لدغة عقرب النعمان
من يذهب للمفوضية يضيع يومه بحثا عن مكاتبها
المعذرة ان اقطع هذه السلسلة من رسالتى للسيد وزير الشباب والرياضة الاتحادى لموقف طارئ اثار دهشتى والمفارقة ان المعنى به وزارة الشباب والرياضة الاتحادية فلقد شاء حظى ان اعد نفسى للسفرلمكاتب المفوضية الاتحادية بامدرمان ولو كنت اعلم حجم الشقاء الذى ساعانيه لحزمت حقيبتى وحملت زادا من الطعام والمياه .
فلقد صحبت صديق من الرفاق العائدين من الاغتراب للقاء بمولانا مامون امان بغرض معرفة الاجراءات لتنظيم جمعية شبابية يرغب المغتربون العائدونفى تاسيسها ولم يخطر ببالى ان ان هذا المشوار يزيد عن ساعة فاذا بنا نهدر ساعتين بحثا عن مكاتب المفوضية بعد ان تم ترحيلها والتحكيم لامدرمان وكنا قد سمعنا بقرار ترحيلها لامدرمان وتابعت يومها ان المسئولين بالمفوضية والتحكيم قاوموا هذا القرار ولم اكن يومها افهم لماذا كان ذلك موقفهم ولكنى الان اتساءل كيف قبلوا ان يرحلوا لهذا المكان
لم اصدق ان هذه المؤسسات الرسمية التى ترتبط بعمل يومى مع كل الاتحادات العامة والجمعيات الشبابية واللجنة الاولمبية وغيرها من الاتحادات القطاعية بكل ثقلها الجماهيرى والتى تتواجد كلها بلا استثناء فى الخرطوم فاذا بها تنقل بقرار ادارى من شارع البلدية الخرطوم لمجاهل حى سكنى بامدرمان ليس فيه ما يشير او يمكن ان يشير لوجود مؤسسة حكومية وسط اذقة ذلك الحى والذى يصعب فيه ان تجد من يدلك عليه ان سالت اى من سكانه الذين لم يسمعوا بالمفوضية ناهيك ان يتوقعوا ان تكون وسط حيهم حديث العهد نفسه.
لهذا كان التوهان مصير من تجبره اى مصلحة للهجرة للمفوضية والشكر كله لاحد محبى نادى المريخ الذى ذين منزله بنجمة حمراء بعد ان طلى منزله باللون الاصفر فكان ان بقيت هذه النجمة دليلنا حيث ساعدنا فى ان ندل المفوضية عن موقعنا حتى لحق بنا مندوب من المفوضية ليدلنا على مكانها. ولكم ضحكت عنما علمت فى ذات اللحظة ان هناك من هو تائه مثصلنا قادم من نادى السباق الخرطوم وبعد ان قطع كل هذه المسافة كان بحاجة لمن ينقذه فبعثوا له الاخر بمندوب
وكانت المفاجأة ان هذا المبنى الذى رحلت له المفوضية هو المبنى الذى كنا قد سمعنا بأن الوزارة اشترته من مال الدولة العام لاتحاد العاب القوى وقد تكلف هذا المبنى مبلغا مقدرا فى ذلك الوقت.
ولعلها طرفة اذا علمت عزيزى القارئ ان اتحاد العاب القوى يتخذ من مبنى حكومى فى قلب الخرطوم 2 مقرا له ومع ذلك رحلت المفوضية المؤسسة الحكومية لمبنى العاب القوى بامدرمان بينما بقى العاب القوى فى موقعه فى المبنى الحكومى وللاتحاد كل العذر الا يخلى مبنى الحكومة لينتقل لما سمى بمبنى اتحاد العاب القوى لانه من غير المعقول ان يهاجر الاتحاد لذلك المبنى الذى لا تتوفر فيه اى مواصفات ليكون مقرا مناسبا لللاتحاد .هذا المبنى الذى اشرفت على شرائه الوزارة ومن المال العام فما هى المقاييس اتى تم بموجبها تحديد هذا الموقع وعلى اى اسس تم اختياره ومن الذى اختاره فهل تم ذلك بمناقصات اشرفت عليها لجنة فضلته على المبانى الاخرى المتاحة فى المناقصة لستيفائه الشروط التى نصت عليها المناقصة ان كانت هناك مناقصة.
ولعل السؤال الاكبرهل كان اتحاد العاب القوى طرفا فى اختيار هذا الموقع وفق مواصفات ومعايير لم تتوفر فى اى موقع اخر ام ان الوزارة لم تشركهم فى اختيار الموقع او ان الوزارة تركت امر الاختيار لهم
وكم تكلق شراء هذا المبنى والم يكن مادفع فيه يومها يكفى بان يشترى به مبنى للاتحاد فى اى موقع فى الخرطوم .
سيدى الوزير مع كل هذا التسؤلات التى تبحث عن اجابة فانه لايعقل ان يتخذ هذا المبنى مقرا للمفوضية وللجنة التحكيم الاتحادية التى ترتبط بعمل جماهيرى محدد بالزمن وقد يفقد احد من المطلوبين فى توقيت محدد حقه القانونى بسبب فشله فى الوصول فى الزمن المحدد .
هذا الذى حدث يحتاج لقرار لابد منه ان يباع هذا المبنى ليتم شراء موقع مناسب فى اى من احياء الخرطوم وفى مكان مناسب بدلا من هذا المبنى الذى يصعب الوصول اليه وان وصلته فانه يقع فى شارع (ذقاق) بتغبير ادق لا مكان فيه لوقوف العربات .
وتبقى الكثير من علامات الاستفهام تنتظر التوضيح فهل تجلى الوزارة حقيقة هذا المبنى وان تضع العلاج لتوفير مبنى للمفوضية والتحكيم فى الخرطوم زفى موقع مناسب الا اذا كانت الدولة لا تضع هذه المؤسسات بالاهمية التى تستحق ان توفر لها المكاتب المناسبة وفى هذه الحالة اقول :
ليس هناك مبرر لوجودهما
وليستغنى عنها بمسجل لايحتاج لاكثر من مكتب بالوزارة كما كان قبل قانون 2003. فاما ان يلغى وجودهما فى القانون الجديد او يخصص لهم المكان المناسب الذى يليق بقاماتهم ويسهل للجمهور المجبر للتعامل معهم
من يذهب للمفوضية يضيع يومه بحثا عن مكاتبها
المعذرة ان اقطع هذه السلسلة من رسالتى للسيد وزير الشباب والرياضة الاتحادى لموقف طارئ اثار دهشتى والمفارقة ان المعنى به وزارة الشباب والرياضة الاتحادية فلقد شاء حظى ان اعد نفسى للسفرلمكاتب المفوضية الاتحادية بامدرمان ولو كنت اعلم حجم الشقاء الذى ساعانيه لحزمت حقيبتى وحملت زادا من الطعام والمياه .
فلقد صحبت صديق من الرفاق العائدين من الاغتراب للقاء بمولانا مامون امان بغرض معرفة الاجراءات لتنظيم جمعية شبابية يرغب المغتربون العائدونفى تاسيسها ولم يخطر ببالى ان ان هذا المشوار يزيد عن ساعة فاذا بنا نهدر ساعتين بحثا عن مكاتب المفوضية بعد ان تم ترحيلها والتحكيم لامدرمان وكنا قد سمعنا بقرار ترحيلها لامدرمان وتابعت يومها ان المسئولين بالمفوضية والتحكيم قاوموا هذا القرار ولم اكن يومها افهم لماذا كان ذلك موقفهم ولكنى الان اتساءل كيف قبلوا ان يرحلوا لهذا المكان
لم اصدق ان هذه المؤسسات الرسمية التى ترتبط بعمل يومى مع كل الاتحادات العامة والجمعيات الشبابية واللجنة الاولمبية وغيرها من الاتحادات القطاعية بكل ثقلها الجماهيرى والتى تتواجد كلها بلا استثناء فى الخرطوم فاذا بها تنقل بقرار ادارى من شارع البلدية الخرطوم لمجاهل حى سكنى بامدرمان ليس فيه ما يشير او يمكن ان يشير لوجود مؤسسة حكومية وسط اذقة ذلك الحى والذى يصعب فيه ان تجد من يدلك عليه ان سالت اى من سكانه الذين لم يسمعوا بالمفوضية ناهيك ان يتوقعوا ان تكون وسط حيهم حديث العهد نفسه.
لهذا كان التوهان مصير من تجبره اى مصلحة للهجرة للمفوضية والشكر كله لاحد محبى نادى المريخ الذى ذين منزله بنجمة حمراء بعد ان طلى منزله باللون الاصفر فكان ان بقيت هذه النجمة دليلنا حيث ساعدنا فى ان ندل المفوضية عن موقعنا حتى لحق بنا مندوب من المفوضية ليدلنا على مكانها. ولكم ضحكت عنما علمت فى ذات اللحظة ان هناك من هو تائه مثصلنا قادم من نادى السباق الخرطوم وبعد ان قطع كل هذه المسافة كان بحاجة لمن ينقذه فبعثوا له الاخر بمندوب
وكانت المفاجأة ان هذا المبنى الذى رحلت له المفوضية هو المبنى الذى كنا قد سمعنا بأن الوزارة اشترته من مال الدولة العام لاتحاد العاب القوى وقد تكلف هذا المبنى مبلغا مقدرا فى ذلك الوقت.
ولعلها طرفة اذا علمت عزيزى القارئ ان اتحاد العاب القوى يتخذ من مبنى حكومى فى قلب الخرطوم 2 مقرا له ومع ذلك رحلت المفوضية المؤسسة الحكومية لمبنى العاب القوى بامدرمان بينما بقى العاب القوى فى موقعه فى المبنى الحكومى وللاتحاد كل العذر الا يخلى مبنى الحكومة لينتقل لما سمى بمبنى اتحاد العاب القوى لانه من غير المعقول ان يهاجر الاتحاد لذلك المبنى الذى لا تتوفر فيه اى مواصفات ليكون مقرا مناسبا لللاتحاد .هذا المبنى الذى اشرفت على شرائه الوزارة ومن المال العام فما هى المقاييس اتى تم بموجبها تحديد هذا الموقع وعلى اى اسس تم اختياره ومن الذى اختاره فهل تم ذلك بمناقصات اشرفت عليها لجنة فضلته على المبانى الاخرى المتاحة فى المناقصة لستيفائه الشروط التى نصت عليها المناقصة ان كانت هناك مناقصة.
ولعل السؤال الاكبرهل كان اتحاد العاب القوى طرفا فى اختيار هذا الموقع وفق مواصفات ومعايير لم تتوفر فى اى موقع اخر ام ان الوزارة لم تشركهم فى اختيار الموقع او ان الوزارة تركت امر الاختيار لهم
وكم تكلق شراء هذا المبنى والم يكن مادفع فيه يومها يكفى بان يشترى به مبنى للاتحاد فى اى موقع فى الخرطوم .
سيدى الوزير مع كل هذا التسؤلات التى تبحث عن اجابة فانه لايعقل ان يتخذ هذا المبنى مقرا للمفوضية وللجنة التحكيم الاتحادية التى ترتبط بعمل جماهيرى محدد بالزمن وقد يفقد احد من المطلوبين فى توقيت محدد حقه القانونى بسبب فشله فى الوصول فى الزمن المحدد .
هذا الذى حدث يحتاج لقرار لابد منه ان يباع هذا المبنى ليتم شراء موقع مناسب فى اى من احياء الخرطوم وفى مكان مناسب بدلا من هذا المبنى الذى يصعب الوصول اليه وان وصلته فانه يقع فى شارع (ذقاق) بتغبير ادق لا مكان فيه لوقوف العربات .
وتبقى الكثير من علامات الاستفهام تنتظر التوضيح فهل تجلى الوزارة حقيقة هذا المبنى وان تضع العلاج لتوفير مبنى للمفوضية والتحكيم فى الخرطوم زفى موقع مناسب الا اذا كانت الدولة لا تضع هذه المؤسسات بالاهمية التى تستحق ان توفر لها المكاتب المناسبة وفى هذه الحالة اقول :
ليس هناك مبرر لوجودهما
وليستغنى عنها بمسجل لايحتاج لاكثر من مكتب بالوزارة كما كان قبل قانون 2003. فاما ان يلغى وجودهما فى القانون الجديد او يخصص لهم المكان المناسب الذى يليق بقاماتهم ويسهل للجمهور المجبر للتعامل معهم
