كلام فى الممنوع
طارق أحمد المصطفى
تقرير الهنا !!
لازال تقرير مشاركة السودان فى أولمبياد لندن وألذى من المفترض أن تناقشه اللجنة الأولمبية على مستوى مكتبها التنفيذى ومجلس الإدارة فى ( علم الغيب ) حيث تم تأجيله لأكثر من مرة وأخر مستجدات يوم أمس هو أن المكتب التنفيذى إجتمع نهارا ولكنه لم يكمل مناقشته للتقرير وتقرر أن يتواصل الإجتماع غدا إذا لم يكن هناك تأجيل جديد ، تقرير ( الهنا ) هذا كان من المفترض أن يناقش قبل أكثر من أسبوع بعد طول إنتظار ولكن السيد رئيس البعثة فاجأ الجميع بملحق جديد للتقرير مما إستدعى التأجيل لمزيد من الإطلاع للأخوة الأعضاء ومن مفارقات لجنتنا الأولمبية العجيبة هذه أن دورة الألعاب الاولمبية الصيفية ألتى أقيمت فى لندن إنتهت يوم 12 أغسطس الماضى وبمجرد إنتهائها سمعنا أن العديد من الدول واللجان الوطنية الأولمبية قد ناقشت مشاركاتها وفيها من كون لجان للتحقيق وفيها من إتخذ قرارات حاسمة وأغلق الجميع ملف لندن وفتحوا ملف المشاركة فى أولمبياد ريدو جانيرو 2016 إلا لجنتنا الأولمبية فلازال تقرير البعثة ينتظر ( تقرير المصير ) حيث لازال يتجول مابين عربة هاشم هارون وأدراج محمود السر وشنطة سيف الدين ميرغنى وفى إنتظار صياغته من اللواء الفاتح عبد العال و أن يعلق عليه إبن شقيقه محمد ضياء الدين ، لازال التقرير ينتظر تفرغ السلاوى وأن يطلع عليه النعمان حسن وأن تدرسه بت الصديق وتنظر فى أمره ، لانعتقد أننا بعد مرور أكثر من شهر على نهاية دورة الألعاب الأولمبية فى حوجة لهذا التقرير وعلى الجماعة أن ( يبلوه ويشربوا مويته ) بعد أن علقت الأجهزة الإعلامية على هذه المشاركة الفاشلة من كل النواحى حيث تناولت بشئ من التفصيل الأحداث الساخنة التى صاحبت هذه المشاركة والتى من أهم أهمها هو طلب لجؤ ثلاثة من شباب عدائينا يمثلون مستقبل منشط ألعاب القوى للجؤ السياسى فى بريطانيا ولم نعد فى حاجة لسماع رأى اللجنة الأولمبية فى هذا الموضوع ألذى أصبح نسيا منسيا وعلى مايبدوا فإن الدولة تريد ذلك حيث لم يحرك فيها موضوع اللجؤ شعره وهو مايمثل دعوة صريحة لأى لاعب أن يسلك مثل هذا السلوك مستقبلا أما مجلس إدارة اللجنة الأولمبية فعلى مايبدوا أنه سينتظر المكتب التنفيذى طويلا لمناقشة هذا التقرير بعد ظل طوال الأربع سنوات الماضية مهمشا برضاء كل أعضائه .. عقب أولمبياد بكين 2008 خرج علينا منظراتية اللجنة أنذاك من ( الفرحانين ) ومن خلفهم وزير الشباب والرياضة أنذاك محمد يوسف عبدالله و( شطحوا ونطحوا ) بقولهم أن خطتهم لأولمبياد لندن تأهل مائة لاعب ولاعبة وكان ناتج من ردة فعلهم بعد أن حقق البطل إسماعيل أحمد إسماعيل أول ميدالية أولمبية للسودان وذلك عقب مشاركته فى سباق ال 800 متر وكما هو معروف لم يتأهل سوى ثلاثة لاعبين فقط ولكن هذه المرة وبعد الفشل فى المشاركة إضافة للبلاوى ( المتلتلة ) فإن غالبية أفراد الأسرة الأولمبية فى السودان سواء أن كانوا إداريين فى اللجنة أو الإتحادات الرياضية إختفوا فى ظروف غامضة ولم يظهروا حتى هذه اللحظة ألتى ينتظر فيها كل الرياضيين معرفة أسباب الإخفاق الكبير للمشاركة من كل النواحى وإلى أن يظهروا فنحن لازلنا فى إنتظار مناقشة تقرير لندن ونشر حيثياته على الرأى العام لأن الشعب يريد أن يعرف رغم يقيننا التام أن ما ورد فى هذا التقرير أصبح عبارة عن مناورات إنتخابية ليس إلا !!.
طارق أحمد المصطفى
تقرير الهنا !!
لازال تقرير مشاركة السودان فى أولمبياد لندن وألذى من المفترض أن تناقشه اللجنة الأولمبية على مستوى مكتبها التنفيذى ومجلس الإدارة فى ( علم الغيب ) حيث تم تأجيله لأكثر من مرة وأخر مستجدات يوم أمس هو أن المكتب التنفيذى إجتمع نهارا ولكنه لم يكمل مناقشته للتقرير وتقرر أن يتواصل الإجتماع غدا إذا لم يكن هناك تأجيل جديد ، تقرير ( الهنا ) هذا كان من المفترض أن يناقش قبل أكثر من أسبوع بعد طول إنتظار ولكن السيد رئيس البعثة فاجأ الجميع بملحق جديد للتقرير مما إستدعى التأجيل لمزيد من الإطلاع للأخوة الأعضاء ومن مفارقات لجنتنا الأولمبية العجيبة هذه أن دورة الألعاب الاولمبية الصيفية ألتى أقيمت فى لندن إنتهت يوم 12 أغسطس الماضى وبمجرد إنتهائها سمعنا أن العديد من الدول واللجان الوطنية الأولمبية قد ناقشت مشاركاتها وفيها من كون لجان للتحقيق وفيها من إتخذ قرارات حاسمة وأغلق الجميع ملف لندن وفتحوا ملف المشاركة فى أولمبياد ريدو جانيرو 2016 إلا لجنتنا الأولمبية فلازال تقرير البعثة ينتظر ( تقرير المصير ) حيث لازال يتجول مابين عربة هاشم هارون وأدراج محمود السر وشنطة سيف الدين ميرغنى وفى إنتظار صياغته من اللواء الفاتح عبد العال و أن يعلق عليه إبن شقيقه محمد ضياء الدين ، لازال التقرير ينتظر تفرغ السلاوى وأن يطلع عليه النعمان حسن وأن تدرسه بت الصديق وتنظر فى أمره ، لانعتقد أننا بعد مرور أكثر من شهر على نهاية دورة الألعاب الأولمبية فى حوجة لهذا التقرير وعلى الجماعة أن ( يبلوه ويشربوا مويته ) بعد أن علقت الأجهزة الإعلامية على هذه المشاركة الفاشلة من كل النواحى حيث تناولت بشئ من التفصيل الأحداث الساخنة التى صاحبت هذه المشاركة والتى من أهم أهمها هو طلب لجؤ ثلاثة من شباب عدائينا يمثلون مستقبل منشط ألعاب القوى للجؤ السياسى فى بريطانيا ولم نعد فى حاجة لسماع رأى اللجنة الأولمبية فى هذا الموضوع ألذى أصبح نسيا منسيا وعلى مايبدوا فإن الدولة تريد ذلك حيث لم يحرك فيها موضوع اللجؤ شعره وهو مايمثل دعوة صريحة لأى لاعب أن يسلك مثل هذا السلوك مستقبلا أما مجلس إدارة اللجنة الأولمبية فعلى مايبدوا أنه سينتظر المكتب التنفيذى طويلا لمناقشة هذا التقرير بعد ظل طوال الأربع سنوات الماضية مهمشا برضاء كل أعضائه .. عقب أولمبياد بكين 2008 خرج علينا منظراتية اللجنة أنذاك من ( الفرحانين ) ومن خلفهم وزير الشباب والرياضة أنذاك محمد يوسف عبدالله و( شطحوا ونطحوا ) بقولهم أن خطتهم لأولمبياد لندن تأهل مائة لاعب ولاعبة وكان ناتج من ردة فعلهم بعد أن حقق البطل إسماعيل أحمد إسماعيل أول ميدالية أولمبية للسودان وذلك عقب مشاركته فى سباق ال 800 متر وكما هو معروف لم يتأهل سوى ثلاثة لاعبين فقط ولكن هذه المرة وبعد الفشل فى المشاركة إضافة للبلاوى ( المتلتلة ) فإن غالبية أفراد الأسرة الأولمبية فى السودان سواء أن كانوا إداريين فى اللجنة أو الإتحادات الرياضية إختفوا فى ظروف غامضة ولم يظهروا حتى هذه اللحظة ألتى ينتظر فيها كل الرياضيين معرفة أسباب الإخفاق الكبير للمشاركة من كل النواحى وإلى أن يظهروا فنحن لازلنا فى إنتظار مناقشة تقرير لندن ونشر حيثياته على الرأى العام لأن الشعب يريد أن يعرف رغم يقيننا التام أن ما ورد فى هذا التقرير أصبح عبارة عن مناورات إنتخابية ليس إلا !!.
