بعد الأمل أمل الهلال في الرغبات المشتعلة
وضاقت الحلقات وقربت المسافة التي تفصل بين متصدر بطولة سوداني للدوري الممتاز لكرة القدم السودانية ووصيفه التي خدمته ظروف البطل الذي طبقَّ المثل العربي بحذافيره ( بيدي لا بيد عمرو ) والخوف كل الخوف أن تستحكم الحلقات دون مجيء الفجر الذي تسبقه أحلك الساعات . ولكن لأنَّ الأمل موجود وهو يملأ جوانح كافة محبي هلال العشق الجميل و أنّ أحلك الساعات تسبق الفجر والذي هو لا محالة بازغ والكل في القلعة الزرقاء يردد لولا الأمل لانفطر القلب ...
في مدينة الحديد والنار عطبرة خاض متصدر الدوري الممتاز هلال الملايين الذي حلَّ ضيفاً على نادي الأمل العطبراوي لخوض المباراة رقم 22 بإستاد عطبرة الذي شهد حضور جماهيري غفير امتلأت به كراسي و مدرجات وجوانب الإستاد في لوحة زادت من جمال المدينة العاشقة لمشاهدة فرسان الهلال في أمسية الجمعة 28 سبتمبر 2012م .
بصافرة الحكم حافظ عبد النبي معاونة محمد فضل الله و أحمد عبد الوهاب والحكم الرابع مبارك سيد أحمد . انطلقت المباراة وفيها قدم الفريقان مباراة رائعة امتازت بالقوة القانونية والإمتاع والمنافسة الشريفة مما كفل ظهور ثوب الندية ترفف أطرافه طيلة زمن المباراة .
دخل الهلال المباراة وفي رصيده 57 نقطة على أمل أن يصل إلى النقطة 60 وكذلك الأمل العطبراوي برصيد 25 نقطة بطموح أن يصل إلى النقطة 30 . ولكن الميدان كان هو الفيصل في المباراة التي كان يجب أن تكون في الجولة 23 ولكن تم تقديمها لتكون في الجولة 22 وتنتهي على ما انتهت عليه .
في الدقيقة الخامسة ظهرت البطاقة الصفراء في وجه نجم الأمل زهير زكريا . وبعدها استمر اللعب سجالاً الهلال بكامل كتيبته الهجومية والأمل بكامل فرقته الدفاعية مع تقارب المساحات للاعبي الأمل الشيء الذي أغلق المنافذ المؤدية تجاه شباك حارس مرماهم محمد آدم . في تكتيك دفاعي بحت نجح في تطبيقه وتنفيذه لاعبي الأمل جراء الخطة التي رسمها مديرهم الفني الوطني محمد الطيب . مما جعل مهند الطاهر غزال الهلال الأسمر يمارس هوايته المفضلة المتمثلة في إطلاق الصواريخ البعيدة المدى وكان ذلك في الدقيقة 27 ولكن نجح محمد آدم حارس مرمى الأمل في التصدي بكل بسالة لذلك الصاروخ الذي أخرجه إلى ركلة زاوية أولى لصالح الهلال وبعدها بدقيقة واحدة ظهرت البطاقة الصفراء مرة ثانية في الملعب ولكن هذه المرة في وجه مهاجم الهلال مدثر كاريكا .
ويبادل الأمل الهلال الهجمات وامتلاك الكرة ولكن دون جدوى حيث لم تهتز الشباك وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي .
في الشوط الثاني واصل المدير الفني للهلال الفرنسي غازيتو نفس طريقة التبديل التي أجرها في المباراة السابقة التي جمعته بالخرطوم الوطني حيث قام بإدخال ثلاثة لاعبين دفعة واحدة منذ بداية انطلاق الشوط الثاني حيث شهد التبديل دخول كل من هيثم مصطفي و محمد أحمد و بكري المدينة محل كل من علاء الدين يوسف و إيكانغا و الطاهر حماد . بغية تعديل الوضع و إحراز هدف التقدم ولكن جاءت الرياح بما لا يشتهي السَّفِن حيث غاب سانيه وفشل بكري المدينة كثيراً نتيجة وقوعه في مصيدة التسلل أكثر من مرة . وكاد أن يفعلها الأمل و يخطف هو هدف الفوز .. ودقائق المباراة تمر ويجري المدير الفني للأمل تغيراته الثلاث في أوقاتٍ متفاوته حيث دخل كل من مجدي كسلا وحمدتو و عامر عادل بدلاً عن كبيرو محمد و تمساح و مجدي أم بدة . في الشوط الثاني نال آدم ساير من الأمل بطاقة صفراء . وينتهي الشوط بتعادل الفريقين دون أهداف و يتعثر الهلال وهو الذي عاني من نزيف النقاط في مباراتين متتاليتين ليرتفع برصيده إلى النقطة 58 والأمل للنقطة 26 .
نتيجة التعادل السلبي تعتبر هي الثانية له منذ انطلاقة فعاليات الدوري حيث التعادل الأول كان في افتتاحية الدوري أمام الأهلي شندي بمدينة شندي في الأسبوع الأول وها هو في 28 9/2012م للجولة 22 أمام الأمل في عطبرة يحقق التعادل السلبي .
أصبح موقف الهلال لا يحسد عليه حيث أنَّ أي تعثر يتعرض له سوف يؤدي إلى خلط الأوراق وبعثرتها و تغيير موقع الصدارة التي ضاقت حلقاتها ما بينها والوصافة ولكن ستفرج بإذن الله لأن لولا الأمل لانفطر القلب . وعلى الهلال تحريك الباعث الداخلي و إعادة دورانه و حراكه وجريان الرغبات المشتعلة .... وما أدراك ما الرغبات المشتعلة . لأنَّ وضع الهلال لا يحتاج إلى مجازفة و إدخال نفسه في زاوية حرجة لذا عليه العودة إلى سر النجاح المدعَّم بالحوافز التي تنبع من الرغبات المشتعلة الواجب تفعيلها وبذلك يستطيع الهلال أن يحقق الفوز في باقي مبارياته المتبقية و يضمن الكأس وصدارة الدوري التي لم تفارقه منذ أول جولة و حتى الجولة 26 منه .
آخر الأوتاد :
ألا ربما ضاق الفضاء بأهله
و أمكن من بين الأسنة مخرج
وضاقت الحلقات وقربت المسافة التي تفصل بين متصدر بطولة سوداني للدوري الممتاز لكرة القدم السودانية ووصيفه التي خدمته ظروف البطل الذي طبقَّ المثل العربي بحذافيره ( بيدي لا بيد عمرو ) والخوف كل الخوف أن تستحكم الحلقات دون مجيء الفجر الذي تسبقه أحلك الساعات . ولكن لأنَّ الأمل موجود وهو يملأ جوانح كافة محبي هلال العشق الجميل و أنّ أحلك الساعات تسبق الفجر والذي هو لا محالة بازغ والكل في القلعة الزرقاء يردد لولا الأمل لانفطر القلب ...
في مدينة الحديد والنار عطبرة خاض متصدر الدوري الممتاز هلال الملايين الذي حلَّ ضيفاً على نادي الأمل العطبراوي لخوض المباراة رقم 22 بإستاد عطبرة الذي شهد حضور جماهيري غفير امتلأت به كراسي و مدرجات وجوانب الإستاد في لوحة زادت من جمال المدينة العاشقة لمشاهدة فرسان الهلال في أمسية الجمعة 28 سبتمبر 2012م .
بصافرة الحكم حافظ عبد النبي معاونة محمد فضل الله و أحمد عبد الوهاب والحكم الرابع مبارك سيد أحمد . انطلقت المباراة وفيها قدم الفريقان مباراة رائعة امتازت بالقوة القانونية والإمتاع والمنافسة الشريفة مما كفل ظهور ثوب الندية ترفف أطرافه طيلة زمن المباراة .
دخل الهلال المباراة وفي رصيده 57 نقطة على أمل أن يصل إلى النقطة 60 وكذلك الأمل العطبراوي برصيد 25 نقطة بطموح أن يصل إلى النقطة 30 . ولكن الميدان كان هو الفيصل في المباراة التي كان يجب أن تكون في الجولة 23 ولكن تم تقديمها لتكون في الجولة 22 وتنتهي على ما انتهت عليه .
في الدقيقة الخامسة ظهرت البطاقة الصفراء في وجه نجم الأمل زهير زكريا . وبعدها استمر اللعب سجالاً الهلال بكامل كتيبته الهجومية والأمل بكامل فرقته الدفاعية مع تقارب المساحات للاعبي الأمل الشيء الذي أغلق المنافذ المؤدية تجاه شباك حارس مرماهم محمد آدم . في تكتيك دفاعي بحت نجح في تطبيقه وتنفيذه لاعبي الأمل جراء الخطة التي رسمها مديرهم الفني الوطني محمد الطيب . مما جعل مهند الطاهر غزال الهلال الأسمر يمارس هوايته المفضلة المتمثلة في إطلاق الصواريخ البعيدة المدى وكان ذلك في الدقيقة 27 ولكن نجح محمد آدم حارس مرمى الأمل في التصدي بكل بسالة لذلك الصاروخ الذي أخرجه إلى ركلة زاوية أولى لصالح الهلال وبعدها بدقيقة واحدة ظهرت البطاقة الصفراء مرة ثانية في الملعب ولكن هذه المرة في وجه مهاجم الهلال مدثر كاريكا .
ويبادل الأمل الهلال الهجمات وامتلاك الكرة ولكن دون جدوى حيث لم تهتز الشباك وينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي .
في الشوط الثاني واصل المدير الفني للهلال الفرنسي غازيتو نفس طريقة التبديل التي أجرها في المباراة السابقة التي جمعته بالخرطوم الوطني حيث قام بإدخال ثلاثة لاعبين دفعة واحدة منذ بداية انطلاق الشوط الثاني حيث شهد التبديل دخول كل من هيثم مصطفي و محمد أحمد و بكري المدينة محل كل من علاء الدين يوسف و إيكانغا و الطاهر حماد . بغية تعديل الوضع و إحراز هدف التقدم ولكن جاءت الرياح بما لا يشتهي السَّفِن حيث غاب سانيه وفشل بكري المدينة كثيراً نتيجة وقوعه في مصيدة التسلل أكثر من مرة . وكاد أن يفعلها الأمل و يخطف هو هدف الفوز .. ودقائق المباراة تمر ويجري المدير الفني للأمل تغيراته الثلاث في أوقاتٍ متفاوته حيث دخل كل من مجدي كسلا وحمدتو و عامر عادل بدلاً عن كبيرو محمد و تمساح و مجدي أم بدة . في الشوط الثاني نال آدم ساير من الأمل بطاقة صفراء . وينتهي الشوط بتعادل الفريقين دون أهداف و يتعثر الهلال وهو الذي عاني من نزيف النقاط في مباراتين متتاليتين ليرتفع برصيده إلى النقطة 58 والأمل للنقطة 26 .
نتيجة التعادل السلبي تعتبر هي الثانية له منذ انطلاقة فعاليات الدوري حيث التعادل الأول كان في افتتاحية الدوري أمام الأهلي شندي بمدينة شندي في الأسبوع الأول وها هو في 28 9/2012م للجولة 22 أمام الأمل في عطبرة يحقق التعادل السلبي .
أصبح موقف الهلال لا يحسد عليه حيث أنَّ أي تعثر يتعرض له سوف يؤدي إلى خلط الأوراق وبعثرتها و تغيير موقع الصدارة التي ضاقت حلقاتها ما بينها والوصافة ولكن ستفرج بإذن الله لأن لولا الأمل لانفطر القلب . وعلى الهلال تحريك الباعث الداخلي و إعادة دورانه و حراكه وجريان الرغبات المشتعلة .... وما أدراك ما الرغبات المشتعلة . لأنَّ وضع الهلال لا يحتاج إلى مجازفة و إدخال نفسه في زاوية حرجة لذا عليه العودة إلى سر النجاح المدعَّم بالحوافز التي تنبع من الرغبات المشتعلة الواجب تفعيلها وبذلك يستطيع الهلال أن يحقق الفوز في باقي مبارياته المتبقية و يضمن الكأس وصدارة الدوري التي لم تفارقه منذ أول جولة و حتى الجولة 26 منه .
آخر الأوتاد :
ألا ربما ضاق الفضاء بأهله
و أمكن من بين الأسنة مخرج
