كلام فى الممنوع
طارق أحمد المصطفى
حرب الملفات
ستظل اللجنة الأولمبية السابقة من أميز اللجان ألتى مرت على السودان منذ تأسيس اللجنة الاولمبية فى الستينات حيث شهد عهد هذه الفترة بقيادة الفريق صلاح محمد صالح واللواء كمال خير اللة والدكتور محمد عبد الحليم ( تونى ) والعميد الفاتح عوض إضافة لبقية ( التيم ) العامل فى اللجنة من الموظفين والعمال بقيادة المدير التنفيذى محمد خير وميرغنى وخديجة وحسن الطاهر وغيرهم إنجازات لا تحصى ولاتعد كان من أبرزها الإنجاز الأولمبى الكبير بحصول البطل إسماعيل أحمد إسماعيل على أول ميدالية أولمبية للسودان ثم حصول اللجنة الأولمبية السودانية على جائزة أفضل اللجان الأولمبية الوطنية أداءا وإمتلاك اللجنة لمقر( حدادى مدادى ) بالحديقة الدولية بعد أن كان مقرها ( أوضة وبرنده ) بشارع البلدية هذا إضافة الى كسب ثقة اللجنة الأولمبية الدولية وإتحاد اللجان الأولمبية السودانية ( الأنوكا ) ووضح ذلك من حجم الكورسات التى منحت للسودان وتبعها مشروع أولمب أفريكا للصغار بإشراف الاستاذ محمد خير وألذى كرم السودان بتنفيذه بصورة شبه سنوية على غير العادة تقديرا لتميزه ولم يعكر صفو هذه اللجنة إلا غزو الجنرالات لها وألذين حاولوا سرقة أهليتها وديمقراطيتها ولكن كان الفريق صلاح وعدد من الإتحادات الشرفاء ومن خلفهم اللجنة الأولمبية لهم بالمرصاد ، وعند قيام الإنتخابات السابقة فى 2008 وذهاب هذه المجموعة الطيبة ظلت ذكراهم عطرة حتى يومنا هذا وذلك لأنهم جسدوا نموذج يحتذى به فى العمل الإدارى والنزاهة والطهارة ونظافة اليد والتفانى والإخلاص فى العمل ، الآن وبعد أقل من ( 57 ) يوم ستجرى إنتخابات اللجنة الأولمبية للفترة القادمة ( 2012 / 2016 ) وخلال هذه الأيام القادمات كل الشواهد تؤكد أننا مقبلين على ( معركة ) إنتخابية حامية الوطيس قد نشهد فيها إستخدام الوسائل المشروعة والغير مشروعة بين المتنافسين من ألذين تذوقوا حلاوة العمل الأولمبى وشبعوا من خيراته ولايريدون مفارقته ( بأخوى وأخوك ) والشئ الأبرز فيها هو حرب الملفات المتوقعة بعد أن بدأت ملامح الإنتخابات القادمة تتشكل حيث أصبح أبرز أصدقاء الأمس أعداء اليوم بعد أن جمعتهم المصالح سابقا وفرقتهم أيضا المصالح حاليا وكانت هذه هى النتيجة المتوقعة لمكتب أولمبى ظل جميع أفراده فى تنافر طوال فترة الأربعة سنوات منذ إنتخابهم وعلى ضؤ المستجدات أصبح البعض خارج اللعبة الإنتخابية الأولمبية بحسب ما يتصور البعض الآخر ولكن الحقيقة التى يعلمها الجميع أن كل طرف من الأطراف داخل هذا الصراع المتوقع يملك من الملفات والمستندات ما يمكن أن ( ينتهى ) به من خصومه على حسب ما يتصور وكل طرف فى إنتظار اللحظة المناسبة للكشف عن الأوراق والمستندات ومن أبرز الملفات المتوقع أن تكشف خلال الفترة القادمة ملف لندن ألذى سيكون بمثابة ( القشة ) ألتى سوف تفجر الموقف بين السادة أعضاء اللجنة الأولمبية لأنه يحتوى على أخطر موضوع وهو طلب ثلاثة عدائين سودانين للجؤ السياسى فى لندن أثناء الأولمبياد فيما تثربت أنباء عن ورود أسماء قيادية على صلة بهذه الحادثة الشنيعة فى هذا التقرير ألذى سلمت نسخة منه لعدد من الجهات التابعة للدولة إضافة لذلك فإن أمر تشكيل البعثة اللندنية وما صاحبها من مجاملات وتجاوزات من المنتظر أن يفتح أبوب جهنم بين الأعضاء الموقرين ويتم كشف الخطير والمثير فيه ثم هناك الملف المالى والميزانية ألتى لم تراجع لعامين ومادار من تساؤلات مالية حول الأسبوع الاولمبى للناشئين والاسبوع الأولمبى للشباب ثم هناك الملف الأسود وما فيه من فساد وألذى ظل بحوزة القيادى المعروف باللجنة الأولمبية السودانية وظل يلوح به مهددا المهم فى هذا الأمر أن كل طرف من أطراف الصراع الإنتخابى المتوقع لديه من الملفات يحتفظ به ( لليوم الأسود ) ألذى إقترب كثيرا والى أن يأتى هذا اليوم ( الأسود ) فليحذر الوسط الأولمبى من لدغة العقرب السودانية و( ضربة ) العقرب السورية !!!!
اليوم تشهد الأكاديمية الأولمبية السودانية بداية الدورة الدراسية فى الإعلام الرياضى والتى تقام ضمن برنامج كورسات مقررة من اللجنة الأولمبية الدولية ويتستمر الدراسة حت السادس عشر من سبتمبر الجارى وستكون اليوم هناك محاضرتان الأولى يقدمها نفيب الصحافين الدكتور محى الدين تيتاوى والثانية يقدمها الإعلامى كمال حامد والجديد فى هذه الدراسة إعلان عدد كبير جدا من الزملاء والزميلات الصحافيين والإعلامين المشاركة فيها بعد أن تأكدوا تماما بأن اللجنة الإعلامية باللجنة الأولمبية لا علاقة لها بهذه الدراسة لا من قريب أو بعيد ومن المتوقع أن تشهد الدورة حضورا إعلاميا مكثفا من الزملاء والزميلات بعد أن قاطعوا اللجنة الأولمبية منذ فترة طويلة بسبب المواقف العدائية للقائمين على أمر اللجنة الإعلامية من بعض زملائهم الإعلامين .
طارق أحمد المصطفى
حرب الملفات
ستظل اللجنة الأولمبية السابقة من أميز اللجان ألتى مرت على السودان منذ تأسيس اللجنة الاولمبية فى الستينات حيث شهد عهد هذه الفترة بقيادة الفريق صلاح محمد صالح واللواء كمال خير اللة والدكتور محمد عبد الحليم ( تونى ) والعميد الفاتح عوض إضافة لبقية ( التيم ) العامل فى اللجنة من الموظفين والعمال بقيادة المدير التنفيذى محمد خير وميرغنى وخديجة وحسن الطاهر وغيرهم إنجازات لا تحصى ولاتعد كان من أبرزها الإنجاز الأولمبى الكبير بحصول البطل إسماعيل أحمد إسماعيل على أول ميدالية أولمبية للسودان ثم حصول اللجنة الأولمبية السودانية على جائزة أفضل اللجان الأولمبية الوطنية أداءا وإمتلاك اللجنة لمقر( حدادى مدادى ) بالحديقة الدولية بعد أن كان مقرها ( أوضة وبرنده ) بشارع البلدية هذا إضافة الى كسب ثقة اللجنة الأولمبية الدولية وإتحاد اللجان الأولمبية السودانية ( الأنوكا ) ووضح ذلك من حجم الكورسات التى منحت للسودان وتبعها مشروع أولمب أفريكا للصغار بإشراف الاستاذ محمد خير وألذى كرم السودان بتنفيذه بصورة شبه سنوية على غير العادة تقديرا لتميزه ولم يعكر صفو هذه اللجنة إلا غزو الجنرالات لها وألذين حاولوا سرقة أهليتها وديمقراطيتها ولكن كان الفريق صلاح وعدد من الإتحادات الشرفاء ومن خلفهم اللجنة الأولمبية لهم بالمرصاد ، وعند قيام الإنتخابات السابقة فى 2008 وذهاب هذه المجموعة الطيبة ظلت ذكراهم عطرة حتى يومنا هذا وذلك لأنهم جسدوا نموذج يحتذى به فى العمل الإدارى والنزاهة والطهارة ونظافة اليد والتفانى والإخلاص فى العمل ، الآن وبعد أقل من ( 57 ) يوم ستجرى إنتخابات اللجنة الأولمبية للفترة القادمة ( 2012 / 2016 ) وخلال هذه الأيام القادمات كل الشواهد تؤكد أننا مقبلين على ( معركة ) إنتخابية حامية الوطيس قد نشهد فيها إستخدام الوسائل المشروعة والغير مشروعة بين المتنافسين من ألذين تذوقوا حلاوة العمل الأولمبى وشبعوا من خيراته ولايريدون مفارقته ( بأخوى وأخوك ) والشئ الأبرز فيها هو حرب الملفات المتوقعة بعد أن بدأت ملامح الإنتخابات القادمة تتشكل حيث أصبح أبرز أصدقاء الأمس أعداء اليوم بعد أن جمعتهم المصالح سابقا وفرقتهم أيضا المصالح حاليا وكانت هذه هى النتيجة المتوقعة لمكتب أولمبى ظل جميع أفراده فى تنافر طوال فترة الأربعة سنوات منذ إنتخابهم وعلى ضؤ المستجدات أصبح البعض خارج اللعبة الإنتخابية الأولمبية بحسب ما يتصور البعض الآخر ولكن الحقيقة التى يعلمها الجميع أن كل طرف من الأطراف داخل هذا الصراع المتوقع يملك من الملفات والمستندات ما يمكن أن ( ينتهى ) به من خصومه على حسب ما يتصور وكل طرف فى إنتظار اللحظة المناسبة للكشف عن الأوراق والمستندات ومن أبرز الملفات المتوقع أن تكشف خلال الفترة القادمة ملف لندن ألذى سيكون بمثابة ( القشة ) ألتى سوف تفجر الموقف بين السادة أعضاء اللجنة الأولمبية لأنه يحتوى على أخطر موضوع وهو طلب ثلاثة عدائين سودانين للجؤ السياسى فى لندن أثناء الأولمبياد فيما تثربت أنباء عن ورود أسماء قيادية على صلة بهذه الحادثة الشنيعة فى هذا التقرير ألذى سلمت نسخة منه لعدد من الجهات التابعة للدولة إضافة لذلك فإن أمر تشكيل البعثة اللندنية وما صاحبها من مجاملات وتجاوزات من المنتظر أن يفتح أبوب جهنم بين الأعضاء الموقرين ويتم كشف الخطير والمثير فيه ثم هناك الملف المالى والميزانية ألتى لم تراجع لعامين ومادار من تساؤلات مالية حول الأسبوع الاولمبى للناشئين والاسبوع الأولمبى للشباب ثم هناك الملف الأسود وما فيه من فساد وألذى ظل بحوزة القيادى المعروف باللجنة الأولمبية السودانية وظل يلوح به مهددا المهم فى هذا الأمر أن كل طرف من أطراف الصراع الإنتخابى المتوقع لديه من الملفات يحتفظ به ( لليوم الأسود ) ألذى إقترب كثيرا والى أن يأتى هذا اليوم ( الأسود ) فليحذر الوسط الأولمبى من لدغة العقرب السودانية و( ضربة ) العقرب السورية !!!!
اليوم تشهد الأكاديمية الأولمبية السودانية بداية الدورة الدراسية فى الإعلام الرياضى والتى تقام ضمن برنامج كورسات مقررة من اللجنة الأولمبية الدولية ويتستمر الدراسة حت السادس عشر من سبتمبر الجارى وستكون اليوم هناك محاضرتان الأولى يقدمها نفيب الصحافين الدكتور محى الدين تيتاوى والثانية يقدمها الإعلامى كمال حامد والجديد فى هذه الدراسة إعلان عدد كبير جدا من الزملاء والزميلات الصحافيين والإعلامين المشاركة فيها بعد أن تأكدوا تماما بأن اللجنة الإعلامية باللجنة الأولمبية لا علاقة لها بهذه الدراسة لا من قريب أو بعيد ومن المتوقع أن تشهد الدورة حضورا إعلاميا مكثفا من الزملاء والزميلات بعد أن قاطعوا اللجنة الأولمبية منذ فترة طويلة بسبب المواقف العدائية للقائمين على أمر اللجنة الإعلامية من بعض زملائهم الإعلامين .
