ولاية الخضر.. اللعب مع الكبار
}في الخامس او السادس من هذا الشهر تقريبا دفعت بالعديد من الاسئلة التي عنّ بها خاطري واستدرجتها شواهد من الذاكرة رغم خرابها ويبابها ويباس خلاياها.. لم اكن اقراء الغيب او اعاين الطالع عندما سألت عن ماهية الدور الذي يمكن ان تلعبه ولاية الخرطوم.. ممثلة في حكومتها وعلى رأسها السيد الوالي الدكتور عبد الرحمن احمد الخضر في الازمة الهلالية المتفجرة في تلك الايام.. وقلت ان الازمة طفت على السطح لاسباب مختلفة ومبررات متسقة تماما مع ما يحدث وعبرت حينها الى موضوع الاستقالات التي تقدم بها الخماسي عبد الرحمن ابومرين.. الكاروري.. العميد عصام كرار.. الطاهر يونس.. واللواء عبد الرحمن حطبة.. سألت سؤالي الاول ولم اكن انتظر اجابة.. ثم توكلت علي الحي الذي لا يموت ودفعت ببقية الاسئلة التي كشفت تماما ان بقايا مجلس البرير واتباعه ينعمون بالسند.. ويحظون بالعضد.. مثلهم وكل اهل المال والحظوة والجاه في دول العالم الثالث.. حيث يعبد بعض اهلها الدينار ويعشقون الدولار الحار.؟
}قلت: ماهو الدور الذي يمكن ان تلعبه ولاية الخضر ومسئوليها متجاوزا الجهة المختصة التي تمثلها وزارة الشباب والرياضة الولائية.. والتي يقف عليها الاستاذ الطيب حسن بدوي ويمسك بكل تفاصيلها المؤسسية وامورها التقديرية ؟. اي دور يمكن تلعبه الولاية التي يمكن ان يسخر احد قادتها او حتى واليها نفسه من احاديث تدور هنا او هناك عن حل مجلس ادارة نادي الهلال ؟ .. وماهي علاقة ولاية الخرطوم اساسا بتجديد الثقة في مجلس الامين البرير او طرحها بعد ان اضحى الرئيس وبقايا مجلسه يمثلون مهددا امنيا لن يتأذى منه الا الوالي باعتباره المسئول الاول هنا.. ونعلم تماما ان الامن يلي عملية فك المسغبة وهذه قاعدة مستمدة من الكتاب الكريم.. (الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).
}دفعت بهذه الاسئلة الكثيفة التي كانت تقف امامي حائرة والاجابات تكرمت بها مجالس المدينة.. وصحافة المدينة.. والهمس الجهير الذي يجري على الالسن ويخرج عاريا من الاضابير وافواه الشهود ليؤكد ان (لكمة) البرير الشهيرة للحكم الجزائري الحيمودي هي التي اطاحت بالمهندس اسامة بن الشيخ الراحل ونسي محمد خير من رئاسة المجلس الاعلى للشباب والرياضة لانه اراد ان يعيد للرياضة السودانية وقارها المفقود وان يحفظ لمنصب رئاسة الهلال هيبته وأدبه بقرار تاريخي بعد ان خلصت النتائج واعلنها الشهود بأن البرير قد اسأ السلوك ولا يجب ان يستمر على مقعده رئيسا لنادي الهلال.. (هيهات تهرب والجهات الكل تشهد انك الجاني .. وانك من ظلمت النفس جاوزت الحدود... هيهات والليل العريض الثوب لم يسترك عن عين الشهود... والله أعلم اين تهبط من رؤوس الموج اذ يرسو.. ويعلم هل تعود لبره أم لن تعود ..).
}هل ذهب الوزير المهندس ونسى من رئاسة المجلس الاعلى كما يُردد في المجالس من زمرة المغضوب عليهم بقرار فوقي تسببت فيه لجنة التحقيق التي شكلت لتقصي الحقائق حول التعدي على الحكم.. ؟ حيث ان التفاصيل كلها تتحدث عن ان ذهابه كان بسبب تلك «اللكمة» وان السيد والي الخرطوم كان يقف الى جانب مجلس الامين البرير بسبب محمد المأمون عبد المطلب ابن شقيقة البرير وامين المال بمجلس الهوان الهلالي.. ثم تموت الحكايات.. وتنتحر الروايات بفعل الزمن والنسيان قبل ان يفتق جرح جديد وتعود الولاية بواليها ومسئوليها واهل الغرض فيها للسخرية من مواقف جماهير الهلال والحراك الديمقراطي الذي يعيشه شعب الهلال على هدى الديمقراطية واهلية الحركة الرياضية.. فياترى من هو هذا المسئول الذي سخر من حراك الجماهير وخشى ان يذكر اسمه ضمن كشف المقاتلين بالوكالة والمدافعين عن مجلس الامين البرير.. ويا ترى ما هو العائد الاقتصادي الاستثماري والمكسب السياسي الذي يمكن ان يعود على هذه الولاية من بقاء البرير الذي لم يكن يملك الجرأة لارتكاب كل تلك الاخطاء لولا «الحصانة الولائية» التي دفعته لاغلاق النادي في وجه الرواد.. واساءة الجماهير.. واستعداء الاهلة على السلطة الولائية الحاكمة التي كنا نظن وليس كل الظن اثم انها المدافع الاول عن حرية مواطنيها في التعبير كما انها لا يمكن ان تصادر امنيات واشواق الهلالاب في حل مجلس البرير الذي هزم شرعيته/ حتف انف مفوضية زكريا/ بتصرفاته الرعناء ويكفي انه حمل يده المغلولة وفقأ بها عينيه في وضح النهار..
}وحتى لا يخرج عليّ خارج او ينبري مقاتل من زمرة القتلة الجدد ليسألني عن سخرية المسئول الحكومي.. اقول للسيد الوالي راجع صحف الخرطوم التي خرجت وبالبونط العريض لتنقل حديثا من فاه احد المسئولين/ رفض ذكر اسمه/ وقال ان مجلس البرير شرعي.. ولن نطرح عنه الثقة.. ولم تنفي الولاية الموقرة كما هو مثبت التصريح المستفز.. فيا ترى من في ولاية الخرطوم التي تعاني من الظلام الدامس واضراب عمال النفايات لديه المساحة والزمن ليُراجع القوانين ويطلّع على النظام الاساسي لنادي الهلال ومن ثم يخلف رجلا على اخري ليفتي حول شرعية مجلس الهلال وطرح الثقة.. انها ثقة المال.. واليد الواصلة.. في زمن اللعب مع الكبار.. ولن ازيد.
فيء اخير
}غدا بإذن الله نكتب عن امام المنبطحين الذي يستخف بالمشجعين والاعلاميين مستندا على شهاداته العلمية الرفيعة التي رصف بها عمره المديد من «هارفارد» الى اكاديمية علوم الاتصال السودانية..
}لماذا لا يستخف من المشجعين الا الآتين من احضان المشجعين.. لماذا ؟
}شرعية المجلس الحكومية.. يجب الا تفرح ذاك الانبطاحي.. ضعيف المواقف.. فالطريق الى صحيفة النادي ليس مفروشا بالورود كما تزعم وتعشم.
}ندين التصرف.. ونطالب بالحسم في اطار العدل والعدالة.. فالرياضة ليست ساحة حرب واحتراب
}في الخامس او السادس من هذا الشهر تقريبا دفعت بالعديد من الاسئلة التي عنّ بها خاطري واستدرجتها شواهد من الذاكرة رغم خرابها ويبابها ويباس خلاياها.. لم اكن اقراء الغيب او اعاين الطالع عندما سألت عن ماهية الدور الذي يمكن ان تلعبه ولاية الخرطوم.. ممثلة في حكومتها وعلى رأسها السيد الوالي الدكتور عبد الرحمن احمد الخضر في الازمة الهلالية المتفجرة في تلك الايام.. وقلت ان الازمة طفت على السطح لاسباب مختلفة ومبررات متسقة تماما مع ما يحدث وعبرت حينها الى موضوع الاستقالات التي تقدم بها الخماسي عبد الرحمن ابومرين.. الكاروري.. العميد عصام كرار.. الطاهر يونس.. واللواء عبد الرحمن حطبة.. سألت سؤالي الاول ولم اكن انتظر اجابة.. ثم توكلت علي الحي الذي لا يموت ودفعت ببقية الاسئلة التي كشفت تماما ان بقايا مجلس البرير واتباعه ينعمون بالسند.. ويحظون بالعضد.. مثلهم وكل اهل المال والحظوة والجاه في دول العالم الثالث.. حيث يعبد بعض اهلها الدينار ويعشقون الدولار الحار.؟
}قلت: ماهو الدور الذي يمكن ان تلعبه ولاية الخضر ومسئوليها متجاوزا الجهة المختصة التي تمثلها وزارة الشباب والرياضة الولائية.. والتي يقف عليها الاستاذ الطيب حسن بدوي ويمسك بكل تفاصيلها المؤسسية وامورها التقديرية ؟. اي دور يمكن تلعبه الولاية التي يمكن ان يسخر احد قادتها او حتى واليها نفسه من احاديث تدور هنا او هناك عن حل مجلس ادارة نادي الهلال ؟ .. وماهي علاقة ولاية الخرطوم اساسا بتجديد الثقة في مجلس الامين البرير او طرحها بعد ان اضحى الرئيس وبقايا مجلسه يمثلون مهددا امنيا لن يتأذى منه الا الوالي باعتباره المسئول الاول هنا.. ونعلم تماما ان الامن يلي عملية فك المسغبة وهذه قاعدة مستمدة من الكتاب الكريم.. (الذي اطعمهم من جوع وآمنهم من خوف).
}دفعت بهذه الاسئلة الكثيفة التي كانت تقف امامي حائرة والاجابات تكرمت بها مجالس المدينة.. وصحافة المدينة.. والهمس الجهير الذي يجري على الالسن ويخرج عاريا من الاضابير وافواه الشهود ليؤكد ان (لكمة) البرير الشهيرة للحكم الجزائري الحيمودي هي التي اطاحت بالمهندس اسامة بن الشيخ الراحل ونسي محمد خير من رئاسة المجلس الاعلى للشباب والرياضة لانه اراد ان يعيد للرياضة السودانية وقارها المفقود وان يحفظ لمنصب رئاسة الهلال هيبته وأدبه بقرار تاريخي بعد ان خلصت النتائج واعلنها الشهود بأن البرير قد اسأ السلوك ولا يجب ان يستمر على مقعده رئيسا لنادي الهلال.. (هيهات تهرب والجهات الكل تشهد انك الجاني .. وانك من ظلمت النفس جاوزت الحدود... هيهات والليل العريض الثوب لم يسترك عن عين الشهود... والله أعلم اين تهبط من رؤوس الموج اذ يرسو.. ويعلم هل تعود لبره أم لن تعود ..).
}هل ذهب الوزير المهندس ونسى من رئاسة المجلس الاعلى كما يُردد في المجالس من زمرة المغضوب عليهم بقرار فوقي تسببت فيه لجنة التحقيق التي شكلت لتقصي الحقائق حول التعدي على الحكم.. ؟ حيث ان التفاصيل كلها تتحدث عن ان ذهابه كان بسبب تلك «اللكمة» وان السيد والي الخرطوم كان يقف الى جانب مجلس الامين البرير بسبب محمد المأمون عبد المطلب ابن شقيقة البرير وامين المال بمجلس الهوان الهلالي.. ثم تموت الحكايات.. وتنتحر الروايات بفعل الزمن والنسيان قبل ان يفتق جرح جديد وتعود الولاية بواليها ومسئوليها واهل الغرض فيها للسخرية من مواقف جماهير الهلال والحراك الديمقراطي الذي يعيشه شعب الهلال على هدى الديمقراطية واهلية الحركة الرياضية.. فياترى من هو هذا المسئول الذي سخر من حراك الجماهير وخشى ان يذكر اسمه ضمن كشف المقاتلين بالوكالة والمدافعين عن مجلس الامين البرير.. ويا ترى ما هو العائد الاقتصادي الاستثماري والمكسب السياسي الذي يمكن ان يعود على هذه الولاية من بقاء البرير الذي لم يكن يملك الجرأة لارتكاب كل تلك الاخطاء لولا «الحصانة الولائية» التي دفعته لاغلاق النادي في وجه الرواد.. واساءة الجماهير.. واستعداء الاهلة على السلطة الولائية الحاكمة التي كنا نظن وليس كل الظن اثم انها المدافع الاول عن حرية مواطنيها في التعبير كما انها لا يمكن ان تصادر امنيات واشواق الهلالاب في حل مجلس البرير الذي هزم شرعيته/ حتف انف مفوضية زكريا/ بتصرفاته الرعناء ويكفي انه حمل يده المغلولة وفقأ بها عينيه في وضح النهار..
}وحتى لا يخرج عليّ خارج او ينبري مقاتل من زمرة القتلة الجدد ليسألني عن سخرية المسئول الحكومي.. اقول للسيد الوالي راجع صحف الخرطوم التي خرجت وبالبونط العريض لتنقل حديثا من فاه احد المسئولين/ رفض ذكر اسمه/ وقال ان مجلس البرير شرعي.. ولن نطرح عنه الثقة.. ولم تنفي الولاية الموقرة كما هو مثبت التصريح المستفز.. فيا ترى من في ولاية الخرطوم التي تعاني من الظلام الدامس واضراب عمال النفايات لديه المساحة والزمن ليُراجع القوانين ويطلّع على النظام الاساسي لنادي الهلال ومن ثم يخلف رجلا على اخري ليفتي حول شرعية مجلس الهلال وطرح الثقة.. انها ثقة المال.. واليد الواصلة.. في زمن اللعب مع الكبار.. ولن ازيد.
فيء اخير
}غدا بإذن الله نكتب عن امام المنبطحين الذي يستخف بالمشجعين والاعلاميين مستندا على شهاداته العلمية الرفيعة التي رصف بها عمره المديد من «هارفارد» الى اكاديمية علوم الاتصال السودانية..
}لماذا لا يستخف من المشجعين الا الآتين من احضان المشجعين.. لماذا ؟
}شرعية المجلس الحكومية.. يجب الا تفرح ذاك الانبطاحي.. ضعيف المواقف.. فالطريق الى صحيفة النادي ليس مفروشا بالورود كما تزعم وتعشم.
}ندين التصرف.. ونطالب بالحسم في اطار العدل والعدالة.. فالرياضة ليست ساحة حرب واحتراب
