• ×
الأحد 19 مايو 2024 | 05-18-2024
طارق احمد المصطفى

كلام في الممنوع

طارق احمد المصطفى

 0  0  1388
طارق احمد المصطفى
كلام فى الممنوع
طارق أحمد المصطفى
السلة وأحلام ظلوط !!
فى محاضرة الإعلامى المخضرم كمال حامد أمس بعنوان تغطية الدورات الأولمبية فى إفتتاح الدورة التدريبية للإعلام الرياضى التى تنظمها اللجنة الأولمبية السودانية تطرق بصورة عابرة لبعض إنجازات السودان فى الألعاب الرياضية المختلفة وتحدث عن إنجاز السلة فى العام 1975 عندما أحرز السودان كأس البطولة العربية للمنتخبات فى الكويت بقيادة نجوم السلة أنذاك وليم أندرية ومايكل بنجامين وإخوانهم وقال إنهم كانوا عبارة عن شلة إصدقاء تمكنوا من قهر أعظم المنتخبات العربية أنذاك ورفعوا إسم السودان وعلمه عاليا خفاقا فى هذه اللحظة بالتحديد رجع بى شريط الذاكرة لعام أو أكثر وتذكرت المؤتمر الصحافى ألذى دعانا إليه الإتحاد السودانى للسلة أنذاك بفندق كنون بالخرطوم ( 2 ) وحينها عرض علينا مجلس إدارة الإتحاد فى حضور رئيسه المنتخب حديثا أنذاك أسامة فيصل خطته لمدة الأربع سنوات القادمة وأسهبوا وهم يحدثونا عن إعادة السلة الى سيرتها الأولى وذلك بتكوين لجان إدارية وفنية ومالية وعمل إستمارات للرصد الإحصائى للإتحادات المحلية وتشكيل لجان لزيارتها وإقامة دورات تأهيل وتدريب للحكام والمدربين وتكوين لجنة لضبط العمل الفنى والإتصال بالعديد من الجهات لتوفير الدعم والمعدات وتنشيط البروتوكولات مع الدول الصديقة وهذه النقطة بالتحديد إعتبرها أعضاء الإتحاد هدف إستراتيجى لهم وحدثونا عن دورى بجامعة الأحفاد وتكوين فريق بإسمها ويومها إتهمت أسامة فيصل عندما أتيحت لى الفرصة للسؤال بعد أن عقد مؤتمرين صحافين خلال أسبوع واحد بأنه يعشق الَأضواء أو ( قايم بنمرة أربعة ) وحينها تحدث فيصل إيجابيا وقال ( نحن شاعرين إننا حنعمل حاجة المرة دى ) ، ولكن الناظر لواقع السلة اليوم يجد أن الأوضاع وصلت الى أسوأ من سابقها ولم ينفذ ولا ( 1 % ) مما ذكر فى المؤتمر الصحفى للإتحاد وذهب حديث أعضاء المجلس وأحلامهم أدراج الرياح ولا عدنا نسمع شئ عن الإتحاد العام ووضح أن الحديث عن خطة الأربع سنوات ماهى إلا أحلام ( زلوط ) ذلك الديك المشهور فى المثل السودانى وألذى كان يحلم بأن ينموا ريشه مجددا وأن يأكل أفضل الطعام ثم يستيقظ من حلمه بعد أن يسقط أرضا وما ينطبق على الإتحاد العام ينطبق على الإتحاد المحلى والإثنان يعتبران ( أحمد وحاج أحمد ) حيث أن نفس الشخصيات الموجودة فى العام غالبيتها موجودة فى الإتحاد المحلى وحتى وقت قريب كنا نشيد ونشيد بإتحاد السلة بالخرطوم ألذى مزق فاتورة الإمكانيات وظل ينظم دورى منتظم لعدد من المواسم ولكنه إنطبق عليه مثل ( الشكرو رقد ) فلاعادت هناك سلة فى الخرطوم ولاعاد هناك دورى ممتاز ولا يحزنون ولازالت سياسة الإقصاءات مستمرة وحكمنا الدولى الوحيد عارف حسب الرسول وزميلة الحكم القومى محمود على الحاج مبعدان بفعل فاعل ، رئيس الإتحاد المحلى غير معروفة جهته وإنشغل ضياء الدين بالسياسة وعضويته فى تنفيذى الأولمبية وبابكر بخيت ( متجدع ) فى مكتبه الوثير باللجنة الأولمبية بعد أن أصبح أولمبيا حتى النخاع حتى أنه نسى الطريق الى مجمع طلعت فريد وهذا (الجوز) ضياء وبخيت هو الذى كان ( يدور ) نشاط السلة ولكن الغريب أنه رغم إخفاقهما لازالا متمسكان بمقاعدهما فى الإتحاد فى أبشع صور حب المناصب و ( الكنكشة ) وكنا نعتقد أنهما سيتركا الفرصة لغيرهما مع بقية أعضاء مجلسهم بعد أن قدما كل ماعندهما فى المواسم السابقة فهل يا ترى سنشهد أدب الإستقالة فى السلة قريبا !!!
إنطلقت أمس فعاليات كورس الإعلام الرياضى الذى تنظمه اللجنة الأولمبية السودانية بمقر الأكاديمية الأولمبية وكانت البداية بمحاضرتين قيمتين فى حضور سكرتير اللجنة الألمبية السودانية بروفسير محمود السر ، الأولى بعنوان مفهوم وأهمية الإعلام قدمها الدكتور محى الدين تيتاوى والثانية بعنوان كيفية تغطية الأولمبياد قدمها الزميل المعروف الأستاذ كمال حامد وشهدت المحاضرتين نقاشا هادفا وبناءا واليوم يتواصل الكورس بمحاضرتين أيضا الأولى بعنوان الإعلام الرياضى المفهوم والأهمية يقدمها د. عبد الحفيظ عبد المكرم رئيس قسم الإعلام الرياضى بكلية التربية الرياضية والبدنية بجامعة السودان والمحاضرة الثانية يقدمها البروفسير كمال حامد شداد بعنوان مفهوم الحركة الأولمبية وعلاقتها بالإعلام وأكثر مالفت نظرى فى هذا الكورس هو مشاركة الزميل الصحفى عاصم وراق بمحاضرة بعنوان تجارب إعلامية فى الأولمبياد سيقدمها يوم الأحد القادم ،الزميل عاصم رجل عصامى وشاطر دخل مجال العمل الأولمبي قبل عامين ولكنه إستطاع أن يؤهل نفسه وهو الآن على مشارف الحصول على درجة الماجستير من الأكاديمية الأولمبية الدولية بموضوع بعنوان دور الرياضة فى نشر السلام ، لم يعتمد على أحد ولم يتسلق على أكتاف الأخرين للحصول على هذه الدرجة و ولم تدفع له اللجنة الاولمبية مبلغ ( 12) ألف دولار رسوم لهذا الماجستير ألذى تكفل بمصاريفه من جيبه الخاص رغم الظروف الصعبة التى يعيشها الجميع كما أنه ظل متواضعا ولم يدعى بأنه حاصل على درجة الدكتوراه ولكن السؤال ألذى يطرح نفسه أين هم من أستفادوا من اللجنة ولماذا لم يردوا لها الدين بالمساهمة فى برامجها !!!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : طارق احمد المصطفى
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019