المرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
المنتخب ونوم الاتحاد
يواجه المنتخب الوطنى نظيره الاثيوبى فى واحدة من اهم مباريات السودان فى
الاونة الاخيرة فالمنتخب الذى تواجد فى نهائيات الامم الافريقية فى
فى السنوات الاخيرة يتطلب الموقف الان ان يدافع عن
هذه الخاصية ونحن نعلم صعوبة الامر من واقع الفوضى التى تضرب اطناب
الاتحاد من اقصاه لادناه حيث لم يفتح الله عليه بكلمة تجاه الخروج المذل
امام ناشئ الصومال فما زال شرف موجود ولم يساله احد وبالمقابل فان ماذدا
مطالب بالاستفادة من الخطاء الذى وقع فيه شرف ومن سبقه الديبة ومحسن سيد
بشنق منتخب الشباب ولكنهم ما زالوا فى قيادته
فالمنتخبات الوطنية فى عهد شداد كانت تحظى باهتمام بالغ على اعتبار انها
المهمة الرئيسية للاتحاد ويجب ان تطاوع لها كل الظروف المنتخب كانت له
حافلة خاصة بسواق لا يقل وطنية عن اللاعبين يبذل من الجهد والعرق اكثر من
اللاعبين لم يشكو او يتذمر وعندما غادر بسبب الانفصال واصبح مواطن دولة
اخرى لم تتم الاستعانة به مثل عشرات الاجانب الذين يعملوا بالاتحاد فى
وظائف لم يقل السودانيون انهم فشلوا فى اداؤها الناحية الاخرى لفوضى
الاتحاد هى اقتلاع نجيل الاكاديمية الذى انجز خصيصا للمنتخبات الوطنية فى
وقت كان احوج ما يكون له المنتخب الوطنى ومنتخب الناشئين والان يتم العمل
فى اعادته حينها يكون المنتخب انهى مبارياته المبرمجة ليعود العام القادم
ويكون النجيل قد اقلع مرة اخرى وهكذا دواليك بالانموذج الاصغر لمباراة
المنتخب وفوضى الاتحاد العام الذى يعتمد على هبات الخيرين فى تسيير
شئون المنتخبات الوطنية ولا ندرى اين يصرف اموال رسوم ارانيك التسجيلات
ومخصصات الفيفا السنوية ومنتخب الناشئين لم يجد ما يقيم به مباراة واحدة
اعدادية
ان مباراة اثيوبيا المصيرية تتطلب تعاملا خاصا كونها تقام فى ارض مرتفعه
وتحتاج لدماء شابة بعيدا عن ترضية هيثم مصطفى وفيصل العجب الذى نرى انه
قام بدوره واكثر وان اوان اتاحة الفرصة لنجوم المستقبل ان كان الاتحاد
والجهاز الفنى حقا ينظرون له فلا يعقل ان يعتمد ماذدا على لاعبين مفترض
ان تكون صلاحياتهم انتهت منذ غانا عام 2008 والثلاثات الشهيرة لو تذكرون
واما على الاتحاد الاعتراف بان الممتاز وكل الدوريات القائمة بالسودان
بفشلها الذريع واعتماد الكلية التى اختارها احمد بابكر عام 2000 هى كتيبة
المنتخب التى لا بديل لها
مرصد اخير
معسكر كينيا يجب ان يركز فيه على دماء حارة تشارك فى المباراة امام
اثيوبيا على امل تعويض الفارق فى الاهداف المحرزة فى السودان
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
المنتخب ونوم الاتحاد
يواجه المنتخب الوطنى نظيره الاثيوبى فى واحدة من اهم مباريات السودان فى
الاونة الاخيرة فالمنتخب الذى تواجد فى نهائيات الامم الافريقية فى
فى السنوات الاخيرة يتطلب الموقف الان ان يدافع عن
هذه الخاصية ونحن نعلم صعوبة الامر من واقع الفوضى التى تضرب اطناب
الاتحاد من اقصاه لادناه حيث لم يفتح الله عليه بكلمة تجاه الخروج المذل
امام ناشئ الصومال فما زال شرف موجود ولم يساله احد وبالمقابل فان ماذدا
مطالب بالاستفادة من الخطاء الذى وقع فيه شرف ومن سبقه الديبة ومحسن سيد
بشنق منتخب الشباب ولكنهم ما زالوا فى قيادته
فالمنتخبات الوطنية فى عهد شداد كانت تحظى باهتمام بالغ على اعتبار انها
المهمة الرئيسية للاتحاد ويجب ان تطاوع لها كل الظروف المنتخب كانت له
حافلة خاصة بسواق لا يقل وطنية عن اللاعبين يبذل من الجهد والعرق اكثر من
اللاعبين لم يشكو او يتذمر وعندما غادر بسبب الانفصال واصبح مواطن دولة
اخرى لم تتم الاستعانة به مثل عشرات الاجانب الذين يعملوا بالاتحاد فى
وظائف لم يقل السودانيون انهم فشلوا فى اداؤها الناحية الاخرى لفوضى
الاتحاد هى اقتلاع نجيل الاكاديمية الذى انجز خصيصا للمنتخبات الوطنية فى
وقت كان احوج ما يكون له المنتخب الوطنى ومنتخب الناشئين والان يتم العمل
فى اعادته حينها يكون المنتخب انهى مبارياته المبرمجة ليعود العام القادم
ويكون النجيل قد اقلع مرة اخرى وهكذا دواليك بالانموذج الاصغر لمباراة
المنتخب وفوضى الاتحاد العام الذى يعتمد على هبات الخيرين فى تسيير
شئون المنتخبات الوطنية ولا ندرى اين يصرف اموال رسوم ارانيك التسجيلات
ومخصصات الفيفا السنوية ومنتخب الناشئين لم يجد ما يقيم به مباراة واحدة
اعدادية
ان مباراة اثيوبيا المصيرية تتطلب تعاملا خاصا كونها تقام فى ارض مرتفعه
وتحتاج لدماء شابة بعيدا عن ترضية هيثم مصطفى وفيصل العجب الذى نرى انه
قام بدوره واكثر وان اوان اتاحة الفرصة لنجوم المستقبل ان كان الاتحاد
والجهاز الفنى حقا ينظرون له فلا يعقل ان يعتمد ماذدا على لاعبين مفترض
ان تكون صلاحياتهم انتهت منذ غانا عام 2008 والثلاثات الشهيرة لو تذكرون
واما على الاتحاد الاعتراف بان الممتاز وكل الدوريات القائمة بالسودان
بفشلها الذريع واعتماد الكلية التى اختارها احمد بابكر عام 2000 هى كتيبة
المنتخب التى لا بديل لها
مرصد اخير
معسكر كينيا يجب ان يركز فيه على دماء حارة تشارك فى المباراة امام
اثيوبيا على امل تعويض الفارق فى الاهداف المحرزة فى السودان
دمتم والسلام