان البعض يخشى من القائمة المذكورة حتى لا تتضرر مصالحه
عليه ان يبحث عن مجال اخر فقد نضب معين مال الاولمبية بدليل هروب
البطولات وشكوى اللاعبين من ضياع حقوقهم واذا لم يجيب هاشم هارون عن مكان
ذهابها واكتفاؤه بالاشارة لا كتشاف بيارة الخمج ومقاطعة اثنين من اهم
اعوانه فهذا لا يعفيه من السؤال السابق وان طال السفر
مرصد اخير
حدثنى من اثق فى صدق حديثه رغم انى لدغت منه اكثر من مرة والقراء الاكارم
ولكنه هذه المرة قال والدمع يرقرق فى عينيه كلنا فاسدين كلنا فاشلين كلنا
ساهمنا فى تردى العمل الاولمبى وقال انه اول المتنازلين دون شرط ولكن اذا
لم يبعد المعنيون فلا يلومه احد اذا عاد بالملف الازرق وليس الاسود على
حد تعبيره
دمتم والسلام
هل يفعلها مجلس الاولمبية ؟
تترقب الاوساط خلال الساعات القادمة الاجتماع الاخير لمجلس ادارة اللجنة
الاولمبية الذى سيناقش التقارير الختامية قبل اعداد خطاب الدورة ورفع
الميزانية للمراجع العام تاهبا لتنحى مجلس ظل ثقيلا بكل ما تحمل الكلمة
من معان لانه ارتضى لنفسه ان يكون كومبارس بحق وخقيقة لم يقوى مجلس ادارة
الاولمبية طوال اربع سنوات عجاف على اتخاذ قرار واحد يصب فى مصلحة
الاتحادات التى دفعت بالاعضاء لقبة مقر الاولمبية الذى استقبلهم بذهاب
السقف مع الرياح من فظاعة الوضع التحتى وقلنا حينها ان الطبيعة احتجت
بشدة على تركيبة السمك اللبن والتمرهندى وقد حدث صدق قولنا وها هى الايام
تمر وظنوها غير ذلك فقد وصلتهم مدتهم الى الباب ايذانا بالخروج لكن هل من
عودة ؟ هل سيحزم هارون وعبد العال والسر والميرغنى حقائبهم دون حساب وقد
راهنوا على مكتب تنفيذى كان اعظم انجازاته التقشف فى غداء العمل وذلك
لانعقاد الاجتماعات الدورية كل سبت وبعد الظهر ولم تظهر فواتير الوجبات
فى دفاتر المال المنشورة الا مرة واحدة اللهم الا اذا وضعت فى بند اخرى
وهذه محمدة لكنها لا تصب ابدا فى طور المحاولة للعودة والتزكية من قبل
مجلس الكومبارس الذى نتوقع ان يحاولوا زيادة الرماد فى عيونه بمفاجات
طبخت فى مكتب الملياردير الباحث عن منصب الانابة وهو وعد من لا يملك لمن
لا يستحق وحتى هذه المفاجات لن يكتب لها افساد مفعول القرار المنتظر
باستقالات جماعية للمجلس والمكتب التنفيذى على ان لا يترشح ايا من شغل
منصب احد الضباط الاربعة هكذا يريد المجلس ان يتغدى ويتعشى على قرار ان
تاتى متاخر خير من ان لا تاتى ابدا فلم يكن مجلس الادارة حاضرا
والتجاوزات ونومه فى العسل اورق اللجنة هذه العزلة وهذا الخراب والنيل من
سمعة السودان كانما القابعين على كراسى ادارتها لا تهمهم سمعته ولا
يحزنزون زمن اسف ان فعلوا ذلك يخططوا للعودة ولكن هيهات فقد ظهر الاسد
المهاب حامى حقوق الرياضة والمستضعفين الذى لا يتخذ من المنصب مجالا
للارتزاق ولا يفتح الذاكر لخاصته والمقربين ولا يتناول قرشا احمرا من اى
جهة مهما كانت انه الدكتور كمال شداد وسكرتيره المرتقب الدكتور تونى زينة
سكرتيرى لجان العالم بشهادة روغ واعوانه وربما كمال خير الله وصديق
البقارى وحينها سيكون المجلس قد اتى اخيرا وضحك كثيرا ويستحق الانحناء
فالصوت زمة وان كان البعض يخشى من القائمة المذكورة حتى لا تتضرر مصالحه
عليه ان يبحث عن مجال اخر فقد نضب معين مال الاولمبية بدليل هروب
البطولات وشكوى اللاعبين من ضياع حقوقهم واذا لم يجيب هاشم هارون عن مكان
ذهابها واكتفاؤه بالاشارة لا كتشاف بيارة الخمج ومقاطعة اثنين من اهم
اعوانه فهذا لا يعفيه من السؤال السابق وان طال السفر
مرصد اخير
حدثنى من اثق فى صدق حديثه رغم انى لدغت منه اكثر من مرة والقراء الاكارم
ولكنه هذه المرة قال والدمع يرقرق فى عينيه كلنا فاسدين كلنا فاشلين كلنا
ساهمنا فى تردى العمل الاولمبى وقال انه اول المتنازلين دون شرط ولكن اذا
لم يبعد المعنيون فلا يلومه احد اذا عاد بالملف الازرق وليس الاسود على
حد تعبيره
دمتم والسلام
